كشفت الدكتورة والكاتبة الصحفية زينب عبد العزيز عن اعتناق 700 شخصية من دول أفريقيا بسبب ترجمتها لمعاني القرآن إلى اللغة الفرنسية وقالت عبدالعزيز فى أول حوار لها مع جريدة المشهد، أنها تمنت أن يقوم الأزهر بالترجمة خوفا منها على القرآن الكريم من تحريفات مستشرقى الغرب، مضيفة أن هذا ما دفعها لترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية لتصبح أول مصرية تترجم معانى القرآن إلى اللغة الفرنسية فى العالم.
وكشفت عن وجود ترجمات القرآن الكريم باللغة الفرنسية فى القرن الـ16، حيث به الكثير من الأخطاء والتحريف، خصوصًا أن الترجمة كانت قاصرة على دول الغرب فقط فى هذا الوقت، ولكن مع انتشار الإسلام فى بلدان لا تعرف اللغة العربية، موضحة أنه كان لابد من الترجمة كما أن الأزهر وافق على مبدأ الترجمة فى عام 1935، وهذا ما دفعها على ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية بجدية.
وقالت الدكتورة زينب عبدالعزيز، أن ترجمة المستشرق الفرنسى "جاك بيرك" التى تقوم على فكرة التحريف المغرض والمتعمد للقرآن الكريم، رغم أنه أستاذ فى جامعة شهيرة بفرنسا، وعضو فى مجمع اللغة العربية، مضيفة: هذا يعنى أنه متمكن من اللغتين الفرنسية والعربية معًا، وللأسف لاقت هذه الترجمة صدى كبيرًا فى كل العالم وانتشرت بشكل غريب.
وتابعت قائلة: الكارثة أن كثيرين مسلمين ومعروفين صفقوا لترجمة جاك بيرك ولازالوا يصفقون له حتى الآن، رغم الأخطاء المعيبة التى اقترفها فى ترجمته للقرآن الكريم ومن ثم قررت أن أتصدى لترجمات المستشرقين جميعا بسبب ترجمة جاك بيرك، كما أقول على سبيل المثال وليس الحصر، أن هناك أخطاء كثيرة بها إهانة للذات الإلهية وتعدى عليها بكل إسفاف وهذا ما يجعلنا ننتبه لما يقوم به بعض كتاب الغرب من تحريف وتشويه للدين.