اللهمّ صلّ و سلّم وزد وبارك على سيّدنا محمد ،،





سفر التّكوين أصحاح 22 ، عدد 6 ----------> 10 إبراهيم النّبيّ عازم كلّ العزم على تقديم إبنه إسحاق - بحسب الرّواية التوراتية - كذبيح إمتثالاً لأمر الربّ !





6- فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
7- وَكَلَّمَ إِسْحَاقُ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَالَ: «يَا أَبِي!». فَقَالَ: «هأَنَذَا يَا ابْنِي». فَقَالَ: «هُوَذَا النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلكِنْ أَيْنَ الْخَرُوفُ لِلْمُحْرَقَةِ؟
8- فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
9- فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ، بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ.
10- ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ.







التّناقض الذي وقع فيه مؤّلف / مؤلّفو الرّواية التوراتية يكشفه العدد 5 من الأصحاح ذاته !

إبراهيم النّبيّ كان عازماً وعن سابق إصرار و تصميم على الرجوع رفقة إبنه - الذّبيح المفترض - إلى حيث تركَ أمتعته و غلمانه دون تنفيذ الأمر الإلهي طبعاً !!!



إفتح يا مسيحي كتابكَ المقدّس و إقرأ بمعيّتي :






5- فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: اجْلِسَا أَنْتُمَا ههُنَا مَعَ الْحِمَارِ، وَأَمَّا أَنَا وَالْغُلاَمُ فَنَذْهَبُ إِلَى هُنَاكَ وَنَسْجُدُ، ثُمَّ نَرْجعُ إِلَيْكُمَا