مناظرات ابن تيمية للنصارى:

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مناظرات ابن تيمية للنصارى:

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مناظرات ابن تيمية للنصارى:

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي مناظرات ابن تيمية للنصارى:

    المناظرة الأولى: حكى شيخ الإسلام مناظرته للنصارى في القاهرة فقال: "لما قدمت القاهرة اجتمع بي بعض معظميهم من الرهبان، وناظرني في المسيح ودين النصارى، حتى بيّنت له فساد ذلك، وأجبته عما يدعيه من الحجة.
    وكان من أواخر ما خاطبت به النصراني أن قلت له: أنتم مشركون، وبيّنت من شركهم ما هم عليه من العكوف على التماثيل والقبور، وعبادتها، والاستغاثة بها.
    قال لي: نحن ما نشرك بهم ولا نعبد هم، وإنما نتوسل بهم، كما يفعل المسلمون إذا جاءوا إلى قبر الرجل الصالح، فيتعلقون بالشباك الذي عليه ونحو ذلك.
    فقلت له:وهذا أيضاً من الشرك، ليس هذا من دين المسلمين، وإن فعله الجهال، فأقر أنه شرك، حتى إن قسيساً كان حاضراً في هذه المسألة، فلما سمعها قال: نعم، على هذا التقدير نحن مشركون " ( ).
    المناظرة الثانية – وقال – أثناء حديثه عمن تلبّس بالشرك:- " وهؤلاء يجعلون الرسل والمشايخ يدبرون العالم بالخلق والرزق، وقضاء الحاجات وكشف الكربات، وهذا ليس من دين المسلمين، بل النصارى تقول هذا في المسيح وحده لشبهة الاتحاد والحلول، ولهذا لم يقولوا ذلك في إبراهيم وموسى وغيرهما من الرسل، مع أنهم في غاية الجهل في ذلك، فإن الآيات التي بعث بها موسى أعظم، ولو كان الحلول ممكناً لم يكن للمسيح خاصية توجب اختصاصه بذلك، بل موسى أحق بذلك، ولهذا خاطبتُ من خاطبتُ من علماء النصارى، وكنتُ أتنـزّل معهم إلى أن أطالبهم بالفرق بين المسيح و غيره من جهة الإلهية، فلم يجدوا فرقاً، بل أبيّن لهم أن ما جاء به موسى من الآيات أعظم، فإن كان هذا حجة في دعوى الإلهية فهو أحق" ( ).
    المناظرة الثالثة: ولما سجن شيخ الإسلام بمصر سـنة 707هـ، حصلت له مناظرة مع رهبان النصارى كما أوردها تلميذه إبراهيم بن أحمد الغياني ( ) قائلاً: " ولما كان الشيخ في قاعة الترسيم ( )، دخل عنده ثلاثة رهبان من الصعيد، فناظرهم وأقام عليهم الحجة بأنهم كفار، وما هم على الدين الذي كان عليه إبراهيم والمسيح، فقالوا له: نحن نعمل مثل ما تعملون، أنتم تقولون بالسيدة نفيسة ( )، ونحن نقول بالسيدة مريم، قد أجمعنا نحن وأنتم على أن المسيح ومريم أفضل من الحسين ومن نفيسة، وأنتم تستغيثون بالصالحين الذي قبلكم، ونحن كذلك.
    فقال لهم: وإن من فعل ذلك ففيه شبه منكم، وهذا ما هو دين إبراهيم الذي كان عليه، فإن الدين الذي كان إبراهيم عليه أن لا نعبد إلا الله وحده، لا شريك له، ولا ندّ له، ولا صاحبة له، ولا ولد له، ولا نشرك معه ملكاً، ولا نبياً، ولا صالحاً، وإن الأمور التي لا يقدر عليها غير الله لا تطلب من غيره مثل تفريج الكربات، وغفران الذنوب.
    والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - نؤمن بهم ونعظمهم، ونصدّقهم في جميع ما جاءوا به ونطيعهم كما قال نوح وصالح وهود وشعيب: أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون، فجعلوا العبادة والتقوى لله وحده، والطاعة لهم، فإن طاعتهم من طاعة الله، فلو كفر أحد بنبيّ من الأنبياء وآمن بالجميع ما نفعه إيمانه حتى يؤمن بذلك النبي.
    فلما سمعوا ذلك منه قالوا: الدين الذي ذكرته خير من الدين الذي نحن وهؤلاء عليه" ( )
    المناظرة الرابعة: وردّ على النصارى تشبيههم ظهور اللاهوت في الناسوت بظهور الروح في البدن، وأنه إذا كان البدن يتألم بما يصيب الروح من الألم، فيلزم النصارى أن يكون الناسوت لما صلب وتوجّع أن يكون أيضاً اللاهوت متوجعاً، ثم ساق هذه المناظرة:
    "وقد خاطبت بهذا بعض النصارى، فقال لي: الروح بسيطة، أي لا يلحقها ألم، فقلت له: فما تقول في أرواح الكفار بعد الموت أمنعّمة، أو معذبة؟ فقال: هي في العذاب، فقلت: فعلم أن الروح المفارقة تنعم وتعذّب، فإذا شبهتم اللاهوت في الناسوت، بالروح في البدن، لزم أن تتألم إذا تألم الناسوت، كما تتألم الروح إذا تألم البدن.
    فاعترف هو و غيره بلزوم بذلك ( ) " .

    نقلا من كتاب مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل

    جمع وتعليق
    عبدالعزيز بن محمد بن علي آل عبداللطيف
    أستاذ مساعد، قسم العقيدة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    الرياض، المملكة العربية السعودية

    نقلا عن شبكة نور الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي مناظرة ابن القيم لأحد علماء اليهود ،

    ، وذكرها في عدد من كتبه ، و السياق من الصواعق المرسلة
    قال العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

    جرى لي مع بعض علماء أهل الكتاب
    فإنه جمعني وإياه مجلس خلوة أفضى بيننا الكلام إلى أن جرى ذكر مسبة النصارى لرب العالمين مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ،
    فقلت له: وأنتم بإنكاركم نبوة محمد قد سببتم الرب تعالى أعظم مسبة !
    قال: وكيف ذلك ؟
    [وفي هداية الحيارى : وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير إليه اليهود بالعلم والرياسة ، فقلت: له في أثناء الكلام أنتم بتكذيبكم محمدا صلى الله عليه وسلم قد شتمتم الله أعظم شتيمة فعجب من ذلك ، وقال: مثلك يقول: هذا الكلام ؟! فقلت له: اسمع الآن تقريره ..]
    قلت: لأنكم تزعمون أن محمدا ملك ظالم ليس برسول صادق ، وأنه خرج يستعرض الناس بسيفه ، فيستبيح أموالهم ونساءهم وذراريهم ، ولا يقتصر على ذلك حتى يكذب على الله ، ويقول الله أمرني بهذا ، وأباحه لي ، ولم يأمره الله ، ولا أباح له ذلك ، ويقول أوحى إلي ، ولم يوح إليه شيء ، وينسخ شرائع الأنبياء من عنده ، ويبطل منها ما يشاء ، ويبقي منها ما يشاء ، وينسب ذلك كله إلى الله ، ويقتل أولياءه ، وأتباع رسله ، ويسترق نساءهم ، وذرياتهم ؛ فإما أن يكون الله سبحانه رائيا لذلك كله ، عالما به ، مطلعا عليه أو لا ،
    فإن قلتم: إن ذلك بغير علمه ، واطلاعه ؛ نسبتموه إلى الجهل ، والغباوة ، وذلك من أقبح السب .
    وإن كان عالما به رائيا له مشاهدا لما يفعله ؛ فإما أن يقدر على الأخذ على يديه ، ومنعه من ذلك أو لا ،
    فإن قلتم: إنه غير قادر على منعه ، والأخذ على يده ؛ نسبتموه إلى العجز ، والضعف .
    وإن قلتم: بل هو قادر على منعه ، ولم يفعل ؛ نسبتموه إلى السفه ، والظلم ، والجور !
    هذا ، وهو من حين ظهر إلى أن توفاه ربه يجيب دعواته ، ويقضي حاجاته ، ولا يسأله حاجة إلا قضاها له ، ولا يدعوه بدعوة إلا أجابها له ، ولا يقوم له عدو إلا ظفر به ، ولا تقوم له راية إلا نصرها ، ولا لواء إلا رفعه ، ولا من يناوئه ، ويعاديه إلا بتره ، ووضعه ، فكان أمره من حين ظهر إلى أن توفي يزداد على الأيام ، والليالي ظهورا ، وعلوا ، ورفعة ، وأمر مخالفيه لا يزداد إلا سفولا ، واضمحلالا ، ومحبته في قلوب الخلق تزيد على ممر الأوقات ، وربه تعالى يؤيده بأنواع التأييد ، ويرفع ذكره غاية الرفع .
    هذا ، وهو عندكم من أعظم أعدائه ، وأشدهم ضررا على الناس !
    فأي قدح في رب العالمين ؟ وأي مسبة له ؟ وأي طعن فيه أعظم من ذلك ؟!
    فأخذ الكلام منه مأخذا ظهر عليه ،
    وقال: حاش لله أن نقول فيه هذه المقالة ؛ بل هو نبي صادق كل من اتبعه ؛ فهو سعيد ، وكل منصف منا يقر بذلك ، ويقول: أتباعه سعداء في الدارين .
    قلت له: فما يمنعك من الظفر بهذه السعادة ؟
    فقال: وأتباع كل نبي من الأنبياء كذلك ، فأتباع موسى أيضا سعداء !
    قلت له: فإذا أقررت أنه نبي صادق ، فقد كفر من لم يتبعه ، واستباح دمه ، وماله ، وحكم له بالنار ، فإن صدقته في هذا ؛ وجب عليك اتباعه ، وإن كذبته فيه لم يكن نبيا ، فكيف يكون أتباعه سعداء ؟!
    فلم يحر جوابا !
    وقال: حدثنا في غير هذا ! . انتهى

    انظر : الصواعق المرسلة 1/327
    وزاد المعاد 3/639
    وهداية الحيارى ص 87

مناظرات ابن تيمية للنصارى:

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا قال أئمتنا للنصارى ؟ (1) ابن تيمية
    بواسطة sa3d في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-11-2010, 10:52 PM
  2. شرح لامية ابن تيمية
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2010, 02:00 AM
  3. شهادة ابن تيمية على بولص
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 08:13 AM
  4. ابن تيمية يتحدى أهل الكتاب
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2005, 02:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مناظرات ابن تيمية للنصارى:

مناظرات ابن تيمية للنصارى: