رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41

الموضوع: رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

    في كل مرة كنت أطالع فيها القرآن الكريم كانت تستوقفني الآية التالية : ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) سورة النساء 82، وكانت دهشتي تزداد يوماً بعد يوم وأنا أرى الإخوة المسلمين يغضون الطرف عما في القرآن من آياتٍ متشابهات، وهي في حقيقتها مختلفات، خاصة بالشكل النحوي، ولنا مثالٌ حي على ذلك عندما نطالع قوله تعالى: ((وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ)) سورة المؤمنون 21

    ونقابله بقوله تعالى: ((وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ)) سورة النحل 66


    فنرى بوضوح الاختلاف الواضح بين النصين بين كلمة (بطونه) و(بطونها) في الآيتين السابق ذكرهما رغم التشابهة الواضح في بناء النص لكلٍّ منهما.


    ولنا هنا أن نتساءل عن الإعراب القطعي لكلمة (بطونه) في سورة النحل!

    بانتظار ردكم
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 26-03-2009 الساعة 11:42 AM سبب آخر: حذف نبرة التعالي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    يعني من عجائب ما رأيت من زمني , مسيحي يتكلم عن الإعراب !!!

    ومن أغرب ما رأيت في حياتي أن يدعي الإختلاف من يضع كلمتين متطابقين تماما وقد كتبهما بيده !!!!!

    في الآيتين جار ومجرور

    في بُطُونِ في الآية الأولى مجرورة بالكسرة
    وفي بُطُونِِ في الآية الثانية مجرورة بالكسرة

    هل أجبناك إلى الآن ؟؟؟ أنظر بنفسك للكسرة أسفل النون في الآيتين !

    يبدو أنك تنقل بدون فهم

    أنت عندك مشكله في الضمير المتصل بالمجرور في الآيتين وتراه مختلف (أو واضع الشبهة الذي تنقل منه)

    وأنا أسألك يا عارف باللغة

    ما الغرض من إتصال الضمير في الآيتين ؟؟؟
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    الضيف واضع الشبهة قرأ ردنا وأنصرف بدون تعليق فإما أنه بهت أو ذهب ليسأل القسيس واضع الشبهة ماذا يقول للمسلمين

    إنما سنكمل رد الشبهة مع تغيير عنوان الموضوع حتى تكون مادة بين أيدي المسلمين جميعاً ليتسلحوا بالعلم إن شاء الله

    أجبنا أن الكلمة في الآيتين متطابقتين في الحكم والإعراب والتشكيل ولا وجه للإشتباه في ذلك , إنما إشكال صاحب الشبهة في الضمير المتصل العائد على الأنعام أنه جاء مرة بالتذكير و مرة بالتأنيث وكان عليه أن يسأل عن الضمير و ليس عن الكلمة

    الأنعام كلمة في صيغة الجمع لكلمة "نعم" وهي تطلق على الأبقار والأغنام والماعز والجمال

    وكلمة "نعم" مذكرة وقد قال الشاعر

    في كل عام نَعَمٌ تَحْوُوْنَهُ * يَلْقِحُه قومٌ وتَنْتِجُونَهْ


    ولازلنا عند السؤال لماذا الضمير العائد على الأنعام مرة يشير إلى مؤنث ومرة إلى مذكر ؟

    وواضع الشبهة نظر للكلمات قبل "بطونها" فوجدها متطابقة مع الكلمات قبل "بطونه" فأبتهج وأعماه الشيطان أن يلاحظ أن الكلمات التي بعدها مختلفة

    فالآية الأولى تتحدث عن منافع الأنعام (كل منافع الأنعام) أي ألبانها ولحومها وركوبها ,الأنعام كلها ذكورها وإناثها إما أن تؤكل أو تركب لذلك فالضمير العائد على الأنعام يشير لكل الأنعام فجاءت مؤنثة لأن الأنعام مؤنثة

    أما الآية الثانية فتتحدث عن الأنعام فقط من ناحية حليبها , ولا يحلب من الأنعام إلا إناثها -إن كنت لا تعلم- ولا تتحدث الآية عن ذكور الأنعام إذا "من" التي في "مما" تبعيضيه , كأنه يقول نسقيكم من بطون بعض الأنعام فجاءت مذكرة

    هذا هو الأمر بمنتهى البساطة

    نسأل الله لكم ولنا الهداية
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 26-03-2009 الساعة 11:44 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    [COLOR="Navy"]بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب سعد
    بارك الله فيكم وزادكم علما
    انتهت الشبهة تماما بهذا الرد المقنع (صدقا )
    ولك الحق أخي الغالي أن تتعجب من الأعاجم عندما يثيرون شبهات لغوية حول القرآن الكريم

    ولك الحق أخي الحبيب

    لم ير أبو جهل وأبو لهب وجميع مشركي العرب
    لم يروا هذه الشبهات
    ورآها الأعاجم

    لم ير المشركون وأرباب اللغة هذه الشبهات
    وهم أعداء الإسلام
    وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن يروا شبهة واحدة
    لكننا وبفضل الله سبحانه وتعالي لم نسمع أحد المشركين يقول بمثل ماقاله الأعاجم

    ...........
    وضيفنا النصراني

    لا يغضب من لفظ ( الأعاجم )
    فهي ليست سبه
    ولكنها
    مجرد لفظ يدل علي أن صاحبة لا يعرف عن العربية ما يعرفه أرباب اللغة وفصحاء العرب الذين نزل فيهم القرآن الكريم
    ................
    واسمح لي أخي الغالي بهذه الإضافات البسيطة حتي تتم الفائدة للقارئ الكريم

    وهذه الإضافة تتفق تماما مع ما ذكرته حضرتك

    من أن الأنعام اسم جمع
    واسم الجمع يذكر ويؤنث


    .................

    ضيفنا النصراني الديكارتي
    أهلا ومرحبا بك معنا
    حق لك علينا أن نكشف لك ما لم تعلمه عن كلام ربنا سبحانه وتعالي
    شرطنا أن يكون سؤال من أراد أن يتعلم

    لا سؤال من يضع نفسه ندا لله رب العالمين

    ضيفنا هذا كلام ربنا سبحانه وتعالي
    شئت أم أبيت
    هذا كلام رب العالمين سبحانه وتعالي شاء العالم كله أم لا
    لن يغير من الأمر شيئا
    مافائدة
    من يقول للشمس لا ضياء لك
    كثير جدا حطموا رؤوسهم علي جبال الإسلام الشامخة
    نالوا الشهرة
    نعم للحظات
    لكن في النهاية
    تحطمت رؤسهم
    نصيحتي أن تحافظ علي رأسك
    وتسأل سؤال من أراد أن يتعلم


    .....................
    وأنقل لك ضيفنا الديكارتي كلام علمائنا الكرام جزاهم الله خيرا
    ...................

    الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 219)


    والنَعَمُ: واحد الأنْعامِ، وهي المال الراعية وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل. قال الفراء: هو ذكرٌ لا يؤنَّث.
    يقولون: هذا نَعَمٌ واردٌ. ويجمع على نُعْمانٍ، مثل حَمَلٍ وحُمْلانٍ.
    والأنعامُ تذكَّر وتؤنَّث. قال الله تعالى في موضع: " مِمَّا في بطونه " ، وفي موضع آخر: " مِمَّا في بطونها "[/COLOR

    ].......................
    المخصص - (ج 4 / ص 218)

    وكذلك الأنعام تذكر وتؤنث فيقال هي الأنعام وهو الأنعام قال الله تعالى: " وإنَّ لَكُمْ في الأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مما في بُطُونِهِ " فذكر وقال في سورة المؤمنون مما في بطونها والتأنيث هو المعروف في الأنعام

    ....................


    البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث - (ج 1 / ص 2)

    والطاغوت يذكر ويؤنث.

    قال الله تعالى: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها " . وقال تعالى: " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به " .
    والأنعام تذكر وتؤنث. قال الله تعالى: " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " . وقال تعالى في موضع آخر: " نسقيكم مما في بطونها " .
    ................................

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 2538)
    وقوله - تعالى - : { نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ } استئناف بيانى ، كأنه قيل : وما وجه العبرة فى الأنعام؟ فكان الجواب : نسقيكم مما فى بطونه .
    قال الآلوسى : " والضمير فى { بطونه } يعود للأنعام ، وهو اسم جمع ، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار معناه . . . " .
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    مشاركة رائعة كعادة يديك لا تخط إلا بالثمين أخي الحبيب
    جزاك الله خيراً

    وحتى لا ينتاب العضو ذرة شك أن هناك كلمات تحتمل التذكير والتأنيث , فبالإضافة إلى أسماء الأعلام كما تفضلت أذكره بضرب الأمثلة التالية أعتقد أنه سمعها من قبل

    يمكننا أن نقول :

    العراق غالي على قلوبنا
    العراق غالية على قلوبنا

    السودان عزيز علينا
    السودان عزيزة علينا

    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي مشكل إعراب القرآن

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    [COLOR="Blue"]
    أجبنا أن الكلمة في الآيتين متطابقتين في الحكم والإعراب والتشكيل ولا وجه للإشتباه في ذلك , إنما إشكال صاحب الشبهة في الضمير المتصل العائد على الأنعام أنه جاء مرة بالتذكير و مرة بالتأنيث وكان عليه أن يسأل عن الضمير و ليس عن الكلمة
    أشكر الأخ سعد على سعة صدره، لكني أود هنا أن ألفت نظره إلى أني لم أسأل عن كلمة (بطون) وحدها وإنما سألت في كلا الكلمتين عن كلمة (بطون) مضافاً إليه الضمير في كلا الحالتين، لذا فقد كان من اللازم التعرض للضمير المتصل بالضرورة. وعندها كان لا بد من الإشكال أن يطفو على السطح بشكل لافت.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    [COLOR="Blue"]
    ولازلنا عند السؤال لماذا الضمير العائد على الأنعام مرة يشير إلى مؤنث ومرة إلى مذكر ؟
    وواضع الشبهة نظر للكلمات قبل "بطونها" فوجدها متطابقة مع الكلمات قبل "بطونه" فأبتهج وأعماه الشيطان أن يلاحظ أن الكلمات التي بعدها مختلفة
    فالآية الأولى تتحدث عن منافع الأنعام (كل منافع الأنعام) أي ألبانها ولحومها وركوبها ,الأنعام كلها ذكورها وإناثها إما أن تحلب أو تؤكل أو تركب لذلك فالضمير العائد على الأنعام يشير لكل الأنعام فجاءت مؤنثة لأن الأنعام مؤنثة
    أما الآية الثانية فتتحدث عن الأنعام فقط من ناحية حليبها , ولا يحلب من الأنعام إلا إناثها -إن كنت لا تعلم- ولا تتحدث الآية عن ذكور الأنعام إذا "من" التي في "مما" تبعيضيه , كأنه يقول نسقيكم من بطون بعض الأنعام فجاءت مذكرة
    هذا هو الأمر بمنتهى البساطة
    للأسف إن الأمر ليس بهذه البساطة، فقولكم بأن قوله تعالى: "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون " يدل على الأنعام بذكورها وإناثها هو أمر غير صحيح، لأن جملة (نسقيكم) قد دلت في كلا الآيتين بشكل قاطع على أن المقصود من الأنعام هي الأنعام التي تدر اللبن، وهذا أمر يستحيل على الذكور منها، خاصة وأننا لا نتوقع أن تكون السقاية من الأنعام التي لا تدر لبناً!

    وفي كلا الحالتين تظل الإشكالية قائمة على حالها، وهي أن الضمير في كلا الآيتين يعود على (الأنعام) وهو جمع كلمة (نعم)، وكلمة (نعم) مذكرة ، أما جمعها فهو مؤنث.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي الأنعام

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة
    [COLOR="Navy"]
    .....................
    وأنقل لك ضيفنا الديكارتي كلام علمائنا الكرام جزاهم الله خيرا
    ...................

    الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 219)


    والنَعَمُ: واحد الأنْعامِ، وهي المال الراعية وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل. قال الفراء: هو ذكرٌ لا يؤنَّث.
    يقولون: هذا نَعَمٌ واردٌ. ويجمع على نُعْمانٍ، مثل حَمَلٍ وحُمْلانٍ.
    والأنعامُ تذكَّر وتؤنَّث. قال الله تعالى في موضع: " مِمَّا في بطونه " ، وفي موضع آخر: " مِمَّا في بطونها "[/COLOR

    ].......................
    المخصص - (ج 4 / ص 218)

    وكذلك الأنعام تذكر وتؤنث فيقال هي الأنعام وهو الأنعام قال الله تعالى: " وإنَّ لَكُمْ في الأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مما في بُطُونِهِ " فذكر وقال في سورة المؤمنون مما في بطونها والتأنيث هو المعروف في الأنعام

    ....................

    البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث - (ج 1 / ص 2)

    والطاغوت يذكر ويؤنث.

    قال الله تعالى: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها " . وقال تعالى: " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به " .
    والأنعام تذكر وتؤنث. قال الله تعالى: " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " . وقال تعالى في موضع آخر: " نسقيكم مما في بطونها " .
    ................................

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 2538)
    وقوله - تعالى - : { نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ } استئناف بيانى ، كأنه قيل : وما وجه العبرة فى الأنعام؟ فكان الجواب : نسقيكم مما فى بطونه .
    قال الآلوسى : " والضمير فى { بطونه } يعود للأنعام ، وهو اسم جمع ، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار معناه . . . " .

    عزيزي خالد،

    شكراً لترحيبك الطيب بي ..

    أما بخصوص الرد فلي أن أجيب بأن ردك المتعلق بأن (الأنعام) تذكر وتؤنث لهو مجانبٌ للصواب، لأن الأنعام هي جمع مؤنث، وأما المعاجم التي استندت إليها فكلها قد استندت إلى القرآن حتى تثبت أن (الأنعام) تذكر وتؤنث، خاصة وأن هذه المعاجم قد تم تدوينها بعد القرآن بزمن طويل، لذا فنحن لا يمكننا القول أن هذه المعاجم قد جاءت منزهة عن الأهواء ، مهما كان الكاتب عالماً وفقيهاً

    إلا أنه وللتدليل على صدق كلامنا فإننا نسوق هنا هذه العبارة من مُؤلَّف (المذكر والمؤنث) لابن التستري الكاتب المتوفى عام 361 هجري حيث يقول في معجمه الصغير حجماً في باب الألف :
    "الأنعامُ: مؤنثة وهي جمع نعم مذكر لم يسمع تذكيرها؛ وهي الإبل والمواشي.
    "
    وذلك دون زيادة أو نقصان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,820
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    02:11 AM

    افتراضي فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمـــــــــــون !!!!!




    بارك الله في إخوتي الأحبة و أساتذتي سعد ، و خالد فريد ..
    جزاكما الله خير الجزاء ..


    يتحدث الضيف عن المعاجم ، و اللغة ، و الإعراب .... إلخ ..

    فمن أين يا تُرى تلقى هو دروس النحو و الإعراب ؟!

    طيب، من نصدق يا تُرى ؟ هل سنصدق سيبويه واضع قواعد اللغة العربية و النحو ؟
    أم سنصدق النصراني ؟؟!!

    هل الضيف أعلم باللغة و قواعدها من عرب الجاهلية الذين كانوا يبحثون عن أي منفذ كيفما كان ليهدموا الإسلام ؟!!
    إن صح القول أن بالقرآن أخطاءاً لغوية ، لكان العرب في الجاهلية أول مكتشفيها ، و لما تركوا للعجم براءة الإكتشاف بعد 1400 سنة !

    و هذا سؤال موجه للضيف و ننتظر الرد عليه !!
    فهو يدعي أنه أعلم باللغة العربية من أهل اللغة و الفصاحة ، بل و أعلم من سيبويه نفسه .. و يحاول جاهداً أن يحوّل الصواب إلى خطأ ..

    فإن كان لا يعلم ، فالأولى أن يسأل أهل العلم !!

    ننتظر الضيف أن يرد لنا على هذا الكلام :

    وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ




    66- "وإن لكم في الأنعام لعبرة" الأنعام هي الإبل والبقر والغنم ويدخل في الغنم المعز، والعبرة أصلها تمثيل الشيء بالشيء ليعرف حقيقته بطريق المشاكلة، ومنه "فاعتبروا يا أولي الأبصار" وقال أبو بكر الوراق: العبرة في الأنعام تسخيرها لأربابها وطاعتها لهم، والظاهر أن العبرة هي قوله: "نسقيكم مما في بطونه" فتكون الجملة مستأنفة لبيان العبرة. قرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر "نسقيكم" بفتح النون من سقى يسقي. وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بضم النون من أسقى يسقي، قيل هما لغتان. قال لبيد: سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال وقرئ بالتاء الفوقية على أن الضمير راجع إلى الأنعام، وقرئ بالتحتية على إرجاع الضمير إلى الله سبحانه، وهما ضعيفتان، وجميع القراء على القراءتين الأوليين، والفتح لغة قريش، والضم لغة حمير، وقيل إن بين سقى وأسقى فرقاً، فإذا كان الشراب من يد الساقي إلى فم المسقي فيقال سقيته، وإن كان بمجرد عرضه عليه وتهيئته له قيل أسقاه. والضمير في قوله "مما في بطونه" راجع إلى الأنعام. قال سيبويه: العرب تخبر عن الأنعام بخبر الواحد. وقال الزجاج لماكان لفظ الجمع يذكر ويؤنث، فيقال هو الأنعام، وهي الأنعام جاز عود الضمير بالتذكير. وقال الكسائي معناه مما في بطون ما ذكرنا فهو على هذا عائد إلى المذكور. قال الفراء: وهو صواب. وقال المبرد: هذا فاش في القرآن كثير مثل قوله للشمس "هذا ربي" يعني هذا الشيء الطالع، وكذلك " وإني مرسلة إليهم بهدية " ثم قال: "فلما جاء سليمان" ولم يقل جاءت لأن المعنى جاء الشيء الذي ذكرنا انتهى، ومن ذلك قوله: "إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً" ومثله قول الشاعر: مثل الفراخ نيفت حواصله ولم يقل حواصلها، وقول الآخر: وطاب إلقاح اللبان وبرد ولم يقل وبردت. وحكي عن الكسائي أن المعنى مما في بطون بعضه وهي الإناث، لأن الذكور لا ألبان لها، وبه قال أبو عبيدة وحكي عن الفراء أنه قال: النعم والأنعام واحد يذكر ويؤنث، ولهذا تقول العرب: هذه نعم وارد فرجع الضمير إلى لفظ النعم الذي هو بمعنى الأنعام، وهو كقول الزجاج ورجحه ابن العربي فقال: إنما يرجع التذكير إلى معنى الجمع، والتأنيث إلى معنى الجماعة، فذكره هنا باعتبار لفظ الجمع وأنثه في سورة المؤمنين باعتبار لفظ الجماعة "من بين فرث ودم" الفرث: الزبل الذي ينزل إلى الكرش، فإذا خرج منه لم يسم فرثاً: يقال أفرثت الكرش إذا أخرجت ما فيها. والمعنى: أن الشيء الذي تأكله يكون منه ما في الكرش، وهو الفرث ويكون منه الدم، فيكون أسفله فرثاً وأعلاه دماً وأوسطه "لبناً" فيجري الدم في العروق واللبن في الضروع، ويبقى الفرث كما هو. "خالصاً" يعني من حمرة الدم وقذارة الفرث بعد أن جمعهما وعاء واحد "سائغاً للشاربين" أي لذيذاً هنيئاً لا يغص به من شربه: يقال ساغ الشراب يسوغ سوغاً أي سهل مدخله في الحلق.




    يقول تعالى: {وإن لكم} أيها الناس {في الأنعام} وهي الإبل والبقر والغنم {لعبرة} أي لآية ودلالة على حكمه خالقها وقدرته ورحمته ولطفه، {نسقيكم مما في بطونه} الضمير عائد على الحيوان، فإن الأنعام حيوانات، أي نسقيكم مما في بطن هذا الحيوان، وفي الآية الأخرى {مما في بطونها} ويجوز هذا وهذا، كما في قوله: {كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره}، وقوله: {من بين فرث ودم لبنا خالصا} أي يتخلص الدم بياضه وطعمه وحلاوته، من بين فرث ودم في باطن الحيوان، فيسري كل إلى موطنه إذا نضج الغذاء في معدته، فينصرف منه دم إلى العروق، ولبن إلى الضرع، وبول إلى المثانة، وروث إلى المخرج، وكل منها لا يشوب الآخر، ولا يمازجه بعد انفصاله عنه ولا يتغير به. وقوله: {لبنا خالصا سائغا للشاربين} أي لا يغص به أحد، ولما ذكر اللبن وأنه تعالى جعله شراباً للناس سائغاً ثنى بذكر ما يتخذه الناس من الأشربة من ثمرات النخيل والأعناب، وما كانوا يصنعون من النبيذ المسكر قبل تحريمه.

    فهل تملك مرجعاً وحيداً يتيماً يرد على كل هؤلاء العلماء ؟؟
    أم أنك أعلم منهم باللغة ؟؟!!

    بانتظار ردك أنت أيضاً إن وُجد !

    و الآن ... نتحدى كل من يدعي أن بالقرآن أخطاءاً لغوية أن يأتينا بقول عالم لغة واحد يؤكد كلامه ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 14-03-2008 الساعة 02:42 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,820
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    02:11 AM

    افتراضي علم النحو

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة


    أما بخصوص الرد فلي أن أجيب بأن ردك المتعلق بأن (الأنعام) تذكر وتؤنث لهو مجانبٌ للصواب، لأن الأنعام هي جمع مؤنث، وأما المعاجم التي استندت إليها فكلها قد استندت إلى القرآن حتى تثبت أن (الأنعام) تذكر وتؤنث، خاصة وأن هذه المعاجم قد تم تدوينها بعد القرآن بزمن طويل، لذا فنحن لا يمكننا القول أن هذه المعاجم قد جاءت منزهة عن الأهواء ، مهما كان الكاتب عالماً وفقيهاً

    كيف تأسس علم النحو ؟

    لم يكن هناك في الجاهلية ما يعرف بقواعد اللغة أو علم النحو أو الإعراب ... فبعد انتشار الإسلام في بقاع الأرض، و توافد الأعاجم عليه ، أحدث اندماجهم ارتباكا في صفاء اللغة الفصحى ، وكثر اللحن حتى وصل إلى منطقة الخطر في قراءة النص القرآني، وهنا بدأ المسلمون يفكرون في مقاومة هذا اللحن والقضاء عليه، فتمكنوا من تأسيس قواعد اللغة العربية الفصحى استنباطاً من القرآن الكريم ، و هو ما يسمى بالإستقراء .. و هذه القواعد هي التي تدرّس لنا إلى اليوم، و هذا ما قاله ابن خلدون في مقدمته :

    " فلما جاء الإسلام وفارقوا الحجاز لطلب الملك الذي كان في أيدي الأمم والدول وخالطوا العجم تغيرت تلك الملكة بما ألقى إليها السمع من المخالفات التي للمتعربين من العجم‏.‏ والسمع أبو الملكات اللسانية ففسدت بما ألقي إليها مما يغايرها لجنوحها إليه باعتياد السمع‏.‏ وخشي أهل العلوم منهم أن تفسد تلك الملكة رأساً ويطول العهد بها فينغلق القرآن والحديث على المفهوم فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردة شبه الكليات والقواعد يقيسون عليها سائر أنواع الكلام ويلحقون الأشباه بالأشباه‏.‏ مثل أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب والمبتدأ مرفوع‏.‏ ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات فاصطلحوا على تسميته إعراباً وتسمية الموجب لذلك التغير عاملاً وأمثال ذلك‏.‏ وصارت كلها اصطلاحات خاصة بهم فقيدوها بالكتاب وجعلوها صناعة لهم مخصوصة واصطلحوا على تسميتها بعلم النحو‏.‏ وأول من كتب فيها أبو الأسود الدؤلي من بني كنانة ويقال بإشارة علي رضي الله عنه لأنه رأى تغير الملكة فأشار عليه بحفظها ففزع إلى ضبطها بالقوانين الحاضرة المستقرأة ثم كتب فيها الناس من بعده إلى أن انتهت إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي أيام الرشيد أحوج ما كان الناس إليها لذهاب تلك الملكة من العرب‏.‏ فهذب الصناعة وكمل أبوابها‏.‏ وأخذها عنه سيبويه فكمل تفاريعها واستكثر من أدلتها وشواهدها ووضع فيها كتابه المشهور الذي صار إماماً لكل ما كتب فيها من بعده‏.‏ ثم وضع أبو علي الفارسي وأبو القاسم الزجاج كتباً مختصرة للمتعلمين يحذون فيها حذو الإمام في كتابه‏(1)".

    فقولك أن المعاجم غير منزهة عن الأهواء هو كلام متناقض ، لأن واضعي هذه الأسس و القواعد ، هم أعلم الناس باللغة ، و من مراجعهم وثراتهم تعلمتَ أنت اللغة العربية التي تتحدث بها الآن ، و تأتي لتقول لنا بها أن هناك خطأ في القرآن ...
    و تلك المراجع ـ التي تعلمت منها قواعد الإعراب ـ هي نفسها التي تقول أن اعتراضك على الآيتين لا أساس له ، لأن كلاهما صحيح !!

    و انتهى الرد على الشبهة

    _________________________
    (1) ـ تاريخ ابن خلدون
    http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=163&CID=41

    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 14-03-2008 الساعة 10:39 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي


    اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة (بطونها) و(بطونه)

رد شبهة (بطونها) و(بطونه)