سفر التثنية 14
26وَأَنْفِقُوا الْفِضَّةَ عَلَى مَا تَشْتَهِيهِ أَنْفُسُكُمْ مِنْ بَقَرٍ وَغَنَمٍ وَخَمْرٍ وَمُسْكِرٍ وَكُلِّ مَا تَرْغَبُونَ فِيهِ، وَاحْتَفِلُوا أَنْتُمْ وَأَهْلُ بُيُوتِكُمْ لَدَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
يقول القمص تادرس ملطي : تقديم العشور علامة تقديس كل ما نملكه لحساب الرب. يبدو أنَّها شريعة تقليديَّة سُلِّمت عبر الأجيال ، إذ يشعر المؤمن أن ما يملكه هو عطيَّة مقدَّسة من الرب . لذا يلتزم أن يقدِّم العشور علامة تجاوب قلبه بالحب مقابل الحب الإلهي .
ويقول بوليناس أسقف نولا
Paulinus of Nola
يوجد نوعان من العشور، الأولى تقدَّم للآويين ومنها يُدفع نصيب الكهنة (عد 18: 24-28؛ نح 10: 37-38). ما تبقَّى يُدفع منه العشور الثانية التي يأكلون منها أمام الرب في السنتين الأولى والثانية، أمَّا عشور السنة الثالثة فتدفع للآويين والفقراء (تث 14: 28-29). في السنتين الرابعة والخامسة يأكل منها أصحابها، وفي السنة السادسة تقدَّم للفقراء والسنة السابعة تقدَّم سبتًا للأرض ويكون كل شيء مشاعًا (خر 23: 10-11)…….. يشعر اللآويون أنَّهم ملتزمون بتقديم البركة للشعب خلال التعليم والصلاة، ويفرح الشعب أن يشاركهم عطايا الرب لهم.
أين التحريم المسكرات؟