من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أخطأ عبدالرحمن

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    من الواضح أن الضيف الكريم ينقل دون أن يتحقق مما ينقله

    و الضيف الكريم لم يكلف نفسه بمراجعة موقع الدرر السنية للتحقق من الكلام السابق
    فهناك روايات عديدة للحديث ليست عن عكرمة
    عزيزي إن ما سقته ليس هو كلامي وإنما هو حجة الجماعة الإسلامية الأحمدية في موضوع حد الردة .. والغريب أنك قد سقت لنا أحاديث في مجملها هي أحاديث آحاد .. فكل حديث روي من جهة راوٍ واحد ..

    أما حديث (من بدل دينه فاقتلوه) الذي روي عن أبي هريرة فهو حديث مبهم لم يأتِ في نص معين ، فأي مرتدٍ يقتل ؟ هل أي واحدٍ يترك دينه يقتل؟

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    الضيف الكريم ديكارت
    المسيح أمر بالإلتزام بشريعة موسى و لكن بولس هو من أبطلها و قد نفتح موضوعا حول تلك النقطة فى (نصرانيات) ان أحببت
    لكن ما يعنينى هو هل لديك اعتراض على ردى لنتناقش فيه؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أنا أسحب سؤالى فلم أكن قد قرأت إلا المشاركة الأولى و من الواضح من الأسئلة أن الضيف يجادل فقط للجدال
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    و أرجو ألا يشارك الإخوة فقط حتى يرد الضيف على الأسئلة التالية فحسب حتى لا يحدث تشتت
    ما تعريفك للتناقض؟
    هل ان كان التوفيق ممكنا بين الآية و الحديث ممكنا فهل هناك تناقض؟
    هل قرأت تفسير الآية أو موقف نزولها ؟
    هل رأيت كيف يؤول منيس عبد النور تناقضات الكتاب المقدس؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    28-02-2014
    على الساعة
    11:51 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
    كيف بمكن لشخص أن يجتهد ويخطأ أن يأخذ أجراً .. أليس الصواب أن يعاقب لأنه أخطأ؟

    تصور ألا يكون هنالك حدٌ للردة .. ويجتهد أحدهم فيقول أنه هنالك حد .. ويكون نتيجة الاجتهاد قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق؟

    أليس الأولى أن يُقتل ذلك المجتهد؟


    أما نحن المسيحيين فلا حد للردة لدينا .. وعلى حد علمي فإنه حتى الملحدين ليس لهم حد في الردة .#####

    تعديل إشرافي : إخسأ يا عابد الخشبة واعرف قدرك جيدا حين تكلم المسلمين
    you are a big layer:



    القرآن خال من حد الردة عن الاسلام وحديث الرسول عن الردة مرتبط بواقعة حصلت آنذاك ولم يعاقب أحدا من المرتدين'. هذا ما خلص إليه المفكر الاسلامي البارز طه جابر العلواني المتخصص في الفقه الاسلامي ورئيس جامعة قرطبة في ولاية فيرجينيا الأمريكية في كتاب أصدره حديثا عن حكم الردة.


    والكتاب الذي يقع في 198 صفحة كبيرة القطع، صدر في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بفرجينيا بالولايات المتحدة، حيث شارك العلواني في تأسيسه عام 1981. ويعتبر هذا الكتاب، الذي طبع منه 3 آلاف نسخة في مصر، استكمال للطبعة الأولى التي صدرت سنة 2003 .



    حد الردة

    ويقول العلواني وهو من أصل عراقي، إن القرآن خال من حد الردة القول بوجوب قتل المسلم إذا اعتنق دينا آخر استنادا إلى حديث الرسول 'من بدل دينه فاقتلوه'. إلا أنه يعلق على هذا الحديث في كتابه، ويقول لـ'العربية.نت': هذا الحديث هو رد فعل من الرسول لما ورد في الآية الكريمة من سورة آل عمران ' وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون، ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم..' . واليهود عملوا مؤامرة للاختراق الداخلي وتفتيت صفوف المسلمين عبر الطلب إلى البعض منهم الدخول إلى الاسلام في الصباح مثلا وبعد فترة يعلن هؤلاء اكتشاف أن هذا الدين غير سليم وغير صادق ولمواجهة هذا الاختراق قال الرسول من بدل يدنه يقتل ليحول دون هذا'.
    ويضيف : 'من' تفيد العموم، و'دين' لفظ نكرة تضاف إلى ضمير و تفيد العموم، والحديث يفيد أي شخص وأي دين وهذا يعني من يبدل دينه من اليهودية إلى الاسلام أو بالعكس أو من المسيحية إلى الاسلام والعكس ممنوع. والقرآن مطلق أما الأحاديث نسبية تتعلق بالوقائع التي كانت في عصر النبوة.
    وتحدث العلواني في فصل من كتابه عن أن عهد الرسول خلا من أي عقوبة لمرتدين، وقال للعربية.نت: 'في عهد النبي ارتد أناس بعد حادثة الاسراء ولم يعاقبهم الرسول وقد يقال هذا حصل في العهد المكي ولكن في العهد المدني أيضا دخل منافقون إلى الاسلام ونافقوا ومنهم عبد بن أبي بن سلول الذي سمي زعيم المنافقين وعرض الصحابة على الرسول قتله ورفض ذلك كما صلى عليه عندما توفي، ولو كان عليه حد لكان قتله'.



    حديث الرسول وُظف سياسيا

    وتحت عنوان (كيف حدث الخلط بين الديني والسياسي..) ، يشرح سياق ما عرف في التاريخ الاسلامي بحروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق الذي تولى الحكم بعد وفاة النبي حيث امتنعت بعض القبائل في الجزيرة العربية عن دفع الزكاة. ويرى العلواني أن السياسي اختلط بالديني في تلك الحروب.
    وأوضح للعربية.نت إن 'الحكام عبر التاريخ الاسلامي حاولوا أن يستغلوا حديث الردة للتخلص من الكثير من العلماء الذين اتهموا بالردة وقطعت أعناقهم بهذه التهمة وهم علماء مثل الخزاعي وأبو حيان التوحيدي والحقيقة أنهم معارضون سياسيون'.


    ======================
    يتشدّق النصارى و يهللون و يطبلون و ينكرون حد الردة في الإسلام و هي العقوبة لمن ارتد عن دين الإسلام و الملّة الإسلامية

    ان كان هذا الأمر طعناً فإنه يقع على كتاب النصارى المقدس بأشنع وجه وإليك الأدلة :

    لنرى ما هو حد الردة في الكتاب المقدس أقصد المحرف

    * جاء في سفر الخروج [ 2 2 : 20 ] قول الرب :
    ( مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لِآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ يهلك)

    * جاء في سفر التثنية [ 13 : 6 ] قول الرب :
    ( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. . .) ترجمة كتاب الحياة
    * ورد في سفر التثنية [ 13 : 1 _ 5 ] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة :
    ( إِذَا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. . . . 5 أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ)
    * ورد في سفر التثنية [ 17 : 2 _ 7 ] قول الرب :
    ( إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ)
    وهذه التشددات لا توجد في القرآن الكريم ، فالعجب من النصارى المتعصبين ، أن الكتاب المقدس (المحرف) لا يلحقه عيب بهذه التشدادت ، وأن الاسلام يكون معيباً !!!

    أسأل الله أن يثبتنا علي دينه وأن يجعل آخر كلامنا ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )

    ===========
    من اجتهد فأخطأ فله أجر: يعني يثبت خطأ و يتفادى خطأه و يصلح و يثبت كذلك أنه كان الخطأ غير متعمد كما يقول العلماء الغربيون: الخطأ إنساني l'erreur est humaine (en francais, en french)

    هل رأيت جهلك يا يسوعي لأنك لست مسيحي لأن المسيح نكر ألوهيته عدة مرات في كتابك فأنت يسوعي
    أنت الخطأ بنفسه يجب تفاديك
    أنت كذاب و جاهل بأمور كتابه
    أنت وثني يسوعي و لست مسيحي


    لا إكراه في الدين لا علاقة لها بالردة: الردة هي الخيانة العضمى للإسلام و التلاعب به فنحن لا نقتل غير َلمسلمين، لماذا؟ لأن لَ إكراه في الدين٠ هل فهمت معنى لا إكراه في الدين يا صغير العقل َلذي ضحك عليه الإمبراطور قسطنطين؟
    يا إبني روح غير رائحتك كريهة







    كلنا متفقون على حد المرتد و لا يمكن لا لمسيحي أو يهودي أن ينكر ذلك لأنه موجود عندهم في كتابهم و حتى الملحدين فقد قتلوا كل من ارتد عن فكرهم و أذكر سطَالين الذي صفى ستروتسكي و أمريكا التي تعدم َالجواسيس الدين يشتغلون لحساب دول أخرى٠

    يبقى أن نقول: كيف نطبق اَلحد على فقير ماديا و فكريا غره منصر بالمال و الرفاهية؟ أليس من الأرجح أن نعدم رؤسائنا الذين يهمشون فئة من الشعب؟

    الحديث: 225942 - من بدل دينه فاقتلوه ٠ يعتبر صحيحا و جاء حسب بعض العلماء في حادثة إرتداد بعض أهل الكتاب بعد إسلامهم نفاقا لكي يزعزعوا كيان الدولة الإسلامية في عهد الرسول ص٠

    أما المرتد العادي يراجع و يستـتب حتى تعرف نيته فإدا روجع باستـتابة تعطيه مهلة تعطى له كل الحقائق فإن خيانته تظهر و يقتل: كم َ يفعل المسيحيون و اليهود بدون مراجعة و لا اَستـتابة و كذلك الملحدون المعروفون بجرائهمهم

    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 05-09-2008 الساعة 11:32 PM

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة


    لقد كنت أحسب أن هذه الصفحة هي للرد على الشبهات في السنة واحديث .. لكن يبدو على أخينا أنه اختلطت عليه الأمور فظن أنه في منتدى النصرانيات.

    المهم أني سأكون أفضل ممن هربوا من الإجابة فحذفوا مشاركتي بداعي عدم ملاءمتها للصفحة غير مرة وقد عجزوا عن الرد.

    عزيزي إن النصوص التي سقتها كانت تخص اليهود قبل مجيء يسوع المسيح وصلبه وقيامته، أما بعد قيامة السيد المسيح، وبعد أن أصبح الدين للجميع، لم نعد نحن المؤمنين تحت الشريعة الموسوية التي خصها الله باليهود ، وإنما صرنا في عهد النعمة التي منحنا الله إياها بدم ابنه الوحيد.

    لذا فالنصوص السابقة لا تسري على أتباع يسوع المسيح، وهي ضرب من إضاعة الوقت
    رائع ديكارت

    وهذا نصراني آخر يضاف إلي النصاري الكافرين بالعهد القديم

    لكن كتاب العهد الجديد ينص علي أنه جاء ليكمل لا لينقض

    إنجيل متى - 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ \لنَّامُوسَ أَوِ \لأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ \لسَّمَاءُ وَ\لأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ \لنَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ \لْكُلُّ.





    سفر لتثنية -
    «إِذَا وُجِدَ فِي وَسَطِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ \لتِي يُعْطِيكَ \لرَّبُّ إِلهُكَ رَجُلٌ أَوِ \مْرَأَةٌ يَفْعَلُ شَرّاً فِي عَيْنَيِ \لرَّبِّ إِلهِكَ بِتَجَاوُزِ عَهْدِهِ 3وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلقَمَرِ أَوْ لِكُلٍّ مِنْ جُنْدِ \لسَّمَاءِ - \لشَّيْءَ \لذِي لمْ أُوصِ بِهِ 4وَأُخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْتَ جَيِّداً وَإِذَا \لأَمْرُ صَحِيحٌ أَكِيدٌ. قَدْ عُمِل ذَلِكَ \لرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيل 5فَأَخْرِجْ ذَلِكَ \لرَّجُل أَوْ تِلكَ \لمَرْأَةَ \لذِي فَعَل ذَلِكَ \لأَمْرَ \لشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ \لرَّجُل أَوِ \لمَرْأَةَ وَ\رْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ

    .............

    اقتباس
    الخلاصة التي هرب منها الجميع هي :

    هنالك تناقض بين قول القرآن : ( لا إكراه في الدين ..) وبين الول في الحديث : ( من بدل دينه فاقتلوه) بغض النظر عن ضعف الأحاديث أو صحة أسانيدها أو عن كونها أحاديث آحاد.

    ولن يشفع لأحد أن يتذرع بقول القرآن : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) سورة التغابن 12 مشيراً إلى ضرورة العمل في الحديث، لسبب بسيط هي أن الحديث يعارض القرآن، ومتى عارض الحديث القرآن فإنه يترك.

    وكذلك لن يشفع لأحد أن يقول بأن الآية تتعلق بالدخول إلى الإسلام ، لأن الآية لم تشر إلى ذلك البتة ، وإنما مدلوها هو عام لا خاص، وما عدا ذلك هو إضافة على قول الله في القرآن لمن يؤمن به.

    ياديكارت

    أنت الهارب الوحيد هنا

    أنت الذي تبرأت من كتابك القديم

    ..........

    ولسنا في حاجة لمثلك ليعلمنا العام والخاص والمطلق والمقيد
    ............

    القرآن الكريم لن يخبرنا بعدد الركعات في كل صلاة

    قلنا مرارا وتكرارا حتي يتعلم الجاهل
    السنة
    هي قول وفعل وتقرير الرسول صلي الله عليه وسلم
    وهي تفصل المجمل من القرآن الكريم

    والنص صريح قاطع بقتل المرتد عن دينه

    صحيح البخاري - (ج 6 / ص 2537)
    6524 - حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال
    : أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تعذبوا بعذاب الله ) . ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
    ( من بدل دينه فاقتلوه )
    [ ر 2854 ]


    المعارضة هذه في ذهن الجاهل فقط الذي لا يفهم لغة القرآن الكريم
    اقتباس
    أما حديث (من بدل دينه فاقتلوه) الذي روي عن أبي هريرة فهو حديث مبهم لم يأتِ في نص معين ، فأي مرتدٍ يقتل ؟ هل أي واحدٍ يترك دينه يقتل؟
    أين الغموض هنا يا ديكارت
    النص صريح قاطع

    ((من بدل دينه فاقتلوه )))


    الدين هو الإسلام
    لماذا ؟

    لأنه الدين الحق وماعداه من أديان وملل فهي باطلة
    والدليل
    قوله سبحانه وتعالي :

    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ............(
    19 ).. الآية ( آل عمران )
    وقوله سبحانه وتعالي

    (((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )))(85)آل عمران


    إن الكلام واضح صريح

    من بدل دينه
    أي من بدل دين الإسلام بدين آخر وملة كفر أخري

    النتيجة ( فاقتلوه )


    ويبقي كلام النبي صلي الله عليه وسلم قاطعا صريحا علي قتل المرتد

    ((( من بدل دينه فاقتلوه ) )))

    يتبع إن شاء الله تعالي
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    تفسير ابن كثير - (ج 1 / ص 682)
    { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) }
    يقول تعالى: { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين } أي: لا تكرهوا أحدًا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورًا. )))
    ...........



    هذه هي العزة
    هذه هي قوة الإسلام

    نقول للنصراني
    فكر ألف مرة قبل أن تدخل الإسلام
    فكر وادخل مقتنعا بالدين الحق
    واشهد مع الكون كله أن لا إله إلا الله وأن جميع الأنبياء والرسول عباد لله سبحانه وتعالي

    تبين
    واقرأ
    وقارن
    بين الإيمان بالله سبحانه وتعالي الواحد
    والشرك بعبادة آلهة لا تنفع ولاتضر ( من صليب وبقر وشجر وإنسان .............)


    لماذا تفكر قبل أن تدخل الإسلام ؟


    لماذا لا إكراه في الإسلام

    لماذا القناعة التامة

    ليس عندنا أموال
    ليس عندنا سفر
    ليس عندنا نشيد الأناشيد

    فقط
    ماعندنا
    هو أن يرضي عنك الله سبحانه وتعالي في الدنيا والآخرة
    عندنا الفوز بالجنة

    فإذا فكرت كثيرا واقتنعت كسائر علماء وعظماء الدنيا في كل مكان ( وليس الصعاليك )

    فإذا كنت مثل يوسف استيس وموريس بوكاي .......

    وأصبحت مسلما بالقناعة التامة ولا إكراه لأحد عليك


    عندها إذا تركت الإسلام تستتاب فإن رجعت إلي الإسلام خيرا فعلت
    وإلا القتل هو مصيرك
    لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
    ( من بدل دينه فاقتلوه )

    وهنا نضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه أن يفكر فقط في خدعة المسلمين

    فهذا هو هدفهم
    لقوله سبحانه وتعالي


    وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 03-09-2008 الساعة 06:01 PM
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    وهذا بحث سابق في هذه المسألة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحليم سبحانه وتعالي
    نحاول في هذه الرسائل إزالة شبهة حد الردة في الإسلام
    إن كثيرا من الناس حتي من المسلمين لا يعلم أو لايدرك معني ( الحليم والودود والعَفُوْ والغفور والرحمن والرحيم.. )
    وهي كلها أسماء تدل علي صفات للخالق سبحانه وتعالي
    ولو علمنا معني اسمه سبحانه وتعالي ( الحليم ) لزالت عندنا شبهات كثيرة
    لنقرأ معا هذا الحديث القدسي الصحيح
    قال الله تعالى يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4345 في صحيح الجامع

    فالله سبحانه وتعالي لا تنفعة طاعة ولا تضره معصية فهو سبحانه وتعالي الغني عن العالمين

    قال الله تعالي :
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) مريم

    قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)الإسراء

    قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) فاطر
    الآيات 88 - 93 من سورة مريم توضح خطورة الشرك الإدعاء الباطل علي أن لله سبحانه وتعالي ولدا
    والآيات من سورة الإسراء وسورة فاطر تنتهي بقوله تعالي
    (إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
    فرغم أن هذا الكون العظيم يسبح لله سبحانه الخالق العظيم وان الله تعالي يحفظ هذه السموات والأرض من الزوال إلي أن يشاء سبحانه وتعالي
    إلا أن هذا الإنسان المشرك رغم ضعفه يتخذ مع الله آلهة أخري
    ولماذا لا يعجله الله سبحانه وتعالي بالعقوبة
    لأنه سبحانه وتعالي هو الحليم العفور
    يعطي له الفرصة سنة سنتين العمر كله
    لدرجة أن هذا الكافر إذا تاب ورجع إلي الله عز وجل قبل أن يموت ( وقبل الغرغرة ) فإن الله سبحانه وتعالي يتوب عليه
    فهو سبحانه وتعالي هو التواب الرحيم

    وهذه باقة من أحاديث الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
    قال رسوال الله صلي الله عليه وسلم
    ليس أحد أصبر على أذى سمعه من الله تعالى إنهم ليدعون له ولدا ويجعلون له أندادا وهو مع ذلك يعافيهم ويرزقهم .
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5370 في صحيح الجامع
    وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم(متفق عليه )
    ثم نقرأ هذه القصة من صحيح مسلم أيضا
    كتاب :كتاب التوبة
    باب :باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
    حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، أنه سمع أبا الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن رجلا قتل تسعة
    وتسعين نفسا . فجعل يسأل : هل له من توبة ؟ فأتى راهبا
    فسأله فقال : ليس لك توبة ، فقتل الراهب ، ثم جعل يسأل ، ثم خرج من قرية إلى قرية فيها قوم صالحون ، فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت ، فنأى بصدره ، ثم مات ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فكان \ إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر ، فجعل من أهلها .
    كتاب :كتاب التوبة
    باب :باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
    حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة
    بهذا الإسناد ، نحو حديث معاذ بن معاذ ، وزاد فيه : فأوحى الله إلى هذه : أن تباعدي ، وإلى هذه : أن تقربي .
    فالله سبحانه وتعالي الحليم لم يعجل العقوبة لهذا القاتل وأمهله حتي تاب بصدق ورجع إلي الله سبحانه وتعالي
    والدليل علي صدقه أن نفذ ما نصحه به العالم بترك القرية الظالمة التي تركته يقتل هذا العدد الكبير
    وتوجه إلي القرية الصالحة
    ومات في منتصف الطريق
    وكان إلي القرية الصالحة أقرب ( فأوحى الله إلى هذه : أن تباعدي ، وإلى هذه : أن تقربي .)
    فرحمه الله عز وجل لأنه سبحانه وتعالي
    الحليم فلم يعجل بعقوبته
    التواب بأن قبل توبه الصادقة
    الغفور بأن غفر له ذنوبه
    الرحيم أن أدخله الجنة

    وعن عمر بن الخطاب قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها . ( متفق عليه )
    وأعجب ما قرأت في القرآن الكريم عن رحمة الله سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي:
    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)البروج
    نتخيل هؤلاء الكفار الجبابرة الذين حفروا الأخاديد وأوقدوا فيها النار ثم ألقوا المؤمنين
    هذا الفعل الشنيع البشع
    الله سبحانه وتعالي يقبل توبتهم إذا هم تابوا وأخلصوا التوبة لله سبحانه وتعالي

    قال الله تعالي:
    ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10))
    وبما أنهم لم يتوبوا فالجزاء من جنس العمل فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
    ولماذا نذهب بعيدا
    هذا الفرعون لعنه الله تعالي
    رغم أنه ذبح بني إسرائيل واستحي نساءهم وقال أنا ربكم الأعلي
    وقال هذه الأنهار تجري من تحتي
    وقال أنا ربكم الأعلي
    رغم ذلك أمر الله سبحانه وتعالي سيدنا موسي أن يقول له قولا لينا لطيفا لعله يتوب ويرجع إلي الله سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي:
    اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47)سورة طه
    يتبع إن شاء الله تعالي
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي



    هيا نتأمل ونتدبر هذه الآيات الكريمة فنجد المعاني المتتابعة....

    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
    اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا
    تُنْصَرُونَ (54)
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ
    قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ
    نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ
    السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
    (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ
    الْمُحْسِنِينَ (58)

    بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
    وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا
    عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (
    60)

    وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا
    هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
    وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
    بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي
    أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
    قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (
    65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ
    حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ
    مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ
    فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ
    شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)
    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ
    وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)
    وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)


    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ
    أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ
    آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ
    كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ
    خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)

    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
    رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
    لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ
    حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ
    مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ
    وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75
    )

    والله لقد غلبتني الدموع وأنا أقرأ هذه الآيات من رب العالمين
    أردت في البداية أن أقتبس الآية

    قال الله تعالي :
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
    ولكن وجدت الآيات متتابعات بمعني متصل لا يمكن أن أترك باقي الآيات فشعرت بهذا البكاء
    سبحان من أنزل هذا الكلام
    فإذا كان الله عز وجل قال لنا
    :kaal:
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

    حتي لا نيأس من رحمة الله تعالي مهما فعلنا من ذنوب فرحمة الله واسعة وباب التوبة مفتوح ليل نهار
    وذلك لأن الله سبحانه وتعالي هو الحليم يمهلنا حتي نتوب ونرجع إليه
    ولكن لا نغتر بهذا الإمهال وهذا الحلم
    فكانت الآيات بعد ذلك

    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)
    وذلك قبل أن يأتي الموت فجأة وعندئذ لا ينفع الندم
    قال الله تعالي:
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)


    لا لا لا
    لا ينفع الندم
    قد جاءت الرسل والآيات من عند الله العزيز الحكيم
    قد جاءت الرسل من عند الله العظيم الغني عنا
    قد جاءتنا الآيات واضحة أنه لا خالق إلا الله
    لا إله في هذا الكون إلا خالق الأرض والسموات سبحانه وتعالي
    وهنا تسود وجوه الكافرين وتبيض وجوه المؤمنين
    يتميز الحق من الباطل
    قال الله تعالي :
    بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)

    وهنا نجد أن الله سبحانه وتعالي يرزقنابهذه المعاني المتتابعة بإقناعنا نحن الضعفاء وهو القوي سحانه وتعالي
    يقنعنا لماذا
    لا إله إلا هو سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي :
    اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
    يا ألله علي هذه المعاني
    والله لم يكن في خاطري أن أنقل كل هذه الآيات وكنت أريد أن أنقل الآية الأولي فقط
    ولكن ماذا أفعل
    وكيف يكون الأدب
    مع كلام الله الخالق سبحانه وتعالي
    كيف لي أن أترك هذه المعاني
    وهو رزق ساقه الله سبحانه وتعالي إلينا جميعا
    سبحاك ياربي ما أعظمك
    هذا الذي أراد أن يرتد وأن يكفر بالله عزوجل
    هل ذاق حلاوة الإيمان
    لا والله

    قال رسول الله
    حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ، ومن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله ، كما يكره أن يلقى في النار ) .( صحيح البخاري)
    فالذي ذاق حلا وة الإيمان بالله وسبح مع الكون كله لخالق هذا الكون
    يكره أن يعود إلي الكفر بعد أن أنقذه الله سبحانه وتعالي منه
    كما يكره أن يقذف في النار
    والمعادلة ليست متوازنة
    لماذا
    إذا قذف في النار وعذب بسبب إيمانه وانتهت هذه الحياة الدنيا
    فكم تساوي هذه النار في الدنيا بجوار نار الأخرة أعاذنا الله سبحانه وتعالي منها


    هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)سورة الحج

    وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
    فهو إن صبر علي عذاب الدنيا بسبب إيمانه
    تكون النجاة من عذاب الله سبحانه وتعالي يوم القيامة
    وليست النجاة فقط من النار ولكن الفوز بالجنة

    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)آل عمران

    وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)العنكبوت
    ) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) سورة الحج
    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله
    : إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري ، في السماء ، إضاءة ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون \ ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة ، وأزواجهم الحور العين ، أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ، ستون ذراعا ، في السماء

    فهذا الذي ذاق حلاوة الإيمان
    لا يمكن أن يرجع إلي الكفر أبدا

    أما هذا المرتد الذي كفر بالله عز وجل
    السؤال
    هل احتفظ بهذا الصراعه مع نفسه وظل سرا لا يعلمه أحد
    ثم دأئما يقرأ ويحاول ويبحث حتي يصل إلي الحق
    وهو في هذا الصراع يدعو الله أن ينير له الطريق
    فهو لم يصل بعد إلي المجاهرة بالكفر والدعوة إليه
    والأمر ما زال سرا مع الجهد الشديد في البحث والسؤال
    وفوق كل ذلك لم يصل الأمر إلي الحاكم المسلم
    في هذه الحالة
    إذا لم يعلم الحاكم المسلم به


    من سيقتله؟
    فالله سبحانه وتعالي الحليم يمهله حتي يرجع ويتوب إليه
    أما من جاهر بالكفر في كل مكان
    واتخذ الدين هزوا ولعبا هل يترك هكذا


    ) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
    وقال الشاعر في هذا الشخص
    صلي وصام لأمر كان يقصده
    فلما قضي الأمر فلا صلي ولا صام

    هنا يستتاب
    فإن تاب ورجع إلي الإيمان بالله العظيم وإلا قتل
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    وأنبه الإخوة الكرام أن هذا البحث كان في إطار رسائل خاصة مع أخ كريم فاضل كان ملحدا وبفضل الله سبحانه وتعالي أعلن الشهادة هنا في هذا المنتدي المبارك

    الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=9092



    وهنا أختم بفتوي للدكتور القرضاوي حفظه الله تعالي
    وقبل نقل الفتوي
    أدعو الله سبحانه وتعالي أن يثبتك لإعلان شهادة التوحيد لله سبحانه وتعالي
    وأن ترجع إلينا سالما بإذن الله تعالي
    وبمجرد الرجوع للمنتدي إن شاء الله تعالي تكتب لي حتي نتواصل بأمر الله تعالي

    أيضا
    رجائي من أستاذي الكريم الرد في موضوع نشر هذه الرسائل في المنتدي دون ذكر الإسم كما وعدت حضرتك
    ولكن القرار يرجع لحضرتك
    وأنقل هنا كلام العالم الجليل الشيخ الدكتور القرضاوي حفظه الله تعالي
    خطورة الردة وعقوبة المرتد
    موقع القرضاوي / 27 – 3- 2006
    ارتد مسلم عن الإسلام فقام أحد المسلمين بقتله غيرة على الدين ولم يفعل ذلك ولي الأمر رغم علمه مع أن هذا المرتد لم يعلن ذلك بل قال لأحد أصدقاءه ولكن السؤال هنا هل يعاقب هذا الشخص عقوبة القتل العمد ؟
    يقول الدكتور العلامة الشيخ يوسف القرضاوي فى إجابته على السائل:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    نقول للسائل إن القاتل هنا أخطأ من عدة وجوه :
    أولاً: هذا المرتد كما ذكرت في سؤالك لم يصرح بهذه الردة ولم يعلنها، بل أسر بهذا القول لأحد أصدقائه وربما يكون هذا الصديق كاذبًا والله سبحانه وتعالى يقول (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) فكان من الواجب عليك أن تتأكد من ذلك وتسمعه منه بنفسك.
    ثانيا: لو حدث هذا وتأكدت منه بالفعل ونطق بكلمة الكفر نطقا صريحا لا يحتمل التأويل فلابد من استتابته واختلف الفقهاء في مدة هذه الاستتابة حتى وصلت عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو من هو غيرة على الإسلام وحرمة الدين إلى أن المرتد يستتاب مدى الحياة ويسجن ويطعم ويظل يستتاب إلى أن يتوب أو يموت.
    ثالثًا: إن تطبيق الحدود والتعزيرات موكول إلى الحاكم وليس لك أنت أو أحد من الناس، وإلا شاعت الفوضى وعم القتل بين الناس.
    وإليك كلام الدكتور القرضاوي في ضوابط التعامل مع المرتد:
    أشد ما يواجه المسلم من الأخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا كانت الردة عن الدين - الكفر بعد الإسلام - أشد الأخطار على المجتمع المسلم، وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة، كما قال تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) البقرة: 217.
    في عصرنا تعرض المجتمع المسلم لغزوات عنيفة،وهجمات شرسة، تهدف إلى اقتلاعه من جذوره، تمثلت في الغزو التنصيري، الذي بدأ مع الاستعمار الغربي، والذي لا يزال يمارس نشاطه في العالم الإسلامي، وفي الجاليات والأقليات الإسلامية، ومن أهدافه: تنصير المسلمين في العالم، كما وضح ذلك في مؤتمر" كلورادو" الذي عقد هناك سنة 1978،
    وقدمت له أربعون دراسة حول الإسلام والمسلمين، وكيفية نشر النصرانية بينهم، ورصد لذلك ألف مليون دولار، وأسس لذلك معهد" زويمر" لتخريج المتخصصين في تنصير المسلمين.
    كما تمثلت في الغزو الشيوعي الذي اجتاح بلادًا إسلامية كاملة في آسيا، وفي أوربا، وعمل بكل جهد لإماتة الإسلام، وإخراجه من الحياة نهائيًا، وتنشئة أجيال لا تعرف من الإسلام كثيرًا ولا قليلاً.
    وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يعلن حينًا، ويستخفي أحيانًا، يطارد الإسلام الحق، ويحتفي بالإسلام الخرافي، ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا.
    وواجب المجتمع المسلم - لكي يحافظ على بقائه - أن يقاوم الردة من أي مصدر جاءت، وبأي صورة ظهرت، ولا يدع لها الفرصة، حتى تمتد وتنتشر، كما تنتشر النار في الهشيم.
    هذا ما صنعه أبو بكر والصحابة - رضي الله عنهم - معه، حين قاتلوا أهل الردة، الذين اتبعوا الأنبياء الكذبة، كمسيلمة وسجاح والأسدي والعنسي، وغيرهم، وكادوا يقضون على الإسلام في مهده.

    من الخطر كل الخطر: أن يبتلى المجتمع المسلم بالمرتدين المارقين، وتشيع بين جنباته الردة، ولا يجد من يواجهها ويقاومها، وهو ما عبر عنه أحد العلماء الأدباء عن الردة التي ذاعت في هذا العصر بقوله: " ردة ولا أبا بكر لها"! (عنوان رسالة لطيفة للعلامة أبي الحسن الندوي).
    ولا بد من مقاومة الردة الفردية وحصارها، حتى لا تتفاقم ويتطاير شررها، وتغدو ردة جماعية، فمعظم النار من مستصغر الشرر، ومن ثم أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد - وإن اختلفوا في تحديدها - وجمهورهم على أنها القتل، وهو رأي المذاهب الأربعة، بل الثمانية.
    وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة. وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: " من بدل دينه فاقتلوه"(
    رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات) .(أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 261/6).
    وحديث ابن مسعود: " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه، المفارق للجماعة" (رواه الجماعة). في بعض صيغه عن عثمان: "..... رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس" (رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة، وقد صح هذا المعنى من رواية ابن عباس أيضًا وأبي هريرة وأنس)
    ، قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين .(انظر: شرح الحديث الرابع عشر من "جامع العلوم والحكم" بتحقيق شعيب الأرناؤوط- طبع الرسالة). وقد نفذ علي كرم الله وجهه عقوبة الردة في قوم ادعوا ألوهيته، فحرقهم بالنار، بعد أن استتابهم وزجرهم، فلم يتوبوا ولم يزدجروا، فطرحهم في النار، وهو يقول:
    لما رأيت الأمر أمرًا منكرًا **** أججت ناري، ودعوت قنبرًا
    وقنبر هو خادمه وغلامه (انظر: نيل الأوطار: 5/8، 7 - طبع دار الجيل). وقد اعترض عليه ابن عباس بالحديث الآخر: " لا تعذبوا بعذاب الله، ورأى أن الواجب أن يقتلوا لا أن يحرقوا، فكان خلاف ابن عباس في الوسيلة لا في المبدأ.
    وكذلك نفذ أبو موسى ومعاذ القتل في يهودي في اليمن أسلم ثم ارتد، وقال معاذ: قضاء الله ورسوله (متفق عليه).
    وروى عبد الرزاق: أن ابن مسعود أخذ قومًا ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق
    ، فكتب فيهم إلى عمر، فكتب إليه: أن اعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخل عنهم، وإذا لم يقبلوها فاقتلهم... فقبلها بعضهم فتركه، ولم يقبلها بعضهم فقتله (رواه عبد الرزاق في مصنفه: 168/10، الأثر رقم 18707).
    وروي عن أبي عمرو الشيباني أن المستورد العجلي تنصر بعد إسلامه، فبعث به عتبة بن فرقد إلى علي، فاستتابه فلم يتب، فقتله (المصنف - المرجع السابق، الأثر 18710).
    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين، مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه، وأمر بقتل العرنيين لما ضموا إلى ردتهم نحوًا من ذلك. وكذلك أمر بقتل ابن خطل لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم، وأمر بقتل ابن أبي سرح، لما ضم إلى ردته الطعن عليه والافتراء. وفرق ابن تيمية بين النوعين: فالردة المجردة تقبل معها التوبة، والردة التي فيها محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد لا تقبل فيها التوبة قبل القدرة، (الصارم المسلول لابن تيمية ص368، مطبعة السعادة، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد).
    وقد قيل: لم ينقل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مرتدًا، وما نقله ابن تيمية ينقض هذه الدعوى، ولو صح ذلك فلأن هذه الجريمة لم تظهر في عهده، كما لم يعاقب أحدًا عَمِل عمل قوم لوط. إذ لم تُعلن في عهده صلى الله عليه وسلم.
    ومع أن الجمهور قالوا بقتل المرتد، فقد ورد عن عمر بن الخطاب ما يخالف ذلك:
    روى عبد الرزاق والبيهقي وابن حزم: "أن أنسًا عاد من" تستر" فقدم على عمر، فسأله: ما فعل الستة الرهط من بكر بن وائل، الذين ارتدوا عن الإسلام، فلحقوا بالمشركين؟ قال: يا أمير المؤمنين، قوم ارتدوا عن الإسلام، ولحقوا بالمشركين، قتلوا بالمعركة، فاسترجع عمر(أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون)
    قال أنس: وهل كان سبيلهم إلا القتل؟ قال: نعم، كنت أعرض عليهم الإسلام، فإن أبوا أودعتهم السجن" (رواه عبد الرزاق في المصنف: 165/10، 166، الأثر (18696)، والبيهقي في السنن: 207/8، وسعيد بن منصور ص3 رقم (2573)، وابن حزم في المحلى: 221/11، مطبعة الإمام.
    ومعنى هذا الأثر: أن عمر لم ير عقوبة القتل لازمة للمرتد في كل حال، وأنها يمكن أن تسقط أو تؤجل، إذا قامت ضرورة لإسقاطها أو تأجيلها، والضرورة هنا: حالة الحرب، وقرب هؤلاء المرتدين من المشركين وخوف الفتنة عليهم، ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " لا تقطع الأيدي في الغزو"، وذلك خشية أن تدرك السارق الحمية فيلحق بالعدو.
    وهناك احتمال آخر: وهو أن يكون رأي" عمر" أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: " من بدل دينه فاقتلوه" قالها بوصفه إمامًا للأمة، ورئيسًا للدولة، أي أن هذا قرار من قرارات السلطة التنفيذية، وعمل من أعمال السياسة الشرعية، وليس فتوى وتبليغًا عن الله، تلزم به الأمة في كل زمان ومكان وحال، فيكون قتل المرتد وكل من بدل دينه، من حق الإمام، ومن اختصاصه وصلاحية سلطته، فإذا أمر بذلك نفذ، وإلا فلا.
    على نحو ما قال الحنفية والمالكية في حديث "من قتل قتيلاً فله سلبه"
    وما قال الحنفية في حديث: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له" -انظر كتابنا: "الخصائص العامة للإسلام" ص217).
    وهذا هو قول إبراهيم النخعي، وكذلك قال الثوري: هذا الذي نأخذ به (المصنف جـ 10، الأثر 18697)، وفي لفظ له: يؤجل ما رجيت توبته (ذكره ابن تيمية في" الصارم المسلول " ص321).
    والذي أراه: أن العلماء فرقوا في أمر البدعة بين المغلظة والمخففة، كما فرقوا في المبتدعين بين الداعية وغير الداعية، وكذلك يجب أن نفرق في أمر الردة بين الردة الغليظة والخفيفة، وفي أمر المرتدين بين الداعية وغير الداعية.
    فما كان من الردة مغلظًا – كردَّة سلمان رشدي – وكان المرتد داعية إلى بدعته بلسانه أو بقلمه، فالأولى في مثله التغليظ في العقوبة، والأخذ بقول جمهور الأمة، وظاهر الأحاديث، استئصالاً للشر، وسدًا لباب الفتنة، وإلا فيمكن الأخذ بقول النخعي والثوري وهو ما روي عن الفاروق عمر.
    إن المرتد الداعية إلى الردة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته، فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا، والمحاربة -
    كما قال ابن تيمية - نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان، والمحاربة باللسان في باب الدين، قد تكون أنكى من المحاربة باليد،
    ولذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد. وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان،
    وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.. فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد" ا هـ .(انظر: الصارم المسلول – لابن تيمية ص385).
    والقلم أحد اللسانين، كما قال الحكماء، بل ربما كان القلم أشد من اللسان وأنكى، ولا سيما في عصرنا لإمكان نشر ما يُكتب على نطاق واسع.
    هذا إلا أن المرتد المصر على ردته محكوم عليه بالإعدام الأدبي من الجماعة المسلمة، فهو محروم من ولائها وحبها ومعاونتها، فالله تعالى يقول: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) (المائدة: 51)، وهذا أشد من القتل الحسي عند ذوي العقول والضمائر من الناس. أمور مهمة يجب مراعاتها:
    والذي أريد أن أذكره هنا جملة أمور:
    الأول: أن الحكم بردة مسلم عن دينه أمر خطير جدًا، يترتب عليه حرمانه من كل ولاء وارتباط بالأسرة والمجتمع، حتى إنه يفرق بينه وبين زوجه وأولاده، إذ لا يحل لمسلمة أن تكون في عصمة كافر (للقضاء المصري في ذلك سوابق رائعة في التفريق بين الزوجين بسبب اعتناق البهائية، وهناك حكم قديم للمستشار علي علي منصور، نشر في رسالة خاصة، وأيد ذلك مجلس الدولة في حكم صدر في سنة 1952/6/11 يقول: " إن أحكام الردة في شأن البهائيين واجبة التطبيق جملة وتفصيلاً، ولا يغير من هذا النظر كون قانون العقوبات الحالي لا ينص على إعدام المرتد، وليتحمل المرتد (البهائي) على الأقل بطلان زواجه، ما دام بالبلاد جهات قضائية، لها ولاية القضاء، بصفة أصلية، أو بصفة تبعية")، كما أن أولاده لم يعد مؤتمنًا عليهم، فضلاً عن العقوبة المادية التي أجمع عليها الفقهاء في جملتها؛ لهذا وجب الاحتياط كل الاحتياط عند الحكم بتكفير مسلم ثبت إسلامه لأنه مسلم بيقين، فلا يُزال اليقين بالشك.
    ومن أشد الأمور خطرًا: تكفير من ليس بكافر، وقد حذرت من ذلك السنة النبوية، أبلغ التحذير، وقد كتبت في ذلك رسالة: "ظاهرة الغلو في التكفير" لمقاومة تلك الموجة العاتية، التي انتشرت في وقت ما: التوسع في التكفير، ولا يزال يوجد من يعتنقها.
    الثاني: أن الذي يملك الفتوى بردة امرئ مسلم، هم الراسخون في العلم، من أهل الاختصاص، الذين يميزون بين القطعي والظني، بين المحكم والمتشابه، بين ما يقبل التأويل وما لا يقبل التأويل، فلا يكفرون إلا بما لا يجدون له مخرجًا، مثل: إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، أو وضعه موضع السخرية من عقيدة أو شريعة، ومثل سب الله تعالى ورسوله وكتابه علانية، ونحو ذلك.
    مثال ذلك: ما أفتى به العلماء من ردة سلمان رشدي، ومثله: رشاد خليفة، الذي بدأ بإنكار السنة، ثم أنكر آيتين من القرآن في آخر سورة التوبة، ثم ختم كفره بدعوى أنه رسول الله، قائلاً: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وليس خاتم المرسلين!! وقد صدر بذلك قرار من مجلس المجتمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي.
    ولا يجوز ترك مثل هذا الأمر إلى المتسرعين أو الغلاة، أو قليلي البضاعة من العلم، ليقولوا على الله ما لا يعلمون.
    الثالث: أن الذي ينفذ هذا هو ولى الأمر الشرعي، بعد حكم القضاء الإسلامي المختص، الذي لا يحتكم إلا إلى شرع الله عز وجل، ولا يرجع إلا إلى المحكمات البينات من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما اللذان يرجع إليهم إذا اختلف الناس: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) النساء: 59.
    والأصل في القاضي في الإسلام أن يكون من أهل الاجتهاد، فإذا لم يتوافر فيه ذلك استعان بأهل الاجتهاد، حتى يتبين له الحق، ولا يقضى على جهل، أو يقضي بالهوى، فيكون من قضاة النار.
    الرابع: أن جمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد، قبل تنفيذ العقوبة فيه، بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب" الصارم المسلول على شاتم الرسول": هو إجماع الصحابة رضي الله عنهم، وبعض الفقهاء حددوها بثلاثة أيام، وبعضهم بأقل، وبعضهم بأكثر، ومنهم من قال: يستتاب أبدًا، واستثنى بعضهم الزنديق؛ لأنه يظهر غير ما يبطن، فلا توبة له، وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم، لحرمة رسول الله وكرامته، فلا تقبل منه توبة، وألف ابن تيمية كتابه في ذلك.
    والمقصود بذلك إعطاؤه الفرصة ليراجع نفسه، عسى أن تزول عنه الشبهة، وتقوم عليه الحجة، إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص، وإن كان له هوى، أو يعمل لحساب آخرين، يوليه الله ما تولى.
    ومن المعاصرين من قال: إن قبول التوبة إلى الله وليس إلى الإنسان، ولكن هذا في أحكام الآخرة. أما في أحكام الدنيا فنحن نقبل التوبة الظاهرة، ونقبل الإسلام الظاهر، ولا ننقب عن قلوب الخلق، فقد أمرنا أن نحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر، وقد صح في الحديث أن من قالوا: " لا إله إلا الله" عصموا دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله تعالى، يعني فيما انعقدت عليه قلوبهم.
    ومن هنا نقول: إن إعطاء عامة الأفراد حق الحكم على شخص ما بالردة، ثم الحكم عليه باستحقاق العقوبة، وتحديدها بأنها القتل لا غير، وتنفيذ ذلك بلا هوادة - يحمل خطورة شديدة على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم، لأن مقتضى هذا: أن يجمع الشخص العادي - الذي ليس له علم أهل الفتوى ولا حكمة أهل القضاء، ولا مسئولية أهل التنفيذ - سلطات ثلاثًا في يده: يفتي - وبعبارة أخرى: يتهم - ويحكم وينفذ، فهو الإفتاء والادعاء والقضاء والشرطة جميعًا!!
    وبناء على ما تقدم نقول للسائل إن القتل هنا قتل خطأ والواجب فى قتل الخطأ دية مسلمة إلى أهل القتيل وتحرير رقبة مؤمنة أو تدفع قيمتها وهى نصف عشر الدية كما قدرها بعض الفقهاء فإن لم تجد فتصوم شهرين متتابعين وتتوب إلى الله من هذا الذنب العظيم ولا تعود إلى مثل هذا الذنب أبدا .

    ومع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 03-09-2008 الساعة 06:15 PM
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يجوز حضور أعياد الكافرين وتهنئتهم؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-07-2013, 12:08 PM
  2. ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًّا،
    بواسطة rk655 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-11-2011, 03:33 PM
  3. من بدل دينه فاقتلوه ؟
    بواسطة ماريان جرجس في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 12:24 AM
  4. المسيح يقول:من أعثر احد هؤلاء الصغار فاقتلوه
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-03-2008, 10:05 AM
  5. من أتى بهيمة فاقتلوه .....
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-08-2006, 02:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين

من بدل دين فاقتلوه ....._ رغم كيد النصاري الكافرين