البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    16-11-2009
    على الساعة
    06:51 PM

    البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

    البركة و اللعنة بين تضاد العقل و ترادف الكتاب المقدس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن مفهوم اللعنة و البركة في الكتاب المقدس يجعل الباحث يتحير كثيرا من تبادل أدوار اللعن و المباركة في العديد من المواقف التي تصدر عن إله الكتاب المقدس و لكي نتفهم هذا الأمر بشكل أكثر وضوحا تعالوا نناقش الأمر بشكل أكثر تدقيقا
    أولا : ما معنى المباركة ؟؟
    يخبرنا قاموس الكتاب المقدس تحت بند كلمة بركة و يبارك :
    ترد لفظة ((بارك)) ومشتقّاتها كثيراً في الكتاب المقدس. فقد تشير إلى مباركة الناس الله (مز 103: 1 و 134: 1) ((باركي يا نفسي الرب)) أي احمدي أعماله وأثنى عليها ومجدّي الرب من أجلها. وقد تشير إلى مباركة الناس (تك ص 49 وتث 33) ومعناها نقل البركة إليهم وطلبها من الرب لهم. ومن هذا القبيل بركة هرون وبنيه لبني إسرائيل (عد 6: 23-27). وعماد البركة أن الرب يبارك الناس، أي يمطر عليهم من نعمة، ويزيد غلاتهم ويلطف بعائلاتهم (تك 12: 2 و 3). وقد بارك المسيح تلاميذه قبلما صعد (لو 24: 50 و51). كأس البركة: ي 1كو?كو 10: 16 إشارة على الكأس المقدسة رمزاً لدم الفادي وتحمل جميع نعم وبركات الفداء بدمه. وتشير إليها كأس الخلاص (مز 116: 13). وكان من التقاليد القديمة أن رئيس الوليمة يأخذ كأساً ويبارك الله لأجلها ولأجل جميع المراحم للمجتمعين ثم ثم يديرها على الضيوف فيشرب كل منهم كما جرت العادة في العشاء الربّاني.
    فالبركة هي نعمة من الله عز وجل على عباده و هي حالة من حالات الرضا من العبد و تساوي الشكر و الحمد و الثناء عندما تكون من العبد للرب الخالق و هذا المفهوم ورد كثيرا في الكتاب المقدس تعالوا نرى هذا المثال :
    فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض.
    التكوين 1 : 27 28
    و لكن المشكلة هنا تكمن في أن هذه المباركة الربانية ليست مضمونة بل هي مباركة متغيره و هذا شئ غريب فالمفروض أن الله عز وجل رب كامل الربوبية فإذا قال فلان هذا مبارك فهو يقول هذا بكل العلم و بكل الحكمة فهو يعلم الغيب و يعرف أن هذا الإنسان الذي باركه سيكون صالح و مستحق البركة لذلك فهو يباركه أو يرى أن هذا الإنسان طالح لا يستحق البركة فلا يمنحه هذه البركة
    و مشكلة الكتاب المقدس في التقلبات الكثيرة بين المباركة و اللعن لنفس الشخص من الرب الذي من المفروض أن يكون كلي العلم و كلي الحكمة
    تخيل معي عزيزي القارئ أن رئيس الجمهورية يطلع على التلفاز و يعلن أن الوزير الفلاني هو أفضل الوزراء و يستحق أن يرقى لمنصب رئيس الوزراء
    ثم بعد ذلك بيوم يطلع رئيس الجمهورية و يقول عن نفس الوزير أنه غير أهل للثقة و يجب إبعاده عن منصب الوزارة !! فهل هذا شئ مقبول ؟ بالتأكيد سنقول جميعا انه رئيس مختل عقليا
    و هذا بالفعل ما يقوم به الكتاب المقدس في موضوع اللعنة و البركة , فقد ذكرنا النص الموجود في الإصحاح الأول من التكوين و رأينا الرب و هو يبارك الإنسان و يأمره ان يكثر النسل و يعمر الأرض لكن بعد هذه المباركة و الاستحسان في عين الرب وجدنا الأمور تعود مرة أخرى و تنقلب رأسا على عقب و إذا بالرب الذي بارك الإنسان يعود و يلعن الأرض و كل شئ فيها في الإصحاح الثالث من التكوين تعالوا لنرى
    "وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك وشوكا وحسكا تنبت لك وتأكل عشب الحقل. بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود "
    فلماذا بارك الرب الأرض و ادم من قبل ثم عاد و لعنهما ؟؟
    ما هو تعريف اللعنة ؟
    يخبرنا قاموس الكتاب المقدس بمعنى اللعنة و يقول :
    نقيض بارك بركة: (تث 28) لا تعتبر اللعنات التي نطق بها نوح وموسى ويشوع وداود وغيرهم من الملهمين كأنها صادرة عن غضب أو حقد شخصي أو طلب انتقام، وإنما تعتبر تصريحاً بما أعلنه لهم الروح القدس أو النبوة لما سيحدث. أما لعنة الله للأرض والحية (تك 3: 14 و 17)، فإنها التصريح بحكمة عليها. ولعنة ناموس (غل 3: 10) هي حكمة على الخاطئ.

    فلماذا يفعل الرب الأمر و نقيضه ؟؟ هل هذا شئ حكيم ؟ هل من الحكمة أن تكون أفعال الرب هي أفعال مرتجلة فمرة يبارك ثم مرة يلعن كأنه لا يعلم الغيب و ما سيكون عليه حال الإنسان ؟؟ هل هذا نموذج للكمال أم النقص ؟
    و الأكثر عجبا ما حدث بعد ذلك
    ففي الإصحاح السادس نجد الرب " المسكين" يجلس حزينا لأنه أخطأ في صنع الإنسان الشرير تعالوا لنرى هذه الصورة و العياذ بالله
    ورأى الرب ان شر الإنسان قد كثر في الأرض.وان كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم. فحزن الرب انه عمل الإنسان في الأرض.وتأسف في قلبه.
    التكوين 6 : 5 و 6
    و هنا بدأ العد الدرامي في التصاعد و حدة الغضب تشتد و يقرر الرب أن يهدم كل شئ في لحظة الغضب و الانفعال و له العذر فكلنا نمر بهذه الحالة المزاجية المضطربة التي تجعلنا نحطم أي شئ أمامنا تعالوا لنرى الرب ماذا فعل ؟
    فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته.الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.لأني حزنت أني عملتهم.
    التكوين 6 : 7
    فساعة الحزن تجعل الفرد منا لا يعرف ما يقول أو ما يفعل حتى أن الطلاق في ساعة الغضب الشديد هناك بعض الفقهاء يعتبره غير واقع نتيجة عدم سيطرة الشخص على انفعاله
    و لكن نحن هنا نتكلم عن من ؟؟
    نحن نتكلم عن الله الخالق عز وجل
    الله الكامل الذي إذا قال للشئ كن فيكون
    الله الذي يقول الحق الكامل
    و يفعل الفعل الحكيم الكامل
    لأنه هو الله عالم الغيب و الشهادة الملك المليك ذو الجلال و الإكرام فسبحانه و تعالى علوا كبيرا عما يقول هؤلاء السفهاء
    و يستمر الكتاب المقدس في الحديث الغير مقدس عن رب الكتاب المقدس و يقول لنا في الإصحاح السابع العدد سبعة عشر

    وكان الطوفان اربعين يوما على الارض.وتكاثرت المياه ورفعت الفلك.فارتفع عن الارض

    فالطوفان أهلك الحرث و النسل و لم يتبقى غير السفينة و من عليها و ذلك نتيجة فعل مندفع ناتج عن الحزن و الغضب كما يقول الكتاب
    ثم بعد أن نزل نوح و من معه من السفينة كما يحكي الكتاب الغير مقدس بدأ الرب يهدأ و بدأت الحكمة تعود إلى عقله من جديد و العياذ بالله و بدأ يفكر في فعله المندفع و بدأ الهدوء يتسرب إلى قلبه ...
    تعالوا لنكمل هذه القصة الكفرية و العياذ بالله من هذا الإيمان الناقص
    يقول الكتاب في الإصحاح الثامن العدد واحد و عشرون :

    فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا أعود العن الأرض أيضا من اجل الإنسان لان تصوّر قلب الإنسان شرير منذ حداثته.ولا أعود أيضا أميت كل حيّ كما فعلت.

    فالرب بعدما هدأ بدأ يفكر في فعله و بدأ يقرر بأنه لن يفعل فعلة الطوفان مرة أخرى و لن يلعن الأرض مرة أخرى لماذا ؟ لأنه أدرك الخطأ الذي و قع فيه و جعله لا يفهم الإنسان و طبيعته فبعد تجربة الطوفان تعلم الرب ما لم يكن يعلمه و العياذ بالله ألا وهو أن طبيعة قلب الإنسان تحدثه بالشر دوما و ان الشر من طبيعة الإنسان ..
    فلماذا يا رب الكتاب المقدس لم تتعلم ذلك من قبل ؟ لماذا لم تدرك أن طبيعة أدم الشريرة تستحق منك إعطاءه فرصة أخرى ؟ لماذا تسرعت و طردت أدم من الملكوت و حكمت عليه بان يأكل الحسك و الشوك و حكمت على زوجته أن تحبل بالوجع و أن تشتاق إلى زوجها و ياله من عقاب شديد ...
    لقد عرف الرب أخيرا الحقيقة التي كانت غائبة عنه و هي ان الإنسان طبيعته تحدثه دوما بفعل الشر و لكن بعد ان كان اهلك الكثير من البشر
    و العجيب في الأمر ما حدث بعدما أنعم الرب على نوح و نجاه ومن معه من السفينه و تنسم الرب رائحة الرضا لما رأى نوح و قرر عدم تدمير الأرض
    يا ترى ماذا فعل نوح بعدها ؟
    يخبرنا الإصحاح التاسع العدد 21

    وشرب نوح من الخمر، فسكر وتعرى في خيمته.

    فهل هذا هو خلق الحكماء ؟ و المشكلة ليست فقط في أن هذا المفروض أن يكون نبي و العياذ بالله و لكن المشكله في أن نوح قد ورث القرارات الإنفعالية من الرب تعالوا لنرى الإصحاح التاسع الأعداد من 22 إلى 25

    فرأى حام أبو كنعان عورة أبيه، فأخبر أخويه وهما خارجا.
    فأخذ سام ويافث ثوبا وألقياه على أكتافهما. ومشيا إلى الوراء ليسترا عورة أبيهما، وكان وجهاهما إلى الخلف، فما أبصرا عورة أبيهما.
    فلما أفاق نوح من سكره علم بما فعل به ابنه الصغير،
    فقال: ((ملعون كنعان! عبدا ذليلا يكون لإخوته)).

    فما هو ذنب الولد الصغير ؟؟ الولد الصغير شاهد منظرا عجيبا لا يمكن ان يراه احد إلا في الأفلام الخليعة أو في الكابريهات الوضيعة و جد أبوه الذي من المفروض ان يكون من خيرة أهل الأرض يخلع ملابسه و يتعرى و هو سكران بالتاكيد هذا المشهد سيكون مهولا للولد الذي اعتاد من والده الصلاح .. فذهب الولد إلى إخوانه و اخبرهم فجاء الأخوة و فعلوا الواجب و أنقذوا أبوهم من الفضيحة و من البرد فمن يكون له الفضل في ذلك ؟
    المفروض أن ابنه الصغير له الفضل في ستر عورة أبيه عندما أبلغ إخوانه الصغار
    و لكن تسرع نوح و بدأ في إطلاق اللعنه كما فعل الرب من قبل مع أدم و كما فعل قبل الطوفان
    و لعن نوح ولده الصغير و نسله و جعله عبدا لإخوته
    فهل هذا معقول ؟

    و يستمر مسلسل اللعنات و البركات لدرجة أن الملائكة أصبحوا في حيرة من الأمر و تعالوا نرى هذا الملاك الذي أرسله الرب لتدمير أورشليم

    ومد الملاك يده على أورشليم ليدمرها، فندم الرب على هذه الضربة وقال للملاك الذي كان يميت الشعب: ((كفى، كف الآن يدك)). وكان ملاك الرب عند بيدر أرونا اليبوسي
    صومائيل الثاني 24 : 16

    فالرب أرسل الملاك لكي يهلك أورشليم لكن الندم تسرب إلى قلبه و عاد مرة أخرى عن قراره ورد يد الملاك التي كانت نازلة لتدمير الشعب فما بالك لو كان الرب تأخر ثواني و تردد بالتأكيد لكان أخطاء مرة أخرى مثلما فعل يوم الطوفان أو مثلما فعل يوم أن طرد ادم " و العياذ بالله من كل شرك و كفر "

    و تعالوا لنرى شئ اخر من عجائب اللعنة و البركة في الكتاب المقدس
    و هذه المرة نجد أن علماء الكتاب المقدس من كثرة دراستهم لهذا الكتاب المتضارب و المتهالك أصبحت المعاني عندهم ليس لها دلالة واضحة فعندهم قد تساوى معنى اللعنة مع البركة ففي الموضع الواحد نجد احد العلماء يضع كلمة لعن و في نفس الموضع من الكتاب نجد عالم اخر يضع كلمة بارك
    تعالوا لنرى بأعيننا مدى الفساد الذي حل بكتاب النصارى و بعقول علمائهم

    ففي أيوب الإصحاح الثاني العدد التاسع من ترجمة الأخبار السارة نجد ما يلي :

    فقالت له امرأته: ((أتبقى إلى الآن متمسكا بنزاهتك؟ جدف على الله ومت!))

    و في ترجمة الفاندايك نجد النص كما يلي

    فقالت له امرأته انت متمسك بعد بكمالك.بارك الله ومت.

    لاحظوا الفارق هنا بين جدف على الله و بين بارك الله
    ثم نجد ترجمة الملك جيمس ما يلي :
    Then said his wife unto him, Dost thou still retain thine integrity? curse God, and die

    لاحظوا هنا كلمة curse God

    و يبدوا أن المرض قد انتقل أيضا لمواقع الكتاب المقدس على الإنترنت فنجد مثلا موقع بايبل جايت للبحث في الكتاب المقدس ترجمة الفاندايك
    يستخدم عبارة :

    بارك الله و مت لأيوب 2 : 9
    و هذا هو رابط موقع البحث :

    http://bible-gate.net/index.php?dom=...&pid=28&page=1

    و لكن نجد ان موقع البشارة ترجمة الفاندايك يستخدم عبارة أخرى
    جدف على الله و مت لأيوب 2 :9
    و هذا هو الموقع
    http://www.albishara.org/readbible.p...&n=2KPZitmI2Kg.
    فأيها نصدق ؟؟ هل نصدق ترجمة الفاندايك التي تتبع موقع البشارة أم نصدق ترجمة الفاندايك التي تتبع موقع بايبل جايت ؟؟ ماذا قالت زوجة أيوب ؟ هل قالت بارك الله أم قالت العن الله و العياذ بالله
    لماذا تختلف الترجمات لهذا الحد بين كلمة لعن و بارك ؟ هل الكلمتين مترادفتين حتى يحدث هذا الخلط الرهيب ؟؟؟
    و في حقيقة الأمر عندما نعرض ما سبق على الشخص النصراني نجده و بكل بساطة يقول لك
    "هذا في العهد القديم أما العهد الجديد فهو عهد النعمة"
    و كأن العهد القديم هو عهد للنقمة و كأن إله العهد القديم يختلف عن إله العهد الجديد و على كل حال فالتملص من العهد القديم لن يفيد طالما أن الكنيسة قد لصقت العهدين مع بعضهما
    و العجيب و الغريب ان حتى العهد الجديد فهو أيضا به أمثلة عن شيزوفرينيا اللعنة و البركة تعالوا لنرى هذا المثال من لوقا 1 : 41 و 42
    فلما سمعت أليصابات سلام مريم، ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت من الروح القدس، فهتفت بأعلى صوتها: (( مباركة أنت في النساء ! ومباركة ثمرة بطنك !
    فيسوع و بالإجماع من كل دارسي الكتاب المقدس هو شخص مبارك من الروح القدس و من الأب الذي أحب ابنه الوحيد بشده حتى انه تخلى عن مبدأ هام جدا و هو أن صوته لا يسمعه أحد قط فنرى الأب يصرخ من السماء يوم أن تعمد يسوع على يد يوحنا و قال الأب في متى 3 : 17
    وإذا صوت من السموات يقول: ((هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت )).
    و لكن هذه الإعلانات عن البركة و الرضا و السرور من الابن لم تغير شئ من الحقيقة المرة التي اعترف بها بولس بكل بساطة في رسالته إلى أهل غلاطيه الإصحاح الثالث العدد الثالث عشر
    "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة."
    فنظرا لان يسوع صلب على حسب ما يقوله النصارى فهو بكل بساطة ملعون لان هناك قاعدة عامة تقول ان كل من يعلق على خشبة فهو ملعون بل و يجب الإسراع في دفنه لأنه نجس
    فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيبا
    التثنية 21 : 23
    فهل هذا الخلل الفكري بين البركة و اللعنة يمكن أن ينسب لله عز وجل ؟؟ سؤال أعتقد أن الإجابة عليه هي بكل بساطة لا
    لان الله سبحانه و تعالى رب كامل عزيز لا ينتج عنه هذا التضارب الناتج عن الحزن و الانفعال و الضغط العصبي الذي لا يصيب سوى البشر الناقص فتعالى الله عما يصفون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    الله الذي يقول الحق الكامل
    و يفعل الفعل الحكيم الكامل
    لأنه هو الله عالم الغيب و الشهادة الملك المليك ذو الجلال و الإكرام فسبحانه و تعالى علوا كبيرا عما يقول هؤلاء السفهاء
    جزاك الله خيرا اخي محمد عيسى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    645
    آخر نشاط
    27-07-2010
    على الساعة
    05:56 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    {إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)}. سورة غافر

البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 07-02-2019, 11:41 PM
  2. ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟
    بواسطة طارق حماد في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 98
    آخر مشاركة: 18-09-2014, 06:01 PM
  3. مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 21-03-2010, 03:51 PM
  4. نسب عيسى الشريف في القرآن ...ونسب يسوع في الكتاب المقدس
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-03-2007, 11:51 PM
  5. ديدات وحوارة مع القسيس حول نبوءة محمد في الكتاب المقدس
    بواسطة صقر قريش في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-11-2006, 02:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى

البركة و اللعنة بين التضاد و الترادف في الكتاب المقدس لأخوكم محمد عيسى