شهداء الأنصار هُم:أ - من بني عمرو بن عوف - بطن من الخزرج - رجلان، وهما:1- سعد بن خيثمة[1].2- مبشر بن عبد المنذر بن زنبر[2].ب - ومن بني الحارث بن الخزرج - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:1- يزيد بن الحارث، وهو الذي يقال له: ابن فسحم[3]ج - ومن بني سلمة - بطن من الخزرج - رجل واحد،وهو:2- عمير بن الحمام[4].د - ومن بني حبيب - بطن من الخزرج - رجل واحد، وهو:3- رافع بن المعلى[5].هـ - ومن بني النجار - بطن من الأوس - رجل واحد، وهو:4- حارثة بن سراقة بن الحارث[6].و - ومن بني غنم - بطن من الأوس - رجلان، وهما:5- عوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد.6- أخوه معوذ بن الحارث... وهذان الأخوان هما أبناء عفراء[7].

[1] هو سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك الخزرجي، كان من السابقين في الإسلام، وأحد النقباء الاثني عشر الذين كفلوا قومهم في بيعة العقبة، استهم سعد، وأبوه خيثمة يوم بدر فخرج سهم سعد – وكان شاباً - فقال له أبوه: آثرني اليوم - أي: اسمح لي بأن اخرج إلى بدر بدلاً منك - فقال له سعد: يا أبت، لو كان غير الجنة لفعلت، فخرج سعد - رضي الله عنه - فقتل شهيداً في بدر، وهنا يجب أن يقف الشاب المسلم عند هذا الخبر وقفة اعتبار وتدبر؛ ليرى أيَّ الشباب كان يعتمد عليه الإسلام، ومن يتمعن في تاريخ هذا الشباب المسلم من أمثال سعد بن خيثمة، سيدرك سر هذا الإعصار الذي أطاح بإمبراطوريتين عظيمتين في أقل من عشرين سنة على أيدي أولئك الناس، الذين انطلقوا من الكهوف، وأغوار الوديان حفاة شبه عراة، انظر: الإصابة (3/75)، موسوعة الغزوات الكبرى للأستاذ أحمد باشميل (1/175).
[2] هو مبشر بن عبد المنذر بن زنبر الخزرجي الأنصاري، أخو أبي لبابة، الصحابي المشهور الذي رده النبي - صلى الله عليه وسلم - من الروحاء، وهم في طريقهم إلى بدر، وجعله أميراً على المدينة مدة غيابه، المصدر السابق، (6/40).
[3] هو يزيد بن الحارث - أو الحرث - بن قيس بن مالك الأنصاري الخزرجي، وهو المشهور بابن فسحم آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عمرو المعروف بذي الشمالين. المصدر السابق، (6/388-339).
[4] هو عمير بن الحمام - بضم الحاء وتخفيف الميم - بن الجموح بن زيد بن حرام الخزرجي الأنصاري، وهو الذي قذف بتمرات كان يأكلهن وهو في الصف، وغاص في المشركين فقاتلهم حتى قتل بعد أن قال: بخ بخ أفما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء، انظر: الإصابة (5/31-32).
[5] هو رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة الخزرجي الأنصاري، قتله عكرمة بن أبي جهل.
[6] هو حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري الأوسي النجاري، وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك، استشهد يوم بدر، وقصته مذكورة في الصحيحين عندما أصابه سهم طائش، المصدر السابق (1/311).
[7] وقد تقدم الكلام في اشتراكهما في قتل أبي جهل ص 238-239.






أسماء شهداء المهاجرين


أ - من بني المطلب بن عبد مناف، رجل واحد، وهو:١ - عبيدة بن الحارث بن المطلب[1]، قطع رجله عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبدمناف - أثناء المبارزة - فحمله الجيش جريحاً حتى مات بوادي الصفراء، والجيش في طريقه إلى المدينة.ب - من بني زهرة بن كلاب رجلان، وهما:١ - عمير بن أبي وقاص[2]، أخو سعد بن أبي وقاص.٢ - ذو الشمالين[3] عمير بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي - حليف لهم-.ج - من بني عدي بن كعب بن لؤي، رجلان:١ - عاقل بن البكير[4] - حليف لهم - وهو من بني سعد بن ليث بن عبد مناة بن كنانة.٢- مِهْجَع[5] مولى عمر بن الخطاب.د - من بني الحارث بن فهر، رجل واحد، وهو:١ - صفوان بن بيضاء[6].

[1] هو عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبدمناف، أبو الحارث، كان من فرسان قريش وأبطالها في الجاهلية والإسلام، ولد بمكة، وكان إسلامه سابقاً على دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، وكان ثاني قائد عقد له النبي - صلى الله عليه وسلم - لواء في الإسلام، وذلك حينما بعثه للقيام بدورية استطلاع في السنة الأولى من الهجرة، قوامها ستون راكباً، وهي الدورية التي التقت بأبي سفيان في موضع يقال له: ثنية المرة، وكان أبو سفيان في أكثر من مائتي راكب، انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (4 /209-210).
[2] هو عمير بن أبي وقاص بن أبي أهيب الزهري، قتله عمر بن ود العامري الذي قتله يوم الخندق علي بن أبي طالب، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد رد عميراً، ولم يسمح له بالقتال عندما استعرض جيشه لصغر سنه، فبكى عمير تألما لمنعه من الاشتراك في المعركة، وعند ذلك سمح له الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالقتال، فاستشهد. انظر: الإصابة (5 /35-36).
[3] ذو الشمالين هذا من قبيلة خزاعة، ثم من هذيل، من العدنانيين الذين تقع منازلهم الآن في وادي فاطمة والخبيت بالقرب من القنفذة، والرواك الواقعة إلى الشرق الجنوبي من بحر والصيم - بكر الصاد - وعبد بن عمرو هذا وهو ذو اليدين الذي نبه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما سلم من ركعتين في صلاة رباعية وقال: "أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟". المصدر السابق (2 /176).
[4] عاقل هذا كان من أول من بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - في دار الأرقم بمكة أيام المحنة، فكان من السابقين الأولين في الإسلام، وكان اسمه غافلاً، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عاقلاً، يرجع نسب عاقل بن بكير إلى عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة. المصدر السابق (4 /6).
[5] قال ابن حجر في الإصابة: مهجع العكي: مولى عمر بن الخطاب، قال ابن هشام: أصله من عك فأصابه سبأ، فمنّ عليه عمر بن الخطاب فأعتقه، فكان من السابقين في الإسلام، وهو أول شهيد قتل يوم بدر، وقد روي عن ابن عباس أن مهجع هو الذي أنزل الله تعالى فيه قوله: ﴿ وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾، المصدر السابق (6 /46).
[6] هو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال الفهري، قتله يوم بدر طعيمة بن عدي النوفلي.