بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وسلاما على عباده الذين اصطفى ، اما بعد :
شكرا الله لك أخي الحبيب / ولد جدة .. واعانك الله ..
الباحث ((
أقوى جند الله )) لديه مخالفات عقدية ، وأخطاء جسيمة ، بعجرها وبجرها ..
وقد طلبه الشيخ / مبارك المرسل حفظه المولى ،، للمناقشة ،، ولكن للآسف ..
مواجهة الإحسان بالإساءة ، والإتهامات التي لا تنفك عن لسانه ، هداه الله ..
تارة بغلاة المرجئة ، وتارة بإفراخ المعتزلة ، وتارة بالسحرة ، والأستعانة بالجن ،،
وما إلى ذلك ...
والمؤمن عندما يرى الزلل والخلل الذي وقع فيه ،، يتراجع ، ويتوب إليه خالقه ..
ومما يحزن أستخدام الكاتب لقاعدة (( إن لم تكن معي ،، أنت ضدي ))
سياسة مع أو ضد ..
هذا مقدمة مني ..
وسأورد
45 مخالفة عقدية ، حللها وعلق عليها الشيخ / مبارك المرسل حفظه الله
وسأوردها مجزئة .. وبالله التوفيق ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اما بعد...
اخواني اخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاسردا لبعض من اخطاء بهاء الدين شلبي العقدية:
وحتى يتسنى للقارىء الكريم التفريق بين كلامي وكلام الكاتب جعلت كلام الكاتب بين الأقواس باللون الأحمر وبخط آخر
من الصفحة2في بحثه خطوات على الجمر:
1-يزعم ان الملائكة مكلفون بالشريعة المحمدية حيث قال:
اقتباس
(أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة مغايرة للإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين)
قلت:
على حسب كلام الكاتب سوف يُحاسب جبريل عليه السلام على الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من اركان وواجبات الدين ، ونحن نعلم وهو ما نعتقده ان الملائكة جميعا عليهم السلام كرام خلقهم الله تعالى من نور بدون شهوة لا لأكل او شرب او نساء .
الملائكة غير مكلفون بالشريعة لكنهم مكلفون بأعمال خصهم الله تعالى بها ، فجبريل موكل بالوحي ، وهناك حملة العرش، روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)). ، واسرافيل موكل بالنفخ في الصور ، ومالك خازن النار، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف:77]
2-الكاتب يفسر القرآن برأيه وحسب هواه :
قال:
اقتباس
(من دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِير (الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة،)
ثم انظر الى الكاتب كيف رجع يكذب نفسه ويناقضها حيث اخرج الملائكة من التكليف بعد ان ادخلهم فيه حيث قال:
اقتباس
(ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن)
3- الكاتب يكذِّب رسول الأمة محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – حيث جعل الكاتب الجن تسكن السماء الدنيا ، وقد اخبرنا نبينا الكريم – عليه الصلاة والسلام – انه ليس في السماء قدر بسط اربعة اصابع الا وملك ساجد وملك راكع ، فإذا كان النبي يخبرنا بهذا وهو حق فأين سيسكن الجن حسب زعم وكذب الكاتب ؟ وهو ما يفهم منه ايضا افتراء الكاتب على الله تعالى حيث انه قال على الله بغير علم وهذا الأمر خطير جدا وهو يلي درجة الشرك بالله تعالى . صح في الحديث: ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك ساجد)).
4- استمرار الكاتب في القول على الله بدون علم حيث قال:
اقتباس
( فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وخصها برجم الشياطين، إذا فالسماء الدنيا عامرة كاملة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط)
5- الكاتب يجعل رسالة النبي لاتشمل الجن حيث جعلهم يسكنون السماء مما يجعل الوصول اليهم مستحيلا لتبليغهم الرسالة ، وارجع لكلامه اعلاه ، مما يجعل الجن مطالبون بما ليس لهم في اخيار او علم اصلا ، وهذا كذب وافتراء على الله .
7- الكاتب يفتري على الله سبحانه ويجعل كل ما ذكره آنفا من خلق الجن وسكنهم السماء-على حد زعمه- هو بقصد السحر ، حيث قال:
اقتباس
(وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)
8- الكاتب يجعل السحر هو العلاج الشرعي للتصدي للسحر حيث قال:
(
اقتباس
وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)
، وإعداد الفرد المقاتل باعتباره (مقاتل ساحر)، والذي يستطيع إنجاز ما يعجز عنه المقاتل العادي، وما تعجز عن تحققه أعلى الأسلحة الحديثة تقنية. فقد وصل بهم الأمر إلى تجاوزوا الاكتفاء بنوعيات (السحر الهجومي)، الذي يستهدف تدمير قدرات العدو، إلى البحث عن تقنيات (السحر الدفاعي)، الذي يحمي أركان الدولة من أي عدوان مضاد لهم ولسحرهم. بحيث يتصدوا لكل من ينافسهم في هذه النوعية الجديدة من الهجوم كالروس مثلا، فيتجسسون عليهم بالسحر كما يتجسسون، أو يهاجمونهم بقوة مضادة للسحر، وهو العلاج الشرعي، كما هو مفترض أن يقوم به المسلمون)
9- إدعاء الكاتب علم الغيب حيث قال:
اقتباس
(ولكني لا أظن أن المسلمين سيدركون تلك الأهمية إلا بعد فوات الأوان. بل طموحهم وصل إلى أبعد من هذا، فهم يطورون الأسلحة التقليدية بدعم شيطاني رهيب، ترفع من كفاءة المعدات القتالية إلى درجة سلاح سحري فائق، ما أقوله ليس بخيال مؤلف، ولكنه حقيقةمثبتة، وهذا ما سوف نتعرف عليه في حينه)
الكاتب هنا يجزم بأن هناك امرا خطيرا في المستقبل سيحصل!!!!!!!!!!
قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (59) سورة الأنعام، فلا يعلمها نبيٌّ مرسل ولا مَلَكٌ مُقرّب.
10- الكاتب يرى ان الملائكة تشارك الجن فيما تقوم به من امور السحر ولكن بشرط النزاهة حيث قال:
اقتباس
( الوثائق والأفلام تشير بالفعل إلى وجود اتصال بكائنات مختلفة عنا، ولم نعلم من كتاب الله تعالى أن هناك كائنات عاقلة مكلفة سوى الملائكة والجن والإنس، ومن المستحيل أن تكون تلك الأفلام والصور للملائكة، فهذا أمر مستعبد تماما، لأن الوثائق تشهد بأن القائمين بتلك الاتصالات هم ضليعون في منظمات عبادة الشيطان ومنتظمون في كنائس الشيطان، أي أنهم سحرة وليسوا نصارى ولا يهود. فلم يبق إلا أن تلك الظواهر متعلقة بعالم الجن فقط، فهي تفوق قدرات الإنس وليست بالنزاهة حتى ننسبها إلى الملائكة، وأهل الكتاب لن يقبلوا نسبتها إلى عالم الجن وهم يتنكرون لوجودهم، ويزعمون أن عالم الجن خرافات وأساطير)
لاحول ولا قوة الا بالله . سبحانك هذا بهتان عظيم.
المفضلات