لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل و المذبح (متى 23:35) ، ولكن في المقابل : و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب و قال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لانكم تركتم الرب قد ترككم ، ففتنوا عليه و رجموه بحجارة بامر الملك في دار بيت الرب {2أخبار24(20-21)} ، و كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي (زكريا1:1) .
يقول القمص تادرس ملطي في تفسير إنجيل متى : لم يذكر الكتاب شيئًا عن سفك دمه بين الهيكل والمذبح، خاصة وأن الهيكل في عصره كان مجرّد حطام … أما القديس جيروم يخالف ما جاء في (زكريا1:1) ويدعي بأن زكريا بن برخيا هو نفسه زكريا بن يهوياداع الذي قتله يوآش ، وهذا مخالف لنصوص العهد القديم ولا يعتد بكلام القديس جيروم .
أما القمص انطونيوس فكري قال في تفسير سفر زكريا : زكريا بن برخيا بن عدو (زكريا1:1). ولد في السبي، ومات والده في السبي بينما كان مازال صغيراً فتبناه جده، لذلك بنسبه عزرا لجده (عز1:5 + 4:6). وقول عزرا عنه زكريا بن عدو يعني سليل أو حفيد عدو .
لذا نسأل يسوع ونقول له : أين جاء في العهد القديم أن اليهود قتلوا : زكريا بن برخيا و الهيكل في عصره كان مجرّد حطام فلا وجود لهيكل ولا وجود لمذبح ؟