وثيقة ضياع اسفار الكتاب المقدس باعتراف ديونيسيوس يعقوب ابن الصليبي السرياني [1] مطران مدينة أمد داير بكر من تفسيره ( الدر الفريد في تفسير العهد الجديد ص 103 - عاش في القرن الثاني عشر عنى بترجمته وتهذيب عباراته وطبعه على نفقته الراهب عبد المسيح الدولياني السرياني الأرثوذكسي
طبع بمصر عام 1914


وثيقة ضياع اسفار الكتاب المقدس


الكلمات المفتاحية

( يدعى ناصريا) يقول اليهود في أي كتاب قيل انه يدعي ناصريا
كتب كثرة قد فقدت حسب المنصوص في سفر الأيام ( 29/29 ) [2] ثم ان اليهود دائما كانوا يميلون إلى عبادة الأصنام لذلك كان بعض منهم يتركون قراءة الكتب والبعض الآخر كانوا يحرقونها كما جاء عنهم في سفر ارميا 23/36 [3] وجاء أيضا في سفر أخبار الأيام ان بتعب كثيرا وجدت تثنية الإشتراع مطمورة تحت الأرض فإذا كانوا هم في وقت السلم يتغافلون عن الكتب فكم يكون تغافلهم وقت الحرب
أو انها كانت مكتوبة في الكتب التي فقدت بعد ذلك بخراب المدينة

[1]هو الحبر الخطير والعلامة الشهير حجة اللاهوتيين وعمدة المفسرين مار ديونيسيوس يعقوب الملطي مطران مدينة أمد المشهور باين الصليبي الملقب بالمنطقي او البليغ احد ... الكنيسة السريانية العظام ومشاهير آبائها الأعلام الذي فسر الكتب العتيقة والحديثة التفسير المستطاب الذي يبهر العقول والألباب (( ترجمة الكاتب في تفسيره ))
[2]الأسفار المقصودة هي المذكورة في سفر أخبار الايام الأول وهي سفر أمور الملك داود الأولي والثاني، سفر أخبار صموئيل الرائي، سفر أخبار ناثان النبي وسفر أخبار جاد الرائي
[3]اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرّفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا