يا بولس تعلم قوة الحجة و البيان من يسوع لكنك لا صلة تربطك به بل أنت كاذب و بالدليل:
كيف أثبت يسوع رسوليته ؟
1-إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا (إذا شهادة بولس لنفسه باطلة فهو ليس أفضل من يسوع ).
2-الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ (تأكيد على بطلان شهادة من يشهد لنفسه و هو بولس ).
3- شهادة يُوحَنَّا ( شهادة يوحنا المعمدان و هو مشهود له من اليهود إذ أرسلوا يسألونه إذا كان النبي أم إيليا أم المسيح فلا مجال للتشكيك في شهادة يوحنا ).
4-وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ
5- الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْأَرْسَلَنِي.( التعاليم و المعجزات بأمر الله تشهد له بالرسولية و ليس اللاهوت المزعزم الذي لم يجرؤ يسوع على الجهر به و قيل في تفسير ذلك أنه أخفى لاهوته المزعوم عن الشيطان لئلا يرجم و هو كلام باطل لأن في هذه الحالة فهو يدعو بني اسرائيل إلى آلهة غريبة لم يعرفوها ! ).
6- وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ ( يظهر هنا بوضوح أن يسوع يدعو لعبادة اله بني اسرائيل الواحد بلا أقانيم و لا تجسد و لا بنوة لله لأن كل هذه المفاهيم تخالف لاهوت العهد القديم و تدل على أن الفكر اللاهوتي لآباء المسيحية متأثر بالثقافة اليونانية و الرومانية ).
7-فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي ( شهادة الكتب )
8-أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ ( يبدو أن يسوع هنا يتنبأ عن بولس الذي لم يأت باسم الآب و لا يحق له أن يتكلم عن تعاليم المسيحية ببساطة لأنه ليس من تلاميذ المسيح هو مجرد شخص مبتدع هرطوقي ألف لاهوت هجين من العقائد اليهودية و اليونانية ليس من عند الله ).
9-محاججة اليهود بموسى :( تذكير اليهود بتاريخهم سيء الذكر مع الأنبياء و هنا تقوم الحجة على اليهود قتلة الأنبياء )
45 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى، الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ.
46 لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي.
47 فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلاَمِي؟
و الآن أيها الزملاء النصارى هل يتشابه فكر بولس مع فكر المسيح ؟ بالطبع لا
لا يوجد نبي يقول أنا عملت و سويت و استحملت و ده دليل على رسوليتي !!!
بولس مبتذل و متناقض مع نفسه فكيف يفتخر بأعماله بينما أنه يقول بأن الخلاص بالإيمان لا بالأعمال .
إنجيل يوحنا
31 «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ.
33 أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ.
34 وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلكِنِّي أَقُولُ هذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ.
35 كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً.
36 وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا، هذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.
37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،
38 وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ، لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ.
39 فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
40 وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ.
41 «مَجْدًا مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ،
42 وَلكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللهِ فِي أَنْفُسِكُمْ.
43 أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
44 كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
45 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى، الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ.
46 لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي.
47 فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلاَمِي؟».
المفضلات