روي أنه اجتمع متكلمان ( أي من أصحاب علم الكلام) فقال أحدهما للآخر:

- هل لك في المناظرة؟
- فقال: على شرائط.. ألا تغضب، ولا تعجب، ولا تشغب، ولا تحكم، ولا تقبل على غيري وأنا أكلمك، ولا تجعل الدعوى دليلا، ولا تجوز لنفسك تأويل آية على مذهبك إلا وجوزت لي تأويل مثلها على مذهبي، وعلى أن تؤثر التصادق، وتنقاد للتعارف، وعلى أن كلا منا يبغي مناظرته على أن الحق ضالته والرشد غايته.