أعلنت الحكومة الإيطالية اعتزامها إغلاق مسجد في نهاية أغسطس المقبل، في ظل تصاعد حدة الاضطهادات الأوروبية للإسلام والمسلمين في الآونة الأخيرة.
فقد قرّر وزير الداخلية الإيطالي روبرتو مارونو ومسئولون بمدينة ميلانو إغلاق مسجد "فيالي يانير" بميلانو بصفة رسمية في نهاية أغسطس المقبل.

وجاء القرار إثر اجتماع وزير الداخلية المنتمي إلى حزب عصبة الشمال اليميني مع مسئولين أمنيين بمدينة ميلانو؛ لإيجاد صيغة أمنية مشتركة لوقف انتشار بناء المساجد فيها, وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وقالت الحكومة الإيطالية: إن إغلاق المسجد أمر ضروري وصحي للمدينة بزعم أن وجوده يشكّل خطرًا على أمن الإيطاليين ويعرقل حركة السير والتعايش فيها، ويظهر أن الإسلام والمسلمين أصبحوا يهيمنون عليها, على حد قولها.
مظاهر عدائية ضد المسلمين

وكان عدد من أتباع حزب عصبة الشمال في إيطاليا قد عبّروا عن ارتياحهم لقرار إغلاق المسجد, مطالبين بمزيد من الحزم ضد أي مشروع لبناء مساجد بإيطاليا.
وادعوا أن انتشار المراكز الإسلامية والمساجد بإيطاليا سيكون له أثر سلبي على الثقافة الإيطالية وعلى الهوية النصرانية.

يشار إلى أن الجالية الإسلامية بمدينة ميلانو تعاني من مشكلة قلة المراكز الإسلامية؛ مما يجعل أفرادها يصلون خارج المراكز في الطريق العام.

http://www.almokhtsar.com/html/news/1965/30/92406.php

لا حول ولا قوة إلا بالله

يتغنون بالديمقراطية والحريات ثم حينما يزداد انتشار دين الله يبدأ الاضطهاد

صبرا يا بلد الفاتيكان صبرا

والله غدا ستندمون أشد الندم