لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
مقابلة الرئيس التركي عبدالله غول عن الحجاب (قناة الجزيرة)
معركة الحجاب* تركيا العلمانية في مهب الرياح الإسلامية
إيمان مأمون
معركة جديدة بين الاسلاميين والعلمانيين في تركيا أخذت من* 'الحجاب*' عنوانا لمواجهة جديدة بين الفريقين*.. فبعد شهور من تولي حكومة* 'رجب طيب أردوغان*' مقاليد الأمور في تركيا وانتخاب* 'عبدالله جول*' ذي الجذور الاسلامية تمت اثارة* 'أزمة الحجاب*' وحظره في الجامعات والأماكن الرسمية،* حيث وافق الحزب الحاكم في تركيا علي اقتراح يقضي برفع الحظر الحجاب في الجامعات،* وقال رئيس الوزراء التركي* 'رجب طيب أردوغان*'
وحزب العمل القومي في بيان مشترك*: إن الحزبين وافقا علي إجراء* 'تعديل*' علي الدستور وقانون التعليم العالي بحيث يسمح للطالبات بأن يرتدين الحجاب في الجامعات التركية*..مما يعني أن* 'تركيا*' ستكون في الأسبوع المقبل علي موعد مع حدث تاريخي وهو تصويت البرلمان علي* 'تعديل دستوري*' يقضي بالسماح للمحجبات بدخول الجامعات،* والذي يحتاج إلي موافقة ثلثي أعضاء البرلمان البالغ* عددهم* '٠٥٥' عضوا ويشكل حزبا* 'العدالة والتنمية*' والحركة القومية اليميني أكثر من ثلثي الأعضاء،* وبالتالي فإن لهم أصواتا* تكفي لإقرار التعديل،* وكما هو متوقع فقد انفتح السجال واسعا بين العلمانيين المتشددين وبقية أجزاء المجتمع التركي فتحول النقاش إلي ما بعد التعديل وتم رفع دعاوي أمام المحكمة الدستورية لإبطاله*.
وعلي الرغم من تصريح رئيس أركان الجيش* 'ياشار بويوك أنيت*' بأن موقف المؤسسة العسكرية معروف ولا حاجة لاعلانه،* ومع أن البعض داخل تركيا فسر تعليق رئيس الأركان علي أنه معارضة لارتداء الحجاب في الجامعات إلا أنه لم يشبع رغبة العلمانيين المتشددين في موقف أكثر وضوحا* وصرامة يطالبون به،* فرئيس الاركان لم يقل انه لا يوافق علي السماح بارتداء الحجاب وإن فسر كلامه علي انه رافض للنظر في التعديل*.
ويري المراقبون أن الجيش لا يريد الاعلان صراحة عن معارضته لارتداء الحجاب لأنه في هذه الحالة سيصر حزبا* 'العدالة والتنمية*' و'الحركة القومية*' علي تعديل الدستور،* مما يعني حدوث مواجهة بين الجانبين،* ويبدو أن الجيش لا يريد أن يكرر خطأ العام الماضي عندما أعلن معارضته لوصول اسلامي وزوجته محجبة إلي قصر الرئاسة فكان أن تحداه حزب* 'العدالة والتنمية*' بالذهاب إلي الشعب وتحقيق انتصار كاسح أوصل عبدالله جول وزوجته محجبة إلي رئاسة الجمهورية،* حيث إن *٩٩٪* من الشعب التركي مسلمون*.
لذا استفاد الجيش من هذا الدرس وتحاشي الوقوع في الخطأ نفسه فلدي حزبي* 'العدالة والتنمية*' و'الحركة القومية*' ومعهما حزب* 'المجتمع الديمقراطي*' الكردي نحو *٠٧٪* من الأصوات ولديهم أكثر من *٠٤٣ من أصل *٠٥٥ نائبا في البرلمان،* فكيف سيقف الجيش إذن معارضا لهذه الأكثرية الساحقة من المجتمع؟ كما أن الجيش يتحاشي أن يظهر أمام الرأي العام بمظهر من يعارض القوانين التي تصدر عن ممثلي الشعب،* لذا فبات من المتوقع أن يتخلي الجيش عن وظيفته في* 'حماية العلمانية*' التي ينص عليها* 'قانون الجيش*' ويكفيه أن يمنع دخول المحجبات الي المراكز العسكرية ليس أكثر*.
لذا فإن تمرير القانون في البرلمان أصبح شبه مؤكد،* يدل علي ذلك* - اضافة الي ما سبق - تصريح رئيس الحكومة التركية* 'رجب طيب أردوغان*' بلغة صريحة وحادة بأن* 'السعي إلي إلغاء حظر ارتداء الحجاب في الجامعات سيتم وبجملة واحدة في الدستور*'،* مما يعني أنه بلهجته الشديدة هذه يشد الخناق علي عنق المتشددين من العلمانيين في تركيا،* وتابع رئيس الحكومة التركية بقوله في تصريحاته*: انه لو اعتبر البعض الحجاب رمزا سياسيا فلا شيء يمنع إلغاء حظره،* إذ هل يمكن أيضا حظر الرموز في البلاد؟ واستند رجب طيب في قوله علي أن الدول الأوروبية نفسها لا تحظر ارتداء الحجاب في الجامعات وابدي تعجبه من أن يحدث ذلك في دولة نسبة المسلمين فيها*٩٩٪*.
من ناحية أخري فسرت المعارضة العلمانية كلام رئيس الحكومة علي انه اعتراف بأن* 'الحجاب رمز سياسي*' وأن الاسلاميين في تركيا كشفوا عن نواياهم الحقيقية فيما حاول* 'رجب طيب*' اقناعهم بأن ارتداء الحجاب* 'فريضة دينية*' لا علاقة لها بالسياسة.
http://www.elaosboa.com/elosboa/issu...boloteka10.asp
رئيس تركيا يقر تعديلا دستوريا تاريخيا يسمح بارتداء الحجاب
أنقرة (رويترز) - وافق الرئيس التركي عبد الله جول يوم الجمعة على اصلاح دستوري تاريخي يسمح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعة رغم اعتراضات قوية من النخبة العلمانية في البلاد.
وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا بمن فيها جنرالات الجيش ان يقوض الاصلاح الفصل بين الدين والدولة في البلد. وقال حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة الرئيسي انه سيطلب من المحكمة الدستورية الغاء التعديل.
ويقول رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وحزبه الحاكم وهو حزب العدالة والتنمية ان الغاء الحظر على ارتداء الحجاب ضروري للحريات الدينية في تركيا المرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي.
وقال مكتب جول في بيان "التعديلات لا تتعارض مع المبادئ الرئيسية للجمهورية." وبرر البيان التعديلات كمحاولة لمنح جميع المواطنين حرية وصول متساوية للتعليم العالي.
ولم يكن هناك قط شك جاد في موافقة جول وهو وزير خارجية سابق في حكومة العدالة والتنمية على التعديلات رغم أن العلمانيين قالوا إن عليه رفض القانون لصالح الوحدة الوطنية.
وزوجات وبنات جول واردوغان وجميع كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية محجبات.
وأقر البرلمان التركي التعديل في التاسع من فبراير شباط بعد أن ضمن حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية تأييد حزب قومي رئيسي. ولكن قضية الحجاب أثبتت عمق الانقسامات في تركيا وهي دولة مسلمة لكنها علمانية وأثارت مظاهرات احتجاج كبيرة.
ولا يزال يتعين على الحكومة تعديل قانون يحكم اللجنة المشرفة على التعليم العالي في تركيا حتى يمكن للتغييرات أن تسري.
ويقول محللون سياسيون انهم لا يتوقعون أن يمثل توقيع جول على التعديلات نهاية للجدل حول الحجاب في تركيا الذي تراقبه أسواق المال عن كثب.
وقال فولفانجو بيكولي خبير الشؤون التركية في مجموعة أوراسيا وهي مجموعة تقدم استشارات في مجال المخاطر السياسية "الحجاب سيظل واحدا من الخطوط الفاصلة الرئيسية في تركيا... ومن غير المرجح أن يختفي من المسرح السياسي التركي في أي وقت قريب."
وتابع "سنرى التماس حزب الشعب الجمهوري للمحكمة الدستورية. وهناك غموض قانوني يكتنف قرارها."
ويقول حزب الشعب الذي يدافع عن العلمانية بشدة ان التعديلات تتعارض بوضوح مع بنود مؤكدة في الدستور تعرف تركيا بأنها دولة علمانية.
وتأكيدا لنبرته التصالحية شدد جول في بيانه على أن المشرعين يمثلون 80 بالمئة من مواطني تركيا صوتوا في البرلمان لصالح التعديلات الدستورية.
وتبين استطلاعات الرأي أن غالبية الاتراك يؤيدون الاصلاح في بلد يرتدي فيه ثلثا النساء الحجاب.
ولكن بالنسبة للعلمانيين فان السماح بالحجاب يمثل مجرد خطوة أولى فيما يرون أنه حملة منذ فترة طويلة للمحافظين الدينيين لتقويض المؤسسات العلمانية وحبس المرأة في البيت واعادة توجيه تركيا نحو العالم الإسلامي.
وينفي حزب العدالة والتنمية أن يكون لديه أي برنامج إسلامي ودافع عن الاصلاحات اللازمة لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي منذ وصوله للسلطة بأغلبية كاسحة في عام 2002 ولكن السعي لهذه الاصلاحات تباطأ بدرجة كبيرة في العامين الماضيين.
وحث جول الذي يؤيد بشدة انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي الحكومة على المضي قدما في تلك الاصلاحات التي تستهدف تعزيز الحقوق والحريات.
من جاريث جونز
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAOLR26215620080222?sp=true
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات