خدعوك فقالوا: “إن الأندلس استردها أصحابها”, والحقيقة: أن الأندلس أبيد أهلها الأصليون مسلمين ويهود على يد محاكم التفتيش في أفجر حادثة تطهير عرقي وديني عرفها التاريخ

بلغ عدد ضحايا القتل والتعذيب والتهجير حوالي 3 ملايين شخص من الأندلسيين الذين رفضوا تغيير دينهم قسرا إلى الكاثوليكية
سنويا يقيم الأسبان الاحتفالات بهذا اليوم ونحن لا نلقي له بالا
هل تعلم: أن اليهود الذين فروا من بطش محاكم التفتيش فروا إلى بلدان المسلمين الأخرى يتحامون فيها ولذلك تجد الجاليات اليهودية كثيرة في بلد مثل المغرب … هذه أخلاقنا وتلك أخلاقهم .. هذا تاريخنا وذاك تاريخهم
بعد سقوط الأندلس تم تحويل المساجد إلى كنائس حتى أن المسجد الكبير بقرطبة بُني بمدخله كتادرائية و منع من الصلاة فيه أو الأذان و صودرت أموال المسلمين و ممتلكاتهم
كانت حضارة الأندلس حضارة إسلامية مشرفة حتى إن المؤرخين الأسبان يعتبرون فتح الأندلس كان بمثابة ثورة علمية ونهضوية داخل أوربا المظلمة بالجهل آنذاك!!
ميلاد الفكرة كان على يد الصحابي الجليل عقبة بن نافع 63هـ – 682 م
فتحها طارق بن زياد 92 هـ – 711 م
أعلام الأندلس:

أعلام الأمة الأندلسيين من العلماء والمجاهدين أكثر من أن يحصوا، ومن أشهرهم: الإمام ابن حزم

الإمام القرطبي

القاضي أبو بكر ابن العربي

القاضي عياض

القائد يوسف بن تاشفين
أسباب سقوط الأندلس عام 1492 م:


1- البعد تدريجيا عن منهج الإسلام حيث شاع شرب الخمر فيها وانتشرت المغنيات وكثر اللهو

2- التنازع بين المسلمين على الدنيا

3- تقاعس كثير من العلماء حينها عن دورهم الإصلاحي والثوري ضد الظلم والمنكرات

4- الترف الشديد الذي شاع في أوساط المسلمين في الأندلس

5- موالاة أعداء الأمة والدين وإحسان الظن بهم رغم ظهور سوء نواياهم مبكرا