اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،




تصدّرت مولنبيك Molenbeek في الآونة الأخيرة نشرات الأخبار ، المسلمون المُسالمون هناكَ و أغلبيتهم إمّا أتراك أو مهاجرون من شمال إفريقيا أصبح يُشار إليهم بالبنان ، فهم قد أصبحوا - نتيجة تصرّفات بعض بني جلدتهم الخاطئة - محلّ اتهام.


مؤخّرا قامت القناة الثانية الفرنسية بإذاعة تحقيق يتحدّث عن العيش داخل مولنبيك ، و التي أصبح البعض يدعوها بـ 'مولنبيكستان ' . لماذا هذا الإسم ؟؟؟ لأن هذه المقاطعة البلجيكية أصبحت محلّ اهتمام التكفيريين الظلاميين الذين جعلوا منها حاضنة لتفريخ إرهابيين دمويين يعيثون فساداً في مشارق الأرض و مغاربها .

التحقيق التالي يكشف شهادة "أوليفيي" وهو مسيحي بلجيكي إختارالتحوّل للبوذية .

"أوليفيي" الأب المكلوم يحكي بحرقة ولوعة ظروف فقدان إبنه " شون " ذي الـ23 ربيعا و الذي اعتنق الإسلام السّمح قبل أن يسقط في شراك وحبائل العصابات التكفيرية الظلامية بمولنبيك الذين استغلّو سذاجته وطيبته ليتمّ التغرير و الزجّ به لاحقاً في أتون الحرب بسورية حيث لقيَ مصرعه هناك .

الشّاهد إنطلاقا من التوقيت 1:20

أوليفيي يقول : لقد اهداني إبني مُصحفاً ، عندما قُتل ابني ......صعب جدّا ما سأقوله الآن ..... لقد أوشكتُ من شدّة غضبي أن أرمي المصحف أو أحرقه ، في النّهاية تراجعتُ و قلتُ لا ، لن أقوم بفعل مثل هذا لانّه ليست االدّيانة هي السّبب ، بطبيعة الحال انا لن أصدر حكما على ابني لانّني أحبه ، هو جزء منّي ، إنه طفلي ، لقد احترمتُ قرار اعتناقه الاسلام .

أريد بالمناسبة أن أمرّر رسالة جدّ هامّة : ليست الدّيانة هي السّبب فيما يحدث .
الإنسان هو السّب
ب
لانّه لم يفهمها بشكل صحيح أو لانّه استعملها بشكل خاطئ لتحقيق أهداف سياسية .