اللهمّ صلّ و سلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمّد ،،





رومية 3 : 7

فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟



يُتحفنا موقع أليتيا - عربي المسيحي بهذا المقال :






اسبانيا/ أليتيا (aleteia.org/ar) كنيسة سيدة بيلار في اسبانيا أولى ظهورات مريم العذراء شهدها القدّيس يعقوب الرّسول ظهرت عليه بالجسد بُنيت الكنيسة على يد القدّيس يعقوب ليُعاد بناؤها مرّات عديدة في الموقع ذاته. هذا وقد تمّ حفظ التّمثال والعمود لنحو 2000 عام. هذا وقد نال الكثيرون من زوّار كنيسة سيّدة العمود نعمة الشّفاء بعد أن طلبوا شفاعة العذراء.
من هذه المعجزات نذكر ما حصل مع ميغيل بيليسي دي كلاندرا الذي وإثر حادث سير مرّوع تعرّض لإصابة بليغة في رجله حيث قال الأطباء إنّه لا بد من بترها. رفع دي كلاندرا الصّلوات قبيل العمليّة الجراحيّة وبعدها شاكرًا الله على نعمة الحياة التي مُنحت له. إلّا أن هذه العملية جعلته عاجزًا عن العمل ليُصبح في نهاية المطاف مشرّدًا على الطّرقات يتسوّل لنيل لقمة عيشه. وفي كل يوم كان دي كلاندرا يضع زيتًا مباركًا من كنيسة سيدّة العمود على جرحه. بعد مرور سنتين وخمسة أشهر على عمليّة البتر وعقب صلاته للسيّدة العمود إستسلم للنّوم ليصحو في اليوم التّالي مع رجلين إثنين!
تمّ التّحقيق بالمعجزة أمام دهشة الجسم الطبي وانتشر الخبر في اسبانيا فتهافت الآلاف الى الكنيسة.
سيّدة بيلار هي العذراء الرّاعية لإسبانيا وحارسها المدني. في مدينة زامبوانجا الفيليبينية تم تكريم وتبجيل سيّدة بيلار لخمسة قرون. تمثالها منقوش على الجزء العلوي للجيش الإسباني في القرن السّادس عشر.
يحتفل المؤمنون من حول العالم بعيد سيّدة العمود في الثّاني عشر من شهر تشرين الأوّل/أكتوبر من كل عام. وخلال هذا اليوم يقدّم كل بلد من أمريكا اللّاتينيّة زيّه الرّسمي لتمثال العذراء الخشبي المحفوظ في كنيسة سيّدة العمود. لقد تحوّل هذا المكان إلى مركز حجّ للمسيحيين وغير المسيحيين.
هذا ويقول التراث المسيحي أنّ العذراء مريم ظهرت على القديس الرسول يعقوب وقالت مريم للقديس يعقوب حسب التراث الكنسي: “هذا المكان سيكون منزلاً لي، وعلى العامود صورتي، وتبنى كنيسة لتمجيد ابني يسوع”.
أمّا ما حدث مع “دي كلاندرا” ما زالت الكنيسة تدرس هذا الملف ولا يمكن اعتبار ما حصل معجزة إلّا لحظة تبنّي الكنيسة هذا.


المصدر :

أليتيا - عربي