بسم الله الرحمن الرحيم
.
يقول البابا شنودة في كتابه "
شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية" باب "نظرة المسيحية إلى الزواج الثاني بعد الترمُّل"

اقتباس
.
إن الكنيسة على الرغم من اعترافها بشرعية الزواج الثاني بعد الترمل، فإنها جعلته في مرتبة أقل وسمحت به لحالات من الضعف.
.
المسيحية لا تستحسن الزواج الثاني بعد الترمُّل علي الرغم من أنه أخف من تعدد الزوجات
.
وتعجب كُتاب المسيحية من أن الإنسان الذي خلق على صورة الله ومثاله (تكوين27:1) لا يستطيع أن يصل إلى مستوى العفة الذي وصلت إليه بعض أنواع الطير!
اقتباس

.
فقال
القديس امبروسيوس "هناك أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور إذا فقدت أليفها لا تبحث عن آخر، وتقضى وقتها كما لو كانت حياة وحدة". والعلامة اكليمندس الإسكندري ضرب المثل في ذلك بالحمام واليمام. وهكذا قال القديس ايرونيموس أيضًا "الحمامة واليمامة إذا مات رفيقها لا تأخذ غيره ... فنفهم أن الزواج الثاني يرفضه حتى الطيور".
.

وقال
القديس باسيليوس في قانونه الثالث والأربعين "إذا كان اليمام غير الناطق لا يقعد في زيجة ثانية، فكيف بالحيوان الناطق".
.

.
فهل نفهم من ذلك أن علماء الكنيسة يعتبرون الشعب المسيحي ما هم إلا حيوانات ناطقة لأنهم يتميزون عن الحمار بالنطق (طيب ، ما الحمار تكلم في عهد بلعام"العدد22")؟
.

ولا عزاء للعقلاء