الموضوع: شوفت جارية وطافت بها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
يطعن النصاري في امنا عائشه عليها وعلي نبينا الصلاه والسلام بهذه الروايه

اقتباس

حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا العلاء بن عبد الكريم عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصيب بها بعض شباب قريش

رواه ابن ابي شيبه في مصنفه ج 3 ص 135 ك : النكاح ، ب : ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها .
الرد :-
هذه الرواية في سندها نكاره شديده ، به ثلاث علل تكفي لتضعيف الروايه واسقاطها
العله الاولي :
عمار بن عمران وهو :
عمار بن عمران الجعفي . لا يصح حديثه . ذكره البخاري في الضعفاء . ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 116 ر 5996 .
عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة الصلاة وعنه الأعمش وبعضهم يرويه عن الأعمش فقال عن عمار عن عمران بن مسلم لا يصح حديثه ذكره في الضعفاء . لسان الميزان للحافظ بن حجر ج 4 ص 210 ر 769 .
والعله الثانيه والثالثه وجود اثنين من المجاهيل في سند تلك الروايه المكذوبه :
- رجل من زيد الله
- عن امرأة منهم
هذا ما يظهر لي والله تعالي اعلى واعلم

مما نقله كالعادة عباد الرب الملعون من الشيعة -هم نقلة فقط- و يوهموا انفسهم انهم فعلا بيبحثوا جيدا في كتب المسلمين

حتى لو سلمنا بصحة الحديث
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا العلاء بن عبد الكريم عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصيب بها بعض شباب قريش

السؤال
هل طافت بها عائشة و هما غير محجبتين كاشفتا الرأس و اليدين و.... كمريم المجدلية عشيقة يسوع ??
هل يعني نصيب بها شباب قريش يعني نزوجها أحد قريش ام نقيم علينا الحد من المسلمين و نشوه دين الرسول صلى الله عليه و سلم و نستهزء بأحكام القرآن?? أم يا ترى لأن ربهم الملعون كان يطوف بالنساء يخدمنه و منهم مريم المجدلية لعلهم يصيبون بها شباب الرومان و شيوخ اليهود-مهنة الدياثة يعني -و ارادو اسقاط فيروساتهم على المسلمين .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن صحه الروايه
سؤال لعقلاء النصاري
ما المانع من حدوث ذلك بحيث ان يكون في اطار الشرع والعرف في المجتمع
هل في ذلك حرج ؟
اصحاب العقول - المحدوده - في راحه

فالرافضة والنصارى - عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم إلى القيامة - يذكرون هذا الأثر الذي لا يَثْبُت بحال، طعنًا في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - المبرأةِ من فوق سبع سماوات.

والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (4/410/الهندية)، (7/64/الهندية)، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْيَامِيِّ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِمْرَانَ - رَجُلٍ مِنْ زَيْدِ اللهِ - عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ, عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً، وَطَافَتْ بِهَا، وَقَالَتْ: لَعَلَّنَا نَتَصَيد بِهَا شَبَابَ قُرَيْشٍ».

ومن طريق ابن أبي شيبة: أخرجه الحربي في "غريب الحديث" عن أبي بكر بن أبي شيبة، به.

والحديث ضعيف جدًّا؛ لجهالة المرأة الراوية عن عائشة، كما أن عمار بن عمران الزيديَّ مجهول الحال، أيضًا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، فلا تقوم بالحديث حجة لذلك.

فإذا كان النصارى وأهل الضلال والباطل، الذين يقيمون دينهم الكاذب على صحائف من قش، قد عجزوا وما زالوا وسيظلون عاجزين عن إثبات نسبها إلى قائليها، فضلًا عن إثبات شيء من ذلك إلى رب العزة - تبارك وتعالى – فإن المسلمين لا يعتمدون في دينهم وأحكامهم إلا على ما هو ثابت بالسند الصحيح الذي يُعشِي عيون الجاحدين الذين لم يجدوا في جعبتهم إلا مثل هذا الحديث الضعيف ليمصمصوا به شفاههم على أم المؤمنين – رضي الله عنها – فأين الثرى من الثريا؟!

اضافة بسيطة حتى فى كتب الشيعة الرواية غير صحيحة باعتراف الشيعة معا اننا مش شيعة بس بنرد جدعة كده
جملة رواتها محمد بن سليمان وهو [محمد بن سليمان البصري الديلمي ]


-يقول الإمام النجاشي قدس روحه الطاهره : محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء[رجال النجاشي 2/269.]

-بقول السيد الخوئي قدس روحه الطاهره : ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور[معجم رجال الحديث 16/134. ]