المتعجرف و المتواضع

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المتعجرف و المتواضع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المتعجرف و المتواضع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي المتعجرف و المتواضع

    يسوع يريد أن ينصب نفسه بالقوة ملكا على شردمة قليلة من اليهود ..ولم يتم له ما أراده
    يوحنا 18.

    36 اجاب يسوع مملكتي لسيت من هذا العالم .لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود .ولكن الآن ليست مملكتي من هنا .

    37 فقال له بيلاطس أفانت اذا ملك .اجاب يسوع انت تقول اني ملك .لهذا قد ولدت انا ولهذا قد أتيت الى العالم لاشهد للحق .كل من هو من الحق يسمع صوتي .

    38 قال له بيلاطس ما هو الحق .ولما قال هذا خرج ايضا الى اليهود وقال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة .

    39 ولكم عادة ان اطلق لكم واحدا في الفصح .أفتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود

    قارنوا هدا مع المتواضع عليه الصلاة و السلام لتعرفوا من كان يحب الدنيا و ملداتها اي من دينه دين روحي

    سيرة ابن هشام
    الجزء الثانى

    عتبة بن ربيعة يفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم
    قال ابن إسحاق : وحدثنى يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القُرظي ، قال : حُدثتُ أن عُتبة بن ربيعة، وكان سيداً، قال يوما وهو جالس فى نادي قريش، ورسول اللّه صلى الله عليه وسلم جالس فى المسجد وحده : يا معشر قريش، ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أموراً لعله يقبلُ بعضَها فنعطيه أيها شاء، ويكف عنا؟ وذلك حين أسلم حمزةُ، ورأوْا أصحابَ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يزيدون ويكثُرون ؛ فقالوا: بلى يا أبا الوليد، قم إليه فكلمْه؛ فقام إليه عُتبة حتى جلس إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال : يا ابن أخي ، إنك منا حيث قد علمتَ من السِّطَة فيِ العشيرة، والمكان فى النسب ، وإنك أتيت قومَك بأمر عظيم فرَّقت
    به جماعتهم وسفهتَ به أحلامَهم وعِبتَ به آلهتهم ودينهم وكفَّرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع منى أعرضْ عليك أموراً تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها.
    قال : فقال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : قُلْ يا أبا الوليد، أسمع ، قال : يا بنَ أخي ، إن كنتَ إنما تريد بما جئتَ به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا، حتى لا نقطع أمراً دونك ، وإن كنت تريد به مُلكاً ملكناك علينا: وإن كان هذا الذي يأتيك رَئِيًّا تراه لا تستطيع ردّه عن نفسِك ، طلبنا لك الطبَّ ، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئَك منه ، فإنه ربما غلب التابعُ على الرجل حتى يُدَاوَى منه أو كما قال له ، حتى إذا فرغ عتبة، ورسول اللّه صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال : أقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال : نعم قال : فاسمع مني ؛ قال : أفعل .
    فقال : { بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ حم(1) تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ(2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ(4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ} [فصلت: 1ـ5] ثم مضى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه فلما سمعها منه عتبة أنصت لها، وألقى يديه خلفَ ظهره معتمداً عليهما يسمع منه ؛ ثمِ انتهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها، فسجد ثم قال : قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعتَ ، فأنت وذاك .
    رأي عتبة : فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال بعضهم لبعض : نحلف باللّه لقد جاءكم أبو الوليد بغيرِ الوجه الذي ذهب به . فلما جلس إليهم قالوا: ما وراءَك يا أبا الوليد؟ قال : ورائى أنى قد سمعتُ قولا
    واللّه ما سمعت مثلَه قطُّ ، واللّه ما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش، أطيعونى واجعلوها بي ، وخلُّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزِلوه ، فواللّه ليكونن لقوله الذي سمعتُ منه نبأ عظيم ، فإن تصبْه العرب فقد كُفيتموه بغيرِكم ، وإن يظهر على العرب فملُكه ملكُكم ، وعزُّه عزكم ، وكنتم أسْعَدَ الناس به ؛ قالوا: سحرك واللّه يا أبا الوليد بلسانه ؛ قال : هذا رأى فيه ، فاصنعوا ما بدا لكم

    *
    مرة 2
    زعماء قريش تفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم
    : اجتمع عتبةُ بن ربيعة، وشَيْبة بن ربيعة، وأبو سُفيان بن حرب ، والنَّضْر بن الحارث ، أخو بني عبد الدار، وأبو البَخْتَري بن هشام ، والأسود بن المطَّلب بن أسد، وزَمَعة بن الأسود، والوليد بن المغيرة، وأبو جهل بن هشام وعبداللّه بن أبى أمية، والعاص بن وائل ، ونُبَيْه ومُنبَّه ابنا الحجاج السهميان ، وأمية بن خلف ، أو من اجتمع منهم . قال : اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة، ثم قال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه حتى تُعذروا فيه ، فبعثوا إليه : إنَّ أشرافَ قومِك قد اجتمعوا لك ليكلموك ، فأتهمْ.
    فجاءهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم سريعا، وهو يظن أن قد بدا لهم فيما كلمهم فيه بَداء، وكان عليهم حريصا يحب رشدَهم ، ويعز عليه عَنَتُهم ،
    حتى جلس إليهم ؛ فقالوا له : يا محمد، إنا قد بعثنا إليك لنكلمك ، وإنا واللّه ما نعلم رجلاً من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك ، لقد شتمت الاباء، وعِبت الدين ، وشتمت الآلهة، وسفهت الأحلامَ ، وفرقت الجماعةَ، فما بقي أمر قبيح إلا جئته فيما بينَنا وبينك – أو كما قالوا له – فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت إنما تطلب به الشرف فينا، فنحن نسودك علينا، وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا، وإن كَان هذا الذي يأتيك رَئِيُّا تراه قد غلب عليك – وكانوا يسمون التابع من الجن رَئِيا – فربما كان ذلك ، بذلنا لك أموالَنا فى طلب الطب لك حتى نبرئك منه ، أو نُعْذر فيك ؛ فقال لهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ما بي ما تقولون ، ما جئتُ بما جئتكم به أطلب أموالَكم ، ولا الشرف فيكم ، ولا الملكَ عليكم ، ولكن اللّه بعثني إليكم رسولا، وأنزل عليَّ كتاباً، وأمرنى أن أكون لكم بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي ، ونصحت لكم ، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به ، فهو حظُّكم فى الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي أصبرْ لأمر اللّه حتى يحكم اللّه بيني وبينكم ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم

    *سيرة ابن هشام
    الجزء الثاني

    ما دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي طالب : قال ابن إسحاق : وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخْنَس أنه حُدِّث : أن قريشاً حين قالوا لأبي طالب هذه المقالة، بعث إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا ابن أخي ، إن قومَك قد جاءونى ، فقالوا لي كذا وكذا، الذي كانوا قالوا له ، فابق علىَّ وعلى نفسك ، ولا تُحمّلْنى من الأمر ما لا أطيق؛ قال : فظن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنه قد بدا لعمه فيه بَدَاءً أنه خاذله ومُسْلِمُه ، وأنه قد ضَعُف عن نصرته والقيام معه . قال : فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : يا عم ، واللّه لو وضعوا الشمسَ في يمينى، والقمرَ في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله، أو أهلك فيه ما تركته . قال : ثم استعبر رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم، فبكى ثم قام؛ فلما ولى ناداه أبو طالب ، فقال : أقبلْ يابن أخي؛ قال : فأقبل عليه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال : اذهبْ يابن أخي ، فقلْ ما أحببتَ ، فواللّه لا أسْلمك لشيء أبد اً .


    ص 105
    ما دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي طالب : قال ابن إسحاق : وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخْنَس أنه حُدِّث : أن قريشاً حين قالوا لأبي طالب هذه المقالة، بعث إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا ابن أخي ، إن قومَك قد جاءونى ، فقالوا لي كذا وكذا، الذي كانوا قالوا له ، فابق علىَّ وعلى نفسك ، ولا تُحمّلْنى من الأمر ما لا أطيق؛ قال : فظن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنه قد بدا لعمه فيه بَدَاءً أنه خاذله ومُسْلِمُه ، وأنه قد ضَعُف عن نصرته والقيام معه . قال : فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : يا عم ، واللّه لو وضعوا الشمسَ في يمينى، والقمرَ في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله، أو أهلك فيه ما تركته . قال : ثم استعبر رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم، فبكى ثم قام؛ فلما ولى ناداه أبو طالب ، فقال : أقبلْ يابن أخي؛ قال : فأقبل عليه رسول اللّه صلى الله عليه
    **
    وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا}

    أي ويجعل لك مع الحدائق القصور الرفيعة المشيدة كما هو حال الملوك قال الضحاك: لما عيَّر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة حزن عليه السلام فنزل جبريل معزياً له فبينما النبي وجبريل يتحدثان إذ فُتح باب من السماء فقال جبريل: أبشرْ يا محمد هذا رضوان خازن الجنة قد أتاك بالرضى من ربك فسلَّم عليه وقال: ربك يخيرّك بين أن تكون نبياً ملكاً، وبين أن تكون نبياً عبداً - ومعه سفط من نور يتلألأ - ثم قال: هذه مفاتيح خزائن الأرض فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير فأومأ بيده أن تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بل نبياً عبداً" فكان عليه السلام بعد ذلك لا يأكل متكأ حتى فارق الدنيا
    http://www.alruqia.com/018.htm
    و في رواية أخرى
    قال : بل نبياً عبداً أجوع يوما فأذكره ، وأشبع يوماً فأشكره

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    161
    آخر نشاط
    01-10-2008
    على الساعة
    04:21 PM

    افتراضي

    على فكرة انت زكي بالطريقة اللي بتطرح فيها مواضيعك, بس السؤال انتوا كيف تعلمتوا كل كلمة من الكتاب المقدس وتفسيرها.

    بستنا جديدك.

    تحياتي...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المسيح مشاهدة المشاركة
    على فكرة انت زكي بالطريقة اللي بتطرح فيها مواضيعك, بس السؤال انتوا كيف تعلمتوا كل كلمة من الكتاب المقدس وتفسيرها.

    بستنا جديدك.

    تحياتي...
    يا أختي من تعلم شيئا من كتاب الله و سنة رسوله أصبح ملكا و اعطي سلطانا على الباطل
    سورة الاسراء 80
    وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا

    بالنسبة للبايبل يعني هناك أخوة مختصين في التاريخ يعني بيعرفوا تاريخ المسيحية من الألف الى الياء ودلائل التحريف ..وهناك أخوة مختصين فيما اسميه علم المخطوطات و هناك أخوة مختصين في اصطياد كلمات البايبل بحيت يعجز الخصم عن الرد و ان رد يرد ردا خاويا غير منطقي سرعان ما يتهاون
    \و الله أعلم

المتعجرف و المتواضع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المتواضع و المتغطرس
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-11-2006, 05:04 PM
  2. سؤال متواضع من أخوكم المتواضع ؟ للجميع !!!!
    بواسطة المتواضع في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 11:57 AM
  3. سؤال متواضع من أخوكم المتواضع ؟ للجميع !!!!
    بواسطة المتواضع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 11:57 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المتعجرف و المتواضع

المتعجرف و المتواضع