لقيا غلاما فقتله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لقيا غلاما فقتله

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: لقيا غلاما فقتله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي لقيا غلاما فقتله

    سورة الكهف 74
    { فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً } * { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً } * { قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً }

    من مصخكات المسيخييين أن القرآن أو الاسلام حرض على قتل الأطفال و يستشهدون بهده الاية
    الرد على الغباء المسيخي
    1-* بالله عليكم هل النبي هو من التقى العبد الصالح ام يا ترى هو الدي لقي الغلام فقتله ?? ما علاقة عهد موسى عليه السلام و النبي الدي جاء بعده بقروم متعددة
    2-* هده الاية حجة على المسيخين ان موسى استقبح قتل نفس بغير حق و هدا يدل على ان موسى البايل قاتل الأطفال و النساء و الشيوخ محرف .هنا موسى المسلم استنكر القتل بغير و جه حق فقط اقامة الرجم على الزاني أو المرتد و هدا لم يشاهده موسى عليه السلام
    3-* مادا نفعل بالأحاديث
    157815 - اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613


    157816 - انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2614

    166754 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء والولدان حين بعث إلى ابن أبي الحقيق
    الراوي: أخو كعب بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/221

    165560 - عن رباح بن حنظلة الكاتب أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها وخالد بن الوليد على مقدمته حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته فأفرجوا عن امرأة ينظرون إليها مقتولة فبعث إلى خالد بن الوليد ينهاه عن قتل النساء والولدان
    الراوي: رباح بن حنظلة الكاتب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/221
    10 الأحاديث.......

    3-* لندخل لصلب الموضوع او الاية

    يقول الرازي في تفسيره
    أن لفظ الغلام قد يتناول الشاب البالغ بدليل أنه يقال رأى الشيخ خير من مشهد الغلام جعل الشيخ نقيضاً للغلام وذلك يدل على أن الغلام هو الشاب وأصله من الاغتلام وهو شدة الشبق وذلك إنما يكون في الشباب،

    البحث الثاني: ظاهر الآية يدل على أن موسى عليه السلام استبعد أن يقتل النفس إلا لأجل القصاص بالنفس وليس الأمر كذلك لأنه قد يحل دمه بسبب من الأسباب، وجوابه أن السبب الأقوى هو ذلك.
    نتهى

    و اقول

    تك 14: 14 فلما سمع ابرام ان اخاه سبي جرّ غلمانه المتمرّنين ولدان بيته ثلث مئة وثمانية عشر وتبعهم الى دان.
    تك 22: 3 فبكّر ابراهيم صباحا وشدّ على حماره واخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله.
    را 2: 15 ثم قامت لتلتقط.فأمر بوعز غلمانه قائلا دعوها تلتقط بين الحزم ايضا ولا تؤذوها

    مت 14: 2 فقال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان.قد قام من الاموات ولذلك تعمل به القوات

    ادن قد يطلق الغلام على دلك الشاب او الخادم .
    الدليل على من قتله الرجل الضالح كان شابا
    ورد في سياق الآية {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا}[الكهف:80]
    يعني
    كما هو معروف القلم مرفوع عن المجنون و الضبي ختى يحتلم و النائم حتى يستيقظ ..فخشية الأبوين المؤمنين لو كان الغلام صبيا و غير شاب لقالا ..طفل غير عاقل و لا يؤاخد لكن الغلام هو يافع ..ادن الغلام او الشاب كان سيتسسب في كفر الأبوين + قد يجوز ان يكون العقوق الوالدين -خاضة ادا التبس بالتكفير- في شريعة موسى هو القتل
    لدا لم علم موسى ان قتله أو اقامة الحد عليه قصاص و ان القصاص تطهير لا عقوبة سكت
    و السلام
    يمكن لكم اضافة افكار اخرى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    بالمناسبة
    اقتباس
    طور 24
    ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون
    يوقا المخصيين المسيخيين أليس هدا شدود أو بيدوفيليا في الجنة ,,?
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...DB%E1%E3%C7%E4

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    تفسير البحر المحيط لأبي حيان سورة الكهف
    : {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً }. وقيل: كان الغلام بالغاً شاباً، والعرب تبقى على الشاب اسم الغلام. ومنه قول ليلى الأخيلية في الحجاج:

    شفاها من الداء الذي قد أصابها غلام إذا هز القناة سقاها
    وقول الآخر:
    تلق ذباب السيف عني فإنني غلام إذا هو جيت لست بشاعر
    وقيل: أصله من الاغتلام وهوشدّة الشبق، وذلك إنما يكون في الشباب الذين قد بلغوا الحلم
    {زَكِيَّةً } طاهرة من الذنوب، ووصفها بهذا الوصف لأنه لم يرها أذنبت.... وقوله {بِغَيْرِ نَفْسٍ } يرده ويدل على كبر الغلام وإلاّ فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولابغير نفس.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي إسماعيل
    فوائد من قصة الخضر مع موسى عليه الصلاة والسلام

    في هذه القصة العجيبة الجليلة ، من الفوائد والأحكام والقواعد شيء كثير ننبه على بعضه بعون الله :

    • ومنها : أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده . ونوع علم لدني ، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله : ( وعلمناه من لدنا علمًا ) . • ومنها : التأدب مع المعلم ، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب ، لقول موسى - عليه السلام - : ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا ) ، فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة ، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا ، وإقراره بأنه يتعلم منه . بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر ، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه ، بل يدعون أنه يتعاونون عم وإياه ، بل ربما ظن أحدهم أن يعلم معلمه ، وهو جاهل جدًا ، فالذل للمعلم ، وإظهار الحاجة إلى تعليمه ، من أنفع شيء للمتعلم .
    • ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه ، فإن موسى – بلا شك - أفضل من الخضر .

    • ومنها : تعلم العالم الفاضل ، للعلم الذي لم يتمهر فيه ممن مهر فيه ، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة . فإن موسى - عليه السلام - من أولي العزم من المرسلين ، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم ، ولكن في هذا في العلم الخاص ، كان عند الخضر ما ليس عنده ، فلهذا حرص على التعلم منه . فعلى هذا ، لا ينبغي للفقيه المحدث إذا كان قاصرًا في علم النحو ، أو الصرف ، أو نحوهما من العلوم أن لا يتعلمه ممن مهر فيه ، وإن لم يكن محدثًا ولا فقيهًا . •

    ومنها : إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى والإقرار بذلك ، وشكر الله عليها لقوله : ( تعلمن مما علمت ) أي : مما علمك الله تعالى . •

    ومنها : أن العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير ، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن طريق الشر أو وسيلة لذلك ، فإنه من العلم النافع . وما سوى ذلك فإما أن يكون ضارًا أو ليس فيه فائدة لقوله :( أن تعلمن مما علمت رشدًا ). •

    ومنها : أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم ، وحسن الثبات على ذلك ، أنه ليس بأهل لتلقي العلم . فمن لا صبر له لا يدرك العلم ، ومن استعمل الصبر ولازمه ، أدرك به كل أمر سعى فيه ، لقول الخضر يعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه : إنه لا يصبر معه . •

    ومنها : أن السبب الكبير لحصول الصبر ، إحاطة الإنسان علمًا وخبرة بذلك الأمر الذي أمر بالصبر عليه . وإلا فالذي لا يدريه أو لا يدري غايته ولا نتيجته ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله : ( وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرًا ) . فجعل الموجب لعدم صبره ، عدم إحاطته خبرًا بالأمر . ومنها : الأمر بالتأني والتثبت ، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود .

    • ومنها : تعليق الأمور المستقبلية التي من أفعال العباد بالمشيئة ، وأن لا يقول الإنسان للشيء : إني فاعل ذلك في المستقبل ، إلا أن يقول : ( إن شاء الله ) .

    • ومنها : أن العزم على فعل الشيء ، ليس بمنزلة فعله ، فإن موسى قال : ( ستجدني إن شاء الله صابرًا ) فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل . • ومنها : أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء ، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها فإن المصلحة تتبع . كما إذا كان فهمه قاصرًا أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها أو لا يدركها ذهنه أو يسأل سؤالاً لا يتعلق بموضع البحث . ومنها : جواز ركوب البحر في غير الحالة التي يخاف منها .

    • ومنها : أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه ، لا في حق الله ، ولا في حقوق العباد لقوله : ( لا تؤاخذني بما نسيت ) .

    ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم العفو منها ، وما سمحت به أنفسهم ولا ينبغي به أن يكلفهم ما لا يطيقون أو يشق عليهم ويرهقهم ، فإن هذا مدعاة إلى النفور منه والسآمة ، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر .

    • ومنها : أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها ، وتعلق بها الأحكام الدنيوية في الأموال والدماء وغيرها . فإن موسى - عليه السلام - أنكر على الخضر خرقه السفينة وقتل الغلام وأن هذه الأمور ظاهرها أنها من المنكر . وموسى - عليه السلام - لا يسعه السكوت عنها في غير هذه الحال التي صحب عليها الخضر . فاستعجل - عليه السلام - وبادر إلى الحكم في حالتها العامة ، ولم يلتفت إلى هذا العارض الذي يوجب عليه الصبر وعدم المبادرة إلى الإنكار .

    ومنها : القاعدة الكبير الجليلة وهو أنه ( يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير ) ويراعي أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما . فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرًا منه وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويه وإيمانهما خير من ذلك ، فلذلك قتله الخضر . وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد ما لا يدخل تحت الحصر . فتزاحم المصالح والمفاسد كلها داخل في هذا .

    ومنها القاعدة الكبيرة أيضًا وهي أن ( عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة أنه يجوز ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير ) ، كما خرق الخضر السفينة لتعيب فتسلم مت غصب الملك الظالم . فعلى هذا لو وقع حرق أو غرق أو نحوهما في دار إنسان أو ماله ، وكان إتلاف بعض المال أو هدم بعض الدار فيه سلامة للباقي جاز للإنسان بل شرع له ذلك ، حفظًا لمال الغير . وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز ، ولو من غير إذن .

    • ومنها : أن العمل يجوز في البحر ، كما يجوز في البر لقوله : ( يعملون في البحر ) ولم ينكر عليهم عملهم .

    • ومنها : أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته ، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ؛ لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين لهم سفينة . • ومنها : أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام : ( لقد جئت شيئًا نكرًا ) .

    • ومنها : أن القتل قصاصًا غير منكر لقوله : ( بغير نفس ) .

    • ومنها : أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته .

    • ومنها : أن خدمة الصالحين أو من يتعلق بهم أفضل من غيرها ، لأنه علل استخراج كنزهما وإقامة جدارهما بأن أباهما صالح .

    • ومنها : استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ . فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : ( فأردت أن أعيبها ) . وأما الخير فأضافه إلى الله تعالى لقوله : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) . كما قال إبراهيم - عليه السلام - : ( وإذا مرضت فهو يشفين ) . وقال الجن : ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا ) مع أن الكل بقضاء الله وقدره .

    • ومنها : أن ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالة من الأحوال ويترك صحبته حتى يتبعه ويعذر منه ، كما فعل الخضر مع موسى .

    • ومنها : أن موافقة الصاحب لصاحبه في غير الأمور المحذورة ، مدعاة وسبب لبقاء الصحبة وتأكدها كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة .

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ،،

    ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )

    من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
    http://www.al-athary.net/index.php?I...****&task=view
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    الغلمان

    لسان العرب
    ج 12 ص 439


    الغلمة هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما ......

    لسان العرب ج 12 ص 439
    .. ويقال فلان غلام الناس وإن كان كهلا كقولك فلان فتى العسكر وإن كان شيخا وأنشد سيرا ترى منه غلام الناس مقنعا وما به من باس إلا بقايا هوجل النعاس و الغلام معروف ابن سيده الغلام الطار الشارب وقيل هو من حين يولد إلى أن يشيب والجمع أغلمة و غلمة و غلمان ومنهم من استغنى بغلمة عن أغلمة ...والعرب يقولون للكهل غلام نجيب وهو فاش في كلامهم وقوله أنشده ثعلب تنح يا عسيف عن مقامها وطرح الدلو إلى غلامها ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي الخضر وموسى وثالثهما الغلام

    عزيزي ..

    إن ملخص قصة الخضر والغلام وموسى ينحصر في آيتين مهمتين هما :

    "فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله .. " سورة الكهف : 74

    أي انطلق موسى والخضر .. فقتل الخضر الغلام، وسبب قتله للغلام نجده في الآية التالية :

    " وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " سورة الكهف : 80

    أما الهدف من قصة الخضر والغلام في القرآن فهو إعطاء رخصة إلهية لقتل كل غلام يُخشى على والديه من أن يرهقهما كفراً.

    والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله "فخشينا"، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.

    فإذا سلمنا بأن القصة مبنية على معرفة الخضر بالغيب فما هي الفائدة من ذكرها في القرآن؟

    فهل بذلك تكون نصاً معطلاً لا فائدة منه سوى الاستئناس فقط ولا يًعمل به ولا يًقاس عليه؟

    وإني أستغرب إذا العبد الصالح (الخضر) الذي آتاه الله رحمة من عنده يقوم بقتل غلام بدون ذنب، فبالله عليك قل لي ما هو حال باقي المؤمنين؟

    وهل يُلام مثل موسى في اعتراضه على جريمة القتل إذا قال بشهادة القرآن : " أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا" سورة الكهف: 74

    وهنا نرى أن قتل الغلام خوفاً مما يمكن أن يحدث في المستقبل هو أمرٌ مقبول لدى الله

    أما محاولة قولك بأن الغلام في الآية السابق ذكرها لا تعني الطفل فهو قولٌ مجانب للصواب من وجهين:

    أولاً : إن الغلام في القرآن يطلق ويراد به ما قبل سن البلوغ :

    {قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} آل عمران (40)

    {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً} مريم (7)

    {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} يوسف (19)

    {قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} الحجر (53)

    {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ} الصافات (101)

    {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً} الكهف (82)

    {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً} مريم (19) {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً} مريم (20)

    وهنا في كافة الآيات السابقة أن الغلام بمعنى الطفل

    زد على ذلك ما ورد في تفسير ابن كثير لقوله تعالى في سورة الكهف : 74
    "يَقُول تَعَالَى " فَانْطَلَقَا " أَيْ بَعْد ذَلِكَ " حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَاَللَّه أَعْلَم"
    أما الطامة فكانت في تفسير القرطبي إذ أورد الآتي :
    "فِي الْبُخَارِيّ قَالَ يَعْلَى قَالَ سَعِيد : ( وَجَدَ غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ فَأَخَذَ غُلَامًا كَافِرًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ ) " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة " لَمْ تَعْمَل بِالْحِنْثِ"

    ثم أستطرد قائلاً في إيضاح مدلول لفظ"غلام" في الآية:
    "" غُلَامًا " اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْغُلَام هَلْ كَانَ بَالِغًا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ الْكَلْبِيّ : كَانَ بَالِغًا يَقْطَع الطَّرِيق بَيْن قَرْيَتَيْنِ , وَأَبُوهُ مِنْ عُظَمَاء أَهْل إِحْدَى الْقَرْيَتَيْنِ , وَأُمّه مِنْ عُظَمَاء الْقَرْيَة الْأُخْرَى , فَأَخَذَهُ الْخَضِر فَصَرَعَهُ , وَنَزَعَ رَأْسه عَنْ جَسَده . قَالَ الْكَلْبِيّ : وَاسْم الْغُلَام شمعون وَقَالَ الضَّحَّاك : حيسون وَقَالَ وَهْب : اِسْم أَبِيهِ سلاس وَاسْم أُمّه رحمى وَحَكَى السُّهَيْلِيّ أَنَّ اِسْم أَبِيهِ كازير وَاسْم أُمّه سهوى وَقَالَ الْجُمْهُور : لَمْ يَكُنْ بَالِغًا ; وَلِذَلِكَ قَالَ مُوسَى زَاكِيَة لَمْ تُذْنِب , وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيه لَفْظ الْغُلَام ; فَإِنَّ الْغُلَام فِي الرِّجَال يُقَال عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغ , وَتُقَابِلهُ الْجَارِيَة فِي النِّسَاء وَكَانَ الْخَضِر قَتَلَهُ لَمَّا عَلِمَ مِنْ سِرّه , وَأَنَّهُ طُبِعَ كَافِرًا كَمَا فِي صَحِيح الْحَدِيث , وَأَنَّهُ لَوْ أَدْرَكَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ كُفْرًا"

    فالمقتول هنا هو طفل لا شاب ، إذ أن كلمة غلام تعني أساساً الطفل، وإذا ما أراد الكاتب أن يخرج الكلمة عن معناها الأصلي فعليه وضع قرينه تدل على ذلك، وذلك كما ورد في صحيح بخاري:

    " .. ثُمَّ لَحِقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ ثَوْرٌ ، فَمَكُثَ فِيهِ ثَلاَثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ ، وَهْوَ غُلاَمٌ شَابٌّ لَقِنٌ ثَقِفٌ ، فَيَرْحَلُ مِنْ عِنْدِهِمَا سَحَرًا ، فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ ، فَلاَ يَسْمَعُ أَمْرًا يُكَادَانِ بِهِ إِلاَّ وَعَاهُ"

    فغلام هنا تتحدث عن الشاب ولكن حتى لا يلتبس الأمر وجب وجود قرينة تدل على أن غلام هنا لا تعني طفلاً بأية حال من الأحوال.

    وعن استشهادك بقول الرازي في تفسيره
    أن لفظ الغلام قد يتناول الشاب البالغ بدليل أنه يقال رأى الشيخ خير من مشهد الغلام جعل الشيخ نقيضاً للغلام وذلك يدل على أن الغلام هو الشاب وأصله من الاغتلام وهو شدة الشبق وذلك إنما يكون في الشباب.

    فأرجو أن تلاحظ حرف قد في قول الرازي، أي أنه غير متيقن مما يقول.

    وإنه لمن سخرية القدر أن أرى كلمة "غلام" وهي التي تؤكدون بأن معناها أخذ من الاغتلام وهو شدة الشبق، وهو كلام يعف عنه اللسان بأن ينطق بها، وهل جفَّت العربية من كلمات أخرى وصريحة لا خدش فيها للحياء تدل على ذات المراد؟

    أما ثالثة الأثافي فكانت في قوله:
    "وَقَتْل الصَّغِير غَيْر مُسْتَحِيل إِذَا أَذِنَ اللَّه فِي ذَلِكَ ; فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى الْفَعَّال لِمَا يُرِيد , الْقَادِر عَلَى مَا يَشَاء"

    فهنا يكمن مغزى القصة وهي أن الله يفعل ما يشاء ولا يُسأل عما يفعل حتى لو كانت الضحية طفلاً زكياً وبغير نفس.

    فهذه الآية تبيح قتل الأطفال في كل حالة مشابهة، فإذا ما رغب غلام بأن يعتنق ديانة غير ديانة أبويه فمصيره أن يقتل لا محالة.

    أما قولك فماذا نفعل بالحديث؟

    فأرد عليه بقولي : أنظر إلى القرآن أولاً ، فإذا كان النص واضحاً فلماذا نحتكم إلى الحديث؟

    وإن شئت أن تنظر إلى الحديث فانظر إلى الأحاديث الخاصة بتفسير الآية، لا بأحاديث أخرى تتعلق بشيء آخر.

    وحتى أريحك من عبء الحديث فلك أن تعلم أنه سواء كانت كلمة (غلام) بمعنى طفل أو شاب فالنتيجة واحدة فلقد تعددت الأسباب والموت واحد.

    فالحقيقة تقول أنك إن قلت أنه طفل فأنت في ورطة وإن قلت إنه شاب فتلك ورطة أكبر!

    فعذرك أقبح من ذنب إن قلت أنه بالغ، فإنه إن كان بالغاً فعليه أن يُستتاب لا أن يقتل، وإن كان قد كفر فإنه لن يغفر له لعدم توبته وإصراره على الكفر.

    كما أنه بالإضافة إلى ما سبق إن كان بالغاً فهو مكلَّف ويستطيع أن يميز بين الخير والشر، وقتله يتعارض مع نص القرآن في نفس السورة: "وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" سورة الكهف: 29

    فهل التعذيب والقتل خشية إرهاق الوالدين بالكفر هو من سنن الأنبياء كلُّ في قومه؟

    وإذا ما كانت الكلمة - أي كلمة غلام - موضع جدل ومختلفٌ عليها بين العلماء، فلماذا اختارها الله، هل ليلقي الحيرة في قلوب المؤمنين؟ وهل هذا ما تقتضيه البلاغة والبيان؟
    ألم يكن من البيان بمكان أن ترد كلمة شاب عوضاً عن غلام حتى لا يلتبس المعنى على المفسر والقارئ وسائر المؤمنين؟

    وأخيراً قول موسى يحسم الجدل إذ قال :"أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا" سورة الكهف: 74"

    فإذا كان الغلام شاباً بالغاً، فكيف يصف موسى بأنه نفس زكية أي طاهرة، فالنفس الزكية لا تقال عن شاب بالغ في هذا الموضع لأن موسى لا يعرفه ولا يعرف الغيب عنه، فهو قد رأى طفلاً لم يبلغ حد التكليف فجزم بأن نفسه زكية بناءً على حداثة سنه وبراءته، وهذا ما يقتضيه سياق الآية.

    وكذلك كلمة "خشينا"، فالكلمة تدل على أنه طفل لم يرتكب الخطأ بعد، ولم يكفر بعد،
    إذ أنه لو كان شاباً لعُرف أنه قد كفر يقيناً، ولما احتاج الخضر لاتباع الظن استناداً لقوله (خشينا).

    أما قتل الغلام الذي خشي الخضر أن يرهق أبويه فقد أتى لمصلحة الأبوين فقط لا لنفعٍ للغلام ، والذي قال القرآن بخصوصه : "فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" ..

    أي أن الخضر قد عمد إلى قتل الغلام أملاً بأن يعوَّض الله الأبوين بأفضل منه، وهنا لا يضمن أحد أن يكون الغلام التالي أفضل حالٍ من سابقه، فلربما يكون أسوأ أو مثله في السوء، فهل الحل هنا أن نقل الغلام التالي أملاً بأن يكون الثالث أفضل حالاً؟

    ولنا أن نسأل هنا : ما مصير الغلام المقتول إذا كان طفلاً؟ هل قتله سيدخله الجنة؟ مع العلم أن قتل الخضر للغلام يُظهر رغبته بتحسين وضع الوالدين بإنجابهما ولداً آخر مؤمناً، دون الإهتمام بالغلام المقتول ومصيره، حتى إنه لم يستتب، ولم يعطَ فرصة، وقد كان الأولى بالخضر أن يدعوه للإيمان أولاً.

    وهنا أراني مضطراً للسؤال : ما مصير من مات أو قتل وهو كافر بحسب القرآن؟

    وكل هذا لماذا؟ نزولاً عن رغبة الخضر!

    وهو ما يدل على أن الغاية من قتل الغلام هي إرساله للعذاب الأبدي دون إعطائه فرصة للتوبة.

    فأين الرحمة هنا يا عزيزي؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وهنا في كافة الآيات السابقة أن الغلام بمعنى الطفل
    يا أستاذ ديكارت
    أسم السورة الكر يمة هي سورة الكهف والجميع يعلم ماهو الكهف ولا كن لا يعلم الجميع ما بداخل الكهف ... الله سبحانة وتعالى يخبرنا بان فى الحياة كهوف كثيرة
    لا يعلم الانسان عنها شىء فى ظاهرها تكون خير وبباطنها شر والعكس .. الله سبحانة وتعالى لا ير يدنا ان نحكم على الاشياء بظاهرها
    خرق السفينة ننظر إلى الظاهر شر وعندما نعلم الباطن فهو خير كثير ولو لم يحدث لكان الملك الظالم أخذ السفينة والجدار كذالك
    أما بالنسبة للخضر علية السلام
    عبدًا صالحًا أتاه الله علماً خاصاً بتلك الحوادث واوحى له القيام بما قام...والوحي هنا تمامًا كما أوحى الله الى النملة أن تحذر اهلها...والنحلة أن تتخذ الجبال والشجر بيوتًا...وكما أوحى الى أم موسى أن ترضعه وتلقيه في اليم.
    اولا لو كان الغلام المقتول طفل إذا اصبح الامر يحمل الخير للجميع
    للطفل لا أن الطفل قتل فى مرحلة مبكرة قبل وصولة الى سن الرشد والتكاليف با فعل ولا تفعل
    رحمة للأبو ين الله سبحانة وتعالى لم يتركة ليشتد عودة فيؤذيهما وجميع المؤمنين تفضل أن يتو فى الله أبنائهم لو كانت سببا فى دخولهم النار أو كانت سببا فى أن تجعلهم ير تكبون المعاصي والحرمات كالسر قة والر شوة لا ار ضائة وقضاء متطلباتة قتل الطفل في حقيقته عين الرحمة والعطف، والرأفة، والحكمة والعلم، والله عليم حكيم ...

    ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً [الكهف:80]ولو كان الغلام الذي قتله الخضر علية السلام شابا قويا فقد كان كافرا وكان أبواه مؤمنين فعلم الخضر بعلم الله الذي علمه الله إياه ووحي الله الذي أوحاه إليه أن يقتل هذا الغلام ... لأن قتل الغلام أهون من الكفر

    والفتنة -أي: الكفر- أشد من القتل وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة:191] وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة:217]
    فكان من عين حكمة الله جل وعلا أن قتل الغلام، وهو قتل نفسٍ وإزهاق روحٍ فيه مصلحة عظيمة، أن يدفع الكفر عن الوالدين، عن الأم والأب، ظاهر الأمر شر لكنه في حقيقته عين رحمة الله،وعين لطف الله بهذين الوالدين.
    إن الأمر الذي تكرهه أشد الكراهة قد يكون هو أقرب السبل إلى ما تحبه غاية المحبة كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216] فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19].

    اقتباس
    والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله "فخشينا"، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.
    يا أستاذ ديكارت
    قام الخضر علية السلام بثلا ثة أمور
    خرق
    قتل
    بناء
    الخضر استحى ينسب القتل والخرق لله ونسبهم لحاله
    واستحى ينسب البناء لحاله ونسبه الى الله ...
    يعني نسب الاعمال الصالحة الي الله والاعمال السئية بمفهومها العام الى نفسه
    وكما بالمشاركة السابقة
    اقتباس
    القاعدة الكبير الجليلة وهو أنه ( يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير ) ويراعي أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما . فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرًا منه وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويه وإيمانهما خير من ذلك
    خلا صة القول إذا كان طفل فالرحمة شملتة لم يصل الى التكليف
    إن كا ن شابا فرحمة بوالدية كما ذكرت سابقا



    يا أستاذ ديكارت طرحت العشرات من النقاط تحتاج الى عشرات الصفحات للتو ضيح
    وفى إنتظار الاخوة جزاهم الله خيرا لتكتمل الصورة

    اقتباس
    فهل التعذيب والقتل خشية إرهاق الوالدين بالكفر هو من سنن الأنبياء كلُّ في قومه؟
    الخضر علية السلام ليس بنبي
    بالنسبة الى أنبياء الله الكرام جميع الانبياء عليهم السلام لم تخرق السفن
    اى سفينة كانت تقابلهم كانوا لا يخرقونها والانبياء عليهم السلام جميعا أى جدار
    كان يقابلهم معوجا كانوا لا يقيمونة (هل وجدت الاجابة على سؤالك )





    نطرح السؤال على الكتاب المقدس وننظر الى انبياء الكتاب المقدس

    فالكتاب المقدس لا يكتفي بتشريع قتل الأطفال فقط
    بل وقتل النساء وحرق المدن بمن فيها .. بل إنه يلوم الجنود الذي يستبقون النساء والأطفال الذكور أحياء .. ويأمرهم أن يصححوا خطأهم وأن يقتلوهم فورا ..(أقصد بعض نصوص الرحمة والسلام سلام ليس لة مثيل ورحمة ليس لها نظير )

    سفر العدد ، الإصحاح 31 / 1 – 12

    {وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«اِنْتَقِمْ نَقْمَةً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ، ثُمَّ تُضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَكَلَّمَ مُوسَى الشَّعْبِ قَائِلاً: «جَرِّدُوا مِنْكُمْ رِجَالاً لِلْجُنْدِ، فَيَكُونُوا عَلَى مِدْيَانَ لِيَجْعَلُوا نَقْمَةَ الرَّبِّ عَلَى مِدْيَانَ. 4أَلْفًا وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ تُرْسِلُونَ لِلْحَرْبِ». 5فَاخْتِيرَ مِنْ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ أَلْفٌ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ. اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مُجَرَّدُونَ لِلْحَرْبِ. 6فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ إِلَى الْحَرْبِ، هُمْ وَفِينْحَاسَ بْنَ أَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ إِلَى الْحَرْبِ، وَأَمْتِعَةُ الْقُدْسِ وَأَبْوَاقُ الْهُتَافِ فِي يَدِهِ. 7فَتَجَنَّدُوا عَلَى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ. 8وَمُلُوكُ مِدْيَانَ قَتَلُوهُمْ فَوْقَ قَتْلاَهُمْ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابعَ. خَمْسَةَ مُلُوكِ مِدْيَانَ. وَبَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ قَتَلُوهُ بِالسَّيْفِ.9وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ، وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُلَّ أَمْلاَكِهِمْ. 10وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ، وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ. 11وَأَخَذُوا كُلَّ الْغَنِيمَةِ وَكُلَّ النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ، 12وَأَتَوْا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ وَإِلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالسَّبْيِ وَالنَّهْبِ وَالْغَنِيمَةِ إِلَى الْمَحَلَّةِ إِلَى عَرَبَاتِ مُوآبَ الَّتِي عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا}ْ

    وبعد عودتهم من المعركة – دون أن يقتلوا النساء والأطفال الذكور ننظر ماذا حدث !!!!!!!!!!!!

    ( 13فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ الْجَمَاعَةِ لاسْتِقْبَالِهِمْ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ. 14فَسَخَطَ مُوسَى عَلَى وُكَلاَءِ الْجَيْشِ، رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ الْمِئَاتِ الْقَادِمِينَ مِنْ جُنْدِ الْحَرْبِ. 15وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «هَلْ أَبْقَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى حَيَّةً؟ 16إِنَّ هؤُلاَءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، حَسَبَ كَلاَمِ بَلْعَامَ، سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ، فَكَانَ الْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ ) . سفر العدد ، الإصحاح 31 / 13 – 16
    اقتباس
    وهو ما يدل على أن الغاية من قتل الغلام ( والاطفال والرضع والنساء وحرق الشجر وحرق المدينة بما فيها وعلى راس من بها ) هي إرساله م للعذاب الأبدي دون إعطائه فرصة للتوبة.

    فأين الرحمة هنا يا عزيزي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وبعد هذا اللوم الشديد صدر الأمر بقتل الأطفال الذكور والنساء غير العذارى

    ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ ) سفر العدد ، الإصحاح 31 / 17 – 18
    إذا لا يوجد حرج ديني عندما تقتل النصارى الأطفال والنساء الذين لا يدينون بدينه .. من أصحاب الديانات الأخرى

    بل قد يشعر بالحرج إن هو لم يفعل ذلك .. كتابه يأمرهم بذلك .. ويباركونه .. ويلومون من لا يفعله ؟؟

    ففي النص السابق .. يمكن أن نستنتج عدد القتلى من الرجال والأطفال الذكور والنساء غير العذارى .. من خلال مقارنته بعدد السبي من النساء العذارى ، حيث يقول النص :

    32وَكَانَ النَّهْبُ فَضْلَةُ الْغَنِيمَةِ الَّتِي اغْتَنَمَهَا رِجَالُ الْجُنْدِ: مِنَ الْغَنَمِ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا، 33وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلْفًا، 34وَمِنَ الْحَمِيرِ وَاحِدًا وَسِتِّينَ أَلْفًا، 35وَمِنْ نُفُوسِ النَّاسِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ، جَمِيعِ النُّفُوسِ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ أَلْفًا

    فإذا كان عدد الأبكار 32000 فتاة ، فلربما يقابلهن 32000 طفل وشاب ، وربما ضعف هذا العدد من الرجال والنساء المتزوجات .. أي أن عدد الذين قتلوا من الرجال والنساء المتزوجات والأطفال الذكور أكثر من 120 ألفا ؟؟!!

    بعض النصوص الأخرى التي تشرع قتل الأطفال والنساء وكل الأحياء .. كما تشرع عمليات تدمير وحرق المدن بمن فيها

    1 - سفر التثنية ،

    الإصحاح الثاني من 31 – 36


    (31وَقَالَ الرَّبُّ لِي: اُنْظُرْ. قَدِ ابْتَدَأْتُ أَدْفَعُ أَمَامَكَ سِيحُونَ وَأَرْضَهُ. ابْتَدِئْ تَمَلَّكْ حَتَّى تَمْتَلِكَ أَرْضَهُ. 32فَخَرَجَ سِيحُونُ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلْحَرْبِ إِلَى يَاهَصَ، 33فَدَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا، فَضَرَبْنَاهُ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ. 34وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ، وَحَرَّمْنَا ( أي قتلنا ) مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. لَمْ نُبْقِ شَارِدًا. 35لكِنَّ الْبَهَائِمَ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا، وَغَنِيمَةَ الْمُدُنِ الَّتِي أَخَذْنَا، 36مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَالْمَدِينَةِ الَّتِي فِي الْوَادِي، إِلَى جِلْعَادَ، لَمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ قَدِ امْتَنَعَتْ عَلَيْنَا. الْجَمِيعُ دَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا

    2 – سفر التثنية ، الإصحاح الثالث ( 1 – 17

    (1 ثُمَّ تَحَوَّلْنَا وَصَعِدْنَا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ، فَخَرَجَ عُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلْحَرْبِ فِي إِذْرَعِي. 2فَقَالَ لِي الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ مِنْهُ، لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى يَدِكَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ وَأَرْضِهِ، فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلْتَ بِسِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِي كَانَ سَاكِنًا فِي حَشْبُونَ. 3فَدَفَعَ الرَّبُّ إِلهُنَا إِلَى أَيْدِينَا عُوجَ أَيْضًا مَلِكَ بَاشَانَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ، فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُ شَارِدٌ. 4وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ. لَمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ لَمْ نَأْخُذْهَا مِنْهُمْ. سِتُّونَ مَدِينَةً، كُلُّ كُورَةِ أَرْجُوبَ مَمْلَكَةُ عُوجٍ فِي بَاشَانَ. 5كُلُّ هذِهِ كَانَتْ مُدُنًا مُحَصَّنَةً بِأَسْوَارٍ شَامِخَةٍ، وَأَبْوَابٍ وَمَزَالِيجَ. سِوَى قُرَى الصَّحْرَاءِ الْكَثِيرَةِ جِدًّا. 6فَحَرَّمْنَاهَا ( حرمنا = قتلنا ) كَمَا فَعَلْنَا بِسِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ، مُحَرِّمِينَ كُلَّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. 7لكِنَّ كُلَّ الْبَهَائِمِ وَغَنِيمَةِ الْمُدُنِ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا. 8وَأَخَذْنَا فِي ذلِكَ الْوَقْتِ مِنْ يَدِ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ الأَرْضَ الَّتِي فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، مِنْ وَادِي أَرْنُونَ إِلَى جَبَلِ حَرْمُونَ. 9وَالصَّيْدُونِيُّونَ يَدْعُونَ حَرْمُونَ سِرْيُونَ، وَالأَمُورِيُّونَ يَدْعُونَهُ سَنِيرَ. 10كُلَّ مُدُنِ السَّهْلِ وَكُلَّ جِلْعَادَ وَكُلَّ بَاشَانَ إِلَى سَلْخَةَ وَإِذْرَعِي مَدِينَتَيْ مَمْلَكَةِ عُوجٍ فِي بَاشَانَ. 11إِنَّ عُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ وَحْدَهُ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ. هُوَذَا سَرِيرُهُ سَرِيرٌ مِنْ حَدِيدٍ. أَلَيْسَ هُوَ فِي رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ؟ طُولُهُ تِسْعُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ بِذِرَاعِ رَجُل. 12« فَهذِهِ الأَرْضُ امْتَلَكْنَاهَا فِي ذلِكَ الْوَقْتِ مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى وَادِي أَرْنُونَ، وَنِصْفَ جَبَلِ جِلْعَادَ وَمُدُنَهُ أَعْطَيْتُ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ. 13وَبَقِيَّةَ جِلْعَادَ وَكُلَّ بَاشَانَ مَمْلَكَةَ عُوجٍ أَعْطَيْتُ لِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. كُلَّ كُورَةِ أَرْجُوبَ مَعَ كُلِّ بَاشَانَ. وَهِيَ تُدْعَى أَرْضَ الرَّفَائِيِّينَ. 14يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُلَّ كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلَى تُخْمِ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ، وَدَعَاهَا عَلَى اسْمِهِ بَاشَانَ «حَوُّوثِ يَائِيرَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ. 15وَلِمَاكِيرَ أَعْطَيْتُ جِلْعَادَ. 16وَلِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ أَعْطَيْتُ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى وَادِي أَرْنُونَ وَسَطَ الْوَادِي تُخْمًا، وَإِلَى وَادِي يَبُّوقَ تُخْمِ بَنِي عَمُّونَ. 17وَالْعَرَبَةَ وَالأُرْدُنَّ تُخْمًا مِنْ كِنَّارَةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، بَحْرِ الْمِلْحِ، تَحْتَ سُفُوحِ الْفِسْجَةِ نَحْوَ الشَّرْقِ

    3 - سفر يشوع الإصحاح السادس من20-21

    ( وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ، وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ

    ثم يقول : 24(وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا ) سفر يشوع 6/24

    4 - سفر صموئيل الأول ، الأصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ ( من 1 – 9 ): ( 1وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ. 2هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. 3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا». 4فَاسْتَحْضَرَ شَاوُلُ الشَّعْبَ وَعَدَّهُ فِي طَلاَيِمَ، مِئَتَيْ أَلْفِ رَاجِل، وَعَشَرَةَ آلاَفِ رَجُل مِنْ يَهُوذَا. 5ثُمَّ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى مَدِينَةِ عَمَالِيقَ وَكَمَنَ فِي الْوَادِي. 6وَقَالَ شَاوُلُ لِلْقَيْنِيِّينَ : «اذْهَبُوا حِيدُوا انْزِلُوا مِنْ وَسَطِ الْعَمَالِقَةِ لِئَلاَّ أُهْلِكَكُمْ مَعَهُمْ، وَأَنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ مَعْرُوفًا مَعَ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ». فَحَادَ الْقَيْنِيُّ مِنْ وَسَطِ عَمَالِيقَ. 7وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ. 8وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيًّا، وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالثُّنْيَانِ وَالْخِرَافِ، وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ، وَلَمْ يَرْضَوْا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا

    5 - سفر حزقيال ، الأصحَاحُ التَّاسِعُ ( من 4-7

    (4وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : «اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا». 5وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ

    6 - سفر القضاة ، الإصحاح 21 / 10 – 11

    ( 10فَأَرْسَلَتِ الْجَمَاعَةُ إِلَى هُنَاكَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ رَجُل مِنْ بَنِي الْبَأْسِ، وَأَوْصَوْهُمْ قَائِلِينَ: «اذْهَبُوا وَاضْرِبُوا سُكَّانَ يَابِيشِ جِلْعَادَ بِحَدِّ السَّيْفِ مَعَ النِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ. 11وَهذَا مَا تَعْمَلُونَهُ: تُحَرِّمُونَ كُلَّ ذَكَرٍ وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتِ اضْطِجَاعَ ذَكَرٍ

    7 - سفر صموئيل الأول ، الإصحاح 22 / 16 – 19

    (16فَقَالَ الْمَلِكُ: «مَوْتًا تَمُوتُ يَا أَخِيمَالِكُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِ أَبِيكَ». 17وَقَالَ الْمَلِكُ لِلسُّعَاةِ الْوَاقِفِينَ لَدَيْهِ: «دُورُوا وَاقْتُلُوا كَهَنَةَ الرَّبِّ، لأَنَّ يَدَهُمْ أَيْضًا مَعَ دَاوُدَ، وَلأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّهُ هَارِبٌ وَلَمْ يُخْبِرُونِي». فَلَمْ يَرْضَ عَبِيدُ الْمَلِكِ أَنْ يَمُدُّوا أَيْدِيَهُمْ لِيَقَعُوا بِكَهَنَةِ الرَّبِّ. 18فَقَالَ الْمَلِكُ لِدُوَاغَ: «دُرْ أَنْتَ وَقَعْ بِالْكَهَنَةِ». فَدَارَ دُوَاغُ الأَدُومِيُّ وَوَقَعَ هُوَ بِالْكَهَنَةِ، وَقَتَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ خَمْسَةً وَثَمَانِينَ رَجُلاً لاَبِسِي أَفُودِ كَتَّانٍ. 19وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ وَالثِّيرَانَ وَالْحَمِيرَ وَالْغَنَمَ بِحَدِّ السَّيْفِ

    وهذا النص الأخير لا يكتفي بالأمر بقتل الأطفال .. بل ينص على قتل الرضع منهم أيضا!!!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بإذن الله نشترك في الحوار علي أمل أن يرد " ديكارت " علي كل كلمة نكتبها وأن يعفينا من " تدليسه " الذي تعودنا عليه منه .

    قلت
    اقتباس
    اقتباس
    عزيزي ..

    إن ملخص قصة الخضر والغلام وموسى ينحصر في آيتين مهمتين هما :

    "فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله .. " سورة الكهف : 74

    أي انطلق موسى والخضر .. فقتل الخضر الغلام، وسبب قتله للغلام نجده في الآية التالية :

    " وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " سورة الكهف : 80

    أما الهدف من قصة الخضر والغلام في القرآن فهو إعطاء رخصة إلهية لقتل كل غلام يُخشى على والديه من أن يرهقهما كفراً


    بداية القصيدة كفراً كما يقولون
    أولاً ما دليلك علي قولك هذا قل قال بذلك أحد من العلماء ؟
    ثانياً :
    ليس هذا هو منهج الإسلام في التعامل مع هذه القضايا
    فالله سبحانه وتعالى أمر بأن نعتني بالطفل فيما يختص بالجوانب الإيمانية ، فيُعلم الطفل الصلاة ويبدأ في المواظبة عليها لما لها من أهمية عظيمة .
    فقد قال الحبيب :
    بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة [1]
    فماذا إن ظهرت بوادر الإهمال من الطفل وعدم المبالاة وعتى وتكبر هل يقتل ؟

    قال صلى الله عليه وسلم :
    مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين .... [2]
    فلماذا لا نقتله
    نرجوا إن كان لديك دليل فلتضعه لنا بدلاً من السفسطة
    اقتباس
    والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله "فخشينا"، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.

    لا
    بل أن الخضر كان يعلم ذلك مما به الله تعالي له
    ولكن المشكلة تكمن في أنك شخص قليل الإطلاع تخبط الكلام دون أن تقرأ القرآن الكريم وتطلع علي معانيه
    هل قوله فخشينا يدل عن أنه كان لا يعلم ؟
    قال الطبري : معناه فعلمنا ؛ وكذا قال ابن عباس أي فعلمنا ، وهذا كما كني عن العلم بالخوف في قوله {إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} [3]

    فقد قال بن عباس :radia-icon: :
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل [4]

    اقتباس
    فإذا سلمنا بأن القصة مبنية على معرفة الخضر بالغيب فما هي الفائدة من ذكرها في القرآن؟

    فهل بذلك تكون نصاً معطلاً لا فائدة منه سوى الاستئناس فقط ولا يًعمل به ولا يًقاس عليه؟

    يا الله
    بالله عليك قل لي
    ما هي الفائدة من ذكر قصة زني شمشون بالمرأه في غزة ؟
    .......
    إن ما هو مذكور في هذه القصة وغيرها لهو من قصص القرآن الذي قد قال عنه الله تعالى :
    ا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [5]
    وأحيلك إلي المشاركة 4 للاخ الحبيب أسد الجهاد
    فاقرا واستفاد وتعلم
    اقتباس
    وإني أستغرب إذا العبد الصالح (الخضر) الذي آتاه الله رحمة من عنده يقوم بقتل غلام بدون ذنب، فبالله عليك قل لي ما هو حال باقي المؤمنين؟

    وهنا تأتي لتناقض نفسك ، فأنت تقول هذا بعدما قلت
    اقتباس
    أما الهدف من قصة الخضر والغلام في القرآن فهو إعطاء رخصة إلهية لقتل كل غلام يُخشى على والديه من أن يرهقهما كفراً.

    وإن كان مضمون كلامك خاطيء
    فسبب القتل مذكور في النص الكريم :
    وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
    وذلك لأن بقاء ذلك الغلام حياً كان مفسدة للوالدين في دينهم وفي دنياهم فقتله الخضر عليه السلام
    أما باقي حال المؤمنين فقد حدده الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام

    عن عبد الله أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان[6]

    بخصوص الغلام هل كان بالغاً أم لا
    الصواب هو أنه لم يكن بالغاً :
    قال القاضي عياض :
    وقوله " غلاماً فقتله " دليل علي أنه كان غير بالغ . قال أهل اللغة [ الغلام : إسم للمولود من حين لولد إلي أن يبلغ ، فينقطع عنه ] اسم الغلام ، وهذا يرد على من ذكر أن الغلام صاحب الخضر كان بالغاً واجتج بقوله " بغير نفس " إذ لا يقتص إلا من بالغ . ولا حجه له في ذلك ؛ إذ لا يعلم كيف كان شرعهم في ذلك زلعله كام عموما في كل نفس بل الظاهر أن قوله " بغير نفس " تنبه علي إنكاره قتله لمن لا يجب قتله عنده إلا للقصاص وحده ..... وقوله " أقتلت تفسا زاكية " وقريء " زكية " أي لم تذنب ولن يبلغ الخطايا . وهذا يصحح كونه غير بالغ .

    اقتباس
    فالحقيقة تقول أنك إن قلت أنه طفل فأنت في ورطة وإن قلت إنه شاب فتلك ورطة أكبر!

    فالحقيقة أنا أريد أن اعرف منك ما هي الورطة إن قلت لك أنه كان طفلاً
    هل ستجيبنا أم ستتجاهل كعادتك
    اقتباس
    أي أن الخضر قد عمد إلى قتل الغلام أملاً بأن يعوَّض الله الأبوين بأفضل منه، وهنا لا يضمن أحد أن يكون الغلام التالي أفضل حالٍ من سابقه، فلربما يكون أسوأ أو مثله في السوء، فهل الحل هنا أن نقل الغلام التالي أملاً بأن يكون الثالث أفضل حالاً؟

    وهذا من قبيل الغباء المعتاد منك
    فقد أعلم الله تعالى الخضر بنبأ هذا الولد
    وما اوحاه إليه من قتله وأن الله تعالي سوف يعوض ابويه عنه خيراً
    هل هذا صعب على الله ؟
    ما هذا الغباء
    اقتباس
    ولنا أن نسأل هنا : ما مصير الغلام المقتول إذا كان طفلاً؟ هل قتله سيدخله الجنة؟ مع العلم أن قتل الخضر للغلام يُظهر رغبته بتحسين وضع الوالدين بإنجابهما ولداً آخر مؤمناً، دون الإهتمام بالغلام المقتول ومصيره، حتى إنه لم يستتب، ولم يعطَ فرصة، وقد كان الأولى بالخضر أن يدعوه للإيمان أولاً.

    يبدو أنك لم تقرأ الحديث الذي وردت به هذه القصة
    فكان النبي يقول عن هذا الولد " وأما الغلام فطبع يوم طبع كافرا "
    والخضر لم يكن مكلف بدعوة أحد إلي الإيمان
    اقتباس
    وهنا أراني مضطراً للسؤال : ما مصير من مات أو قتل وهو كافر بحسب القرآن؟

    جهنم
    اقتباس
    وكل هذا لماذا؟ نزولاً عن رغبة الخضر!

    سؤال غبي
    من قال أنه نزولاً عن رغبة الخضر !!!
    ما هذا الحمق يا ديكارت
    هل كان الخضر يتصرف من نفسه أم بإلهام من الله
    اقتباس
    وهو ما يدل على أن الغاية من قتل الغلام هي إرساله للعذاب الأبدي دون إعطائه فرصة للتوبة.

    فأين الرحمة هنا يا عزيزي؟

    هذا التفسير تقله في الكنيسة في محاضرة عن نشيد الإنشاد
    فخرافاتك هذه لا نقبلها ولا تستحق القراءة اصلاً
    يا ريت يا ديكارت لو شاركت في الموضوع مرة أخري أن تتحدث من خلال مراجع
    فدود المتعلمين لا يستطيع النصاري تقمصه بل يبدو أجهل من طبيعته المعتادة ...
    ____________________

    1 - رواه ابي داود 34 : ك : السنة 15 : ب : رد الإرجاء ح 4678 ج 2 ص 630 .
    2- رواه أبي داود 2 : ك : الصلاة 26 : ب : متى يؤمر الغلام بالصلاة ح 495 .
    3- الجامع لأحكام القرآن ج 11 ص 85
    4- رواه مسلم في صحيحه من طريق أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم .
    32 : ك : الجهاد والسير 48 : ب : النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يسهم والنهي عن قتل صبيان أهل الحرب ح 1812 ج 6 ص 206 بشرح القاضي عياض .
    5- سورة الأعراف 176
    6- رواه الإمام مسلم في صحيحه
    32 : ك : الجهاد والسير 8 : ب : تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب ح 1744 ج 6 ص 47 بشرح القاضي عياض .
    7 – إكمال المعلم ج 7 ص 373 .









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و اله المستكملين شرفا و بعد :

    ديكارت :

    اقتباس
    عزيزي ..

    إن ملخص قصة الخضر والغلام وموسى ينحصر في آيتين مهمتين هما :

    "فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله .. " سورة الكهف : 74

    أي انطلق موسى والخضر .. فقتل الخضر الغلام، وسبب قتله للغلام نجده في الآية التالية :

    " وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " سورة الكهف : 80

    أما الهدف من قصة الخضر والغلام في القرآن فهو إعطاء رخصة إلهية لقتل كل غلام يُخشى على والديه من أن يرهقهما كفراً.
    سافترض حسن النيه فى انك لم تقرا القصه من البدايه و لذا وجب التنبيه على عدم اقتطاع القصه من سياقها :

    اولا :

    بداية القصه :

    وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً{60}فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً{61} فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً{62} قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً{63} قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً{64}

    ابن كثير :

    سبب قول موسى [عليه السلام] (1) لفتاه -وهو يُشوع بن نُون-هذا الكلام: أنه ذكر له أن عبدًا من عباد الله بمجمع البحرين، عنده من العلم ما لم يحط به موسى، فأحب الذهاب إليه، وقال لفتاه ذلك: { لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ } أي لا أزال سائرًا حتى أبلغ هذا المكان الذي فيه مجمع البحرين.

    فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً{65}

    ابن كثير :

    وهذا هو الخضر، عليه السلام، كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بذلك قال البخاري:
    حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفًا البِكَالِيّ يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل. قال ابن عباس: كذب عَدُوّ الله، حدثنا أبي بن كعب، رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل فَسُئل: أي الناس أعلم؟ قال: أنا. فعتب الله عليه إذ لم يَرُدّ العلم إليه، فأوحى الله إليه: إنّ لي عبدًا بمجمع البحرين هو أعلم منك. فقال موسى: يا رب، وكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتًا، تجعله (4) بمكتل، فحيثما فقدت الحوت فهو (5) ثم. فأخذ حوتا، فجعله بمكتل (6) ثم انطلق وانطلق معه بفتاه (7) يُوشع بن نون عليهما (8) السلام، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما، واضطرب الحوت في المكتل، فخرج منه، فسقط في البحر واتخذ (9) سبيله في البحر سربا، وأمسك الله عن الحوت جِريةَ الماء، فصار عليه مثل الطاق. فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه: { آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } ولم يجد موسى النَّصَب حتى جاوَزَا المكان الذي أمره الله به. قال له فتاه (10) : { أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا } قال: "فكان للحوت سربًا ولموسى وفتاه عجبًا، فقال: { ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا } . قال: "فرجعا (11) يقصان أثرهما حتى انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مُسجّى بثوب، فسلم عليه موسى، فقال الخَضِر: وَأنّى بأرضك السلام!. قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، أتيتك لتعلمني مما عُلِّمت رشدا. { قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } ، يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه، لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله عَلَّمَكَه الله لاأعلمه. فقال موسى: { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا } قال له الخضر: { فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا } .


    الطبرى :

    وقوله:( فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ) يقول: وهبنا له رحمة من عندنا( وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ) يقول: وعلمناه من عندنا أيضا علما.
    كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ) : أي من عندنا علما. وكان سبب سفر موسى صلى الله عليه وسلم وفتاه، ولقائه هذا العالم الذي ذكره الله في هذا الموضع فيما ذكر ، أن موسى سئل: هل في الأرض ، أعلم منك؟ فقال: لا أو حدّثته نفسه بذلك، فكره ذلك له، فأراد الله تعريفه أن من عباده في الأرض من هو أعلم منه أنه لم يكن له أن يحتم على ما لا علم له به، ولكن كان ينبغي له أن يكل ذلك إلى عالمه.
    وقال آخرون: بل كان سبب ذلك أنه سأل الله جلّ ثناؤه أن يدله على عالم يزداد من علمه إلى علم نفسه.


    فتح القدير :

    { فَوَجَدَا عَبْدًا مّنْ عِبَادِنَا } هو الخضر في قول جمهور المفسرين ، وعلى ذلك دلت الأحاديث الصحيحة ، وخالف في ذلك من لا يعتدّ بقوله ، فقال : ليس هو الخضر بل عالم آخر؛ قيل : سمي الخضر لأنه كان إذا صلى اخضرّ ما حوله ، قيل واسمه بليا بن ملكان . ثم وصفه الله سبحانه فقال : { آتيناه رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا } قيل : الرحمة هي النبوّة ، وقيل : النعمة التي أنعم الله بها عليه { وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا } وهو ما علمه الله سبحانه من علم الغيب الذي استأثر به ، وفي قوله { من لدنا } تفخيم لشأن ذلك العلم ، وتعظيم له . قال الزجاج : وفيما فعل موسى وهو من جملة الأنبياء من طلب العلم ، والرحلة في ذلك ما يدل على أنه لا ينبغي لأحد أن يترك طلب العلم وإن كان قد بلغ نهايته ، وأن يتواضع لمن هو أعلم منه .

    و ملخص الامر الى الان هو ان الخضر عليه السلام يملك من العلم ما اعطاه الله اياه ما لم يعلمه موسى عليه السلام و ان هذا العلم ليس من عند الخضر نفسه و انما هو من عند الله يعلمه الله من يشاء مصداقا لقوله تعالى ( وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ) و قوله تعالى ( وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ) فهذا علم الله يختص به من يشاء من عباده .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    اقتباس
    والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله "فخشينا"، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.
    اولا اثبت و اثبت الاخوه من قبلى ان كلامك فى هذه النقطه ما هو جهل محض من جانبك و اعذرنى على هذا فالجهل خير بالنسبة لى و للاخوه من ان تثبت عليك تهمة التدليس للمره الثانيه .

    اقتباس
    فإذا سلمنا بأن القصة مبنية على معرفة الخضر بالغيب فما هي الفائدة من ذكرها في القرآن؟

    فهل بذلك تكون نصاً معطلاً لا فائدة منه سوى الاستئناس فقط ولا يًعمل به ولا يًقاس عليه؟
    هذا اذا لب الشبهه , فاما ان يكون الخضر يجتهد و ليس عنده علم الغيب فبذلك يمكن القياس على فعله فيقتل الاطفال بالظن , و اما ان يكون الخضر عالما للغيب و بذلك يصبح النص معطلا . و الله اضحك حتى البكاء على هذه العقليه التى تسميها ديكارت , يا رجل قل لى بالله عليك ما فائدة كل القصص سواء كانت مقدسه او غير مقدسة حتى غير اتخاذ العبره و العظه .

    لقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ

    اما عن فوائد قصه موسى عليه السلام و الخضر عليه السلام غير قياسك المريض الذى لم يفعله الرسول ولا الصحابه و لا أئمة المسلمين و لم يقل به غير كتابك المقدس فكثيره تكاد لا تحصى و فترى منها على سبيل المثال لا الحصر الادب فى طلب العلم :

    قال بعض العلماء : فى هذه الآية دليل على أن المتعلم تبع للعالم ، وإن تفاوتت المراتب ، ولا يظن أن فى تعلم موسى من الخضر ما يدل على أن الخضر كان أفضل من موسى ، فقد يأخذ الفاضل عن الفاضل ، وقد يأخذ الفاضل عن المفضول ، إذا اختص الله - تعالى - أحدهما بعلم لا يعلمه الآخر ، فقد كان علم موسى يتعلق بالأحكام الشرعية والقضاء بظاهرها ، وكان علم الخضر يتعلق ببعض الغيب ومعرفة البواطن . . .( تفسير سيد طنطاوى).

    / فضيلة العلم والرحلة في طلبه .فموسى رحل مسافة كثيرة ولقي النصب عليه السلام .
    2/ جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لطلب الراحة وكفاية المؤنة كما فعل موسى .
    3/ إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان على وجه التسويل والتزيين وإن كان الجميع بقضاء الله لقول موسى ( وما أنسانيه إلا الشيطان )

    4/ تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه فإن موسى بلا شك أفضل من الخضر .
    5/ الامر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة الى الحكم على الشيئ حتى يعرف ما يراد منه وماهو المقصود
    6/ إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى والاقرار بذلك وشكر الله عليها .
    7/ أن العلم النافع هو العلم المرشد الى الخير فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير وتحذير من طريق الشر أو وسيلة لذلك فإنه من العلم النافع .
    8/ أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه لا في حق الله ولا في حقوق العباد .
    9 / أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به وأن الموافق لأمر الله يعان مالا يعان عليه غيره .

    و قد ذكر السعدى فى تفسيره رحمه الله اكثر من 41 فائده فى قصة موسى و الخضر عليهما السلام ليس منها خزعبلاتك تلك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

لقيا غلاما فقتله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لقيا غلاما فقتله

لقيا غلاما فقتله