اولا هو لم يقل انا الله الظاهر فى الجسد وان قالها فسيزيد الانجيل تناقضا اخر

ولكن فلنفترض انه قالها فما هو الدليل على انه الله يجب ان يكون هناك دليل

قال الله تعالى في كتابه العزيز : (( يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) . سورة الحجرات – الآية ( 6 )

فما هو دليلك على ان المسيح هو الله الظاهر فى الجسد لا تذكر لى معجزات المسيح

لانه المسيح بنفسه نسبها الى الله مثال ذلك

إنجيل مـــتى [11 : 27 ] (( كل شيء قد دفع إلي من أبي ))

انجيل يوحنا [ 5 : 30 ] :

(( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين و دينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني ))

إنجيل يوحنا في [11 : 21 _ 22 ] :

(( فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي. لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ ))

وان كنتم تتخذونه اله لمعجزاته فلماذا لم تتخذوا معه اليشع فهو ايضا صاحب معجزات منها

التنبا بالمستقبل

(( فَقَالَ لَهَا أَلِيشَعُ: «فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ سَتَحْضُنِينَ ابْناً بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ. فَقَالَتْ: «لاَ يَاسَيِّدِي رَجُلَ اللهِ. لاَ تَخْدَعْ أَمَتَكَ».َلَكِنَّهَا حَمَلَتْ وَأَنْجَبَتِ ابْناً فِي الزَّمَنِ الَّذِي أَنْبَأَ بِهِ أَلِيشَعُ. )) وهذا في سفر الملوك الثاني [ 4 : 16 ]

احياء الموتى

كما جاء فى سفر الملوك الثانى

الاصحاح الرابع

4: 32 و دخل اليشع البيت و اذا بالصبي ميت و مضطجع على سريره

4: 33 فدخل و اغلق الباب على نفسيهما كليهما و صلى الى الرب

4: 34 ثم صعد و اضطجع فوق الصبي و وضع فمه على فمه و عينيه على عينيه و يديه على يديه و تمدد عليه فسخن جسد الولد

4: 35 ثم عاد و تمشى في البيت تارة الى هنا و تارة الى هناك و صعد و تمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه

4: 36 فدعا جيحزي و قال ادع هذه الشونمية فدعاها و لما دخلت اليه قال احملي ابنك

4: 37 فاتت و سقطت على رجليه و سجدت الى الارض ثم حملت ابنها و خرجت



شفاء الابرص

وقد جاء في سفر الملوك الثاني [ 5 : 1 _ 27 ] أن ( اليشع ) النبي شفى النعمان السرياني من البرص والذي يقرأ الواقعة سيرى أن شفاء نعمان السرياني من برصه تم بناء على قول اليشع
: (( اغتسل واطهر ))



المسيح لم يقول انا الله فاعبدونى ولم ينسب لنفسه المعجزات بل نسبها الا الله

(( ولست أفعل من نفسي )) [ يوحنا 8 : 28 ]

انظر الى ماقاله الله عز وجل فى القران الكريم

(( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )).