الموضوع: كلمات من عمق الصمت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


يا ويح أعدائنا ما أقذرهم ، أنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن يمزقوها ويطحنوها ويطعموها للكلاب.


لقد قال رسول الله صلى الله عليه اله وصحبه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكة، اذهبوا فانتم الطلقاء، وهم الذين ذبحوا أهله وأصحابه..

وترك صلاح الدين الصليبين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله وإخوانه.

لكننا نتساءل:

إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح ، هل سيمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر؟

ولابد أن ننتصر ، لان الله قدر هذا وانتهى، هل سنبادلهم حقدا بحقد ، ذبحا بذبح ، ودما بدم؟؟؟

ان الله سمح لنا بذلك ، لكنه قال فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذلك: اذهبوا أحرارا

حيث شئتم في ظل عدل امة الإسلام –الذي لا حد له- والحمد لله رب العالمين

اقتباس

ولابد أن ننتصر ، لان الله قدر هذا وانتهى،

باذنة ان شاء الله

اقتباس

هل سيمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر؟

نعم لان هذا هو الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى على المداخلة الطيبة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الرسول

إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح ، هل سيمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر؟

اختنا ـ حفظكم الله ـ : نعم يجب العطف عليهم لأن هذا ديننا وإلا فمن يقوم به غيرنا !

اقتباس

ولابد أن ننتصر ، لان الله قدر هذا وانتهى،

نعم سننتصر فقط لو صدقنا مع الله ، كما ان للنصر شروط وللأسف لم تتوافر في الأمة حتى الآن ! وربنا الرحمن هو المستعان

اقتباس

هل سنبادلهم حقدا بحقد ، ذبحا بذبح ، ودما بدم؟؟؟

لا طبعا لا يجوز هذا شرعا ! هكذا على الإطلاق !

اقتباس

ان الله سمح لنا بذلك ،

لا طبع لم يسمح الله لنا بهذا !
إنما سمح الله لنا في الأمور الشخصية اما امور الحرب والنزال ...إلخ فلا
أي الأمور العامة فليس لنا ما قلتم ،،، لكن بتفصل ليس محله الان

اقتباس

لكنه قال فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذلك: اذهبوا أحرارا

حيث شئتم في ظل عدل امة الإسلام –الذي لا حد له- والحمد لله رب العالمين

هذا في الأمور الشخصية لنا فقط !
كذالك للحاكم المسلم المنتصر لا سيما إن راى مصلحة شرعية بتفصيل يعرف في الفقه الإسلامي او في تفسير سورة القتال.
والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى على المداخلة الطيب

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

---------------

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)

أأحتفي والأسـى يكـدرفرحتـي=والموت والاحتقان والمآسـي تزيـدُ

عراقك يستغيث من ضِـرام الوغـى=وقدسك تستبـاح والخـلاص بَعيـدُ

الناس في حيصَ بيصَ والدموع تفيض=والصدر قد ضاق بالأعباء فكيف العيدُ

أنت الذي يلبس الناسُ الجديدَ لـكَ=فكيف يلبس من انتُزِعَ عنه الجريـدُ

أنت الذي يُنشد الأطفالُ في يومـكَ=فكيف يشذو طرباً من غِناه الوعيـدُ

أطفالـك يمرحـون بالهنـا والنِّعَـمِ=وصبيتـي مدمـعٌ أضناهـم التنهيـدُ

رحماك يا ربنا أنـت المنـى فانتقـمْ=حتى نرى في العِدى يوما هو السعيـدُ

نحن الأسارى هنا والعيـد للأحـرار=فقد مضى زمن العز وسـاد العبيـدُ