قال تعالى ((كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون))28 البقرة
اذا تتبعنا كل النظريات الفلسفية والافكار الدينية منذ وجود الانسان على هذا الكوكب الى يومنا هذا فاءننا لانجد بكل مؤلفاتها معنى واضح لمفهوم الحياة ورحلة وجود الانسان .
بينما نرى في القرأن الكريم آية واحدة تشرح لنا رحلة وجودنا بما يتطابق مع محدودية العقل ،فنحن لم نكن موجودين قبل ولادتنا اي اموات بالنسبة للاحياء مقارنة بهم ،ثم ولدنا واصبحنا احياء دون ان نملك الخيار لذلك ،ثم بعد ذلك نموت ولايكون الموت الثاني كالأول ثم يحيينا الله تعالى ولاتكون الحياة الثانية كالاولى ويكون اليه مرجعنا في الحياة الاخرى الابدية.
وهذا النسق يفتقر اليه الكتاب المقدس حيث نرى في طياته تخبط حول مكنونية الحياة وذلك بحيث يركز على اصل هذه الحياة الدنيا وديمومتها مع تقليلة للحياة الآخرة وهذا مايرفضة العقل والمنطق ويرفضة القرأن الذي يعطي الاهمية للحياة الباقية وليست الفانية كقولة تعالى((بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيراً وأبقى ))الاعلى