الناس أمام الله نوعان هما أولاد إبراهيم وهم أصحاب العهد بين الله وإبراهيم والأممين وليسوا كذلك فهم خطاه حتى يؤمنوا بمن أرسله الله لهم
والمشكلة فى اليهودية هى بأن الله قد رفضهم لمغالاتهم وتكبرهم فهم يريدون العهد فقط لأنفسهم ولكن العهد هو لأبناء إبراهيم جميعهم ومنهم أولاد إسماعيل وأولاد إسحق وباقى أولاد إبراهيم
ولكن اليهود يريدونه لأنفسهم فقط وحرفوا كتبهم ليكون لهم ذلك وهذا خطأ لذلك رفضهم الله
حسب أرميا:
أَمَا تَرَى مَا تَكَلَّمَ بِهِ هَذَا الشَّعْبُ: إِنَّ الْعَشِيرَتَيْنِ اللَّتَيْنِ اخْتَارَهُمَا الرَّبُّ قَدْ رَفَضَهُمَا. فَقَدِ احْتَقَرُوا شَعْبِي حَتَّى لاَ يَكُونُوا بَعْدُ أُمَّةً أَمَامَهُمْ. 26فَإِنِّي أَيْضاً أَرْفُضُ نَسْلَ يَعْقُوبَ وَدَاوُدَ عَبْدِي فَلاَ آخُذُ مِنْ نَسْلِهِ حُكَّاماً لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
ويكفى الأطلاع فى سفر التكوين لشخص محايد لكى يستنتج الصحيح
بسهولة فالعهد تم بسبب طاعة إبراهيم عندما أكره الله بذبح إبنه الوحيد فقال لإبنه ما أمره الله به وأطاعا الله وعندما قام لينفذ أمر الله فدى الله إبن إبراهيم وأمر الله إبراهيم الختان هو وإبنه وفكره الختان هو تنفيذ أمر الله بقطع جزء من الإنسان الذى به النجاسة للتطهر بدلا من الذبح وينتج عنه علامة بأن الأنسان قد نفذ أمر الله
وقد نفذ إبراهيم الختان فى نفسه وفى إبنه إسماعيل فى نفس يوم العهد وبأن الأنسان قد قبل العهد بين الله مع إبراهيم وجعل الله العلامة للعهد بجسم الأنسان وهو الختان وكان عمر إبراهيم 99 عاما وقت العهد وعمر إسماعيل 13 عاما ولم إسحق موجودا بل ولد بعد العهد بعام

فالأممين كانوا عبدة أوثان لأن الله لم يرسل لهم أنبياء سابقا فكانوا
أميين وأراد الله أم يعلمهم :[هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ] {الجمعة:2}
ولابد أن يكون النبى المرسل لهم حسب أمر الله من نسل إبراهيم حسب العهد فالمسيح ليس من نسل إبراهيم ولذلك لايجوز أن يدعوا الأمم
وأى قارىء لرسالة بولس غلاطية يجد تحايل بولس لحل هذه المشكلة
فهو يقول بأن المسيح وسيط وبأنه ينقل العهد وكلامه تحايل
كما بأن بولس لأنه يهودى لايجوز إدعاؤه بأنه رسول لأن الله قد قطع الله النبوات عن اليهود كما جاء بأرميا وحسب قول المسيح لذلك لم يرسله أحد لأن الله قد رفض بنى إسرائيل
21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ."متى"

وهذا هو العهد حسب سفر التكوين:
1وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلا

العهد:ً
2فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأُكَثِّرَكَ كَثِيراً جِدّاً». 3فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَقَالَ اللهُ لَهُ:4«أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ وَتَكُونُ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ 5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.

بركة العهد:
6وَأُثْمِرُكَ كَثِيراً جِدّاً وَأَجْعَلُكَ أُمَماً وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. 7وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً لأَكُونَ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ."للصالح فيهم"
[وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ] {الأنبياء:105}
8وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مِلْكاً أَبَدِيّاً. وَأَكُونُ إِلَهَهُمْ».

وهذه علامة العهد:
9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.

وهذا عقاب من لم يلتزم:
14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».

الله أرسل رسوله للشعوب :"للأمميين":
10جميع ما سبق رسول الله من أنبياء ورسل أرسلهم الله إلى شعوبهم لأنهم لم ينالوا بركة عهد الله لإبراهيم
أما رسول الله فقد نال بركة عهد الله لأبراهيم لأنه خاتم الأنبياء والرسل
ورئيسهم فقد صلى الله عليه وباركه وهذا هو الهدف من الإسراء والمعراج أى بصعود رسول الله الى الملكوت لكى يصلى الله عليه لينال هذا الشرف :[إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] {الأحزاب:56}
[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] {سبأ:28}
[قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] {الأعراف:158}
لقد كلفه الله بدعوة الشعوب لأن من يؤمن به ويصلى عليه سوف يقبله الله كمسلما فيصلى الله عليه بها عشرا لأن هذه هى الوسيلة الوحيدة المتاحة للشعوب لقبولهم عند الله [هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا] {الأحزاب:43}
فالإنسان فى ظلمات ومعناها بأنه ميت لأن الحياة بالنور وسيظل الأنسان كذلك ما لم يؤمن ويطيع الله فالمسيح عندما أرسله الله لليهود فإن لم يؤمنوا به فليس لهم حياة
ولكن لاعلاقة للمسيح بالأمم أو الشعوب لأن الله لم يرسله إليهم وبعد أن أرسل الله رسوله
إلى الأمم فمن لم يسلم ليتقبل النور من الله ليس له حياة [أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
إن الموضوع بالنسبة للأممين هما عنصرين هما الطاعة بالإيمان بالرسول وقبول العهد
لقد أرسل الله المسيح الى اليهود وهم كانوا من أولاد إبراهيم لذلك ليسوا محتاجين لقبولهم فى العهد لأنه متوفر لهم سابقا
إنما الموضوع هو الطاعة لله وقال لهم المسيح :
24«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. فهذا يصلح فقط لليهود لأن لهم العهد أصلا من الله بدون المسيح لكن يلزمهم الأيمان بالمسيح طاعة لله الذى أرسله
ولكن ما الأمر إن آمن بالمسيح واحد ليس يهوديا أى من الأممين:
ومن إنجيل متى:
يرفض المسيح التعامل مع الأممين لعدم إمكانه نقل العهد لهم:
15 : 24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
15: 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»
15: 26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
وبذلك لايصلح للمسيح أن يدعوا الأممين لأنه ليس من نسل إبراهيم فلايجوز له نقل العهد للأممين
و قول بولس فى غلاطية بإتهام الأممين بأنهم خطاه:
15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً
وبشهادته فى فيلبى بأنه مختون: 3لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ،5مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ.
فالقضية للأممين مركبة لأن ليس لهم العهد بدليل عدم ختانهم وليس لهم إيمان بالرسول المرسل إليهم من الله وقد طلب الله من رسوله بالبلاغ أى مجرد الأعلان عن رسالته [مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا البَلَاغُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ] {المائدة:99} كما لم يطلب الله من الرسول أن يهديهم [لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ] {البقرة:272} كما قال الله لرسوله بأنه يختار منهم الأفضل وهذا الخيار من الله على اساس قلوبهم لذلك لايمكن لأنسان فعل ذلك [الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ] {الزُّمر:18}
والله فى غنى عن العالمين [وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ] {الأنعام:107} ولذلك المهم الأخلاق بالفعل وليس بالقول[سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ] {المائدة:42}
وقال المسيح بأن أى إنسان مثل بولس كمصلح لا يتقبل الله منه ولابد أن يكون الغرس من الله أصلا والذى لم يغرسه الله لا قيمة له فهو ضلال فى ضلال:
15 :13فَأَجَابَ: «كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ.
15 : 14اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ».
فالموضوع يحتاج الى فهم بأن الأممين وهم كانوا يعبدون الأصنام أى بدائيين لايفقهون فى الدين ومازالوا لايفقهون فمثلا عندما يقرأون
كتاب المزامير يجدون كلمة "سلاه" فهى لامعنى لها فى نظرهم ولكن بعد مدة جاء الأسلام وعلمنا كلمة"صلاه" وبالرغم من ذلك فلم يربطوا بينهما
وكذلك فى مزمور رقم 84 تحديدا نجد فيه كلمة " بكا" وهى اسم بيت الله كما وضح القرآن بعد ذلك [إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ] {آل عمران:96} وبالرغم من ذلك لم يصححوا معلوماتهم فهم يترجمون إسم "Baca" الى "بكاء" فهم لايقيلون التصحيح لمفهومهم الخطأ ولأى عاقل سيجد بأن باقى المزمور هو وصف لبيت الله فى مكة
وقد جاء ذكر "بئر ماء" المحمل بالبركات وهو زمزم وذكر داود بأنه بيت الله وبأن القادمين له يسبحون الله وبأن عبادة الله فيه بألف مما سواه وكل هذا لم يجعلهم أن يصححوا مفهومهم بأنه بيت الله بمكة

فكل ما فعله بولس بأنه قد جمعهم بأطيافهم وظلوا كما هم بنفس أفكارهم القديمة بدون أن يطوروها حسب ما جاء برسالة رسول الله المرسل للأمم وهذه أفكارهم متجمدة فلو قال لهم بولس أن يعبدوه لفعلوا ذلك وهذا مثال من سفر أعمال:
11فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». 12فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ.
19ثُمَّ أَتَى يَهُودٌ مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ.
والله عندما أرسل رسوله للأمم فقد أتاح لهم الأيمان بالله وهذا رحمة من الله لهم لأن من لايؤمن منهم فهو لايضر الله شيئا
[مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا] {الإسراء:15}

وكل ما قيل فى الكتب السابقة عن الرسول بأنه مرسل للشعوب أو للأمم لأنه هو فقط الذى أرسله الله لجميع العالم لأنه فقط الذى صلى الله عليه وباركه ليكون معه بركة العهد كخاتما لجميع الأنبياء والرسل
بينما ما سبقه من أنبياء أو من بنى إسرائيل كل منهم أرسله الله لشعبه فقط :
من التكوين:
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
من متى:
21وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».
من أرميا:
5 قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ .
من أشعيا:
7آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي وَأُفَرِّحُهُمْ فِي بَيْتِ صَلاَتِي وَتَكُونُ مُحْرَقَاتُهُمْ وَذَبَائِحُهُمْ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي لأَنَّ بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى لِكُلِّ الشُّعُوبِ».
9وَيُعْرَفُ بَيْنَ الأُمَمِ نَسْلُهُمْ وَذُرِّيَّتُهُمْ فِي وَسَطِ الشُّعُوبِ. كُلُّ الَّذِينَ يَرُونَهُمْ يَعْرِفُونَهُمْ أَنَّهُمْ نَسْلٌ بَارَكَهُ الرَّبُّ.
1وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ 2وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. 3وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ 4بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ. 5وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَةَ مَتْنَيْهِ وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقَوَيْهِ. 6فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ وَيَرْبُضُ النَّمِرُ مَعَ الْجَدْيِ وَالْعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالْمُسَمَّنُ مَعاً وَصَبِيٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُهَا. 7وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعاً وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْناً. 8وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوانِ. 9لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ. 10وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْداً.

9وَأَمَّا الأُمَمُ فَمَجَّدُوا اللهَ مِنْ أَجْلِ الرَّحْمَةِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ سَأَحْمَدُكَ فِي الأُمَمِ وَأُرَتِّلُ لِاسْمِكَ» 10وَيَقُولُ أَيْضاً: «تَهَلَّلُوا أَيُّهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ» 11وَأَيْضاً: «سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ الأُمَمِ وَامْدَحُوهُ يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ» 12وَأَيْضاً يَقُولُ إِشَعْيَاءُ: «سَيَكُونُ أَصْلُ يَسَّى وَالْقَائِمُ لِيَسُودَ عَلَى الأُمَمِ. عَلَيْهِ سَيَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».