هل أحرق أبو بكر الفجاءة السلمي ؟

قالوا: إن الحرق بالنار للإنسان حيًّا من شريعة الإسلام، وهذا أبو بكر يطبق الإسلام حرفيا فقد قام بحرق الفجاءة السلمي...جاء ذلك في تاريخ الطبري ج2/ ص 353: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق في مرضه الذي توفي فيه فاصابه مهتما فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئا فقال أبو بكر أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألموا الاضطجاع على الصوف الأذري كما يألم أحدكم أن ينام على حسك والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البجر فقلت له خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك في أمرك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شيء من الدنيا قال أبو بكر أجل إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله r فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وأما اللاتي تركتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه تخل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ومد يديه ووددت أني كنت سألت رسول الله r لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منهما شيئًا. اهـ

قالوا: الملاحظ من الرواية: أن أبا بكر ندم في آخر حياته؛ لأنه أحرق حيًّا
الفجاءة السلمي!
كيف يفعل ذلك أبو بكر وهو أفضل شخصية إسلامية بعد نبي الإسلام؟!


الرد على الشبهة


أولًا: إن هذه الرواية ليست صحيحةً فلا يصح نسبتها إلى أبي بكر فهو منها براء؛ هذه الرواية مدارها جاءت عن طريق شخص مجروح في عدالته وهو علوان بن داود فقد حكم عليه أهل العلم بكذبه وعدم قبول حديثه كما يلي:1- قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: "قال البخاري: علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث ".2-علق الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد على هذه الرواية بقوله: " رواه الطبراني وفيه علوان بن دَاوُدَ البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أُنكر عليه".3- روى العقيلي في "الضعفاء الكبير:" عن يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل" .وبهذا أكون قد أثبت بطلان هذه الرواية فما بني على باطل فهو باطل، وهذا يغني عن كل تأويل أو تعليل.


ثانيًا: إن النبي r نهى عن حرق الإنسان بالنار؛ جاء في حديثين:
الحديث الأول: في صحيح البخاري باب (لا يعذب بعذاب الله ) برقم 2794 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَلِيًّا -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- حَرَّقَ قَوْمًا فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ:" لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ r مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ".

نلاحظ: التحريم واضح من النبي r لما قال: " قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ".

ونلاحظ أيضًا: تبويب البخاري وفهمه للحديث باب(لا يُعذب بعذابِ اللهِ ).


الحديث الثاني : في صحيح البخاري برقم 2793 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ r فِي بَعْثٍ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا .نلاحظ: نهي النبي rالواضح:"َإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ".

ثم إن النبيَّ الكريم ذكر قصة مفادها أن نبيًّا حرق مجموعةً من النملِ؛ لأن نملة قرصته فعاتبه الله على حرق مجموعة النمل، فكيف بحال الإنسان الذي كرمه الله تعالى تكريمًا..؟!

جاء ذلك في صحيح البخاري برقم 2796 عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ:" قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنْ الْأُمَمِ تُسَبِّحُ".
الحديث ذكره البخاري في بَاب( إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ).


ثالثًا: إن الفقهاء أجازوا حرق المحارب بالنار في حالة الحرب، فهناك قنابل وصواريخ وطلقات حارقة تستخدم في المعارك...وقد أجمعوا على أن لا يحرق إذا قُدر عليه ( وقع أسيرًا) جاء ذلك في كتاب المغني لابن قدامة المقدسي ج10 / ص 532 وما بعدها و ص 502: وقال الحنابلة: إذا قدر على العدو فلا يجوز تحريقه بالنار بغير خلاف...... ثم قال ابن قدامة:" إذا قدر على العدوّ فلا يجوز تحريقه بالنّار بغير خلاف ، لحديث أبي هريرة أنّه قال : " بعثنا رسول اللّه r في بعث فقال : إن وجدتم فلاناً وفلاناً فأحرقوهما بالنّار . ثمّ قال رسول اللّه r حين أردنا الخروج : إنّي أمرتكم أن تحرّقوا فلاناً وفلاناً ، وإنّ النّار لا يعذّب بها إلاّ اللّه ،فإن وجدتموهما فاقتلوهما ». فأمّا رميهم قبل أخذهم بالنّار ، فإن أمكن أخذهم بدونها لم يجز رميهم بها ، لأنّهم في معنى المقدور عليه ، وأمّا عند العجز عنهم بغيرها فجائز في قول أكثر أهل العلم ، وبه قال الثّوريّ ، والأوزاعيّ ، والحنابلة ، وكذلك لا يجوز عندهم تغريق العدوّ بالماء ، إذا قدر عليهم بغيره ".اهـ بتصرف.


رابعًا: قد يقال: إن النبي قال: لأمثلن بسبعين من قريش لما مثلوا بحمزة عمه يوم أحد، وهذا ما جاء في شعب الإيمان للبيهقي برقم 9703 عن أبي هريرة : أن النبي r وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد فنظر إلى شيء لم ينظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه منه فنظر إليه قد مثل به فقال رحمة الله عليك فإنك كنت ما علمتك إلا فعالا للخيرات وصولا للرحم و لولا حزن من بعدك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواك شتى أما و الله على ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك قال : فنزل جبريل على النبي r وهو واقف بخواتيم سورة النحل الآية: { و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين } فصبر النبي r وكفر عن يمينه و أمسك عما أراد.

قلتُ: إن الجواب في الحديث نفسه ففي آخره نجد أن النبي r أختار الصبر، وعدم التمثيل بالجثث؛ وقد تكاثرت الأدلة منهr على عدم التمثيل بالجثث، مثل : قطع عضو أو جدع أطراف أو تشويه بالنار... جاء ذلك في مسند أحمد برقم 17450 عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللَّهِ r عَنْ الْمُثْلَةِ".

وفي المسند أيضًا برقم 19011 عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ r خَطِيبًا إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُثْلَةِ قَالَ وَقَالَ أَلَا وَإِنَّ مِنْ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ أَلَا وَإِنَّ مِنْ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ.
فهذا هو النبي الكريم r ينهى عن الحرق بالنار كما تقدم معنا، وينهى عن التمثيل بالجثث...

إن قيل: إن الآية عامة والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ ألا وهي قوله :" وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126)"(النحل).قلتُ: حقًا هذا عام، وهذا العام يخصصُ بما حرمه الله في الإسلام، مثل تحريم التحرق واغتصاب النساء...ويبقى السؤال: هل إذا أغتصب العدو نساءَ المسلمين في بلد ما هل يجب علينا أن نغتصب نساءهم؟
الجواب: لا؛ فذلك حرام في شرعنا بل من الكبائر...


خامسًا: كان على المعترضين أن ينظروا إلى كتابهم المقدس، وليس رواية لا تصح؛ ففي كتابهم المقدس الحرق بالنار لبنت الكاهن إذا زنت، وحرق من يزني بأم الزوجة...وذلك في الآتي:
1-سفر اََلاَّوِيِّينَ إصحاح 21 عدد9 "وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها.بالنّار تُحرق".
2-سفر اََلاَّوِيِّينَ إصحاح 20العدد 14 وإذا اتخذ رجلٌ امرأة وأمها فذلك رذيلة. بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم.
كما أن كتابهم المقدس فيه أهوال عند التنكيل بالعدو فلا يرحم رضيعًا، ولا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا شيخًا، ولا حيوانات لا ذنب لها... بل هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي يأمر بشق بطون الحوامل...جاء ذلك في الآتي:
1-طردِ وإبادة سبع أمم بأكملها، وعدم قبولِ العهدِ والصلحِ منهم....
وذلك بحسبِ قولِ الربِّ لموسى u في سفر التثنية إصحاح 7 عدد 1 «مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الْحِثِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ، 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ.لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ، 3وَلاَ تُصَاهِرْهُمْ. بْنَتَكَ لاَ تُعْطِ لابْنِهِ، وَبِنتْهُ لاَ تَأْخُذْ لابْنِكَ. 4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعًا. 5وَلكِنْ هكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ، وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ، وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ، وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلَهُمْ بِالنَّارِ.
2- داود النبيُّ وقواتُه يقتلون أربعين ألف فارس....وذلك في سفر صموئيل الثاني إصحاح 10 عدد18وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ فَارِسٍ، وَضَرَبَ شُوبَكَ رَئِيسَ جَيْشِهِ فَمَاتَ هُنَاكَ.
3-داود النبيُّ وقواتُه يقتلون يضعون الأعداء تحت المناشير....في سفر صموئيل الثاني إصحاح 12عدد 26وَحَارَبَ يُوآبُ رِبَّةَ بَنِي عَمُّونَ وَأَخَذَ مَدِينَةَ الْمَمْلَكَةِ. 27وَأَرْسَلَ يُوآبُ رُسُلاً إِلَى دَاوُدَ يَقُولُ: «قَدْ حَارَبْتُ رِبَّةَ وَأَخَذْتُ أَيْضًا مَدِينَةَ الْمِيَاهِ. 28فَالآنَ اجْمَعْ بَقِيَّةَ الشَّعْبِ وَانْزِلْ عَلَى الْمَدِينَةِ وَخُذْهَا لِئَلاَّ آخُذَ أَنَا الْمَدِينَةَ فَيُدْعَى بِاسْمِي عَلَيْهَا». 29فَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ الشَّعْبِ وَذَهَبَ إِلَى رِبَّةَ وَحَارَبَهَا وَأَخَذَهَا. 30وَأَخَذَ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ، وَوَزْنُهُ وَزْنَةٌ مِنَ الذَّهَبِ مَعَ حَجَرٍ كَرِيمٍ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ كَثِيرَةً جِدًّا. 31وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِي فِيهَا وَوَضَعَهُمْ تَحْتَ مَنَاشِيرَ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسِ حَدِيدٍ وَأَمَرَّهُمْ فِي أَتُونِ الآجُرِّ، وَهكَذَا صَنَعَ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
4- سفر صموئيل الأول إصحاح 15 عدد 3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلًا وَامْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
5- سفر هوشع إصحاح13 عدد16تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
6- مزمور إصحاح 137 عدد 8يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ !
7- سفر حزقيال إصحاح 9 عدد 6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.8- سفر إِرْمِيَاء الإصحاح 21 العدد 10 لأني قد جعلت وجهي على هذه المدينة للشر لا للخير يقول الرب. ليد ملك بابل تدفع فيحرقها بالنار.9- سفر إِرْمِيَاء الإصحاح 34 العدد 2 هكذا قال الرب إله إسرائيل: اذهب وقل لصدقيا ملك يهوذا: هكذا قال الرب: هئنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار. لاتعليق!

كتبه/ أكرم حسن مرسي
باحث في مقارنة الأديان