ثم للقديس بندلايمون باللحن الثالث
أيها القديس اللابس الجهاد والطبيب الشافي بندلايمون. تشفع إلى المسيحِ
الإله أن ينعم علينا بغفرانِ الزلات لنفوسِنا.
ثم طروبارية الماقتي الفضة. باللحن الثامن
أيها القديسون الماقتوا الفضة والصانعوا العجائب. افتقدوا أمراضنا. مجاناً
أخذتم. مجاناً أعطونا.
ثم هذه الطروبارية باللحن الثاني
من يقدر أن يصف عجائبك أيها البتولُ (يوحنا). لأنك تفيض العجائب
وتنبع الأشفية من أجلِ نفوسِنا. بما أنك متكلم باللاهوت وصفي للمسيح.
ثم هذه الوالدية باللحن الثاني
أيتها الشفيعُة الحارة، والسو ر الذي لا يحارب، ينبوع المَراحم، وملجأُ
العالم، إليكِ تف دائماً، بادري يا والدةَ الإله، وأنقذينا من الشدائد، يا سريعة
الشفاعة وحدك.
بعد ذلك الشماس يتلو الرسالة الأولى التالية:
بروكيمنن باللحن الأول
الشماس: لت ُ كن يا ر ب رحمتك علينا.
الكاهن الثاني: لنصغِ.
الشماس: ابتهجوا أيها الصديقون بالرب.
الكاهن الثاني: حكمةٌ.
الشماس: فصلٌ من رسالةِ القديسِ يعقوب الرسولِ الجامعة.
21
الكاهن الثاني: لنصغِ.
فيتلو الشماس المقطع الرسائلي
يا اخوُة اتخذوا الأنبياءَ الذين تكلموا باسم الرب قدوةً في احتمال
المشقات وفي الأناة. فها أننا نطوب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة
الرب. لأنَّ الرب جزيل التحنن ورؤوف. وقبل كلّ يا أخوتي لا تحلفوا لا بالسماءِ
ولا بالأرضِ ولا بقسمٍ آخر. ولكن ليكن كلامكم نعم نعم ولا ولا لئلا تقعوا في
الدينونة. هل فيكم مغموم فليصلِّ أو مسرور فليرتل. هل فيكم مريض فليدع
كهنة الكنيسةِ وليصلوا عليه ويمسحوه بزيتٍ باسم يسوع. فإن صلاةَ الإيمان
تخلص المريض والرب ينهضه. وإن كان قد فعل خطايا ترك له. اعترفوا بعضكم
لبعض بزلاتكم. وصلُّوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا. فإنَّ طلبةَ البار تقدر
كثيراً في فعلها.
الخورس: هللويا هللويا هللويا. باللحن الثامن، رحمةً وحكماً أسبحك يا ر ب.
ثم الفصل الإنجيلي الأول
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ لوقا البشير والتلميذِ الطاهر.
الخورس: ا د لك يا ر ب ا د لك.
الشماس: لنصغِ.
فيتلو المتقدم الفصل الإنجيلي من بشارة لوقا 20:10
في ذلك الزمان. دنا إلى يسوع ناموسي ليجربة وقال: يا معلم ماذا أعمل
لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له ما هو مكتوب في الناموس. كيف تقرأ؟ فأجاب
22
وقال: تحب الرب إلهك من كلِّ قلبِك ومن كلِّ نفسِك ومن كلِّ قدرتِك ومن كلِّ
فكرِك، وقريبك مثل نفسِك. فقال له: بالصوابِ أجبت، افعل هذا فتحيا. وأما هو
فإذ أراد أن يبرر نفسه. قال ليسوع: ومن هو قريبي؟ فأجاب يسوع وقال: إنسانٌ
كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه وتركوه بين
حي وميت ومضوا. فاتفق ان كاهناً كان منحدراً في ذلك الطريقِ فأبصره وجاز
من أمامه. وكذلك لاوي وافى إلى المكانِ فأبصره وجاز من أمامِه. ثم أن سامرياً
مسافراً مر بهِ فلما رآه تحنن. فدنا إليهِ وضمد جراحاتهِ وصب عليها زيتاً وخمراً
وحمله على دابته وأتى بهِ إلى فندقٍ واعتنى بأمره. وفي الغدِ فيما هو خارج أخرج
دينارين وأعطاهما لصاحبِ الفندق، وقال له: اعتن بأمرهِ، ومهما تنفق فوق هذا،
فأنا أدفعه لك عند عودتي. فأي هؤلاءِ الثلاثة تحسب صار قريباً للذي وقع بين
اللصوص؟ قال الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع امض فاصنع أنت أيضاً
كذلك.
الخورس: اد لك يا إلهنا اد لك.
( ثم الشماس (الاكتاني الصغير) الطلبة التالية: والخورس على كل طلبة يقول يا ر ب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ
الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ
الشدائِد والأمراض والضربات عن عبيد الله جميع المسيحيين
الأرثوذكسين، وعن
23
عبيد الله الواقفين معنا في هذه الطلبة، التائبين عن خطاياهم، ومن أجلِ توفيقهم
ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك الإله الرحي م ومحب البشرِ وإليك نرسل اد أيها الآب والابن
والروح القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
فيتلو المتقدم الافشين الأول
أيها الإله الأبد ي الأزلي. يا قدو س القديسين. يا من أرسلَ ابنه الوحيد
شافياً كلَّ مرضٍ وكلَّ سقمٍ في نفوسِنا وأجسادنا. أرسل روحك القدوس وقدس
هذا الزيت. (هنا يبارك الزيت شكل صليب). وأجعله لعبيدِك المزمعين أن يدهنوا به خلاصاً
كاملاً من خطاياهم، ولميراثِ الملكوت السماوي.
(اعلم أن البعض – حباً بالاختصار – يقولون هذا الافشين إلى هنا فقط، ثم يعلنون "لأن منك هي
الرحمة والخلاص يا إلهنا…" وبعضهم يتممونه كاملاً كما يلي، والرأي للمتقدم)
لأنك أنت الإله العظي م العجيب، الحافظُ عهدِك ورحمتِك للذين يحبون ك،
المانح النجاةِ من الخطايا بابنِك القدوسِ يسوع المسيح، يا من أعدت ولادتنا
وأنقذتنا من الخطيئةِ. يا منير العميانِ ومقوم اُلمتهشمين. يا مح ب الصديقين وراحم
الخطأة. يا من أخرجتنا من الظلمةِ وظلالِ الموت قائلاً للذين في العقالات أخرجوا
وللذين في الظلامِ استعلنوا. إذ قد أشرق في قلوبِنا نو ر معرفةِ ابنك الوحيدِ بعد
ظهورِهِ على الأرض من أجلنا وتصرفه مع الناس. والذين قبلوه أعطاهم سلطاناً
أن يصيروا أبناءَ الله. ومنحنا البنوةَ بحميمِ إعادةِ الولادة. وجعلنا معتقين من
24
سلطنةِ إبليس. لأنه لم يس ر بأن تصير لنا التنقيُة بالدم، بل أعطانا رسم صليبهِ
بالزيتِ المق دس مطهراً إيانا بالماءِ ومقدساً إيانا بروحِهِ القدوس لكي نكون رعيةً
للمسيح. كهنوتاً ملوكياً. أُمةً مقدسةً. فأنت أيها الرب السي د أعطِنا نعمةً لخدمتِك
هذه، كما أعطيت موسى خادمك وصموئيلَ صفيك ويوحنا منتخبك وسائر الذين
أرضوك في كلِّ جيلٍ وجيل. هكذا اجعلنا نحن أيضاً خداماً لعهدِك الجديد في
تقديسِ هذا الزيت الذي اقتنيته بدمِ مسيحِك الكريم، لكي نخلع الشهوات العالمية
ونموت عن الخطيئةِ ونحيا للعدل ونلبس ربنا يسوع المسيح بمسحةِ الزيت المقدس
اُلمزمع أن يكمل. فليصر يا ر ب هذا الزيت زيتاً للابتهاج. زيتاً للتقديس. لباساً
ملوكياً. درع قوة. طارداً كلِّ فعل شيطاني. ختماً غير محتالٍ عليه. ابتهاجاً
للقلوب. سروراً أبدياً. لكي يكون الممسوحونَ بزيتِ إعادة الولادة هذا، مرهبين
للمعاندين ويتلألأ في اءِ قديسيك خالين من كلِّ دنسٍ وعيبٍ، ويصيروا مقبولين
في راحتِك اُلمؤبدة وينالوا جائزةَ الدعوةِ العلوية. لأن منك الرحمُة والخلاص يا إلهنا.
ولك نرس ُ ل اد أيها الآ ب والاب ن والرو ح القدس، الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ
الداهرين.
الخورس: آمين.
هنا يتناول الكاهن العود الملفوف بالقطن ويغمسه بالزيت ويمسح المريض شكل صليب على جبهته
ومنخريه ووجنتيه وفمه وصدره ويديه (داخلاً وخارجاً) وهو يقول افشين "يا أبتاه القدوس…" وهكذا يفعل كل
مرة بد قراءة الأفاشين. ولكن حباً بالاختصار، وخاصةً يوم الأربعاء العظيم، يتم مسح المؤمنين من الكهنة بعد اية
السر مع تلاوة الافشين "يا أبتاه القدوس…"
25
الرسالة الثانية
جميع الرسائل تقرأ من الشماس (في حالة عدم وجود شماس يقرأ الرسائل القارئ، أما في وجود شماس
لوحدة فجرت العادة أت تتلى الرسائل بالتناوب بينهما)
بروكيمنن باللحن الثاني
قوتي وتسبحتي الرب. أدباً أدبني ال ر ب وإلى الموتِ لم يسلمني.
( فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ إلى أهلِ رومية. ( 1:15
يا أخوُة. يجب علينا نحن الأقوياءُ أن نحتمِلَ وهن الضعفاءِ ولا نرضي
أنفسنا. بل ليرضِ كلُّ واحد منا القريب. للخيرِ لأجلِ البنيان. فإن المسيح لمْ يرضِ
نفسه. ولكن كما كُتب. تعييرا ت معيريك وقعت علي. لأن كلَّ ما كُتب من قبلِ
إنما كُتب لتعليمِنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزيةِ الكتب. وليعطيكم إله الصبرِ
والتعزيةِ اتفاق الآراءِ فيما بينكم بحسبِ المسيحِ يسوع. حتى أنكم بعزمٍ واحدٍ وفمٍ
واحدٍ تمجدون الله أبا ربِنا يسوع المسيح. من أجل ذلك فليتخذ بعضكم بعضاً كما
اتخذكم المسيح دِ الله.
الخورس باللحن الخامس: هللويا هللويا هللويا.
لمراحمِك يا رب أُسبح إلى الدهر.
ثم الإنجيل الثاني
الشماس: الحكمة لنستقم ولنستمع لقراءة الإنجيل المقدس
المتقدم: السلام لجميعِكم
الخورس: ولروحك أيضاً
الكاهن الذي له الدور:
فصلٌ شريف من بشارة القديس لوقا البشير والتلميذ والطاهر
الخورس: اد لك يا ر ب اد لك
26
الشماس: لنصغِ
ثم يتلو الكاهن الثاني وهكذا بالترتيب على كل إنجيل
في ذلك الزمان. كان يسوع مجتازاً في أريحا. إذا برجلٍ اسمه زكا كان
رئيساً على العشارين وكان غنياً، وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو فلم يكن
يستطيع من الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدم مسرعاً وصعد إلى جميزةٍ لينظره
لأنه كان مزمعاً أن يجتاز ا. فلما انتهى يسوع إلى الموضعِ رفع طرفه فرآه، فقال
له: يا زكا أسرع انزل فاليوم ينبغي لي أن أمكث في بيتِك. فأسرع ونزل وقبله
فرحاً. فلما رأى الجمع ذلك تذمروا قائلين: إنه دخل ليحل عند رجلٍ خاطئٍ.
فوقف زكا وقال ليسوع: هاءَنذا يا ر ب أعطي المساكين نصف أموالي. وان كن ت
قد غبنت أحداً في شيءٍ أر د أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل
الخلاص لهذا البيت، لأنه هو أيضاً ابن إبراهيم. لأن ابن البشر انما أتى ليطلب
ويخلص ما قد هلك.
الخورس: ا د لك يا إلهنا اد
( ثم الاكتاني الصغير من الشماس، والخورس على كل طلبة يا ر ب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ
الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطل ب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ
الشدائِد والأمراض والضربات، عن عبيد الله جميع المسيحيين الأرثوذكسيين،
27
وعن عبيد الله الواقفين معنا في هذه الطلبة، التائبين عن خطاياهم، ومن أجلِ
توفيقهم ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك الإله الرحي م والمحب البشرِ، وإليك نرسل اد أيها الآب والابن
والروح القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
مباشرة الافشين (الدعاء) التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم.
أيها الإله العظيم اُلمتعالي، الذي تسجد له الخليقُة كُلُّها. يا ينبوع الحكمةِ
وعمق الصلاحِ، الذي لا يستقصى أثره، ولجةَ التحننِ التي لا تحد. أنت أيها
السي د المحب البشر إله العجائب، و ُ كلّ ما قبل الدهور، الذي لا يمكن لأحد من
الناسِ أن يتأملَ بهِ ويدر ُ كه. أنظر واستجب لنا نحن عبيدك غير المستحقين، وحيث
نقدم باسمِك العظيم هذا الزيت، أرسل مواهب الأشفيةِ وغفرانَ الخطايا. وأشفِ
عبيدك بكثرةِ مراحمك. نعم أيها الرب اُلمتعطف، يا من هو وحده رحيم ومحب
البشر، أيها التوا ب على شرورِنا والعارف أن نيةَ الإنسانِ جانحة إلى الشر منذ
حداثته. يا من لا يشاءُ موت الخاطئ إلى أن يرجع ويحيا. يا من وهو إله تأنس
لأجلِ خلاصِ الخطأة. واتخذ جسداً لأجلِ جبلتهِ. القائ ُ ل إني لمْ آتِ لأدعو صديقين
بل خطأة إلى التوبةِ. أنت الذي التمس الخروف الضال. أنت الذي طلب الدرهم
الضائع باهتمامٍ فوجده. أنت القائ ُ ل من يأتي إلي لا اطرحه خارجاً. أنت الذي لمْ
يرذل الزانيةَ عندما بلت قدميه الطاهرتين بدموعها. أنت القائلُ كما سقطت
28
اض فتخلص. أنت القائل: فرح عظيم يكو ُ ن في السماءِ بخاطئٍ واحدٍ يتوب.
فأنت أيها السي د الرؤوف أنظر من علوِ قُدسِك وظللنا في هذه الساعةِ بنعمةِ
روحِك القدوس نحن عبيدك الخطأة غير اُلمستحقين، واسكن في عبيدِك هؤلاء
التائبين عن ذنوم والمتقدمين إليك عن إيمانٍ. واقبلهم بخاصية محبتِك للبشر. وأت رك
واصفح لهم عن كلِّ ما اجترموه بالقولِ أو بالفعلِ أو بالفكرِ. وطهرهم من كلِّ
خطيئةٍ. وكن حاضراً معهم على الدوامِ وحافظاً باقي سني حياِم ليسلكوا في
عدلِك. فلا يكونون من ثم موضوع شماتةِ للشيطان. حتى يتمجد م أيضاً اسمك
ال ُ كل ي قدسه. لأنَّ لك أن ترحمنا وتخلصنا أيها المسيح إ ُ لهنا. وإيا ك نمجد مع أبيك
الذي لا بدءَ له وروحِك ال ُ كلي قُد سه الصالحُ والمحيي. الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ
الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الرسالة الثالثة التالية
الرب نوري ومخلصي فممن أخاف.
الرب عاض د حياتي فممن أجزع.
فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ الأولى إلى أهلِ كورنثوس.
(8:13-27:12)
يا اخوُة. أنتم جس د المسيحِ وأعضاؤه أفراداً. وقد وضع اللهُ في الكنيسةِ
أُناساً أولاً ر سلاً ثانياً أنبياءً ثالثاً معلمين ثم قوات ثم مواهب شفاءٍ فإغاثاتٍ فتدابيرٍ
فأنواعِ ألسِنةٍ. ألَعلَّ الجميع رسلُ؟ أَلعلَّ الجميع أنبياءُ؟ العلَّ الجميع معلمون؟ العلَّ
للجميعِ مواهب الشفاءِ ؟ أَلعل الجميع ينطقونَ بالألسنةِ؟ ألعل الجميع يترجمون؟
29
ولكن تنافسوا في المواهبِ الُفضلى، وأنا أريكم طريقاً أفضل جداً. إن كن ت أن ُ طق
بألسنةِ الناسِ والملائكةِ ولم تكن فيَّ المحبُة فإنما أنا نحاس يط ن أو صِنج يرنُّ. وان
كانت لي النبوُة وكنت أَعلم جميع الأسرارِ والعِلمِ كُله، وإن كانت لي النب وة
وكنت أعلم جميع الأسرار والعلم كلّه ، ولم تكن فيّ المحبة فلست بشيءٍ . وإن
أطعمت جميع أموالي وأسلم ت جسدي لأحرق، ولمْ تكن في المحبة، فلا أنتفع شيئاً.
المحبة تتأنى وترفق. المحبُة لا تحسد. المحبُة لا تتباهى ولا تنتفخ. ولا تأتي قباحة. ولا
تلتمس ما هو لها. ولا تحتد. ولا تظن السوءَ. ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق.
وتحتمل كلَّ شيءٍ، وتصدق كلَّ شيءٍ، وترجو كلَّ شيءٍ. وتصبر على كلَّ شيءٍ.
المحبُة لا تسقط أبداً.
ثم نرتل: هللويا ( 3) عليك يا ر ب توكل ت فلن أخزى إلى الأبد.
ثم الكاهن يتلو الإنجيل الثالث.
الشماس: حكمةٌ فلنستقم، ولنستمع قراءة الإنجيل المقدس
المتقدم: السلام لجميعِكم.
الخورس: ولروحك أيضاً.
ثم الكاهن الذي له الدور
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ متى البشيرِ والتلميذِ الطاهر
(9-5:10 1:10)
الخورس: ا د لك يا ر ب اد لك.
الشماس: فلنصغِ.
في ذلك الزمان. دعا يسوع تلاميذَه الاثني عشر وأعطاهم سلطاناً على
الأرواح النجسة لكي يخرجوها، ويشفوا كلَّ مرضٍ وكلَّ ضعفٍ. هؤلاءِ أرسلهم
30
يسوع وأوصاهم قائلاً: إلى طريقٍ للأممِ لا تمضوا وإلى مدينةٍ للسامريين لا تدخلوا.
بل انطلقوا بالحري إلى الخرافِ الضالةِ من بيتِ إسرائيل. وفي انطلاقِكم أكرزوا
قائلين: قد اقترب ملكو ت السموات. اشفوا المرضى، طهروا البر ص، أقيموا
الموتى، أَخرجوا الشياطين. مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا.
الخورس: اد لك يا ر ب اد لك.
( ثم الشماس يتلو الاكتاني الصغير: والخورس على كل طلبة يا ر ب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ
الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطل ب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ
الشدائِد والأمراض والضربات، عن عبيد الله جميع المسيحيين الأرثوذكسيين، وعن
عبيد الله الواقفين معنا في هذه الطلبة، التائبين عن خطاياهم، ومن أجلِ توفيقهم
ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك الإله الرحي م والمحب البشرِ وإليك نرسل اد أيها الآب والابن
والروح القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الكاهن يتلو الافشين (الدعاء) الثالث التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم.
31
فيتلو الكاهن الدعاء التالي:
أيها السي د الضابطُ ال ُ كلِّ الملك القدوس. يا من يؤدب ولا يميت، يا من
يسند الواقعين ويقوم اُلمتهشمين. يا من أزلت عن الناسِ أحزانهم الجسدية. إليك
نطلب يا إلهنا أن تسكب رحمتك على هذا الزيت وعلى الممسوحين به باسمِك،
لكي يصير لهم لشفاءِ النفوسِ والأجساد. وللتنقيةِ والتطهيرِ والفداءِ من كُلِّ الآلامِ
والأسقامِ والاسترخاءِ ومن كُلِّ أدناسِ الجسدِ والروح. نعم يا ر ب أرسل من
السماءِ قوتك الشافية وألمس الجسد وأطفئ الحرارةَ وسكِّن الآلام وأطرد كلَّ
مرضٍ خفي. و ُ كن طبيباً لعبيدِك وأضهم من مضجعِ الأمراضِ وفراشِ الأسقامِ
وهبه لكنيستِك صحيحاً كاملاً مرضياً لك وعاملاً مشيئَت ك، لأن لك أن ترحمنا يا
إلهنا. ولك نرس ُ ل اد. أيها الآ ب والاب ن والرو ح القدس. الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر
الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الرسالة التالية
بروكيمنن باللحن الرابع
في أي يوم أستغيث بك تستجيب لي سريعاً
يا ر ب استمع صلاتي.
فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ الثانيةِ إلى أهل كورنثس
(16:6)
يا اخوة. أنتم هيكلُ الله الحي، كما قال اللهُ: إني سأسكن فيهم وأسير
بينهم، وأكو ُ ن لهم إلهاً، وهم يكونون لي شعباً. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا
يقول الرب، ولا تمسوا نجساً، فأقبلكم وأكو ُ ن لكم أباً وأنتم تكونون لي
32
بنين وبنات، يقول الرب القادر على كلِّ شيءٍ. فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباءُ،
لنطهر ذواتنا من كلِّ دنسِ الجسدِ والروح. مكملين القداسةَ في خوفِ الله.
هللويا ( 3) صبرًا صبرت للرب فاصغي إليَّ.
الإنجيل الرابع
الشماس: حكمةٌ فلنستقم، ولنستمع قراءة الإنجيل المقدس
المتقدم: السلام لجميعِكم. الخورس: ولروحك أيضاً.
ثم الكاهن الذي له الدور
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ متى البشيرِ والتلميذِ الطاهر
(9-5:10 1:10)
الخورس: ا د لك يا ر ب اد لك.
الشماس: فلنصغِ.
في ذلك الزمان. أتى يسوع إلى بيتِ بطرس فرأى حماته ملقاةٌ محمومةٌ.
فلمس يدها ففارقتها ا ُ لحمى فقامت وصارت تخدمهم. ولما كان المساءُ قدموا إليه
كثيرين م شياطين. وكان يخرج الأرواح بكلمة، وأبرأَ كلَّ من كانَ به سقم. لكي
يتم ما قيلَ بأشعياءِ النبي القائل: إنه أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا. ولما رأى يسوع
جموعاً كثيرةً حوله أمر بالذهابِ إلى العبر. فدنا إليهِ كاتب وقال له: يا معلم،
أتبعك إلى حيث تمضي. فقال له يسوع: ان للثعالبِ أوجرةٌ ولطيورِ السماءِ أوكاراً
وأما ابن البشرِ فليس له موضع يسند إليه رأسه. وقال له آخر من التلاميذ: يا ر ب
إئذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي. فقال له يسوع: اتبعني ودع الموتى يدفنون
موتاهم. ولما دخل السفينةَ تبعه تلامي ُ ذه.
الخورس: اد لك يا رب اد لك.
33
ثم الافشين الرابع
الشماس: إلى ال رب نطلب الخورس: إلى الرب نطلب.
أيها الرب الصالحُ اُلمتحنن، اُلمحب البشر، الكثير الرحمةِ، الجزي ُ ل التعطفِ،
الغني بالصلاحِ. أبو الرأفاتِ وإله كلِّ تعزيةٍ. يا من منحنا برسلِهِ القديسين القوةَ
لشفاءِ أمراضِ الشعبِ بالزيتِ مع الصلاةِ. أنت اجعل هذا الزيت لشفاءِ
الممسوحين به وللخلاصِ من كلِّ مرضٍ وكلِّ سقمٍ وللنجاةِ من الشرورِ، لأجلِ
المتوقعين منك الخلاص. نعم أيها السي د الرب إ ُ لهنا القاد ر على كلِّ شيءٍ، إليك
نطلب متضرعين أن تخلصنا جميعاً. يا طبيب النفوسِ والأجسادِ وحدك، قدسنا
جميعاً أيها الشافي جميع الأسقامِ اشفِ عبيدك هؤلاء وأضهم من مضجعِ سقمهم
بمراحمِ صلاحِك ورأفتِك. وأقصِ عنهم كلَّ ضعفٍ ومرضٍ. لينهضوا بيدِك
العزيزة، ويتعبدوا لك بكلِّ شكرٍ حتى إنا إذا حظينا نحن أيضاً بمحبتِك للبشر التي
لا توصف نسب حك ونمجدك أيها الصانع العظائ م ايدة والمعجزات الباهرة.
لأن لك أن ترحمنا وتخلصنا يا إلهنا، وإياك نمجد أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم مباشرة الرسالة الخامسة التالية:
أنت يا ر ب تحفظنا وتسترنا من هذا الجيل وإلى الدهر.
خلصني يا ر ب فإن البار قد فنى.
فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ الثانية إلى أهلِ كورنثس.
يا اخوة. إِنا لا نريد أن تجهلوا من جهةِ ضيقتنا التي أصابتنا في آسيا إننا
34
تثقلنا جداً فوق الطاقةِ حتى فوق الطاقة حتى يئسنا. من الحياةِ نفسها. لكننا قد
اتخذنا في ذاتِنا قضاءَ الموت لئلا نتكل على أنفسِنا بل على الله الذي يقيم الموتى.
الذي أنقذنا من مثلِ هذا الموت وينقذنا الآن ونثق أنه سينقذنا فيما بعد بمعموديةِ
ابتهالكم من أجلنا. حتى أن كثيرين بؤدون الشكر على الموهبة التي لنا بواسطةِ
كثيرين.
الخورس: هللويا ( 3) لمراحمِك يا ر ب اسبح إلى الدهر
ثم الإنجيل الخامس
الشماس: حكمة لنستقم ولسماع قراءة الإنجيل المقدس.
المتقدم: السلام لجميعكم
الخورس: ولروحك أيضاً
ثم الكاهن الذي له الدور
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ متى البشيرِ والتلميذِ الطاهر
(14-1:25)
الخورس: اد لك يا رب اد لك
الشماس: لنصغِ
قالَ الرب هذا المثل. يشبه ملكوت السموات عشر
عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاءِ العريس. خمس منهن
حكيمات وخمس جاهلات. فأخذت الجاهلات مصابيحهن ولم
يأخذن معهن زيتاً في آنيتهن. وأما الحكيمات فأخذن زيتاً في
آنيتهن مع مصابيحهن. وإذ أبطأَ العري س نعسن كلهن ونمن. فلما
انتصف الليل إذا صراخ: هوذا العري س قد أقبل أُخرجن للقائِه.
فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتِكن
35
فإن مصابيحنا تنطفئ. فأجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن إذهبن
إلى الباعة وابتعن لكن. ولما ذهبن ليبتعن وفد العري س، ودخل معه اُلمستعدات إلى
العرس وُأغلق الباب. وأخيراً أتت بقية العذارى قائلات: يا ر ب يا ر ب افتح لنا.
فأجاب وقال: الح ق أقول لكن إني لا أعرفكن فاسهروا إذن فإنكم لا تعلمون اليوم
ولا الساعة التي يأتي فيها ابن البشر.
الخورس: اد لك يا رب اد لك.
( ثم الطلبة من الشماس، والخورس يقول على كل طلبة يا رب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطل ب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ الشدائِد والأمراض
والضربات، عن عبيد الله جميع المسيحيين الأرثوذكسيين، وعن عبيد الله الواقفين معنا في هذه الطلبة، التائبين
عن خطاياهم، ومن أجلِ توفيقهم ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك إله رحيم ومحب للبشرِ ولك نرسل اد أيها الآب والابن والروح
القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الكاهن يتلو الافشين (الدعاء) التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم.
أيها الرب إ ُ لهنا. يا من يؤدب ثم يشفي. يا من ينهض المسكين من الأرض ويرفع
البائس من المزبلة. يا أبا الأيتام وميناء التائهين في اليم، وطبيب المرضى. يا من حمل
أمراضنا وأخذ أسقامنا خلواً من وجع. يا من يرحم ببشاشةٍ ويتجاوز عن الآثام
36
ويصفح عن الظلم. يا من هو سريع في المعونة وبطيءٌ في السخط. يا من نفخ في
تلاميذِه وقال لهم: "خذوا روح القدس ان تركتم لقومٍ خطاياهم فلتترك لهم". يا
قابلَ توبةِ الخطأة. يا من له سلطانٌ أن يغفر الخطايا الكثيرة الصعبة. يا من يعطي
الشفاء لكلِ من هو في سقم ومرض طويل. يا من دعوتني أنا أيضاً عبدك الخاطئ
الحقير غير المستحق اُلمتوغل في الخطايا الكثيرة، واُلمتمرغ في حمأةِ ملاذِ الأهواء،
وانتدبتني إلى درجةِ الكهنوت المقدسة السامية، وإلى الدخول إلى داخل الحجاب،
إلى قدس الأقداس، حيثُ يشتهي الملائكةُ القديسون التطلع وسماع صوت بشارة
الرب الإلهية. يا من أهلتني أن أخدم أسرارك السماوية، وأقدم لك قرابين ذبائح عن
خطاياهم، بكثرة محبتِك للبشر التي لا توصف. فأنت أيها الملك الفائق صلاحه أصغِ
إلى صلاتي في هذه الساعة واليوم المقدس وفي كلِّ آنٍ ومكانٍ، واستمع صوت
تضرعي، وهب الشفاء لعبيدِك هؤلاء المطروحين في أمراضِ النفسِ والجسد، وأمنحهم
مسامحة خطاياهم، وغفران ذنوم الطوعية والكرهية، وأشفِ جراحهم العادمة
الشفاء مع كلِّ مرضٍ، وكلِّ استرخاء وأعطهم شفاء النفس. يا من لمست حماَة بطرس
ففارقتها الحمى وقامت تخدمك. أنت أيها السيد خ ول عبيدك هؤلاء الشفاء والانعتاق
من كلِّ وجعٍ مفسدٍ، وأذكر رأفتك ومراحمك الغنية. وأذكر أن نية الإنسان قريبة
الجنوح كثيراً إلى الشر منذ حداثته، وليس من أحد على الأرض بغير خطيئةٍ بل أنت
وحدك بلا خطيئة، يا من أتيت وخلصت الجنس البشري واعتقنا من عبودية العدو.
وان عزمت على محاكمة عبيدك، فلا يوجد أحد نقياً من الدنس بل كلّ فمٍ يسد غير
قادر أن يجاوب. لأن عدلنا كله أمامك هو بمترلةِ خرقة الطامث. لأجل ذلك لا تذكر
يا ر ب خطايا شبابنا لأنك أنت رجاءُ القاطنين
37
وراحُة اُلمتعبين والمُثقلين بالخطايا. ولك نرسل اد مع أبيك الذي لا بدءِ له
وروحك ال ُ كل ي قدسه الصالح والمحيي. الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الرسالة التالية:
بروكيمنن باللحن الرابع
ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك - قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله.
( فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ إلى أهلِ غلاطية ( 12:5
يا اخوُة. ان ثمر الروح هو: المحبُة والفر ح والسلام وطولُ الأناةِ واللطفِ
والصلاحِ والإيمان والوداعةِ والعفاف. وهذه ليس ناموس ضدها. والذين للمسيحِ
صلبوا أجسادهم مع الآلام والشهوات. فإن كنا نعيش بالروح فلنسلك بالروح
أيضاً. ولا نكُن ذوي عجب، ولا نغاضب، ولا نحسد بعضنا بعضاً. يا أخوة. إذا
أُُخ َ ذ أحد في زلة، فاصلحوا أنتم الروحيين مثل هذا بروحِ الوداعة. وتبصر أنت
لنفسِك لئلا تجرب أنت أيضاً. احملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا أتموا ناموس
المسيح.
هللويا (ثلاثاً) طوبى للرجل الخائف الرب.
ثم الإنجيل السادس
الشماس: حكمةٌ لنستقم ولستمع قراءة الإنجيل المقدس
المتقدم: السلام لجميعكم
الخورس: ولروحك أيضاً
38
ثم الكاهن الذي له الدور يعلن قائلاً:
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ متى البشيرِ التلميذِ الطاهر
الخورس: اد لك يا رب اد لك
الشماس: لنصغِ.
ثم يتلو الكاهن الفصل الإنجيلي التالي:
في ذلك الزمان. خرج يسوع إلى نواحي صور وصيدا. وإذ بإمرأةٍ كنعانية
قد خرجت من تلك التخوم وصرخت إليه قائلة: ارحمني يا ر ب يا ابن داود. فإن
ابنتي ا شيطانٌ يعذا جداً. فلم يجبها بكلمةٍ. فدنا تلامي ُ ذه وسألوه قائلين: اصرفها
فإا تصيح في أثرنا. فأجاب يسوع وقال لهم: لم أُرسلْ إلا إلى الخرافِ الضالةِ من
بيتِ إسرائي َ ل. فأتت وسجدت له قائلة: أغثني يا ر ب. فأجاب قائلاً: ليس حسناً
أن يؤخذ خبز البنين ويلقى للكلاب. فقالت: نعم يا ر ب فإنَّ الكلاب أيضاً تأكل
من الفتاتِ الذي يسقط من موائدِ أرباا. حينئذٍ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة
عظيم إيمانكِ فليكُن لكِ كما تريدين. ف شفيت ابنتها من تلك الساعة.
الخورس: اد لك يا رب اد لك
( ثم الطلبة من الشماس، والخورس يقول على كل طلبة يا رب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطل ب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ الشدائِد
والأمراض والضربات، عن عبيد الله جميع المسيحيين الأرثوذكسيين، وعن عبيد الله الواقفين معنا في
هذه الطلبة، التائبين عن خطاياهم، ومن أجلِ توفيقهم ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
39
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك إله رحيم ومحب للبشرِ ولك نرسل اد أيها الآب والابن والروح
القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الكاهن يتلو الافشين (الدعاء) التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم.
نشكرك أيها الرب إ ُ لهنا الصالح المحب البشرِ، يا طبيب نفوسِنا وأجسادِنا.
يا من حمل أوجاعنا خل واً من ألمْ. وبجراحه كُلنا شفينا. أيها الراعي الصالح الذي
أتى لطلب الخروف الضال. يا من يعزي الصغيري الأنفس، ويحيي اُلمنسحقي
الأرواح. يا من شفى فيض اُلمبتلاة بتريف الدم منذ اثنتي عشرة سنة. يا من أعتق
ابنة الكنعانية من سلطة الشيطان المارد. يا من سمح للغريمين بالدين الذي كان
عليهما ومنح الخاطئة الغفران. يا من جاد على المفلوج بالصحة وغفران الخطايا. يا
من زكى العشار بكلمته، وقبل اعتراف اللص عند آخر حياته. يا من حمل خطايا
العالم وسمرها على الصليب. إليك نطلب وإياك نسأل أيها الإله أن تتعطف
بصلاحِك فتغفر وتترك وتصفح عن آثامِ وخطايا وذنوب عبيدك هؤلاء الطوعية
والكرهية التي بمعرفة والتي بغير معرفة. وان كانوا قد سقطوا في معصية أو مخالفة
في ليلٍ أو ارٍ، أو إن كانوا قد صاروا تحت لعنة كاهن أو أبٍ أو أمٍ، أو إن كانوا
قد فسقوا بالعين، أو تأنثوا بالشم أو استرخوا باللمس أو زنوا بالذوق أو ابتعدوا
عن إرادتك وقداستك بأية حركة كانت من حركات الجسد أو الروح، أو
أخطأوا هم ونحن. فأغفر لهم ولنا جميعاً. بما أنك إله صالح وغير حقود ومحب
للبشر. ولا تتركنا وإياهم نسقط في السيرة الدنسةِ، أو نسلك في السبل اُلمهلكةِ.
40
نعم أيها الرب السيد استمع لي في هذه الساعة أنا الخاطئ من أجل عبيدِك هؤلاء
واترك لهم أيها الإله العادم الحقد جميع خطاياه وخلص هم من العذاب الأبدي. املأ
فمهم من تسبحتِك. وافتح شفاههم لتمجيد اسمِك. أمدد يديهم إلى العمل
بوصياك. قوم رجليهم إلى طريقِ بشارتِك. وح صن جميع أعضائهم وأفكارهم
بنعمتِك. لأنك أنت إ ُ لهنا الذي أوصيتنا بواسطةِ رسلِك القديسين قائلاً: مهما
ربطتموه على الأرضِ فليكن مربوطاً في السماءِ ومهما حللتموه على الأرض
فليكن محلولاً في السماء. وأيضاً: إن تركتم لقومٍ خطاياهم فلتترك لهم، وان
أمسكتموها عليهم فلتمسك. وكما استمعت إلى حزقيا في حزنِ نفسِهِ عند ساعة
موتِهِ ولم ترفض طلبتهِ، هكذا استمع لي أنا عبدِك الخاطئ المسكين غير المستحق
واستجب لطلبتي في هذه الساعة. لأنك أنت أيها الرب يسوع المسيح قد أمرت
بصلاحِك ومحبتِك للبشر أن يترك للساقطين في الخطايا سبعةِ في سبعين. أيها
الت وا ب على شرورِنا يا من تفرح برجعةِ الضالين. لأنه كما هي عظمتك كذلك
هي رحمتك. فلك نرس ُ ل اد مع أبيك الذي لا بدءَ له وروحِك ال ُ كل ي قدسه
الصالحُ والمحيي. الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
ثم الرسالة
بروكيمنن باللحن الرابع
يا رب لا توبخني بغضبِك
استيخن: ارحمني يا رب فإني ضعيف
( فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ إلى أهلِ ثيسالونيكي. ( 14:5
يا أخوُة. نسأل ُ كم أن تعظوا الطائشين. وتشجعوا صغار النفوس.
41
وتسندوا الضعفاءَ. وتتأنوا على الجميع. احذروا أن يجازي أحد منكم آخر على
شرٍ بشرٍ. بل اتبعوا الخير كُلَّ حينٍ لبعضٍ وللجميع. افرحوا دائماً. صلوا بلا فتورٍ.
اشكروا على كُلِّ شيءٍ. لأنَّ هذه مشيئة الله في المسيحِ يسوع من جهتكم. لا
تطفئوا الروح. لا تحتقروا النبوات. امتحنوا كلَّ شيءٍ وتمسكوا بما هو حسن.
امتنعوا عن كلِّ شبه شرٍ. وإله السلامِ نفسه يقدسكم بالتمام. ولتحفظ أروا حكم
ونفو سكم وأجسا دكم كاملةً بلا لومٍ، عند مجيء ربنا يسوع المسيح.
هللويا ( 3). يستجيب لك الرب في يوم الحزن.
ثم الإنجيل السابع
الشماس: حكمةٌ لنستقم ولنستمع قراءة الإنجيل المقدس
المتقدم: السلام لجميعكم الخورس: ولروحك أيضاً
ثم الكاهن الذي له الدور يعلن قائلاً:
( فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ متى البشيرِ التلميذِ الطاهر ( 9:9
الخورس: اد لك يا رب اد لك
الشماس: لنصغِ. ثم يتلو الكاهن الفصل الإنجيلي التالي:
في ذلك الزمان. بينما يسوع كان مجتازاً رأى إنساناً جالساً على الجبايةِ
ا سمه متى فقال له: اتبعني. فقام وتبعه. وفيما كان متكأً في البيتِ إذ بعشارين
كثيرين وخطأة جاءوا واتكأوا مع يسوع وتلاميذِه. فلما رأى الفريسيون ذلك
قالوا لتلاميذه لماذا معلمكم يأكل مع العشارين والخطأة؟ فلما سمع يسوع قال لهم.
لا يحتاج الأصحاءُ إلى طبيبٍ لكن ذوو الأسقامِ. فأذهبوا وتعلموا هذا: إني أريد
رحمةً لا ذبيحةً. لأني لم آتِ لأدعو صديقين بل خطأة إلى التوبةِ.
الخورس: اد لك يا رب اد لك
42
ثم الإفشين التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم
ثم الكاهن السابع يتلو الافشين:
أيها السي د الرب إ ُ لهنا. يا طبيب النفوسِ والأجسادِ اُلمبريءُ الآلام المزمنة،
والشافي كلَّ مرضٍ وكلَّ سقمٍ في الشعب. يا من يشاء أن جميع الناس يخَلصون
وإلى معرفةِ الح ق يقبلون. يا من لا يشاءُ موت الخاطئُ إلى أن يرجع فيحيا. لأنك
أنت يا ر ب وضعت توبةً للخطأةِ في العهد القديمِ لداود ولأهل نينوى وللذين من
قبلهم وللذين من بعدهم. ولما حضرت إلى الأرض وتجسدت لم تدع صديقين إلى
التوبةِ بل خطأة كالعشار والزانية واللص فبولس المعظّم الذي كان يجدف عليك
ويضطهدك قد قبلته بالتوبة. وبطرس رسولك الهامة، بعد أن جحدك ثلاث مرات
قد قبلته أيضاً بالتوبةِ ووعدته قائلاً: "أنت بطرس وعلى هذه الصخرةِ أبني كنيستي
وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فلذلك إذ
نحن واثقون بمواعيدك الصادقة. نتضرع إليك أيها الصالح والمحب البشر طالبين أن
تستمع إلى تضرعنا في هذه الساعة وتتقبله كالبخور اُلمقدم إليك. فتفتقد عبيدك
هؤلاء وان كانوا قد أخطأوا بالقول أو بالفعل أو بالفكر في ليلٍ أو في ارٍ، أو
حصلوا تحت لعنةِ كاهنٍ، أو سقطوا في لعنةٍ من ذوام، أو مرمروا أحداً بيمينٍ
كاذبٍ أو صادقٍ. فلذلك نطلب وإياك نسألُ قائلين: اصفح واترك واغفر لهم يا
الله متجاوزاً عن خطاياهم وآثامهم الصائرة منهم سواء كانت بمعرفةٍ أو بغير
معرفةٍ. وان كانوا قد تجاوزوا وصاياك أو أذنبوا في شيءٍ كبشرٍ لابسين أجساداً
وساكنين في العالم. وان كان خطأهم من عمل الشيطان فاصفح لهم، بما أنك الإله
الصالحُ والمحب البشر. إذ ما من إنسانٍ يحيا يخطأ إلا
43
أنت وحدك بريءٌ من الخطأِ، وعدُلك عدلٌ إلى الأبد وقوُلك حق. لأنك لم تخُلق
الإنسانَ للهلاكِ بل للعملِ بوصاياك ولميراثِ الحياةِ التي لا تفنى. فإياك نمجد مع
أبيك الذي لا بدء له وروحِك ال ُ كل ي قد سه، الصالح والمحيي، الآن وكل آنٍ وإلى
دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
هنا يسجد جميع المؤمنون، فيرفع الكهنُة الإنجيل المقدس مفتوحاً ويضعونه فوق رؤوس المؤمنين مفتوحاً
ومقلوباً. ويضع جميع الكهنة المشتركين بالخدمة أيديهم على الإنجيل، والمتقدم يتلو الإفشين (الدعاء) التالي:
الشماس: إلى الرب نطلب الخورس: يا ر ب ارحم.
فالمتقدم يتلو الإفشين:
أيها الملك القدوس المتحنن الجزيل الرحمة الرب يسوع المسيح ابن الله
الحي وكلمته. يا من لا يشاءُ موت الخاطئِ إلى أن يرجع فيحيا. إني لس ت أضع
يدي الخاطئة على رأسِ اُلمتقدمين إليك الآن بالخطايا، والطالبين إليك بواسطتِنا
غفرانَ خطاياهم، بل يدك العزيزة القوية التي في هذا الإنجيل الذي يمسكه شركائي
في الخدمةِ على رأسِ عبيدِك هؤلاء طالباً معهم ومتضرعاً إلى حنوك ومحبتك للبشر
العادمة الشر أيها الإله المخلص، كما وهبت لداود غفران الخطايا بواسطة نبيك
ناثان لما تاب، وقبلت صلاةَ منسى التي قدمها إليك تائباً، كذلك تقبل الآن على
عادةِ محبتِك للبشر عبيدك هؤلاء التائبين عن ذنوم، وأعرض عن جميعِ زلام،
لأنك أنت إلهنا الذي أمر أن يترك للساقطين في الخطايا سبعة في سبعين، وكما هي
عظمتك كذلك رحمتك. ولك ينبغي كل تمجيد وإكرامٍ وسجود. أيها الآ ب والابن
والروح القدس، الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين
44
فيرفع الإنجيل ويقبل من المؤمنون،
( فالشماس يقول الطلبة التالية، والخورس يقول على كل طلبة يا رب ارحم ( 3
ارحمنا يا الله كعظيمِ رحمتِك. نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضاً من أجلِ أبينا وبطريركِنا (فلان) وأخوية القبرِ المقدس، وجميعِ الأخوياتِ في المسيح.
وأيضاً نطل ب من أجلِ أبينا المتوحد (فلان) رئيسِ هذا الدير وكلِّ أخويتهِ في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجلِ الرحمةِ والحياةِ والسلامةِ والعافيةِ والخلاصِ، ورفعِ الشدائِد والأمراض
والضربات، عن عبيد الله جميع المسيحيين الأرثوذكسيين، وعن عبيد الله الواقفين معنا في هذه الطلبة، التائبين
عن خطاياهم، ومن أجلِ توفيقهم ونجاحهم وافتقادهم وغفران خطاياهم.
ثم الاعلان من المتقدم
لأنك إله رحيم ومحب للبشرِ ولك نرسل اد أيها الآب والابن والروح
القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين.
الخورس: آمين.
الخورس يرتل الطروباريتي التاليتين على اللحن الرابع:
اد للآب والابن والروح القدس.
أيها القديسون العادمو الفضة. إذ قد أحرزتم ينبوع الأشفيةِ فأنتم تمنحون
الشفاءَ لجميعِ اُلمتضرعين، بما أنكم أُهلتم للمواهبِ الجسيمة من لدن مخلصنا الع ين
الدائم ينبوعها. لأن الرب يقول نحوكم كمماثلي ال رسلِ في الغيرةِ: هأنذا قد
أعطيتكم سلطاناً على الأرواحِ النجسة لكي تخرجوها وتشفوا كلَّ مرضٍ وكلَّ
استرخاءٍ. فلذلك إذ قد سلكتم حسناً في أوامره قد أخذتم مجاناً. فمجاناً أعطونا
شفاءَ آلامِ نفوسِنا وأجسادِنا.
الآن و ُ كلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها البريئُة من كلِّ عيبٍ، انعطفي إلى طلباتِ المتوسلين إليكِ، و ُ كفي عنا
45
المساوئ الثائرة علينا. وأنقذينا من كُلِّ حزنٍ. لأنكِ أنتِ وحدكِ المَرسى الأمين
والحرز الوثيق لنا، وقد اتخذناكِ نصيرةً فلا نخزى إذا دعوناكِ. فاسرعي إلى إجابة
الذين يهتفونَ نحوكِ بإيمانٍ. افرحي أيتها السيدُة يا معونةَ الجميع وفرحهم وسترهم
وخلاص نفوسِنا.
ثم صلاة الحل
اد لك يا إلهنا ورجائنا اد لك
القارئ: اد للآب والابن والروح القدس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا ر ب ارحم ( 3)، باسم الرب بارك أيها الأب القديس
فيقول الكاهن:
أيها المسيح إلهنا الحقيقي. بشفاعات أمك القديسةِ ال ُ كلية الطهارةِ البريئةِ
من كلِّ عيبٍ، وبقوةِ الصليب الكريم المحيي، وبنعمةِ القبرِ المقدس القابل الحياة،
واء تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على جبل ثابور، والقديس ال ُ كلي مديحه
يعقوب أخي الرب أول رؤساء أساقفة أورشليم الذي أوصى بإتمام هذا السر
المقدس، والقديسين المشرفين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشحين
بالله. وجميع القديسين ارحمنا وخلصنا بما أنك الصالح والمحب البشر.
فيتناول كل من الكهنة عوداً ملفوفاً بالقطن، ويغمسه في الزيت المقدس، عندها يتقدم المؤمنون
للمسحة المقدسة، وقبل المسحة يعمل المؤمن مطانية ويقول للكهنة:
باركوا أيها الآباء القديسون واغفروا لي أنا الخاطئ.
ملاحظة: ترتيب المسحة هذا يكون إذا كانت الخدمة عامة في الكنيسة، كمثل يوم الأربعاء العظيم، أما
إذا كانت خدمة السر خاصة وتتلى على مريضٍ في البيت أو أي مكان آخر، فيذكر اسمه في كل افشين، ويمسح
سبعة مرات كل مرة بعودٍ جديد، بعد كل افشين، وعند مسحه يتلى إفشين يا أبتاه… وكذلك عند الإفشين
الأخير أيها الملك القدوس…، يوضع الإنجيل مفتوحاً ومقلوباً على رأس المريض.
46
فيمسح كل من الكهنة المؤمنون على النحو التالي يغمس طرف العود المغطى بالقطن بالزيت المقدس ويمسح به
المؤمن شكل صليب على جبهته ومنخريه ووجنتيه وفمه وصدره ويديه (داخلاً وخارجاً) وهو يقول الإفشين:
يا أبتاه القدوس. يا طبيب النفوس والأجساد. يا من أرسلت ابنك الوحيد ربنا
يسوع المسيح شافياً كلَّ مرضٍ ومنقذاً من الموت. اشفِ عبدِك (فلان) من الأمراض
النفسية والجسدية المستحوذة عليه وأحيهِ بنعمة مسيحِك. بشفاعات سيدتنا والدة الإله
الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم. وبقوةِ الصليبِ الكريم المحيي، وبنع مة القبر
المقدس القابل الحياة، وبطلبات القوات السماويين المكرمين العادمي الأجساد، والنبي
الكريم السابق يوحنا المعمدان، والقديسين المشرفين الرسل الكل ي مديحهم، والقديس
ايد الكلي مديحه يعقوب أخي الرب أول رؤساء أساقفة أورشليم. والقديسين ايدين
الشهداء الحسني الظفر. وآبائنا الأبرار الموشحين بالله. والقديسين الأطباء العادمي الفضة
قزما، وذاميانوس، وكيروس، ويوحنا، وبندلايمون، وأرمولاوس، وصمصون،
وذيوميذِس، ومركيوس، وأنيكيطس، وثالالاوس، وتريفون، والقديسين جد ي المسيح
الإله يواكيم وحنه، وسائر القديسين، لأنك أنت ينبوع الأشفيةِ يا إ ُ لهنا. ولك نرس ُ ل اد
أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
فيختم المتقدم الصلاة:
بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح ارحمنا وخلصنا،
الخورس: آمين.
جرت العادة أن يتلي المتقدم إفشين "يا أبتاه..". ومن ثم يمسح المؤمنين وأثناء المسحة المقدسة يتلو كل كاهن:
يمسح عبد الله (فلان) بمسحة الزيتِ المقدس لشفاء النفس والجسد، على اسم الآب
والابن والروح القدس، آمين.
المفضلات