ويصف برتراند راسل الحالة المزرية التى تنتظر كل ملحد .. لا يرى فى الوجود إلا المادة .. فيقول بكلمات ملئُها الحزن والأسى والحسرة: [إذا كان الإنسان نتاج أسباب لا تملك الوسيلة اللازمة لما تحققه من غايات .. وإذا كان تواجده ونموه وآماله ومخاوفه ومعتقداته وشطحاته .. مجرد حصيلة تجمع ذرات بالصدفة المحضة .. وإذا عجزت أية حماسة متفجرة أو بطولة .. أو أية حدة فى التفكير أو الشعور .. عن الإبقاء على حياة فرد واحد فيما وراء القبر .. وإذا كان الإندثار هو المصير المحتوم لكل كفاح الأجيال .. ولكل التضحيات .. ولكل عبقرية الإنسان المتألقة تألق الشمس فى غسق النهار .. فإن لم تكن كل هذه الأمور حقاً غير قابلة للجدل .. فإنها بهذا المفهوم تقترب من اليقين إلى حد يستحيل معه على أية فلسفة معاصرة له أن تصمد فى مواجهته .. وبالتالى فإنه لا يوجد ملجأ للروح إلا فى إطار هذه الحقائق التى تحيط الإنسان بالقنوط الراسخ من كل جانب] أهـ ..

أجريت دراسة عام 2002 م أثبتت أن أعلى معدل للإنتحار كان بين الملحدين .. وأقل نسبة إنتحار كانت بين المسلمين .. والأرقام تتحدث ..





حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها

دراسة عالمية حول وباء الإنتحار

وفى دراسة أخرى أجريت عام 2004 هى الأولى من نوعها منشورة على موقع [مجلة الطب النفسى] التى تصدر فى أمريكا .. والتي أثبتت وجود تأثير قوى للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار .. وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوى فى علاج الإنتحار وكذلك إنجاب الأطفال .. وكذلك السعادة والإستقرار والعلاقات الإجتماعية الجيدة ..



جاء بنتيجة هذه الدراسة الحقائق الآتية:

1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً .. وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.

موقع مجلة الطب النفسى الأمريكية

The American Journal of Psychiatry

حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها

Religious Affiliation and Suicide Attempt