الفاتحة ( لأنها الجنة )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الفاتحة ( لأنها الجنة )

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الفاتحة ( لأنها الجنة )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي الفاتحة ( لأنها الجنة )

    السلام على من اتبع الهدى

    محاضرة رقم (3)
    شرح سورة الفاتحة

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :


    سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأن الله تعالى افتتح بها القرآن الكريم .
    ملاحظة : سورة الفاتحة الأولى في ترتيب المصحف لكنها ليست الأولى في نزول القرآن الكريم فأول مانزل من القرآن الكريم هي : " اقرأ باسم ربك الذي خلق "
    سورة الفاتحة : 7 آيات بعض القراء اعتبر البسملة آية كعاصم ، وبعضهم لم يعتبرها آية ولكن اعتبر ( صراط الذين أنعمت عليهم )( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) آيتين .
    وعلم عد الآيات
    علم توقيفي لا اجتهادي فهو حسب الرواية .. فاعتبار صراط الذين أنعمت عليهم آية مستقلة بذاتها .. بمعنى يمكنك قطع التلاوة ... أما لو كانت جزء من آية فلا يجوز قطع التلاوة .
    وقطع التلاوة :
    هو الانتهاء من التلاوة والانصراف عنها إلى أي أمر آخر ...
    والأمر سواءٌ في حال اعتبار البسملة آية وعدم اعتبارها حيث أنه واجب عليك أن تأتي بالبسملة قبل كل سورة من القرآن الكريم عدا التوبة .
    وسورة الفاتحة : هي أعظم سورة في القرآن الكريم .
    ولها مسميات عدة :
    كالشافية والكافية والسبع المثاني وأم القرآن وغيرها
    .

    روى الترمذي (2875) وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا) صححه الألباني في صحيح الترمذي .

    سورة الفاتحة واجبة في كل ركعة من الركعات التي يصليها المسلم حيث هي كالآتي :
    الفجر : ركعتين سنة - ركعتين فرض .
    الظهر : ركعتين سنة -
    4 ركعات فرض - ركعتين سنة .
    العصر :
    4 ركعات فرض .
    المغرب :
    3 ركعات فرض - ركعتين سنة .
    العشاء :
    4 ركعات فرض - ركعتين سنة .
    ويختم ب : 1 ركعة وتر أو فليزد بشكل فردي حتى 9 ( 1 ، 3 ، 5 ،7 ، 9 ) دون تشهد عدا إن صلى الوتر 9 ركعات فهنا في الثامنة تشهد أول وفي التاسعة تشهد ثاني .

    الفرض هو مايجب على المسلم أداؤه .. أما السنة فإن أداها أجر وإن لم يؤدها لم يؤثم .

    نلاحظ أن المسلم يصلي لربه 17 ركعة في كل يوم وليلة فالحمد لله .

    حيث يفتتح صلاته بالاستعاذة والبسملة ثم الفاتحة .. ولاتصح الصلاة بدون الفاتحة .

    ========================================
    التفسير :
    الحمد لله رب العالمين ( 2 ) : والحمد هو الثناء والله تعالى هو أهل الثناء والمجد ، فالحمد هو أن تمدح صفات في شخص ما .. تقول مثلاً : أحمد كريم ، لماذا قلت ذلك ؟ لأن أحمد كان كريماً معك ... ولله المثل الأعلى ... فالحمد هو أن تثني على الصفات ويختلف عن الشكر وسيتم توضيح الشكر عند وروده ان شاء الله معنا ...

    رب : أي المربي المدبر .. وإذا جاءت نكرة فيصح أن تنسب إلى أي شخص غير الله تعالى .. كربّ الأسرة مثلاً ..
    أما إن جاءت معرفة بأل ( الربّ ) : فهو الله تعالى لاشريك له .

    ربّ العالمين : العالَمين جمع عالَم فهناك عالم الجمادات ، عالم الحيوانات ، عالم النباتات ، عالم المحطيات ، عالم البحار ، عالم الإنسان ... الخ .. كل هذه العوالم الله تعالى هو ربها أي هو المتكفل بها ... فاطمئن أيها الإنسان رزقك مكفول لكن عليك بالسعي والعمل ..

    الرحمن الرحيم (3) : سبق شرحها .
    الرحمن :اسم من أسماء الله تعالى ، ويعني رحمة الله لكل المخلوقات بلا استثناء من جماد ونبات وحيوان وإنسان وجان، مؤمن وكافر ومنافق،صالح وطالح ، فهي رحمة عامة.
    الرحيم :اسم من أسماء الله تعالى، ويعني رحمة الله الخاصة بعباده المؤمنين فهي رحمة خاصة.

    مالك يوم الدين (4) : يوم الدين هو اليوم الذي يدان فيه الإنسان ويحاسب بأعماله .. فالله تعالى هو مالك هذا اليوم .. ومالك من المِلك أي التملك للشيء فالله هو الذي يملك التصرف بهذا اليوم من حساب خلقه ..
    وقد وردت في قراءات أخرى
    ( ملك يوم الدين ) : وملك من المُلك أي صاحب الحق في أن يكون الملك في هذا اليوم .. فالله تعالى ملك ومالك لهذا اليوم العظيم .

    لمزيد من الفهم :


    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    '' قوله : (الملك) هو –جل و علا- مَلِكٌ ، و هو( مَالِكٌ ) ؛ و لهذا جاءت قراءتان في سورة الفاتحة : ﴿ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ و ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ ؛ و القراءتان صحيحتان ؛ وإذا ضممت إحداهما إلى الأخرى صار المعنى أنه مَلِك مَالِك .

    و أيهما أبلغ في الوصف ؟ :
    إن قلتَ : "ملِك " أخطأت ، و إن قلتَ " مالك" أخطأت ؛ لأن المالك مُلْكُه محدودٌ ؛ أنا أملك مالي و أملك التصرف فيه؛ لكن ليس لي سلطان الملك ؛ فالمَلِك سلطته عامة ؛ و وصفه المُلك و السلطان ؛ لكن قد يكون هناك ملِك بلا مُلْك ، أي أنه مَلِك لكن ليس بمالك ، مثل ملكة بريطانيا ،هي ملكة لكنها ليس لها نصيب من الملك ؛ كذلك يوجد بعض الملوك يكون قاصرا ضعيفا ، ويُدبِّر المملكة سواه ؛ فهذا مَلِك و ليس بمالك ؛ إذ هناك مالك و ليس بملِك ، و هذا كثير ؛ و الله – عز و جل – ملِك مالك ؛ و لهذا جاءت القراءتين ؛ و من أسماء الله –تعالى - : الملِك ؛ أي : ذا السلطة العالية العليا ، التي ليس فوقها سلطة و ليس مثلها سلطة.''

    إياك نعبد وإياك نستعين(5) : أي وحدك لاشريك لك نلجأ إليك بالعبادة ونستعين بك وحدك لاشريك لك.

    العبادة : هي غاية الحب مع غاية الخضوع وهذا فقط لله .
    الاستعانة : هي الثقة بالله والاعتماد عليه وحده لاشريك له .

    اهدنا الصراط المستقيم(6) : أي أرشدنا ياربنا إلى الطريق الصحيح الذي لا اعوجاج فيه الذي نصل به إلى جنات النعيم .

    صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ( 7 ) :طريق الذي تفضلت عليهم بنعمتك كالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين لا طريق المغضوب عليهم أي الذين عرفوا الحق وأعرضوا عنه ، ولا الضالين أي لا طريق الذين تاهوا عن الحق واختلط عليهم الباطل بالحق ك ( أنتم زملائي النصارى ) .

    آمين :
    ليست من القرآن الكريم إنما هي بمعنى ( اللهم استجب )


    تم بحمد الله وفضله
    باب المناقشة مفتوح للزملاء الكرام

    نلتقي ان شاء الله في الخميس القادم .


    التعديل الأخير تم بواسطة صاحب القرآن ; 26-02-2015 الساعة 03:27 AM

الفاتحة ( لأنها الجنة )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المقدمة ( لأنها الجنة )
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-02-2015, 02:37 AM
  2. البسملة ( لأنها الجنة )
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-02-2015, 02:12 AM
  3. الاستعاذة ( لأنها الجنة )
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-02-2015, 01:43 AM
  4. إلى كل مسيحي/ة دورة بعنوان ( لأنها الجنة )
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-02-2015, 02:00 PM
  5. الفاتحة للمأموم
    بواسطة محمد عمران116 في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2008, 07:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفاتحة ( لأنها الجنة )

الفاتحة ( لأنها الجنة )