فى المناقشات عن الأقباط ودخول الأسلام الى مصر
اريد أن أوضح بأن مصر يسمون أهلها قبط"جبت" قبل دخول الأديان اليها
ثم دخل على هؤلاء الجبت أهل مصر الأديان بعد ذلك
فالمصرى هى التسمية العربيه من كلمة مصر والقبطى هى التسمية الأنجليزية من كلمة إيجبت
ومنها جبت وهاتين الكلمتين كلمة واحدة باللغتين العربيه والأنجليزية ولاتعبران عن الديانه
فالمصرى "القبطى" قبل الأسلام كان لادين له أو وثنيا أو يهوديا أو عيسويا أو مسيحيا
وعندما جاء الأسلام إنضم له المصريين MISR أى الأقباط جبت بالأنجليزية Egypt
الذين لادين لهم أو العيسويين الذين هم من اليهود ودخلوا فى دين عيسى لأنه مطابق للأسلام
وبقى اليهود بعدها وهم مدانين بعصيان الله لعدم إيمانهم بالمسيح
والمسيحيين الذين تختلف عقيدتهم عن الأديان السماويه هم أتباع بولس الذى لم يرسله الله
دخلوا مصر فارين من الأضطهاد اليهودى وكانو نسبه قليله وصاروا فئتين
الأولى برياسه آريوس وهم أتباع عيسى وكانوا الأغلبية
والأخرى برياسة أنستاسيوس وهم اتباع بولس والذين يدعمهم الرومان الحكام
ونشأ صراع بينهما حتى دخل عمر إبن العاص ليخلصهم من الأضهاد الرومانى
وابتدأت الأديان حسب عهد الله مع إبراهيم بأن من نسله يرسل الأنبياء للناس ومن المعروف بأن إبراهيم قد تزوج إثنين واحده من العراق وهى سارة والتى من نسلها بنى إسرائيل وأرسل الله موسى إليهم باليهودية ثم أرسل عيسى اليهم بدين عيسى ولكنهم رفضوا ولم يقبلوا
وزوجة إبراهيم الأخرى من مصر وهى هاجر ومن نسلها محمد نبى الأسلام ولست أدرى هل كانت اللغه فى مصر هى الهيلوغروفيه للكهنه التى تستخدم الرسم ولغه هاجر للشعب هى العربية لأن هناك أسماء عربيه كثيره للمصريين مثل هامان وآسيا زوجة فرعون وغير ذلك ويستخدم المصريين الحروف خ وض والتى لاتوجد الا فى العربيه
والأديان السماويه هى من مصدر واحد الدين اليهودى والأسلام لذلك هما متطابقين فى العقيدة فى الله الواحد الذى خلق كل شىء وأرسل رسوله بالشريعه وكتابه من الله
ودين عيسى الصحيح هو تطوير لليهودية باختلاف الرسول والكتاب وبنفس المبادىء والعقيده فى الله وإتباع الشريعه ولذلك فإن أتباع عيسى دخلوا الأسلام عند اتصاله بهم حتى لايعصون الله بعدم الأيمان برسول الله لأنهم بلغوا به وكانوا فى انتظاره
وهذه أحاديث رسول الله بخصوص مصر :
الحديث رقم:
1665- إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما .
(حم م) عن أبي ذر
الحديث رقم:
9284- نهران من الجنة: النيل، والفرات
التخريج (مفصلا): الشيرازي عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: حسن