الموضوع: صناعة الموت

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،



لطالما وقفتُ مع نفسي وقفة تأمل و سألت ؟؟؟


كيف لمجاميع مسلحة تعيث في الأرض فسادا - تقوم بجزّ الرقاب بإسم الإسلام العظيم و هو طبعا من أفعالها براء - و في منطقة جغرافية محدودة أن تحصل على دعم لوجستكي فايف ستارز : سيارات حديثة رباعية الدفع ، أجهزة إتصال متطورة، كاميرات تصوير عالية الدقة ،آخر صيحات الأسلحة ، سترات واقية من الرصاص و بذلات عسكرية مموهة جديدة كأنها لتوها خرجت من مستودعات أحد الجيوش النظامية !!!؟؟؟

من هي ياترى الجهة أو الجهات التي تدعم هؤلاء ؟؟
و لأيّ هدف ؟؟؟





الجواب قدّمه برنامج " مبعوث خاص " من إنتاج القناة الثانية الفرنسية " فرانس 2 "

القناة جمعت اعترافات عملاء فيدراليين أفادو و بصريح اللسان أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي المعروف إختصارا بــ الــ FBI يقوم بإستدراج المسلمين - من ضعاف النفوس طبعا - و إغرائهم بالأموال بغرض دفعهم لإرتكاب هجمات إرهابية على أرض الولايات المتحدة . ليس هذا وحسب بل يقوم بتزويدهم - من أجل القيام بالهجمات - بأسلحة تالفة - خردة - لا تعمل ، يقوم بتصوير كل سكناتهم وحركاتهم تم يلقي القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود !

الهدف واضح طبعا :

1- تلميع صورة الجهاز .
2- تشويه صورة الاسلام و المسلمين .
3- ابقاء المواطنين الأمريكيين في دائرة الخوف .

برجاء الإنتباه للتوقيت 26:45




موضوع مغلق

أما زلتم تذكرون هذا المقطع ؟؟؟



" العالم يتغير حان الوقت لنستيقظ !!!! "

التوقيت 6:48

حذف اليوتيوب لمقطع الفيديو في المشاركة رقم 1 # يدلّ على أنّ هناك شيء ما وراء الأكمة !

أدناه تحديث لرابط المقطع المحذوف ، مشاهدة طيبة

https://archive.org/details/EnoyeSpecial

يحملون المصاحف بأيديهم ، يتلون القرآن الكريم لا يُجاوز حناجرهم ، وهم في الحقيقة مُرتزقة باعو دينهم بعرَض من الدّنيا !

من يقف وراء صُنع ، تسليح و حماية القتلة و المرتزقة المأجورين أصحاب الفكر اللّقيط ؟؟؟

أصحاب القرار في الإدارة الأميركية يعترفون بكونهم العرّاب الحقيقي للإرهابيين القتلة الذين شوّهوا صورة الإسلام السّمح و عاثوا فسادا في الأرض !

علاقة بهجوم مدينة نيس الفرنسية الإرهابي ،





أوردت صحيفة " لوفيغارو" الذائعة الصيت خبرا يُفيد مُطالبة الشرطة القضائية و النيابة العامّة للسّلطاتَ البلدية بالمدينة بالمسح التّام لجميع بيانات كاميرات المراقبة - مدة 24 ساعة من الصور و الفيديوهات - و كذلك أي صور أو مقاطع فيديو لها علاقة بالهجوم الإرهابي منذ بدايته !

الشرطة القضائية و النيابة العامّة الفرنسية بررت طلبها بالقول بأنّ هذا الاجراء سيمنع استعمال هذه الصور بشكل غير لائق و أيضا لتجنب وقوعها في أيدي من يُسمّون أنفسهم ( جهاديين ) و الذين يمكن أن يستعملوها لأغراض دعائية !




المصدر :

http://www.lefigaro.fr


الجميع يعلم أنّ مشاهد الدّهس تداولتها صوت وصورة جميع المحطات التلفزية سواء الفرنسية منها او العالمية !




إتلاف أدلة من شأنها إماطة اللثام عن ملابسات و ظروف عمل إرهابي تحت ذرائع ومبّررات واهية يُشير إلى أنّ شيئا ما وراء الأكمة و أنّ الشرطة القضائية و النيابة العامّة الفرنسية تخشى خروجه للعلن إذا ما تمّ تفريغ محتوى كاميرات المراقبة !



دمتم سالمين .