بداية أذكر المواضع اللتى جاء فيها ( لا يحب )
1- لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم
2- إنه لا يحب المعتدين
3- والله لا يحب كل كفار أثيم
4- فإن الله لا يحب الكافرين
5- والله لا يحب الظالمين
6- إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً
7- إن الله لا يحب كل خوان كفور
8- إنه لا يحب المستكبرين
9- والله لا يحب كل مختال فخور
10- والله لا يحب المفسدين
11- إنه لا يحب المسرفين
12- إن الله لا يحب الفرحين
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
المواضع اللتى جاء فيها ( يحب )
1- إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله
2- فإن الله يحب المتقين
3- والله يحب المحسنين
4- والله يحب الصابرين
5- إن الله يحب المقسطين
6- والله يُحب المُطهرين
7- إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
8- إن الله يحب المتوكلين
9- يحبهم ويحبونه
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
أولاً :
الفارق العددى فى ثلاثة مرات فقط
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
ثانياً :
من المعلوم من العقل بالضرورة أننى حينما أقول لطفل ( نَم مُبكراً ) فإنى أنهاه عن العكس ( ولا تنَم متأخراً ) فإن كان الله ﷻ قال [ والله لا يحب الظالمين ] فبداهة الله ﷻ يحب العكس ، إذن كل كلمة ورد فيها { إن الله لا يحب } فالله يحب عكسها ، وكل كلمة ورد فيها { الله يحب } فالعكس كذلكـ صحيح ، إذن كلما زادت النصوص اللتى فيها { الله لا يحب } كلما زاد أيضاً المعنى العكسىّ { الله يحب }
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
ثالثاً :
الذى يطلبه طارح هذه الشبهة هو أن الله ﷻ يحب الجميع ، لكن كيف يحب الله ﷻ الظلم ؟ كيف يحب الله ﷻ الفساد ؟ هل هذا هو الاله الذى يريدون عبادته ؟
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
رابعاً :
إن كان الاله يحب الشئ وعكسه الظلم والعدل فهذه تُسمى شيزوفرينيا إلهية
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
خامساً :
نفترض أن الله ﷻ قال { والله يحب الكافرين } وهذا النص موجود فى الكتاب المقدس بحكم أن الاله يحب كل الناس ، فهذا يقتضى أن الله ﷻ يحب المسلمين مع انهم لا يؤمنون بألوهية المسيح وحبه لهم يقتضى أن لا يعذبهم بالتالى هذا المعتقد يُدخل البشرية كلها الجنة ويجعل الاله ظالماً ساوى بين من آمن أن المسيح هو الله وبين عابد البقر وبين الملحد وبين المسلم وأيضاً يحب الشيطان ويدخله الجنة !
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
سادساً :
إن كان الله ﷻ يحب الامور السيئة مثلاً الظلم والفساد فإن هذا سيوقع ذاكَـ الاله فى تناقض فمن جهة هو قال { أحب الفساد } ثم أدخل المفسدين النار فكيف يحب صفة ويمدحها ثم يعاقب الناس عليها !
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
سابعاً :
بهذا المنطق المُعوجّ نحن علينا أن نحب الشيطان أيضاً لأن ما يحبه الله ﷻ ينبغى أن نحبه وإن كان الاله يحب الخير والشر والشيطان هو التجسيد لفعل الشر فعلينا أن نحبه
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
ثامناً :
بهذه الشبهة على كل مسيحى أن يجلس فى بيته ولا يُكرز ويبشر بالمسيحيه ، لأنه لو أتانى يدعونى لعبادة المسيح سأقول له ولماذا أعبده ؟ أليس هو يحب الجميع دون عباده ولا إيمان به ؟ أنا مقتنعة أن الاسلام حقّ سأبقى على ما أنا عليه فإن كنت على حق فلن أخسر شئ وإن كنت على باطل أيضاً لن أخسر شئ لأن المسيح يحبنى !
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
تاسعاً :
علينا أن نلغى الأحكام الدنيوية والحدود الموجودة فى الشرائع سواء الاسلام أو الكتاب المقدس ، فلماذا نحكم على القاتل بالاعدام مع أن الله ﷻ يحب القاتلين ؟ هل نقتل من يحبهم الله ﷻ ؟
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
عاشراً :
ليخبرنا القوم كم مرة وردت كلمة [ الله يحب ] سواء لفظاً أو معنى فى الكتاب المقدس
المفضلات