ــــ(( اله النصاري نفسه يحتاج الي كفارة وليس آدم فحسب ))ـــــ
.
تعالوا نحسبها كده مع بض :
‫#‏أولاــ‬ بالمفهوم النصراني ابليس عندما أراد أن يغوي آدم بالأكل من الشجرة لم يذهب اليه مباشرة ، بل ذهب الي حواء وحرضها علي الأكل من الشجرة وهي بدورها توصل ثمار الشجرة لزوجها ليأكل منها ايضا !! يعني بالمعني البلدي (( ابليس كان بيسخن حواء وبيحرضها عشان تاكل من الشجرة فسمعت كلامه وأكلت منها!! ...طبعا آدم المسكين الذي ليس له ذنب مكانش واقف مع حواء في الوقت اللي كان ابليس بيحرضها فيه علي الأكل من الشجرة ،، ولا كان يعرف أصلا ان الثمار اللي حواء أعطتها له هي من الشجرة اللي نهاه الاله عنها ... آدم بحسن نية لقي مراته جايبة في ايديها شوية فاكهة وجاية فكل منها عادي ..فالاله بدون وجه حق طرد آدم الذي ليس له ذنب بسبب ان مراته سمعت كلام الشيطان ،وغضب عليه وعلي الأرض كلها !!!... ولأن الاله كان بيحب آدم قال لازم اتجسد واموت علي الصليب عشان أكفر عن خطية آدم .!! هو ده الحل الوحيد !!
****
وأنا بسال النصاري الآن سؤال !! :
اذا كان الهكم حكم علي انسان برئ بالطرد من الجنة وهو آدم وجعله يحتاج الي كفارة لأن امرأته استمعت الي تحريض الشيطان .. فمن الذي سيكفر عن الهكم أيضا الذي استمع الي تحريض الشيطان الذي حرضه علي أيوب المسكين بلا سبب ؟؟

يعني الشيطان كان بيهيج الاله وبيسخنه علي أيوب ..والاله ماشاء الله عليه كان بيسخن وبيهيج من أبسط شئ كما جاء في سفر ايوب 2: 3 ـ
ــ(( فقال الرب ‫#‏للشيطان‬ هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لأنه ليس مثله في الأرض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر و إلى الآن و هو متمسك بكماله و قد ‫#‏هيجتني‬ عليه لابتلعه بلا سبب))ــــ !!!!!!!!!!!!!!
*
اذن الاله مكانش في وعية لما الشيطان هيجة علي ايوب!!..ولما الاله فاق حس بالذنب واتندم انه سمع كلام الشيطان الذي هيجه علي ايوب من غير سبب ،، وهو ده نفس اللي عمله آدم وحواء لما أكلا من الشجرة شعرا بالذنب أيضا وكانا يختبئان من وجه الاله حتي لايراهما فلماذا الكفارة ؟
‫#‏الشاهد_في_الموضوع‬
أن حواء أستمعت لكلام الشيطان فاستحقت الكفارة هي ورجلها بلا ذنب لأنهما لايستطيعان أن يفرقا بين الخير والشر وقتها.،
والاله أيضا استمع لكلام الشيطان وتحريضه فهاج علي أيوب بلا سبب لذلك
لابد أن يكون هناك من يُكفِر عن الاله خطيته علما بأن الاله فعلها وهو يعلم الخير من الشر لذلك هو المستحق للكفارة أكثر من ادم وامرأته .
‫#‏فتأملوا‬.