مسؤولية الأم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مسؤولية الأم

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مسؤولية الأم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي مسؤولية الأم

    مسؤولية الأم

    إن الأم هي المدرسة الأولى في بناء شخصية الطفل، وإكسابه العادات فإذا كانت مهذبة كريمة تم إنشاء جيل صالح. متّسم بالاتزان في سلوكه، وإذا لم تكن مهذبة فإن الجيل حتماً يصاب بالتحلّل، ويمنى بكثير من المفاسد.

    إن الأم تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة. فإنها مسؤولة عن مستقبل الأمة وصلاحها وانطلاقها، فهي بمهدها وحضانتها اللبنة الأولى في بناء الكيان التربوي الصالح أو الطالح.

    إن أهم ناحية في تربية الطفل تستند إلى الأم، فهي التي تبني الأسس لاتجاهات الطفل وأخلاقه، وهي التي توجهه نحو الفضائل والطموح، والإقدام، والعمل والاعتماد على النفس...
    وهذه الأسس التي يكتسبها الطفل قبل الثامنة من عمره يصعب تبديلها كلياً فيما بعد ولذلك فإن أثرها في حياة الشعوب ورقيها كبير جداً فإذا اعتاد الولد أن يكون طموحاً ومقداماً ونشيطاً ومثابراً في أعماله،
    ويتقن ما يعمل فإنه من الطبيعي يكون ركناً قوياً لقيام شعب يتمتع بطاقات كبيرة لإنجاز الأعمال وبناء الحضارة المزدهرة. (الإدارة التربوية: ص9)

    لقد توفرت في الأم بعض الدوافع الذاتية لرعاية الطفل وتربيته، ولعل من أهمها ـ فيما نحسب ـ هي:


    1ـ إنها أصبر من غيرها على تربية أطفالها ورعايتهم لأنها مدفوعة بدافع فطري ذاتي، فقد أوجد الله في قرارة نفسها الحب العميق لأطفالها وجعلهم ثمرة لقلبها ومهجتها. ولولا ذلك لما أمكن أن يعيش الطفل ويحيا.

    2ـ إنها أكثر درايةً وإمعاناً بأخلاق أبنائها ونفسياتهم، وأبصر بالوسائل السليمة التي تجدي في توجيههم بعثاً نحو الخير، وزجراً عن الشر.
    3ـ إن الطفل يستجيب لأمه بحكم فطرته، وحاجته إليها، فهو يسعى جاهداً لتنفيذ رغباتها. وكسب رضاها.
    هذه بعض الأمور التي تحمل الأم المسؤولية الخطيرة عن التربية الواعية لأبنائها.
    ......يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    واجباتها

    وعلى الأم التي تريد أن ترى من أبنائها قرة عين وذخيرة لها في مستقبلها أن تسهر على تربيتهم، وترعى سلوكهم، وتبث في نفوسهم النزعات الطيبة والمثل الكريمة، ونعرض فيما يلي لبعض المناهج التي ينبغي لها أن تطبّقها على واقع تربيتها:

    1ـ تحبذ لهم كل سلوك طيب، وتلمسهم النتائج الشريفة التي تترتب على فعله، وتشجيعهم عليه بجميع طاقاتها.
    2ـ أن تجنّبهم عن كل طريق إجرامي أو عادة سيئة، وتخوفهم من سلوك أي جهة لا تتفق مع العادات الدينية، والاجتماعية، وتدلل لهم على ما يترتب عليها من الضرر لهم، وللأسرة والمجتمع.

    3ـ عليها أن تربى بناتها بالطهارة والعفة، وترشدهن إلى محاسن النساء الخالدات، وتحذرهن من الاستهتار وخلع الحجاب، وارتداء بعض الأزياء التي ترتديها الفتاة الغريبة التي لا تشعر بالعفة والكرامة... على الأم أن ترعى باهتمام أمر بنتها، فتراقبها، وتتفحّص شؤونها، حتى لا تتلوث بالأخلاق الفاسدة التي دهمت بلاد المسلمين، وغزت حياتهم الفكرية والعقائدية.

    إن البنت أطوع لأمها من الولد، وأحرص منه على كسب رضائها وذلك لشدة حاجتها إليها، فعلى الأم أن تتعاهدها، وتصلح شأنها وتروّضها على إدارة المنزل وتشعرها بأعباء الحياة لتؤدي البنت في مستقبلها دوراً مشرقاً وتكون أمة طيبة لنشء آخرين.

    4ـ أن لا تسرف في دلال أطفالها فإن لذلك من المضاعفات السيئة التي توجب تأخر التربية، وعدم قابلية الطفل في مستقبل حياته لتحمل مشاق الأمور ومصاعبها.

    5ـ أن تشعر أبناءها بمقام أبيهم، ولزوم تعظيمه، واحترامه حتى يتسنى له القيام بتأديب من شذّ منهم، وإرغامه على السلوك الحسن.

    6ـ على المرأة أن تجتنب المساءة مع زوجها، لأن ذلك يخلق جواً من البغضاء والكراهية بينهما، فيؤدي ذلك إلى اضطراب الطفل وشعوره بالمخاوف وخلق عقد نفسية عنده، وقد حث الإسلام المرأة على إرضاء زوجها وحرّم عليها إتيان ما يكره، فقد أثر عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: (أيما امرأة آذت زوجها بلسانها، لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، ولا حسنة من عملها حتى تُرضيه..).

    وقال (صلّى الله عليه وآله): (أيما امرأة لم ترفق بزوجها، وحملته على ما لا يقدر عليه، وما لا يطيق منها لم تقبل منها حسنة، وتلقى الله، وهو عليها غضبان).
    وقال (صلّى الله عليه وآله): (لا تؤدّي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها).

    إن واجب المرأة المسلمة إرضاء زوجها، ومسايرته، والاندماج معه واجتنابها عن كل ما يزعجه حتى تتمكن هي وإياه من القيام بتربية أطفالهم تربية صحيحة.

    7ـ إذا شذّ بعض أبنائها، وسلك غير الجادة فواجبها إخبار أبيه ليقوم بتأديبه، وحمله على السلوك القويم، وليس لها إخفاء ذلك وحجبه عنه لأن الولد يتشجع على ارتكاب الرذيلة والمنكر، كما أنه ليس لها أن تمانع زوجها وتدفعه عن القيام بتأديب أولاده لأن ذلك يؤدي إلى تمردهم وفساد تربيتهم.

    8ـ أن تبعد أطفالها عن الشوارع فإنها لا تخلو من المغريات، ودوافع السلوك المضاد للمجتمع، فقد أصبحت تعجّ بالمنحرفين والمصابين بأخلاقهم الذين هم مصدر لتلويث الأطفال، وجرهم إلى حمأة الرذائل والموبقات.
    9ـ أن تمنعهم من الأسباب التي تؤدي إلى سقوط العفة والطهارة، وانهيار الأخلاق والآداب كقراءة الكتب، والروايات الخلاعية، ومراودة دور السينما الخليعة، ودور الرقص وغيرها من الأمور المثيرة التي توجب السقوط في حضيض الدعارة والمجون، وتقضي على تماسك الشخصية وانهيار تكاملها وتفاعلها مع المجتمع.

    10ـ أن تحافظ على العفة وحسن السلوك، ولا تتبرّج تبرج الجاهلية الأولى، ولا تخلع حجابها، وتكون محافظة في سيرتها على الآداب الإسلامية حتى تكون قدوة حسنة لأبنائها على التزام العفة والنجابة، والابتعاد عما يثير الشهوات ويفسد الأخلاق.

    إن العلاقة الزوجية التي تسود فيها الأمانة هي التي تنشئ العواطف الغالية في الرجل ليؤمن إيماناً صحيحاً بأن أبناءه وزوجته مقدّمون على نفسه ومصلحته.. أما إذا زالت الأمانة فلا يشعر الرجل بغيرة على زوجته، ولا يجد باعثاً نفسياً على تربية أولاده، ولا اهتماماً بمستقبلهم، ولا يحفل بأن يعيشوا في كنفه وفي ذرى عطفه، وهذا هو البلاء العظيم الذي تمنى به الإنسانية، فإن من آثاره فساد النشء حيث لا يعرفون لهم أباً عطوفاً يشفق عليهم، ويقدمهم على نفسه، وبذلك تموت العواطف التي بموتها تموت الإنسانية.

    هذه بعض الأمور التي ينبغي للأم مراعاتها، وتطبيقها على واقع حياتها الزوجية حتى يتسنى لها إنشاء جيل صالح

    [/SIZE]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    431
    آخر نشاط
    26-09-2009
    على الساعة
    02:09 AM

    افتراضي


    بارك الله فيك اخيتي الغالية نورة

    احييك على جميع المواضيع التى كتبتي


    دائما مواضيعك رائعة
    تقبلى مرور اخيتك المتواضع
    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة للجنة ; 30-05-2008 الساعة 05:05 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    اقتباس
    بارك الله فيك اخيتي الغالية نورة
    وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة المشتاقة للجنة
    وجزانا وإياكِ الجنان
    اقتباس
    احييك على جميع المواضيع التى كتبتي
    أشكرك جزيل الشكر غاليتي على الإشادة التي أعتز بها جدا ربنا يخليكِ على التشجيع المستمر لي
    اقتباس
    تقبلى مرور اخيتك المتواضع
    تشرفت بمرورك العطر والطيب على صفحتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    نصائح غالية
    من
    اخت اغلى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    09-06-2008
    على الساعة
    01:59 PM

    افتراضي

    so nice one day ill be mom and realy nice to know

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    اقتباس
    نصائح غالية
    من
    اخت اغلى

    ربنا يخليك غاليتي كردانيا على كلامك الجميل
    انت اغلى والله ومرورك الجميل هو الاغلى على صفحتي المتواضعة
    تشرفت بمرورك العطر اختي الحبيبة
    اقتباس
    so nice one day ill be mom and realy nice to know

    نعم شيء جميل جدا ان نتعلم هذه الاشياء أختي الحبيبة SKEENA
    أن شاء الله تتزوجين وترزقين بأطفال رائعين مثلكِ


    كلنا سنصبح أمهات يوماً ما

    ندعوا الله ان يرزق جميع المتزوجين والمقبلين على الزواج بالذرية الصالحة آآآآآمين..
    تشرفت بمرورك العطر أختي SKEENA
    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 09-06-2008 الساعة 04:21 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,168
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي ""... رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً"" رحمكما الله أبواي


    ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله !لذا قالوا قديما :
    الأم مدرسة إذا أعددتها = أعددت شعبا طيب الأعراق

    ولهذا مثلوا النبي بالأم بجامع الرحمة في كلٍ "" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ""
    وقال الشاعر :
    فإن يكن الأنام وأنت منهم = فإن المسك بعض دم الغزال
    ثم أنشأ قائلا ؛
    وإذا رَحِمْتَ فأَنت أمٌ أَو أبُ = هذان في الدنيا همو الرُحَمَاءُ
    وعلمونا صغارا فقالوا
    أمى نداء محبة بل إِن كل الحب أم = أ
    [COLOR=blueمى عطاء زاخر فى حضنه[فيضه] بحر خضم
    [/COLOR]
    ضحت لأجلى بالهنا وتحملت عنى الالم = يرعاك يا أمى الذى خلق البرية من عدم


    فتعتبر الأم أول مدرسه سيربى منها الابناء وهي المعلم الاول التي يعلم الابناء كما وهي المسؤل عن هولاء الاولاد وتربيتهم تريبه حسنه .

    لذا فهي المسؤولة عن أعظم الصناعات على وجه الأرض !
    فهي المسؤولة عن صنــاعة الرجـــال [هذا في امة الإسلام ، بل وفي غيرها لهول امرها ]
    صناعة الرجال ! وما ادراكم ما صنــاعة الرجـــال ! التي نفتقدها الآن وللأسف !
    لما خرجت المراة من بيتها ومن محل شغلها الأول الذي قدره الله تعالى وهو مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة !
    وترقبت كلمات أجنحة المكر الثلاثة [المستشرقون ، المستغربون ، المستعمرون] ووعت كلماتهم بقلبها ! وللأسف !
    ففي الزوايا خبايا ! إلا انه في الناس بقايا ؛ والله المستعان
    مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة !، تلكم الصناعة المفقودة العزيزة الآن ! بل وعلى أصحابها !
    فإن الطبيب وراء طبه ، والمهندس وراء هندسته ، وكل واحد منا وراء مهنته
    إلا ان اعظم المهن بعد الدعوة إلى الله [فهي مهنة أشرف الخلق لا سيما الرسل والأنبياء ومن حذا حذوهم فالحمد لله] هي مهنة الأمهات والأباء لا سيما الأمهات !
    فهن ـ وفقهن الله ـ المسئولات عن مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة !
    وكل الصناعات إن بليت جُدِدَت بعون الله ، إلا مهنة صنــاعة الرجـــال ! وللأسف
    لذا نبه على هذا النبي فيما اخرجه الشيخان على ما أذكر:
    ""السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله ""
    فلما نعجل الرحلة إلى اهلنا؟! لنباشرهم في صناعة الأمة ،مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة ! فليس الأمر متروكا للنساء وفقط !
    وفي رواية البيهقي : "" فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره ""
    والمراد ان تربية الأولاد أو إن شئت فقل :إِن مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة اعظم في الأجر !
    بل في حديث البخاري بسنده عن عائشة يخبر ان من حج فليعجل الرجوع إلى اهله ليربيهن فيحسن تربيتهن ....إلخ فهذا اعظم من المكث في المسجد الحرام [مع ان الصلاة به =100000 فيما سواه] ومع هذا فتربية أو
    مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة اعظم في الأجر من مهنة تعبد الله بمداومة الصلاة في المسجد الحرام !
    فعن عائشة :radia-icon: قالت : قال رسول الله :
    "" إذا قضي أحدكم حجة فليعجل الرجوع إلى أهله , فإن أعظم لأجره ""
    فمن كان يتصور أن رجوع الحجاج إلى أهلهم أكثر أجراً من صلاتهم وتسبيحهم في البيت الحرام !والحسنة فيه تعدل مائه ألف حسنة فيما سواه !
    ومع ذلك يوجه النبي الرجال إلى سرعة الرجوع إلى أهليهم وسرعة رجوع النساء إلى مهنتها الأصيلة وهي مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة .

    بل وكما قال رسول الله في منزلة الام عند الله [وإن كان حديثا ضعيفا لكن شواهده كثيرة]
    قال ""الجنة تحت أقـــــدام الأمهات"" فسبحان الله !

    الجنة بما فيها من جمال من عيون جارية ، وفرش مرفوعة ، وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة ، وزرابي مبثوثة ...إلخ
    وانهار من ماء غير آسن ، وانهار من لبن لم يتغير طعمه ، وانهار من خمرٍ لذة للشاربين ، وانهار من عسلٍ مصفى ...إلخ
    الجنة التي انشأ الله خلقها إنشاءً وإن كانوا قد كانوا في الدنيا احياءً "" إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً"" الواقعة .
    الجنة التي قال فيها ربنا جل وعلا "" فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "" السجدة ،
    وقال فيها "" فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ""
    كل هذا وبما لا نعلمه كذالك تحت قدم الأمهات بل وتحت ما يلتصق بقدم امهاتنا من تراب !
    فـقــط ؛
    لمن تحفظ الله في نفسها بحسن تصنيع هذه الصنعة وهي مهنة صنــاعة الرجـــال في الأمة!
    هذا هو معيار الجمال في الإسلام !
    لا الأجسام البالية ، ولا الأجسام اليانعة ، ولا الأشكال القبيحة ،ولا الوجوه الناضرة ، ولا الثراء الفاحش ، ولا الفقر المُدْقِع !...إلخ
    كلا ، كلا ، كلا ! ما هذا كله بشيئ ،
    فقط من تحسن حرفة صنــاعة الرجـــال بالأمة! فيا ويح نساء أمتنا ! المُقَصِرَاتٍ !
    "" فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ "" يا نساء أمتنا .
    رعاكن الله ، وأيدكن الله ، وحفظكن الله ، وبوأكن دار السلام ، ويسر لكن الله ، وأكرمكن الله بجميل تولى[من الولاء] الله ،

    أُمى كم أهواها وأشتاق لرؤياها = وأَحن لأَلقاها لأقبل يمناها
    أُمى هى نـبـع حنـــان = أُمى هبة من الرحْمـــن


    ومن عجيب ما يحدث من الأم والأب !
    انهما اول من يهبا لنا ! واول ما يهبا لنا هي الحياة !
    فنخرج من مجرى بولهما مرتين ! فسبحان الله!
    وآخر ما يهبا لنا الجنة من باب الوالد او الوالدان ! وهما باب في اوسط الجنة
    أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه في الحديث الصحيح من حديث أبي الدرداء :radia-icon: :
    أن رجلاً أتاه فقال: إن لي امرأة، وإن أمي تأمرني بطلاقها، قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله يقول:
    "" الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه""
    والمراد بالوالد هنا بالحديث : الأب والأم .
    فرحم الله الأباء و الأمهات = لا سيما منهم من قد مات
    واحفظ اللهم لنا البواقي = فهن أمهاتي وهنَّ من تلادي
    اللهم آمين
    لذا اقول لأمي وأبي وقد وارهما التراب ما قاله حافظ إبراهيم:
    شكرت جميل صنعكم بدمعي = ودمع العين مقياس الشعور
    لاول مرة قد ذاق جفني = - على ما ذاقه - دمع السرور
    ""... رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً"" رحمكما الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    [SIZE="5"]

    اقتباس
    رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً"" رحمكما الله
    اللهــم آآآآآآآمين
    رحم الله والد حضرتك ووالدتك اخي عبد مسلم واسكنهم الله فسيــــح جناته
    وليرحم الله كل أم انتقلت إلى جوار ربها وليلطف الله بها كما لطفت وفاض قلبها حناناً على أبنائها
    اللهم آآمين يا ارحم الراحمين
    بارك الله بقولكم وعملكم الطيب وجزاكم الله كل الخير عنا
    تشرفت بمروركم الطيب وتعقيبكم القيم اخي عبد مسلم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,168
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا أختنا
    إنما هو وقود يتوقد ، وفهم متعقد !
    حصباء يانعة ، وكفراء فاقعة ،وإلى الله المرجعة !
    كأني به جُلْمُوْدُ صخرٍ ، عموما الله المستعان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

مسؤولية الأم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مسؤولية المرأة تجاه كيد أعدائها
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-01-2012, 11:51 PM
  2. هل يظل الإنفاق على بيت الزوجية مسؤولية الزوج وحده؟
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-11-2011, 07:20 PM
  3. الأم وصنــاعة الشخصية
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-07-2010, 11:52 PM
  4. افجاع الأم
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 03:15 PM
  5. بناء شخصية البنت مسؤولية الأم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-11-2007, 08:34 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مسؤولية الأم

مسؤولية الأم