زهور إسلامية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

زهور إسلامية

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: زهور إسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي زهور إسلامية


    هذه مُجرد خواطر و زهور من بستان الإسلام و هى عبارة عن مواقف و أقوال لا تُنسى فى حياة الصحابة الكرام لنتعلم منهم مكارم الأخلاق و الحكمة التى لا تُجاريها حكمة .

    أبو بكر الصديق ..... مؤسس دولة الإسلام :

    إذا كان الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) هو واضع اللبِنة الأولى فى دولة الإسلام أو مؤسس الدين ..... غلا أن أبو بكر(رضى الله عنه) هو المؤسس الحقيقى لدولة الإسلام ...... فالرسول كان صاحب كاريزما خاصة و يأتيه وحى السماء فلا يُمكن لأى أحد من المُسلمين أو ممن هم تحت قيادته أن يُخالفه فى الرأى لأنه لم يكن ينطق عن الهوى ...... إلا فى حدود مُعينة كما جاء فى رأى الحباب بن المُنذر فى غزوة بدر إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أشيروا علي في المنزل . فقال الحباب بن المنذر : يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله فليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال بل هو الرأي والحرب والمكيدة . قال فإن هذا ليس بمنزل انطلق بنا إلى أدنى ماء القوم فإني عالم بها وبقلبها ، بها قليب قد عرفت عذوبة مائه وماء كثير لا ينزح ثم نبني عليها حوضا ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل ونغور ما سواها من القلب. ثم جاء الحديث الشريف : حدثنا محمد قال حدثنا الواقدي قال فحدثني ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة ، عن ابن عباس قال نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرأي ما أشار به الحباب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حباب أشرت بالرأي فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل كل ذلك.

    و بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام و تولى أبو بكر ...... إرتد بعض ضعاف الإيمان عن الإسلام و قطع البعض منهم زكاتهم التى كانوا بيعثون بها إلى بيت مال المُسلمين فى مدينة الرسول لأنهم كانوا يعتبرون أن هذه الأموال هدية للرسول (عليه الصلاة و السلام) و لم يعودوا مُلزمين بدفعها إلى خليفته الذى لا يُوحى غليه و لا يتمتع بالتأكيد بتلك الكاريزما الربانية التى كان يتمتع بها الرسول عليه الصلاة و السلام ...... و كان على أبى بكر أن يثحدد موقفه بمنتهى القوة و الحسم ...... إننا الآن بصدد بناء دولة تم لها دينها و إنقطع عنها الوحى لأن الدين قد تم ...... و الدولى لن يحكمها الرسول الذى يُوحى إليه إلى الأبد ..... و لا بد أن يحكمها شخص ما لا يُوحى إليه ..... و هو أبو بكر .... فهل يرضى ابو بكر بأن يُحدد كل شخص إسلامه مُنفرداً و أن يخرج عن إطار الدولة ..... بل يخرج عن إطار الدين ذاته ؟ ...... فكان موفقه الحاسم ...... لا ! ...... و أبو بكر اللين الوديع هنا ينقلب أسداً كاسراً على كل من يخرج عن نطاق شرع الله و إطار الدولة ....... و نجد المُفارقة فى أن عُمر الشديد القوى ..... الذى قد يصل فى بعض الأوقات إلى حد القسوة على كل من يخرج عن نطاق الشرع أو الدين ..... يُراجع ابا بكر فى موقفه المُتشدد و يُذكره بأنه لا يجب مُقاتلة قوم تخلوا عن ركن من أركان الإسلام و هو الزكاة و إن كانوا لم يتخلوا عن الإسلام ذاته ..... و يتساءل عُمر : أتقاتل قوماً يشهدون أن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله ؟ ..... و يزأر أبو بكر الوديع الليّن : و الله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه !

    رحم الله أبا بكر ..... ذلك الذى شهد له الكاتب البريطانى ه. ج. ويلز فى كتابه مُختصر تاريخ العالم بأنه المؤسس الحقيقى لدولة الإسلام و الذى حافظ على الإسلام من التشرذم و التفتت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام.

    عُمر بن الخطاب ...... النبى بلا نبوة و المُمسك بميزان العدل

    طبعاً لن أوفى عُمر بن الخطاب حقه فى تلك العُجالة ...... و حتى لو كتبت عنه ألف كتاب لن أوفيه حقه ...... و يكفينى كلمة ذلك الجندى الرومانى الذى جاء يبحث عن ملك المُسلمين فى مدينة رسول الله ..... ذلك الملك الذى سحقت جيوشه جيوش الإمبراظورية الرومانية العُظمى فى الشام و مصر ........ و سحق إمبراطورية الفُرس و بفضله إرتفعت رايات الإسلام على إيوان كسرى ..... و جلس سُراقة على عرش كسرى إمبراطور فارس العظيم ...... سأل الجندى عن قصر الملك فلم يجد لا ملكاً و لا قصراً ..... قالوا له : ليس لدينا ملكاً هنا بل أمير المؤمنين .... فأين هو قصر أميركم أو أمير المؤمنين هذا ؟ ...... إنه هناك تحت الشجرة يتوسد ذراعيه ...... و أكاد أبكى مع هذا الجندى عندما أرى حاكم العالم فى ذلك الوقت ينام فى أمان تحت الشجرة كأفقر شخص فى نطاق مُلكه .... و يكفينا ما قاله هذا الجندى : لله درك يا إبن الخطاب .... حكمت فعدلت ... فأمنت فنمت ....... علمنى الإسلام يا عُمر

    و يكفينى ما فعله عُمر بن الخطاب مع جدى الأكبر و أول المصريين الذين منّ الله عليهم بنعمة الإسلام ..... عندما ذهب إليه ليشتكى له من مُحمد بن عمرو بن العاص الذى لطمه لأنه سبقه ...... و إستضافه عمرو بن الخطاب فى مدينة رسول الله ريثما يستدعى عمرو بن العاص و ولده ثم يُعطيه السوط ليضرب مُحمد بن عمرو بن العاص و هو يصرخ : إضرب إبن الأكرمين ! ..... ثم يقول كلمته الخالدة و أول كلمة فى أى ميثاق لحقوق الإنسان ..... تلك الكلمة التى قالها عُمر بن الخطاب فى القرن السابع الميلادى و لم يكن أحد يسمع عن حقوق الإنسان إلا بعدها بثلاثة عشر قرناص كاملة : متى إستعبدتم الناس و قد خلقهم الله أحراراً

    رحمك الله يا أبا حفص

    عثمان: المُتاجر مع الله

    أخرج صاحب " الدر المنضود " أنه أصاب الناس قحط في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، فلما اشتدَّ بالناس الأمر جاءوا إلى الصديق وقالوا : يا خليفة رسول الله .. يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ السماء لم تمطر ، وإنَّ الأرض لم تنبت وقد توقع الناس الهلاك فماذا نصنع؟!..

    قال : انصرفوا واصبروا فإني ارجو الله أن يكون الفرج قريب ..

    فلما أصبحوا خرجوامن بيوتهم على أصوات قافلة من ألف بعير محمَّله برَّاً وزيتاً ودقيقاً فأناخت بباب عثمان رضي الله عنه ..

    فجاء إليه التجار ، فقال : ما تريدون ؟

    قالوا : إنك تعلم ما نريد !.

    قال : كم تربحونني ؟

    قالوا : الدرهم بدرهمين .

    قال : أُعطيت أكثر .

    قالوا : أربعة .

    قال : أعطيت أكثر .

    قالوا : خمسه .

    قال : أُعطيت أكثر .

    قالوا : ليس في المدينه تجار غيرنا فمن الذي أعطاك ؟!.

    قال : إنَّ الله أعطاني بكل درهم عشرة دراهم والله يضاعف لمن يشاء .. أعندكم زياده .. أعندكم زياده ..

    قالوا : لا..

    قال : فإني أشهدكم الله .. أشهدكم الله تعالى أني جعلت ما حملت العير صدقة لله على الفقراء والمساكين ..

    باعها لله ..

    باعها لله والله اشترى ..

    جعلها في بطون الجائعين ، وكبود المساكين ..

    جعلها للأرامل ، والأيتام ، والمساكين ..

    فأين لنا بمثل عثمان ؟!

    أين لنا بمثل عثمان الذي اشترى بأمواله رضى ربِّ العالمين ..

    فأطعم الطعام ..

    وواسى الأرامل والأيتام ..

    وجهز الجيوش ..

    وحفر الآبار ..

    حتى قال صلى الله عليه وسلم : ( ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ) ..

    ( ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ) ..


    على : الحكمة و البلاغة :

    للإمام على رضى الله عنه كلمة واحدة لو لم أكن مُسلماً لأصبحت مُسلماً بفضلها و بسببها ..... و الكثير من الناس يظنون أنها حديث شريف .... و فى الحقيقة أنها من أقوال الإمام على ....... و هى تلخيص للحياة و الموت فى كلمات قليلة :

    الناس نيام ..... فإذا ماتوا إنتبهوا !

    لله درك يا إبن أبى طالب ...... و الله إنها قمة الحكمة و البلاغة لمن يفهم !

    عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب:

    خامس الراشدين ..... و له كلمة فى مُنتهى الحكمة لو أخذ بها حكام العرب و المُسلمين لقُدنا العالم بها ..... إذ جاءه رسول أحد الولاة يطلب منه أموالاً لتحصين ولايته من هجمات الغزاة ..... فما كان من عمر بن عبد العزيز (حفيد عمر بن الخطاب) إلا أن صرخ فى رسول الوالى و هو يقول :
    حصنها بالعدل !

    رحمكم الله أيها العمالقة الشوامخ يا أصحاب تلك الزهور الجميلة ..... و صلى الله و سلم على صاحب البُستان مُحمد صلى الله عليه و سلم.


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 19-02-2008 الساعة 01:42 PM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




زهور إسلامية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أخلاق إسلامية
    بواسطة jesus_voice في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 12:45 AM
  2. زهور الأمل
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 31-07-2007, 10:08 AM
  3. صور إسلامية نادرة
    بواسطة ali9 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-06-2006, 12:21 AM
  4. برامج إسلامية
    بواسطة wela في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 03:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

زهور إسلامية

زهور إسلامية