قالوا لسنا نحن النصارى الذين ذكرهم القرآن:


ثم عمد وا الى قول أنهم ليسوا نصارى بل ناصريين نسبة الى بلدة الناصرة التى ولد فيها المسيح لأن النصارى هم أتباع عيسى بن مريم فى القرآن نسبة الى نصرتهم له ..
نجد الأصدقاء يغضبون جدا من نعتهم بالنصارى ويقولون نحن مسيحيين ولسنا نصارى!


مع أن فى سفر أعمال الرسل فى جميع التراجم توجد كلمة نصارى وحرفوها فى نسخة الفاندايك كعادتهم للهروب من ملاحقة القرآن لهم وحكمه عليهم بالكفر ..


الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5
(وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.)


(العربية المشتركة)(أعمال الرسل) 24 / 5
(وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)


(الاخبار السارة)(أعمال الرسل) 24 / 5
( وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)


فكل النسخ ما عدا الفاندايك تذكر كلمة نصارى ..


كما أن النص اليونانى به كلمة نصارى :
24:5 ευροντες γαρ τον ανδρα τουτον λοιμον και κινουντα στασιν πασιν τοις ιουδαιοις τοις κατα την οικουμενην πρωτοστατην τε της των ναζωραιων αιρεσεως
(ναζωραιων = نصاري )


كما أن كلمة نصارى توجد فى أكثر من مخطوطة كما هو موجود بالصور المرفقة ..


ويتحفنا القمص تادرس يعقوب ملطى بتفسيره لهذا النص حيث أن يؤكد لنا أنهم نصارى وليسوا مسيحيين :


إنجيل متى 2: 23
وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا


ويقول القمص تادرس يعقوب فى تفسيره :


"كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. ."


فقد حرفوا كلمة نصارى الى ناصريين حتى لا تتوافق مع القرآن الذى وصفهم نصارى وسيظلون هكذا ينتقلون من تحريف ويسقطون فى آخر الى أن يحكم الله فيهم يوم القيامة .


واذا كانت كلمة مسيحى تعنى أنك تابع للمسيح وتتبع أقواله فلك أن تجيب على فى أمر واحد فقط على سبيل المثال ..


هل قال المسيح عن نفسه أنه اله ؟


بالطبع لا بل قال أنه رسول " ويسوع المسيح الذى أرسلته " والذى ادعى الألوهية للمسيح هو بولس وأنت تتبع بولس فى ذلك .
فأنت لست مسيحى ..