يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21- الكاتب يصدق بقضية تحضير الارواح ،-اقصد بذلك ارواح الموتى- حيث قال:
اقتباس
(الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن والذي كان يقوم جورج بوش باستحضار قرينه، كان هو الآخر ضليعا في تحضير الشياطين والقرائن)
قلت:
لايمكن لأحد ان يعيد الروح بعد موتها الا الخالق سبحانه وتعالى سواء روح الإنسي او الجني او غيرهما من سائر المخلوقات ، وما يدعيه الكاتب وغيره من احضار البعض لقرين الشخص بعد موته ما هو الا دجل وكذب وزور وافتراء وتدخل في خصوصيات الذات الإلهية ، اما السحرة فإنهم يقومون بتحضير الجن الأحياء منهم وذلك بتقديم الخدمة لهم والتنازلات الدينية حتى تتم عملية الاستمتاع المشتركة بين الطرفين ، قال الله تعالى : (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم).
22- الكاتب يرى ان معجزة موسى – عليه السلام – وهي العصى اعظم من معجزة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي القرآن العظيم ، حيث قال:
اقتباس
(إنه لمن دواعي السخرية، وما يبعث على الذهول أن تهاجم هلاري كلينتون الرئيس جورج بوش لأنه يتصل بالأرواح، وقد ثبت من قبل أنها ضليعة في نفس تلك الممارسات الشيطانية التي تستنكرها، وترفضها النصوص الكنسية، بل وكانت تقوم بتحضير القرائن داخل أروقة البيت الأبيض، تماما كما يفعل بوش الآن! في واقع الأمر أن التفسير الوحيد لهذا التضارب في ردود الفعل والتصريحات المتناقضة، هو أن هؤلاء مجرد حفنة من عبدة الشيطان يستخفون شعوبهم التي ذابت عقيدتها في بوتقة العلمانية، فلم يعودوا يقرون حقا، ولا يبطلون باطلا، تماما كما استخف فرعون قومه بالسحر والسحرة فأطاعوه، فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين)
لاحظ معي كلامه :
اقتباس
(فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين)
قلت:
عقيدة اهل السنة والجماعة في القرآن انه معجزة خالدة ، وهو اعظم معجزة عرفها الانسان بل الكون كله.
23- الكاتب يعبث بتفسير القرآن كعادته في اكثر من موضع ، فهو يفسر القرآن دون الرجوع الى كتب التفسير المعتبرة عند اهل السنة والجماعة ، حيث قال:
اقتباس
(ومن أهم العلامات والإشارات ما كان باليد والأصابع الخمسة. فلا ننسى أهمية اليد ودورها يوم القيامة، قال تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )يس: 65]، فالأيدي سوف تتكلم وتشهد على السحرة بما كانوا يفعلون، من إشارات ورموز، وعقد للعقد، والشيطان يريد للساحر أن يخسر كل شيء، في الدنيا والآخرة، وبهذا تكتمل الشهادة على الساحر فيلقى في السعير.)
قلت:
الذي يُفهم من كلام الكاتب ان كلام اليد يوم القيامة وشهادتها على صاحبها انما هو مقتصر على امور السحر ، وان كان ليس له علاقة بالسحر فلا كلام لها .
24-الكاتب ينفي الاستعانة بالجن وكلامه يوقعه بخلاف ذلك مما يوحي للقارىء ان الكاتب عنده اتصال بالجن ، حيث قال:
اقتباس
(فكنت أعلم الجني الذي يسلم أن يحارب الشياطين التي تبغي الانتقام منه برفع السبابة بالتشهد، فكانت عليهم أشد من السيف، رغم غزارة الحشود المنقضة عليه)
قلت:
الكاتب يرى كفر اهل الاستعانة بالجن المسلم بحجة اننا لا نجزم بإسلامه ، وهو محق في هذا ، فقول الجن بأنه مسلم لا يكفي ان نثق فعلا انه مسلما حقا ولابد من التحقق في ذلك، لكن الآن الكاتب يعطي نفسه الحق دون غيره بتمييز الجني المسلم عن غيره .
ايضا كيف عرف الكاتب ان هناك حشودا غزيرة انقضت على ذلك الجني المسلم كما يزعم؟!!!!
الكاتب يتضح انه يستعين بالجن او انه لايعي ما يقول.
من الصفحة6:
25-الكاتب يرى ان الميزان في نقل المعلومة هو العقل لا النقل ، حيث قال:
اقتباس
(استعرضنا فيما سبق ما سجله التاريخ، من أن العملتين الرائجتين قبل الإسلام وبعده كانتا، الساسانية ذات الرموز المجوسية، والبيزنطية ذات الرموز الصليبية، حيث وضحت الصور أنهما تحملان رموزا وثنية وسحرية، تتلخص في قرني الثور المجوسي، والصليب. فإن كان واجبي كباحث يحتم علي نقل الحقيقة مجردة، ووزنها بميزان العقل)
قلت:
كان الأولى ان يقول بأنه يعرض كل ما يحصل عليه من معلومة على الكتاب والسنة فإن وافقهما اخذه والا تركه .
26-الكاتب يتهم الخليفة عمر بن الخطاب وعائشة بنشر عملات مجوسية واخرى عليها صلبان وتأييدها ، حيث قال:
اقتباس
(وأي منا يخطر بباله أن الفاروق عمر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وأرضاهما كانا يسكان عملة مجوسية أو صليبية تحمل أوثانا؟ وإن كان في مقدرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سك عملة بعد فترة وجيزة من قيام دولة الإسلام، ألم يكن من الأولى أن يسك العرب عملة خاصة بهم؟
وأم المؤمنين عائشة كانت عندما تتصدق رضي الله عنها تطيب الدرهم والدينار وتخرج أحسنه فلما سألوها عن ذلك قالت: (إنه يقع في يد الله قبل أن يقع في يد الفقير) يقول تعالى: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ)، فمن المستحيل أنها كانت حينها تعطر درهما ودينارا عليه رموزا وثنية)
قلت:
أي جرأة هذه على الفاروق والصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم!!!
يُفهم من كلامه تساهل الفاروق بنشر عبادة الأوثان عبر النقود .
27- وهذه اعظم ثم اعظم :
افتراء الكاتب على النبي صلى الله عليه والسلام بأنه كان يتعامل بعملات وثنية ، حيث قال:
اقتباس
(فالأدلة التاريخية المطروحة تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعامل بهذه العملات الوثنية، وأنه كان يمسكها بيديه الشريفتين الطاهرتين، اللتين حطمتا الأوثان، وهذه سنة إقرار تتعارض مع ما ثبت عنه، فكان لا يدع تصليبا إلا ونقضها. فلا يستقيم أن يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم بهذه العملات الوثنية، وبدون أن يرد عنه ولو حديث واحد ينكر ما فيهما من أوثان وصلبان. هذا التعارض لا تبرره وطأة الضرورة فقط، فإن كانت الضرورة الاقتصادية تنفي وجود عملة ذات صياغة إسلامية، إلا أنها لا تنفي وجود عملة أخرى لأهل الجزيرة، وهذه العملة من المؤكد أنها لم تكن تحمل رموزا وثنية، لذلك أقرها النبي صلى الله عليه وسلم. فمن غير المستبعد وجود عملة عربية قبل الإسلام، خاصة وأنه كان يوجد نظام صرافة لاستبدال العملات المجوسية والصليبية باعتبارها مسكوكة من معادن ثمينة، فكان تقييم العملتين يتم في مقابل الذهب والفضة، وهنا يتبادر سؤال في مقابل أي عملة كان يتم صرافة الذهب والفضة؟)
قلت:
حتى لو افترضنا بوجود نقود بها نقش غير اسلامي في زمن النبي او زمن الفاروق فلا يعطينا هذا الحق في ان نقول ان النبي او الفاروق او عائشة يدعون الى نشرها او تأييدهااو التساهل بما فيها من صور.
انظر لجرأة الكاتب على شخص النبي صلى الله عليه وسلم!!!!
سأترك التعليق للقارىء الكريم.
28-
الكاتب هنا يريد ربط السحر وامور السحرة في كل شيء ، انظر كيف قام بتحريف صورة برج المملكة حتى يكون قريبا الى ما يرمي اليه ، انظر كيف قام بضم يدا الرجل المصلوب لتتناسب مع تقوّس البرج !!!!!
اخشى ان يكون للكاتب هدفا من هذا وهو تشويه سمعة وصورة حكام بلاد الحرمين الشريفين ، حيث استعان بصورة البرج التي قام بتحريفها وهي احدى معالم عاصمة الملكة العربية السعودية القائمة على خدمة الحرمين.
وقد يصل الأمر الى القدح في عقيدة علماءنا بحجة سكوتهم على هذا الأمر الذي يراه الكاتب انه صليبا كبيرا يعلوا سماء الرياض .!!!
من الصفحة8:
29- الكاتب يتناقض مع نفسه حول خطورة السحر فيجعل صدام من اكبر السحرة وقد بنى اكبر مملكة للسحر تحت الأرض وفي نفس الوقت غلبته امريكا ، حيث قال:
اقتباس
(أما صدام حسين .. فهو من كبار السحرة والمهتمين الأول بالسحر في المنطقة العربية وبنى أكبر مملكة للسحرة تحت الأرض .. جمع فيها عتاة السحرة)
هنا نقول هل لدى الكاتب مصادره الخاصة من الجن ام من الإنس ام انه له اتصال مباشر بصدام واذا لم هذا او ذاك فهذا ادعاء لعلم الغيب ولاشك او تخريف مبكر .
انظر لتناقضه الواضح ، حيث قال:
اقتباس
(أما أن صدام لم ينفعه سحره في التصدي لقوات التحالف .. فهذا أمر نسبي .. لأنه كما أن لديه قوة من السحرة فأمريكا لديها أيضا قوتها .. والغلبة للأقوى .. فالسحر ليس قوة آلية مطلقة .. نفذ فتنفذ .. هذا غير صحيح)
لاحظ معي كيف يتلاعب الكاتب بعقول الناس ، حيث انه بدأ موضوعه هذا وانتهى منه وهو يحذر من خطر السحر وجعل العالم كله مسحورا وان السحرة تتحكم في الناس جميعا ، ثم اذا به هنا يجعل شأن السحر عكس ما ذكره تماما في السابق ، حيث قال:
اقتباس
(أما أن صدام لم ينفعه سحره في التصدي لقوات التحالف .. فهذا أمر نسبي .. لأنه كما أن لديه قوة من السحرة فأمريكا لديها أيضا قوتها .. والغلبة للأقوى .. فالسحر ليس قوة آلية مطلقة .. نفذ فتنفذ .. هذا غير صحيح)
من الصفحة9:
30-الكاتب هنا يكرر معرفته بأمور غيبية ولا ينسب العلم فيها الى الله تعالى ، حيث قال في رده على احد القراء:
اقتباس
(أخي الفاضل
هذا البحث ليس له أي فائدة تذكر الآن .. فهو بمثابة نقش على الماء
لكن .. ستتوالى الأحداث قريبا جدا .. وحينها فقط .. ستفيض الأسئلة في عقول الناس .. ولن يجدوا من يجيب عن تساؤلاتهم .. في هذا التوقيت بالذات .. سيجد الناس الإجابة على كل أسئلتهم داخل هذا البحث
فأنا أبحث وأكتب .. وفي الوقت نفسه أنا على يقين جازم .. أن الناس في حالة زهول مما أكتب .. عاجزون عن التصديق .. لذلك يتخذون كتابتي على أنها معلومات طريفة يثرثرون بها في مجالسهم الخاصة .. ولا يستطيعون تخيل أن هناك واقع سيحيق بهم قريبا جدا .. لذلك أنا أكتب للغد وليس لليوم)
المفضلات