نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

    نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

    المقدمة :-


    يقول الله تعالى :- (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
    صدق الله العظيم
    (سورة التوبة)

    يحاول أعداء الاسلام القاء الشبهات على القرآن الكريم و دائما يكون ما يلقونه من شبهات نتيجة لجهلهم سواء بالعلم أو بالتاريخ
    و احدى تلك الشبهات هو الزعم بأن ما أخبر به القرآن الكريم بأن اليهود قالوا (عزير ابن الله ) لم يحدث
    و السبب فى هذه الشبهة هو جهلهم بتاريخ بنى اسرائيل واعتقادهم أن اليهود كانوا دائما موحدون
    بعكس الحقيقة فلم يكن بنى اسرائيل موحدون دائما ، فكان فى عصر سيطرة اليونانيين على العالم نسبة كبيرة منهم تمزج المعتقدات اليهودية مع فلسفات اليونانيين الوثنية فيما يعرف بـــ
    (اليهودية الهلنستية) فكانوا اما يعبدون الأصنام أو يعتنقون الفلسفات الالحادية أو يمزجون المعتقدات اليهودية مع الأفكار اليونانية

    للمزيد راجع هذا الرابط :-


    وتكلم سفرى المكابيين الأول و الثانى عن تلك الفترة
    و الدليل على أن اليهود عبدوا شخصية من تاريخهم متمثلين باليونانيين الوثنيين موجود فى سفر المكابيين الأول

    وهذا هو النص :-


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    حاول اليونانيين الحقيقيين فى عصر سيطرتهم على العالم نشر أفكارهم الوثنية بين بنى اسرائيل
    و أخبرنا سفرى المكابيين الأول والثاني بمسايرة بعض من بنى اسرائيل هذا التوجه (مكابيين الأول 1: 10 الى 1: 16 )
    و من المعروف أن اليونانيين جعلوا من بعض البشر آلهة و أبناء للآلهة وعبدوها
    وكانوا يقولون أن زيوس أنجب أبناء من بشريات فكانوا أنصاف آلهة مثل هرقل وبيرسيوس

    وبالفعل تشبه بهم اليهود
    و احدى طرق هذا التشبه كان محاولة اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل البحث فى كتب اليهود عن شخصية يجعلون منها ابن للآله ويعبدونها

    والدليل على ذلك ما نقرأه من سفر المكابيين الأول :-

    3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    والنص اليوناني طبقا للترجمة السبعينية هو :-

    3 :48 καὶ ἐξεπέτασαν τὸ βιβλίον τοῦ νόμου περὶ ὧν ἐξηρεύνων τὰ ἔθνη τὰ (( ὁμοιώματα τῶν εἰδώλων αὐτῶν ))

    http://en.katabiblon.com/us/index.ph...&book=1Mc&ch=3



    أ- والكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (الشريعة أو الناموس ) هي :- νόμου

    وطبقا لقاموس سترونج

    فانها تشمل العهد القديم بصفة عامة
    meton: of the books which contain the law, the Pentateuch, the Old Testament scriptures in general
    .


    ونفس هذه الكلمة جاءت فى النص اليوناني لرسالة كورنثوس الأولى (14: 21)



    ونقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لرسالة كورنثوس الأولى :-
    (مكتوب في الناموس = لفظ الناموس يشير لكل العهد القديم)
    انتهى


    وأيضا من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
    (يقصد بالناموس هنا العهد القديم ككل)
    انتهى



    كما أن فى سفر المكابيين الأول أشار الى حرق اليونانيين لأسفار الشريعة
    فنقرأ :-
    1: 59 و ما وجدوه من اسفار الشريعة مزقوه واحرقوه بالنار

    ثم أوضح لنا سفر المكابيين الثاني أن يهوذا المكابي قام بعمل مكتبة ليجمع فيها كل ما فقدوه من كتب اليهود بسبب الحرب
    فنقرأ :-
    2: 13 و قد شرح ذلك في السجلات والتذاكر التي لنحميا وكيف انشا مكتبة جمع فيها اخبار الملوك والانبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم
    2: 14 و كذلك جمع يهوذا كل ما فقد منا في الحرب التي حدثت لنا وهو عندنا



    أي أن كاتب سفر المكابيين كان يقصد بأسفار الشريعة هي جميع كتب السابقين من بنى اسرائيل
    فكل أسفار العهد القديم كانت تؤكد على تنفيذ الشريعة وتوضحها ، لذلك عمل اليونانيين على حرقها وتدميرها



    ب- والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων
    وهى تعنى وثن أو اله زائف




    ج- أما الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα

    وطبقا لــــ HELPS Word-studies :-

    , 3667 (homoíōma) refers to a basic analogy (resemblance), not an exact copy

    والمقصود بالكلمة أنها تعنى التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل


    http://biblehub.com/greek/3667.htm


    وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه


    وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-

    ان اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة وهذا بالطبع حتى يقنعوا بنى اسرائيل بعبادة تلك الشخصية

    على أن تكون هذه الشخصية التي يبحث عنها اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل قد أحبها اليهود وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية ليجعلوا من هذه الشخصية ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) يقنعوا عامة اليهود بها
    مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره ، ومثل الآلهة الزائفة التي عبدها قوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام والذين كانوا فى الأصل شخصيات حقيقية أحبها الناس فى ذلك الزمان وبعد موتهم صنعوا لهم التماثيل والصور
    وكل ذلك حتى تكون العقيدة الجديدة التي سيتم بناؤها على هذه الشخصية سببا فى اقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بنى اسرائيل وبين اليونانيين
    وبالفعل ساير البعض من بنى اسرائيل وخاصة الموجودين فى الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات
    فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا اقناع عامة اليهود بأنه ابن الاله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره والا ما كان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر

    ولكن سفر المكابيين لم يخبرنا بهذه الشخصية
    ولكن أخبرنا بها القرآن الكريم ، فلقد كان عزير هو تلك الشخصية التي عبدها اليهود تشبها منهم بآلهة اليونانيين


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    و يخبرنا فيه التاريخ بتعدد فرق اليهود التي تفرعت من هذه الأفكار الوثنية وهذا التشبه باليونانيين ، والبعض من هذه الفرق لم يتم الكشف عن آثاره الا حديثا

    فعلى سبيل المثال :-


    الهيرودسيين :-

    اتبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان ولهيرودس




    الأسينيين :-
    وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس أنهم آمنوا بالخلود ولكن دون قيامة الجسد، (((مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثني))) بـ"شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج، كما يوحى معتقدهم هذا بعلاقة بمذهب "الدوسيتية"

    معاهدي دمشق :-
    اكتشف تاريخها من خلال المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عزرا بمصر القديمة،


    أي أنه قبل اكتشاف تلك المخطوطات لم يكن يعرف أحد عنهم شئ

    فهناك الغنوسية والفكر الغنوسي :-
    الغنوسية معروفة أكثر فى الفكر المسيحي وخاصة فى القرن الثاني الميلادي ولكن يعتقد بعض العلماء أنها كانت موجودة قبل المسيحية وحتى الأن لم يتم العثور على نصوص لهم قبل المسيحية


    وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة (((كانت تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة،))) وهذا ما نجده واضحا في هذا الإنجيل المنحول(3).وكانت أفكارهم ثيوصوفية سرية غامضة جدًا نتيجة لخلطها لأفكار عديدة من فلسفات وديانات عديدة. وهي في الأصل حركة وثنية امتزجت بأفكار مسيحية ((وترجع جذورها إلى ما قبل المسيحية بعدة قرون.)) (أي أنها كانت فى بعض اليهود أفكار الوثنيين)
    وكان أتباعها يخلطون بين الفكر الإغريقي - الهيلينتسي - والمصري القديم مع التقاليد الكلدانية والبابلية والفارسية (خاصة الزردشتية التي أسسها الفارسي ذردشت (630-553 ق م) وكذلك اليهودية، خاصة فكر جماعة الأسينيين (الأتقياء) )


    للمزيد فى هذا الرابط :-




    مما يؤكد أن هناك طوائف يهودية طبقت اسلوب الحياة اليهودية وفى نفس الوقت اندمجت بالأفكار والمعتقدات الوثنية ، وهؤلاء لم تصلنا أخبارها من خلال المخطوطات حتى الأنالأمر الذى ينتهى معه تلك الشبهة التي لا أصل لها الا عدم معرفة قائلها بأبسط المعلومات عن الظروف التي نشأت من خلاله عقيدته حيث كانت قد ظهرت الوثنية بين اليهود فى تلك الفترة

    لذلك بعث الله عز وجل عبده ورسوله المسيح بن مريم الى بنى اسرائيل ليردهم الى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ويردهم الى تطبيق شريعة رب العالمين كلها وظل أتباعه مؤمنون حتى بدأ يدخل بينهم اسرائيليين اتبعوا الأفكار الوثنية فبدأوا يبثون فى بعضهم تلك الأفكار الوثنية فاتبعهم البعض واطلقوا على أنفسهم مسيحيين ورفضهم البعض وظلوا متمسكين بصحيح العقيدة التي جاء بها المسيح عليه الصلاة والسلام حتى جاء قسطنطين وحاربهم واضطهدهم وحاول نشر الظلام الا أن رب العالمين بعث خاتم رسله وأنبياءه لينشر النور فى العالم كله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 03-05-2020, 05:53 AM
  2. نعم ! قالت اليهود عزير ابن الله !
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-08-2015, 05:25 PM
  3. هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!
    بواسطة Blackhorse في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 12-11-2013, 07:46 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2010, 10:18 PM
  5. هل قالت اليهود عزير بن الله - أبن الفاروق
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 12:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)

نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)