وبناءا على الدليل المقتبس .....
يكون كبيرهم ابليس أعلم منهم بأن يسوع الهه ( حسب زعم الاناجيل ) فيكون يسوع الذي خلقه وقادر على تعذيبه وسحقه .
ولكن ابليس يجرب الهه بتهيئة ومساعدة الروح القدس ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يقول لالهه : ان كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا !!!!!!!!!!!!!
وهنا لنا سؤال .....
اذا كان ابليس يعرف ان الذي امامه اله . فيقوم بتجربته ......
واذا كان يسوع يعلم أنه قادر على طلب ابليس ، ولكن لا ينفذه .....
ألا تدركون معي أن هذه التجربة هي اتفاق بين الاله وبين ابليس !!!!!!!!!!!!!!!
فان صيغة سؤال ابليس تدل ان الامر تجربة لهدف ما لطالما هو يعرف انه أمام الهه !
لأن الاولى أن يركض ابليس ليسجد أمام يسوع مثلما فعل الشيطان في مثالنا المقتبس .
ولكم أن تتخيلوا كيف جرى الاتفاق على هذا السيناريو الذي فاز به يسوع بالنهاية .....
والسؤال هنا .... ما المغزى من هذه التجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان الروح القدس أكبر العارفين ان يسوع هو الاله المتجسد ......
فلماذا يدخل الاله في تجربة .....
أليس الروح القدس هو أول المخالفين حين جرب الاله .....
فأنا هنا أسجل أول خطيئة على النصارى اذ جعلوا الروح القدس خاطىء ومخالف لكلمته .
ألم يجيب يسوع ابليس : ( مكتوب أيضا : لا تجرب الرب الهك ) .
الموضوع كله تجربة اله .....
الروح القدس يقود اله للتجربة ..... وهذه مخالفة وخطيئة أن تتم تجربة اله .....
ويقود الروح القدس يسوع الى ابليس ليجربه !!!!!
اذا يدعو الرب ابليس ليخطىء حين يقود الرب نفسه لتتم التجربة ( تجربة الاله المنهى عنها بالكتب ) .....
بل ويصوم .... كتهيئة لتلك التجربة .....
اذا الرب يعد ديكور ويهيىء اقامة خطيئة .... وهي خطيئة تجربة الاله ..... وهذه خطيئة الرب المتجسد الذي هيىء ذاته لبدأ الخطيئة .....
ولاحظوا المفارقة المخزية ويا للأسف ......
الروح القدس أصعد يسوع الى البرية ليجربة ابليس ( راجع انجيل متى اصحاح 4 ) !
( وفي انجيل لوقا اصحاح 4 أيضا مكتوب بالحرف الواحد ) :
وكان يقتاد ( أى يسوع ) بالروح في البرية أربعين يوما يجرب من ابليس .
لاحظوا التهيئة من اجل اتمام خطيئة منهى عنها وهي تجربة الاله !!!!!!!!!
فأى تناقض هذا بالله عليكم !!!!!!!
ابليس يعرف انه يجرب الاله .....
يسوع يقول لابليس انه : ( مكتوب أيضا : لا تجرب الرب الهك ) !!!!!!!!!!
بينما الموضوع كله تجربة !!!!!!!!!!!!
فاذا كان الاله يجرب نفسه ؟!
فهل هذا اله ؟!
اذا كان محرف الانجيل يريد أن يثبت لذاته انه قادر من أن يجعل المسيح اله ( والعياذ بالله ) .... فيجعله منتصرا في تلك التمثيلية ..... فيجعل الاله يجرب نفسه .....
والسؤال هنا ......
نتيجة الفحص ( التجربة ) كانت تهم من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نتيجة التجربة تهم الاله ذاته ؟؟؟؟؟؟؟
أم ابليس الممتثل لدوره بذلك المعسكر التدريبي أو التجريبي في البرية ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة لن تجد لهذا السؤال اجابة ايها النصراني ......
لانك ان أجبت أنه النتيجة كانت اثبات للشيطان فان الشيطان برىء بحكم أنه ليس هو من اقتاد يسوع الى التجربة بل الروح القدس ......
فهل الروح القدس لا يعلم بالغيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لا يعلم مسبقا امكانيات يسوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا يجرب الروح القدس اله قد نهى الجميع أن يجربوه لانه فوق التجربة ؟!؟؟؟؟!!
يمكنكم متابعة هذه الحجة من خلال رابط الموضوع الاصلي المتخصص بتلك التجربة :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...181#post148181
هذه التجربة هي تمثيلية محرفة ليس لها طعم ولا مضمون ولا رائحة ......
ولاحول ولا قوة الا بالله ......
وسنتابع قريبا باذن الله لتروا الى أين تأخذنا النصوص الغريبة التي تبين زيف الصلب والفداء .....
أطيب الأمنيات للجميع وللنصارى أسأل الهداية ......
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 17-04-2008 الساعة 09:18 PM
ونعود الى أصل الموضوع :
شيطان بطرس .....
كان يدفع الى رفض أن يعترف أحد بحتمية الصلب على يسوع .....
بينما شيطان يهوذا ....
كان يدفع بعكس ذلك !!!!!!!!!!
هذا دليل كبير أن المحرفين وقعوا بتناقض كبير .....
ففي موضع ترى الشياطين كانت تعلم بخطة الرب فقامت تشوش بحجة حفظ ملك اليهود.....
وفي موضع اخر الشياطين تجهل الخطة وتظن ان هلاك يسوع هو نهايته !!!!!!!
عجبي من هذه التخبطات والسقطات !!!!!!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات