كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

    آه ..... أقولها متألما وآسفا .... وألف آه على عقول أكرمها الله فما أكرمت ذاتها بالحق !
    لقد صعقت وأنا أقرأ تبرير أحد العلماء اللاهوتيين عن سبب تقديس الأقيونات .....
    فهم حسب المقال الذي سأعرضه تاليا .... يكرمون الأقيونات .....
    فهم يظنون أن روح الرب تحل بتلك الأقيونات ....
    مما ينشط الروح ويشدها لله من خلال النظر والخشوع للأقيونة .....

    يا أصحاب العقول .....
    ماذا تختلف تلك الطقوس عن الوثنيين .....

    وأنتم أيها الاخوان والأخوات المسلمين والمسلمات .....
    قد قرأتم عن أهل الجاهلية .....
    كيف كانوا يتعبدون بالأصنام لأنها تقربهم من الله .....
    فكانوا يظنون أن روح الله بها ومن خلالها يتم الوصول الى ربهم !!!!!!
    فيقفون خاشعون أمامها بل وناجونها متمتمين بدعواتهم وأمانيهم ومخاوفهم .....



    ومما لا شك فيه أن الوثني أيضا يعلم أن الصنم لا يضر ولا ينفع .....
    ولكنه اعتبرها رمزا يجب تقديسه .... لأن روح الرب به .....
    لذا فان اكرامها من رضى الرب واهانتها كاهانة الرب .....
    ويا ويل الويل من لعنة الرب !

    لن أطيل عليكم ....
    وسأترككم مع هذا المقال .....
    لتتعرفوا الى تبريرهم حول أهمية الأقيونة وعلاقتهم المقدسة بها .....


    تفضلوا اقرأوا مع كل الاحترام لأصحاب العقول والدعاء بالهداية لمقدسي الأقيونات :



    المقال من موقع أرثوذكسي مروس باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس / أسقفية الشباب.



    واليكم المقال :








    تأملات فى طقس تدشين الأيقونة

    نيافة الأنبا رافائيل

    1- الأساس اللاهوتى للأيقونة :

    إن إكرام الأيقونات فى كنيستنا الأرثوذكسية يستند إلى أهم عقيدة نؤمن بها ، ولها أثر مباشر فى قضية خلاصنا ، وهى عقيدة تجسد الله وحضوره الحقيقى بيننا ؟ فعندما نكرم الأيقونات فإننا نعلم إيماننا بحقيقة تجسد وتأنس ربنا يسوع المسيح .
    ففى العهد القديم تعامل الله على الناس بواسطة أفعال إلهية وعن طريق أفواه الأنبياء أما فى العهد الجديد فقد تجسد كلمة الله "وحل بيننا ورأينا مجده" (يو 14:1) ، "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة . كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى ابنه .. الذى وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمته قدرته" (عب 1:1-3) أى أن الآب نفسه ظهر للبشر بشخص الابن "أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يا فيلبس ؟! الذى رأنى فقد رأى الآب" (يو 9:14) أى أننا نستطيع أن نرى الله فى شخص ربنا يسوع المسيح ، وهذا ما نتميز به عن الوضع فى العهد القديم لأن المسيح هو "صورة الله غير المنظور (كو 15:1) ، لذلك أمكننا أن نرسم أيقونة للمسيح "الذى هو صورة الله" (2كو 4:4) كفلاحة منظورة لحضور الله غير المنظور وتأكيد لهاذا الحضور الإلهى وتنبيه للذهن إلى أصل الصورة أى المسيح نفسه . فنحن لا نخلط بين الصورة والأصل ولا نعبد الخشب والألوان والأوراق التى تكون الصورة بل نعبد الله الحى وحده ونكرم أيقونته .
    2- عهد الناموس والأيقونات :

    لقد منع شعب العهد القديم من صنع الأصنام والصور وعبادتها : "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة مما فى السماء من فوق وما فى الأرض من تحت وما فى الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ولا تعبدهم" (خر 20: 4،5) فكيف نفس هذا الأمر؟
    إن المعنى الحقيقى لهذه الوصية واضح فيما قبله من آيات : "أنا الرب إلهك الذى أخرجك من ارض مصر من بيت العبودية . لا يكن آلهة أخرى أمامى" (خر 20: 2،3) فالغرض من الوصية ألا ينقاد الشعب إلى عبادة غريبة عن الله ، خاصة وأنهم كانوا قد خرجوا للتؤمن أرض مصر التى تلوثت بعبادات وثنية عديدة وآلهة كثيرة وكانوا - وقتئذ وحتى مجئ المسيح - محاطيه بأمم كثيرة تعبد آلهة عديدة مصورة فى تماثيل وأحجار وألواح ... لذلك كان يؤكد الله عليهم دائماً آلا يختلطوا بالأمم وألا يتنجسوا بعباداتهم الرديئة "أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيرى" (اش 6:44) ومع ذلك فقد سقط الشعب الإسرائيلى مراراً عديدة فى العصيان وعبادة الأوثان لذلك كان من المنطقى أن يشدد الله عليهم آلا يلتفتوا إلى النحوتات ومصنوعات الأيادى والصور وأن يعبدوا فقط الله غير المنظور .

    ومع وجود هذا المنع القاطع إلا أن الله قد أوص شعبه فى العهد القديم أن يصنع بعض الأدوات المادية التى تساعد فى العبادة وأن تنال هذه الأدوات كرامة وتقديساً يليق بالله الحاضر فيها والمعلن عنه بواسطتها مثل :

    1- لوحى العهد : "ثم قال الرب لموسى أنحت لك الوصية من حجر مثل الأولين . فأكتب أنا على اللوحين الكلمات ..." (خر 1:34) ولا شك أن هذين الوصية قد نالا كرامة ومجداً واحتراماً من بنى إسرائيل ولم يكن أحد يجرؤ أن يلمسها أو حتى أن ينظر إليهما إذ قد حفظا فى التابوت الذى لا يلمسه أحد به يحمله اللاوليون بطقس خاص دون أن يلمسوه ومع كل هذا التوتير الزائد للالواح لم يكن يعتبر هذا انحراف أو عيادة ألواح .

    2- محتويات خيمة الاجتماع : وقد شرح الرب لموسى أدق تفاصيل صناعة التابوت والمائدة والمذبح مرحضة النحاس والمسكن وكل هذه كانت تعامل بوقار وهيبة ولا يقترب إليها إلا اللايون باستعدادات خاصة وبطرق خاصة حتى أنه عندما "مد عزة يده إلى تابوت الله وأمكن لأن الثيرات انشمصت ، محمى غضب الرب على عزة وضربه الله هناك لأجل غفلة فما ، هناك لدى تابوت الله" (2صم 6: 6،7) .

    3- تماثيل أخرى : فقد أوصى الله بعمل تمثالين من الذهب للكاروبيم "وتصنع كروبين من ذهب . صنعة خراطة تصنعهما على طرفى الغطاء . فاصنع كروبا واحداً على الطرق من هنا . وكروبا آخر على الطرق من هناك . من الغطاء تصنعون الكروبين على طرفين . ويكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظللين بأجنحتها على الغطاء ووجهاهما كل واحد إلى الآخر . نحو الغطاء يكون وجهاً الكروبين" (خر 25: 18-20) وهذا الكاروبان اسماها معلمنا بولس " كاروبا المجد" (عب 5:9) .

    4- فى هيكل سليمان : "وعمل فى لامحراب كروبين من خشب الزيتون على الواحد عشر أذرع ... وشكل واحد الكروبين ... وغشى الكروبين بذهب . وجميع حيطان البيت فى مستديرها رسمها نقشاً بنقر كروبيم ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج ... ورسم عليها نقش كروبيم ونخيل وبراعم زهور ... وبنى الدار الداخلية ثلاثة صفوف منحوته وصفاً من جوائز الأرز" (1مل 6: 23-36) وأشكال أخرى كثيرة عملها الملك سليمان نعمل تماثيل لأثنى عشر ثوراً يحملون حوضاً كبيراً للمياه له شفة منقوشة بمنظر قثاء مستديراً صغير والشفة نفسها كمثل شفى كأس بزهر سوسن (راجع 1مل 7: 23-26) ، ومناظر أسود وثيران وقلائد زهور وأكاليل أعمده مزينة برمانات ... الخ (راجع 1مل 7: 29-50) .

    كل هذا يدلنا على أن الله عندما أوصى بعدم عمل صور وتماثيل لم يخطر استعمال أدوات للعبادة ولكنه منعاً قاطع عبادة الأوثان وتألين المادة .
    3- عهد النعمة والأيقونات :

    لقد تغير الوضع بسبب التجسد :

    1- التجسد قدس المادة وأعاد إليها بهاءها الأول وإمكانية اتحاد الله بالإنسان وتجليه فى المادة .

    2- صار الله حاضراً فينا ورأيناه وتلامسنا معه فلم يعد قريباً لذهن الإنسان أن يتخيل الله فى شكل وثن كما حدث قديماً بسبب احتجاب الله وانحجاب موفته .











    3- ترقت البشرية وصار الله يعاملها كالبنين الناضجين "سمعتم أن قيل للقدماء .. أما أنا فأقول لكم ..." فلم تعد هناك رعبة انحراف العبادة إلى الأوثان .

    4- الله بتجسده قد جدد طبيعتنا الساقطة الفاسدة وجعلنا مشابهة صورته "لأن الذين سبق نعرفهم سبق نعينهم ليكونوا مشبها ينه صورة ابنه ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين" (رو 29:8) ، "الذى سينير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (فى 21:3) ، لذلك صار فى إمكاننا أن نعاين الصورة الأصلية للإنسان التى قصدها الله فى أدم ... نراها فى أولئك الذين جددهم المسيح بتجسده وحفظوا بطهارتهم نقاوة الصورة فلبسوا "صورة السماوى" (1كو 49:15) ، "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرأة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو 18:3) .

    فالأيقونة الكنسية لا ترسم شخصياً عادياً (كالفوتوغرافى) ولكنها ترسم "الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله فى البر وقداسة الحق" (أف 24:4) .
    4- ماذا يحدث فى طقس تدشين الأيقونات ؟

    1- التدشين هو التكريس أى التقديس والتخصيص لله ... فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مقدسة لإعلان حضور الله بفعل الروح القدس ؛ لذلك وجب تكريمها والتبخير أمامها وتقبيلها بكل وقار .

    2- يقوم بطقس التدشين الأب الأسقف وليس غيره ... والأصل فى ذلك أن كل أعمال الكهنوت كالمعمودية والأفخارستيا وسيامات الكهنوت والشمامسة والتدشين والزواج وغيره كان يقوم بها الأب الأسقف ويعاونه فى ذلك الأباء الكهنة ... وعندما اتسعت المسيحية وكثر المؤمنون وظهرت الحاجة ملحة إلى ممارسات كهنوتيه فى كل مكان وفى أطراف الإيبارشيات ، سمح للكاهن بأن يمارس الممارسات المتكررة كالمعمودية والافخارستيا والزواج ومسحة المرضى وغيره ... أما الطقوس التى قد تمارس مرة واحدة فى العمر وفى مناسبات نادرة مثل تدشين الكنائس والمعموديات والأيقونات وإدارة المذبح فطلب من اختصاص الأسقف بالإضافة إلى سيامات الكهنوت والشمامسة ...

    3- فى الصلاة التى يصليها الأب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكر الأساس الكتابى واللاهوتى لعمل الأيقونات :

    أ- الأساس الكتابى : "أيها السيد الرب الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى من قبل عبده موسى أعطانا الناموس منذ البدء أن يضع فى قبة الشهادة (خيمة الاجتماع) نماذج للشاروبيم (تماثيل) هؤلاء الذين يغطون بأجنحتهم على المذبح . وأعطيت كلمة لسليمان من جهة البيت الذى بناه لك فى أورشليم" وهنا فى ايجاز تذكر الكنيسة مرجعها الكتابى فى عمل الأيقونة .. وكأنها ترفع أذهان المؤمنين وأن يرجعوا فى الكتاب كل الزينة والنقوش والصور والمثالات التى صنعها كل من موسى وسليمان عند بناء بيت الله سواء أيام أن كان خيمة أو عندما بنى كحجارة ...
    ب- الأساس اللاهوتى : "وظهرت لاصفيائك الرسل بتجسد ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ليبنوا لك كنائس وأديرة على اسم قديسيك وشهدائك" وهنا تبرز الكنيسة إن الأساس الخريستولوجى الذى تبنى عليه الكنائس وما فيها هو ظهور الابن الوحيد وتجسده كما سبق أن شرحنا فى هذا المقال .

    ج- عمل الروح القدس : "من أجل هذا نسأل ونطلب منك يا محب البشر أرسل روحك القدوس على هذه الصور التى للقديسين أو (للشهداء) (الفلانيين)" إننا نؤمن إيماناً قاطعاً أن الروح القدس يحل على الأيقونات بالصلاة وبالدهن بالميرون فيقدسها ويؤهلنا للكرامة والتوقير الذين تستحقها فيرشم الأسقف الأيقونات بالميرون وينفخ فيها نفخة الروح القدس قائلاً : "فليكونوا ميناء خلاص . ميناء ثبات .. لكى من يتقدم إليهم بأمانة (بإيمان صادق) ينال نعمة من الله بواسطتهم لمغفرة الخطايا" .








    إنه تعبير رائع تطلقة الكنيسة على الأيقونة إنها ميناء خلاص وميناء ثبات لكل نفس متعبة فى بحر العالم المتلاطمة الذى يزعج سلامنا وأمننا ويهددنا بالفرق فى الخطية والمشاكل والهموم الدينونة .. فتلجأ النفس إلى أيقونات القديسين لدى فيهم إشعاعات النور الإلهى .. وترى فيها إلهام النصرة والطهارة فتتشجع النفس وترتقى إلى السماويات ماسكة برجاء المجد ... ناظرة إلى رئيس الإيمان ومكملة الرب يسوع ...

    د- خاتمة الصلاة : "لأنه مبارك ومملوء مجداً اسم القدوس أيها الأب والابن والروح القدس الأن وكل أوان وإلى دهر الدهور أمين" حقاً القديسون يمجدونك يارب وبمجد ملكك ينطقون .. ووجودهم بيننا فى الكنيسة هو برهان مجد الله "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات" (مت 16:5) .

    لذلك تعتبر الكنيسة أن تدشين الأيقونة هو مباركة وتمجيد لاسم الله القدوس ... إذ عندما يلتفت المؤمنون إلى كرامة القديسين ومجدهم ترتفع أنظارهم إلى السماء ليمجدوا اسم الله ويباركوه . لك المجد فى جميع القديسين الله .









    برافو .... انها الوثنية على أصولها ..... اللهم انجدهم مما هم فيه .....

    قبل فوات الأوان .....

    ولا حل ولا قوة الا بالله الواحد المتنزه عن هذه الأفكار الوثنية .





    أطيب الأمنيات لجميع النصارى من طارق ( نجم ثاقب ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 18-07-2008 الساعة 12:03 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السَلام عَليكُم:
    بارك الله فيك أخي نَجم ثاقِب و أنظر الى عِبادة مَريم و الإنحناء لَها مِن المَوسوعة الكاثوليكية:

    شعائر دينية اتجاه مريم :
    تكريم مريم: الكنيسةالكاثوليكي الارثدوكسية وبعض المسيحيين الانغليكانيكرمون مريم وكذلك يفعل الارثدوكسيون الشرقيون . تكريم مريم يتم عن طريق صلاة لتكون شفيعة للبشر عند المسيح ، ويرافق الصلاة مجموعة من الترانيم لتكريم مريم ووضع تماثيل لها ويقام بالانحناء لها من باب الاحترام ، واعطاء مريم اسماء تبين مكانتها بين القديسين . مريم هي من الاكثر تكريماً من بين القديسين في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والارثدوكسية الشرقية وتقام الكثير من الاحتفالات لها. لم تٌكرم الكنيسة البروتستانتية مريم العذراء كما تفعل الكنيسة الانغليكانية ، الارثدوكسية والكاثوليكية. ان سبب الجدال هو ان الكنائس الاخرى تكرم العذراء كثيرا مما قد يؤدي إلى التقصير في عبادة الله . مقارنةً بذلك ، وجدت وثائق من الاجتماع الفاتيكاني الثاني وفي الفصل الثامن من العقيدة الدينية الثابتة بان مريم هي من اسمى المخلوقات وحتى اعلى منزلة من الملائكة : " ان مريم العذراء اعلى منزلة من المخلوقات الموجودة على الارض وفي السماء" ، ولكنها بطبيعتها مخلوقة بجسد بشري – غير الهي- . ان البداية لهذه التكريمات للسيدة العذراء نشأ من ايام الكنيسة المسيحية الاولى. كلاً من الرومان الكاثوليك والارثدوكس يكرمون مريم ولكن لا تصل حد العبادة ، لان العبادة لله وحده. بعض البروتستانت كرموا مريم مثل مارتن لوثر حيث دعاها " اعظم امرأة" وقال ان لاشيء كافي لتكريمها وان تكريم مريم هو شيء محفور في كل قلب و ويتمنى ان كل مسيحي يعرفها و يكرمها. وقال جون كالفن :" ان اختيار الله لمريم بجعلها ام لابنه ، هو اعظم تكريم لها". و قال زونجلي " ان لدي احترام هائل لوالدة الله" و " كلما زاد تكريم وتعظيم يسوع بين البشر كذلك يجب ان يكون لمريم". في يومنا هذا يقر البروتستانتيين ان مريم هي المباركة بين النساء ( لوقا 1:42) ، ولكن لا يقرون بتكريم مريم . تعتبر مريم مثال الطاعة لله . وان الكلمة التي وَصَفَت نفسها بها في (لوقا 1:36) هي " خادمة" ، أي انها خاضعة لسلطة شخص اخر ، ونسبة لمريم كانت خاضعة لمشيئة الله. يرى البروتستانت ان قيمة مريم قَلَت بعد ولادة المسيح ، حيث لا نرى لها ذكر كثير في الكتاب ،ولعل ذلك يشابه ما قاله يوحنا المعمدان عن نفسه " فلا بٌد ان يزيد هو " يسوع المسيح" وانقص انا".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    12-07-2010
    على الساعة
    11:55 PM

    افتراضي

    سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله.

    ماذا تركوا للمجوس و البوذيين و عبدة الشيطان و غيرها من الوثنيات السابقة و المعاصرة. لا شيء.

    الملايين من المسيحيين يسجدون لصنم و صور, و يطلبون الشفاء من قسيس عبر جهاز التلفزيون ( و هاته رأيتها بأم عيني, امرأة تلمس شاشة التلفاز من أجل الشفاء.)

    أما سر الإفخارستيا فحدث و لاحرج, إله يحل في قطعة خبز و يلتهمونه ( مع كل ما يأتي في العملية من مضغ, و هضم ) لينتهي ربهم في المجاري, و يعلق في ضرس أحدهم فلا يستطيع إنقاد ربه من هذا المأزق المحرج ( فهو ممنوع عليه استعمال عود لإزالة ربهم من بين أضراسهم, بل يدعكونه بألسنتهم ), و لا ننسى أن هناك من عندهم أمراض تعفن اللثة و تنبعث من أفواههم روائح تقتل الذباب, و ربهم يتعفن بها.

    أما النبيذ الأحمر المخثر الذي يحل فيه ربهم لتكتمل الوجبة, فيتلذذون بدمه, فإذا كان مخثرا أكثر من اللازم تتحول الكنيسة إلى حانة, لتنطلق الموسيقى الربانية, و تبدأ السهرة لطلوع الفجر, مع رقص رباني. منتظرين كمال الليلة بظهور يسوع ( إذا لم يقع خلل في جهاز الليزر, أو انقطاع الكهرباء).

    الحمد لله أني لم أولد مسيحي.
    و كفى بالإسلام نعمة
    ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) النصر

    فداك أبي وأمي يا رسول الله


    حبيبة قلبي إبنتي "هبة الله "
    http://versislam.01maroc.org/vb/index.php

كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2008, 04:44 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-10-2007, 12:20 AM
  3. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-07-2007, 04:59 PM
  4. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-02-2007, 01:15 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!

كما ظهرت روح الله بالجسد هي أيضا ظهرت بالأقيونات ، اقرأوا من موقع أرثوذكسي!