بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
قال كتاب اليهود


2 ملوك 12

16 واما فضة ذبيحة الاثم وفضة ذبيحة الخطية فلم تدخل الى بيت الرب بل كانت للكهنة

.
انتشر وازدهر في المسيحية اتخاذ من الذنب وسيلة للتأثير النفسي على الناس حيث أننا كمخلوق بشري يتعرض للوقوع في الذنب ويحتاج ضميره لنافذة تمكنه من إراحة قلبه بسماع أن الله غفر له الخطيئة .. فكان الكاهن هو الملاذ الوحيد الذي استخدمته الكنيسة لتضليل المذنب بإدعاء أن الجلوس على كرسي الأعتراف أمام الكاهن هو الطريق الوحيد لتنال مغفرة الرب .. وكأن الرب تلميذ مطيع للكاهن

.
كما كشف لنا العهد القديم أن لكل ذنب كفارة ولكل كفارة سعر …. ولكن الأمر تحول إلى قاعدة تقول :- “لا غنى عن شفاعة الكنيسة وستر الخطية” … فلو جلست امرأة متزوجة على كرسي الاعتراف واعترفت بانها مارست رذيلة مع رجل أخر غير زوجها .. فالكاهن أصبح يملك السلاح الذي من خلاله قادر على إذلال هذه المرأة لطاعة وكبح شهواته جنسياً أو مادياً وإلا سيفضحها ؛ فطوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. (رومية 4:7) .

.
فقد طفح الكيل برواد الكنيسة من الذين يحملون راية المغفرة من الرب مدفوعة الثمن … فمغفرة الذنوب أصبحت وظيفة مربحة جنسياً ومالياً وعلى طالب المغفرة دفع الثمن من جيبه أو شرفه …. واظن أن التحرشات الجنسية بالكنائس والمنتشرة عبر وسائل الإعلام كافية كحجة تؤكد صدق ما جئنا به .