و نأتى للحديث الآخر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : " قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَأَتَاهُ فَقَرَعَ الْبَابَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ .
الحديثُ فيه ثلاثُ عللٍ :
1 - إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ اِبْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيِّ لَيِّنُ الْحَدِيثِ .
2 - يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ضَعِيفٌ وَكَانَ ضَرِيرًا يَتَلَقَّنُ مِنْ التَّاسِعَةِ . وقال العُقيلي : " فِي حديثهِ مناكيرٌ وأغاليطٌ " .
3 - مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ صَاحِبُ الْمَغَازِي ، وهو مدلسٌ وقد عنعن .
قال الألباني في " نقد النصوص " ( ص 19 ) : " منتقد . عن محمد بن إسحاق عن الزهري ، وابن إسحاق مدلس ، وقد عنعنه وإبراهيم بن يحيى وأبوه ضعيفان " .
و كلام الألبانى رحمه الله موجود في موقع الدرر السنية
- قدم زيدُ بنُ حارثةَ المدينةَ ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بيْتي ، فقرعَ البابَ ، فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عريانًا يجرُّ ثوبَه ، واللهِ ما رأيتُه عريانَا قبلَه ، ولا بعدَه ، فاعتنقَه ، وقبَّلَه
الراوي :عائشة أم المؤمنين المحدث : الألباني
المصدر : نقد النصوص الصفحة أو الرقم: 19
خلاصة حكم المحدث : منتقد عن محمد بن إسحاق عن الزهري وابن إسحاق مدلس وقد عنعنه وإبراهيم بن يحيى وأبوه ضعيفان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات