مسألة تشكل الجن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مسألة تشكل الجن

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مسألة تشكل الجن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    المشاركات
    54
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-03-2015
    على الساعة
    01:47 AM

    افتراضي مسألة تشكل الجن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بحثت في مسألة الجن فوجدت أنه قد ثبت في السنة الصحيحة مسألة تشكلهم على هيئة بشر أو حيوانات كالحيات والحجل وغير ذلك وقد يتكلمون بصوت فقط. بل وقرأت كلاما لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه قد يحصل جماع بين جني و آدمية من غير إرادتها ويحصل حمل. أصبت بالذهول مما قرأت وجالت بخاطري الشبهات التالية:
    1- إن من ثوابت العقيدة أن آيات الأنبياء ومعجزاتهم خارجة عن مقدور الإنس والجن. فلا تعتبر معجزة إذا كان البشر أو الجن قادرين على الإتيان بمثلها. والقول بتشكل الجن يترتب عليه إيجاد تفسير لأي معجزة نبوية. فيمكن مثلا ليهودي أن يقول أن عيسى عليه السلام لما يخلق من الطين طيرا فإنما هو الجن الذي يتشكل على هيئة طير، ولما يحيي الموتى فإنما هو شيطان يتشكل على صورة ذلك الإنسان، وكذلك لما تكلم في المهد فإنما هو شيطان خاطب الناس. فأين المعجزات إذن إذا كانت الجن قادرة على كل آيات الأنبياء؟
    2- يترتب عن إنكار تشكل الجن الطعن في صحة أحاديث البخاري ومسلم وهذا يفتح باب التشكيك في السنة وإنكارها على مصراعيه.
    3- يترتب عن القول بالحمل من الجن من غير إرادة مهزلة في الدين لا يعلم مداها إلا الله ولكم أن تتصوروا كم من الأحكام ستبنى عليها وكم من الأحكام ستسقط.

    أغاثني و أغاثكم الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 25-10-2014 الساعة 08:39 PM سبب آخر: الغوث من الله أولى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-03-2024
    على الساعة
    01:01 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجالت بخاطري الشبهات التالية:
    1- إن من ثوابت العقيدة أن آيات الأنبياء ومعجزاتهم خارجة عن مقدور الإنس والجن. فلا تعتبر معجزة إذا كان البشر أو الجن قادرين على الإتيان بمثلها. والقول بتشكل الجن يترتب عليه إيجاد تفسير لأي معجزة نبوية. فيمكن مثلا ليهودي أن يقول أن عيسى عليه السلام لما يخلق من الطين طيرا فإنما هو الجن الذي يتشكل على هيئة طير، ولما يحيي الموتى فإنما هو شيطان يتشكل على صورة ذلك الإنسان، وكذلك لما تكلم في المهد فإنما هو شيطان خاطب الناس. فأين المعجزات إذن إذا كانت الجن قادرة على كل آيات الأنبياء؟
    و عليكم السلام

    أولاً : قبل أن تفرض فروض عليك بمعرفة الفرق بين المعجزة و مقدرة الجن على ذلك فالجن لا تتحدى بفعل شئ مُعجز و إنما الأنبياء و قد يتحدى بشر ممن يسخرون الجن و يسمى هذا سحر و هو غير المعجزة

    ثانياً : إن إدعى شخص بفعل المعجزة كما فرضت و هو ليس نبى فسيتم معارضته و كشفه كما تحدى فرعون بسحرته نبوة موسى فعلم السحرة أنّ ما جاء به موسى ليس من جنس ما جائوا به من تسخير الجن لتخييل أعين الناس فإن إدعى شخص أنه يحي الموتى أو يخلق فسيتم معارضته و كشفه

    ثالثاً : المعجزة تأتى من جنس ما نبغ فيه قوم النبى كما فى قصة سيدنا موسى فلم تقدر الجن التى يسخرها السحرة على معجزة سيدنا موسى
    كما عجز قوم الرسول صلى الله عليه و سلم على أن يأتوا بمثل القرآن عندما تحداهم الله هم و الجن معاً قال تعالى

    ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) ) سورة الإسراء

    رابعاً : معلوم أنّ الأنبياء أظهروا عداوة للجن الكافر فإن كان الأنبياء مدعين سيظهر الجن و يقول للناس أنا الذى فعلت هذه المعجزة أو فعلها جن أخر و هذا لم يحدث

    خامساً : الأنبياء لا يقتصر برهانهم و أدلتهم على المعجزات فلم نجد مدعى أو ساحر أو جن إدعى بدين و ثبت فى إدعاءه

    سادساً : الجن لا تستطيع و لا تقدر أن تُحي ميت أو إشفاء مريض أو أن تأتى بخارق من التخييل و الدخول فى جسم و التشبه و يثبت على ما هو عليه عند المعارضة و إن حلت فى إنسان أو حيوان كانت مثله فى القوة و الضعف


    راجع التالى
    ________________________________
    الفرق بين المعجزة والسحر: يقول شيخ الاسلام ابن تيمية :
    " فإذا قالوا عن الشخص :انه مجنون , فإنه يعلم هل هو من العقلاء او من المجانين بنفس مايقوله ويفعله , وكذلك يعرف هل هو من جنس الانبياء او من جنس السحرة . وكذلك لما قالوا عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنه شاعر . فإن الشعراء جنس معروفون في الناس وقالوا :
    إنه كاهن . وشبهة الشعر ان القرآن كلام موزون والشعر موزون . وشبهة الكهانة ان الكاهن يخبر ببعض الامور الغائبة فذكر الله تعالى الفرق بين هذين وبين النبي فقال : ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك اثيم يلقون السمع واكثرهم كاذبون ﴾ ثم قال
    ﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون الم ترأنهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون مالا يفعلون إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾
    وقال في سورة يس ﴿
    وماعلمناه السحر وماينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين﴾ وقال تعالى ﴿وماهو بقول شاعر قليلا ماتؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ماتذكرون تنزيل من رب العالمين ﴾ ولهذا لما عرض الكفار على كبيرهم الوحيد ان يقول للناس :
    هو شاعر ومجنون وساحر وكاهن , صار يبين لهم ان هذه اقوال فاسدة وان الفرق معروف بينه وبين هذه الاجناس "
    إن الفرق بين السحر والمعجزة يتجلى في كون السحر امر مكتسب يتعلمه الساحر
    وهو غير سالم من المعارضة بحيث يمكن معارضته من ساحر اخر تعلم نفس السحر اما المعجزة فهي امر خارق للعادة وسالم من العارضة
    فلمّا سحرة فرعون تحدَّوْا موسى بإلقاء عصِيِّهم على الأرض وإيهام الناس أنها حيَّات حقيقية ، ألقى موسى عليه السلام عصاه فإذا هي حية حقيقية ، أكلت ما رموه ، ولما رأى سحرة فرعون أن فِعْل موسى ليس من قبيل السحر آمنوا به وقالوا : ﴿آمنا بربِّ هارون وموسى ﴾
    فالسحر مهما كان قويا لا يستطيع أن يوازي المعجزة أبدا .
    يوجد سحر تخييل وسحر حقيقي :
    فسحر التخييل :هو مثل ما ظهر من سحرة فرعون بأن أوهموا الناس أن عصيِّهم على الأرض هي حيَّات حقيقية .
    والسحر الحقيقي: يفعل أشياء تضر بالناس كتسليط الجن عليهم ،
    والسحر الحقيقي يُفَك بآيات قرآنية .

    والنبي يَعرف بالمعجزة قبل ظهورها حتى لا يُحرج ويعلم أن الله يؤيده .
    فالمعجزة إما بطلب من القوم الكفار أوبإعطاء من الله تبارك وتعالى حتى يزيد المؤمنين إيمانا وحتى يؤمن الكفار

    _______________________________
    قال الإمام النووي : (أن العادة تنخرق على يد النبي والولي والساحر
    لكن النبي يتحدى بها الخلق ويستعجزهم عن مثلها ويخبر عن الله تعالى بخرق العادة بها لتصديقه فلو كان كاذبا لم تنخرق العادة على يديه ولو خرقها الله على يد كاذب لخرقها على يد المعارضين للأنبياء وأما الولي والساحر فلا يتحديان الخلق ولا يستدلان على نبوة ولو ادعيا شيئا من ذلك لم تنخرق العادة) شرح صحيح مسلم: 14/175
    _______________________________



    الفرق بين المعجزة والسحر
    فالمعجزة تختلف عن السحر بأنها تأتي مقرونة بالتحدي، فالنبيُّ يتحدى بمعجزاته الكفار أن يأتوا بمثل ما أتى به، فيعجزون عن معارضته، أما السحر فلا يقترن بالتحدي في الغالب، وإذا حصل التحدي من الساحر وجد من السحرة من يعارضه، ويأتي بمثل ما جاء به وأعظم .
    وللمعجزة حدودٌ لا يصل إليها السحر، فالساحر لا يستطيع أن يفلق البحر، أو يحيي الموتى، أو يشق القمر، أو يوقف الشمس عند غروبها، فحدود المعجزة أكبر بكثير من قدرات الساحر وشعوذته.
    والمعجزة تحدث بتأييد الله سبحانه دون تدخل من النبي،
    في حين أن السحر يحدث بعد استعانة الساحر بالشياطين .
    كما أن الغاية من المعجزة تختلف عن غاية السحر، فالغاية من المعجزة إظهار صدق الأنبياء، وتأكيد نبوتهم، أما غاية السحر فإلحاق الضرر بالآخرين، وتحقيق رغبات الساحر ومطامعه .
    إضافة إلى أن حال الأنبياء يختلف عن حال السحرة، فالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أفضل الناس وأعظمهم خُلُقاً وصدقاً وأدباً, وأشدهم بعداً عن الكذب والغش والخداع، وأما السحرة فعلى خلافهم، فهم معروفون بالكذب، والدجل، والفجور، وخداع الناس، وأكل أموالهم بالباطل .

    http://articles.islamweb.net/media/i...A&page=article


    _______________________________

    المعجزة:
    .. والمعجزة ( أمر خارق للعادة ، داعية إلى الخير والسعادة ، مقرونة بدعوى النبوة ، قصد بها إظهار صدق من ادعى أنه رسول من الله ) وكما هي الحال في الإرهاص ، فإن المعجزات مرتبطة بزمن الأنبياء كذلك .. وتقوم الحجة في المعجزة على أساس من ثبات السنن ، التي فطر الله عليها أمور الخلق ، فلو لم تكن السنن ثابتة ، لما كان في الخروج عنها إعجاز ولا حجة ، وإنما كانت الحجة في المعجزة لأنها تأتي بما لم يألفه البشر ، وما لا يمكن الإتيان بمثله ، إلا من قبل نبي مرسل ، مؤيد من الله عز وجل ، الذي خلق السنة أصلاً وأوجدها .
    وقد كانت المعجزات كثيرة في حياة الأنبياء عليهم السلام ، ولا تكاد تخلو سيرة نبي من ذكر المعجزات ، التي أجراها الله على يديه ، ونذكر من ذلك ، عصا سيدنا موسى عليه السلام ، التي انقلبت حية ، وابتلعت حبال سحرة فرعون وعصيهم ..
    ومن المعجزات كذلك إنزال مائدة من السماء على قوم سيدنا عيسى عليه السلام ، وإبراؤه للأكمه والأبرص والأعمى ، وإحياؤه الموتى .. كل ذلك بإذن الله .
    ومن المعجزات التي جرت على يدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، إنطاقه للشجر ، وتكليمه ذراع الشاة المسمومة ، وتفجر الماء من بين أصابعه .. وغيرها كثير مما جاء في كتب الحديث والسيرة .
    ولا شك أن معجزته الخالدة الباقية على الزمن هي القرآن الكريم .

    السحر:
    والسحر ( لغة ) : هو كل أمر يخفي سببه ، ويتخيل على غير حقيقته ، ويجري مجرى التمويه والخداع .. وقد فصل بعض أهل العلم في أنواع السحر فذكروا منها : التمائم ، والشعوذة ، وتسخير الجن ، واستخدام الأدوية والأبخرة ، وغير ذلك من الأساليب ، التي يلجأ إليها السحرة عادة .. لكن الذي نريد أن نناقشه الآن هو تلك الحوادث من خداع البصر الذي يبدو خارقاً للعادة التي تجري على أيدي بعض السحرة ، سواء منهم من يفعلون ذلك بقصد الإمتاع في الحفلات وغيرها ، أو الذين يفعلون ذلك لأغراض أخرى كالوقيعة بين الناس .. والظاهر من نصوص القرآن الكريم أن فعل السحرة لا يعدو أن يكون خداع بصر ، ولنستمع إلى وصف الحق تبارك وتعالى لما جاء به سحرة فرعون ، وهم أمهر السحرة على مر التاريخ : ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ، قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )(طه: 65 - 66) وقوله تعالى : ( قال القوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم )(الأعراف: 116 ) فلم يكن سحر السحرة إذن غير تخييل ( يخيل إليه من سحرهم .. ) ولم يكن غير خداع لأبصار المشاهدين (سحروا أعين الناس .. ).
    والفرق كبير ما بين التخييل والوهم والخداع ، وبين الحقيقة ، وهذا ما أثبتته بقية القصة حين ألقى موسى عليه السلام عصاه (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون )(الأعراف: 117 - 118). فإن ما جاء به موسى عليه السلام كان معجزة من الله عز وجل .. كان حقيقة لا وهماً .. كان خرقاً حقيقياً للسنن ، فقد انقلبت العصا الجامدة إلى حية تدب على الأرض ، وتتحرك وتبتلع عصي السحرة ! ولما كان سحرة فرعون يعلمون طبيعة السحر ، فإنهم لم يتمالكوا وهم يرون المعجزة إلا أن يخروا سجداً لله ، ويعلنوا إيمانهم بما جاء به موسى لأنهم - وهم أهل الصنعة - قد أيقنوا أن ما جاء به لا يمكن لبشر أن يأتي به ، إلا أن يكون مؤيداً من الله ، الذي خلق الخلائق وقدر السنن .. فهو وحده سبحانه القادر على خرقها ، وأما السحرة فإن دأبهم التمويه والخداع.
    ونلاحظ من خلال عرض هذه الخوارق الخارجة عن مألوف البشر أنها ليست خوارق مطلقة ، فهي غير قابلة للحدوث في كل زمان ومكان ، بل هي مقيدة بظروف ..
    فالمعجزات والإرهاصات مرتبطة بعصر النبوات ، وما دام عصر النبوات قد اختتم ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا معجزات ولا إرهاص إذن بعد ذلك .
    وأما السحر فإن أغلبه من باب التخييل والخداع ، وهو لا يعبر عن خرق للسنة كما بينا آنفاً .. وإن أحوال الذين يمارسون السحر لتدل على طبيعة أفعالهم ، فالسحر لا يصنعه إلا الفساق والكفار ، وأما المؤمنون فهم أبعد الناس عن فعل السحر ، وبخاصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر منه ، وعده من الكبائر .
    http://library.islamweb.net/newlibra...d=20&startno=0
    _______________________________

    يتبع



    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 26-10-2014 الساعة 02:25 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-03-2024
    على الساعة
    01:01 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    2- يترتب عن إنكار تشكل الجن الطعن في صحة أحاديث البخاري ومسلم وهذا يفتح باب التشكيك في السنة وإنكارها على مصراعيه.
    بإجابة النقطة الأولى فلا محل للنقطة الثانية
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    3- يترتب عن القول بالحمل من الجن من غير إرادة مهزلة في الدين لا يعلم مداها إلا الله ولكم أن تتصوروا كم من الأحكام ستبنى عليها وكم من الأحكام ستسقط.
    لا يوجد على هذا الكلام دليل قطعى الثبوت قطعى الدلالة من القرآن و السنة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-11-2014
    على الساعة
    01:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    فأين المعجزات إذن إذا كانت الجن قادرة على كل آيات الأنبياء؟
    أثبت أن الجن يقدر على فعل معجزات وليس هلوسه وخيالات في أعين المسحورين ها نحن نعيش في هذا العصر وبيننا السحرة لم تسمع بما تدعي هل أتى ساحر بكتاب مثل القرآن ؟! القرآن كتاب الله عزوجل وهو كتاب الله المعجز الذي لن يستطيع أن يأتوا بمثله لا الأنس ولا الجن والحمد لله رب العالمين
    قال تعالى:{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } (آل عمران:28)

    قال تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون { (المجادلة:22) .

    قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    المشاركات
    54
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-03-2015
    على الساعة
    01:47 AM

    افتراضي

    جازاك الله خيرا أخي، ما ذكرته بخصوص الفرق بين السحر والمعجزة لا إشكال فيه خصوصا انك تقر أن سحر سحرة فرعون هو سحر تخييل و هذا ما يدل عليه صريح القرآن. وإنما يقع الإشكال إذا قلنا بإمكانية تشكل الجن على هيئة بشر أو حيوان تشكلا حقيقيا وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة. وإليك أمثلة على ما ذكرت:
    أولا: قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان في صحيح البخاري حيث أمسك به أبو هريرة وهذا دليل على تشكله تشكلا حقيقيا لا تخييليا أي هو جسم وليس بطيف.
    ثانيا: ثبوت قصص في صحيح مسلم عن تشكل الجن على شكل حيات وأن ذوات البيوت لا تقتل حتى تمهل ثلاثا والعلة في ذلك أن جنا بالمدينة قد أسلموا وكانوا على هيئة حيات. وهذا أيضا دليل على تشكل الجن على شكل حيات تشكلا حقيقيا.
    ثالثا: قصة المسيح الدجال وأن معه شياطين يتمثلون للرجل على صورة أبيه وأمه.

    والخلاصة هي انه ثابت في السنة ان الجن مسلمهم وكافرهم يتشكلون على هيئات بشر أو حيوان. وهذا كما ذكرت آنفا يتيح المجال للمشكك أن يجد تفسيرا لمعجزة نبي. فإن قلت له ان موسى عليه السلام هزم سحرة فرعون فيجيبك ان سحرهم تخييلي لا إشكال فيه و سحر موسى -حاشاه- حقيقي بدليل انه يمكن للجن أن يتشكل على هيئة حية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-03-2024
    على الساعة
    01:01 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين






    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    ما ذكرته بخصوص الفرق بين السحر والمعجزة لا إشكال فيه خصوصا انك تقر أن سحر سحرة فرعون هو سحر تخييل و هذا ما يدل عليه صريح القرآن. وإنما يقع الإشكال إذا قلنا بإمكانية تشكل الجن على هيئة بشر أو حيوان تشكلا حقيقيا وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة. وإليك أمثلة على ما ذكرت:
    أولا: قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان في صحيح البخاري حيث أمسك به أبو هريرة وهذا دليل على تشكله تشكلا حقيقيا لا تخييليا أي هو جسم وليس بطيف.
    ما يقع على السحر هو ما يقع على الجن كما ذكرت سابقاً من معارضه و لن يثبت أمام المعارضه
    ولذلك لو يستطيع الجن التحول بإستمرار لما خاف الجن من أبو هريرة أن يمسكه و يسلمه للنبى و الدليل الأخر على معارضته أنه قال لأبو هريرة أن يقرأ آية الكرسى كما أن الرسول عندما ربط جني و خنقه فلم يتحول

    الجن إما يتشكل تخييل أو يدخل فى جسد أما يتحول الى جسد حقيقى فلم يثبت لى و إن ثبت يظل على الهيئة التى عليها و لا يرجع الى حالته الأولى و الدليل عدم التحول عند مسك الجن الذى فى صورة إنسان أو القتل للجن الذى فى صورة حيوان
    و إلآ لوجدنا أنفسنا أمام متغيرات لا حصر و لا حد لها مما نظنها حقائق و هذا لم يثبت لا نقلاً و لا عقلاً

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    ثانيا: ثبوت قصص في صحيح مسلم عن تشكل الجن على شكل حيات وأن ذوات البيوت لا تقتل حتى تمهل ثلاثا والعلة في ذلك أن جنا بالمدينة قد أسلموا وكانوا على هيئة حيات. وهذا أيضا دليل على تشكل الجن على شكل حيات تشكلا حقيقيا.
    هنا يكون إما بدخول الجن فى حيات أو التحول النهائى لحيات و بالتالى سيأخذ الجن خصائص الحيات من قوة و ضعف و لا يمكن لهم لا التشكل فى صورة إخرى أو الرجوع الى أصلهم و الدليل إمكانية قتلهم فى الصورة التى عليها و إلآ لتحولوا حتى لا يموتوا كما و ضحت فى حالة الجن الذى أمسكه النبى و الجن الأخر الذى أمسكه أبو هريرة
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    والخلاصة هي انه ثابت في السنة ان الجن مسلمهم وكافرهم يتشكلون على هيئات بشر أو حيوان. وهذا كما ذكرت آنفا يتيح المجال للمشكك أن يجد تفسيرا لمعجزة نبي. فإن قلت له ان موسى عليه السلام هزم سحرة فرعون فيجيبك ان سحرهم تخييلي لا إشكال فيه و سحر موسى -حاشاه- حقيقي بدليل انه يمكن للجن أن يتشكل على هيئة حية.

    كل تشكل الجن الذى يكون فيه تحويل من صورة الى إخرى هو تشكل تخييل كما حدث من السحرة بمساعدة الجن
    إن كان كما تفترض أن معجزة سيدنا موسى سحر حقيقى فما منع السحرة أن يأتوا بسحر حقيقى مثله أو حتى يقولوا أن ما يفعله سيدنا موسى بسبب تحول حقيقى للجن من عصى الى حية
    فالسحرة لم يستطيعوا أن يعترضوا سيدنا موسى و هو إعترضهم
    __________________________________________

    المعجزات على أيدي الأنبياء و قتية أى فى و قتهم و لقومهم و بما برعوا فيه فلم يستطيع أحد فى زمنهم من معارضتهم عن علم و إنما بالقول فقط دون دليل و ليست المعجزات الدليل الوحيد
    آمن بالمعجزات من آمن و كفر بها من كفر و لا يمكن إعادتها أو إعادة إختبارها
    نحنُ كمسلمون أمنا و صدقنا و أيقنا بها بدون أن نراها وهى من الغيبيات
    و لكن يبقى لنا المعجزة الخالدة بإذن الله ألآ و هى القرآن تحدى الله به الإنس و الجن فليأتى المتشكك بمثله سواء إجتمع بالإنس أو بالجن
    و للعلم أى متشكك للمعجزات و إنسابها للجن لن يكون مسلم أو نصرانى أو يهودى فإما أن يكون ملحد أو لادينى و فى الحالتين هم لا يؤمنوا بالجن فكيف يعترضون بالجن !؟
    و إلآ فالسؤال خطاء من البدايه
    إرجع مرة إخرى للمشاركة السابقة لي و إقرأها جيدا


    وفقك الله


    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 27-10-2014 الساعة 02:14 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    المشاركات
    54
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-03-2015
    على الساعة
    01:47 AM

    افتراضي

    وفقني الله وإياك،
    أما قولك بالتالى سيأخذ الجن خصائص الحيات من قوة و ضعف و لا يمكن لهم لا التشكل فى صورة إخرى أو الرجوع الى أصلهم فأقول لك: كلامك جيد إذا كانوا يتشكلون مرة واحدة في حياتهم ولكن اعلم أخي الكريم ان إبليس من الجن وثبت في عدة قصص تمثله في أشخاص فقد تمثل لقوم نوح وتمثل يوم بدر لمشركي قريش في صورة سراقة بن مالك المدلجي وغير ذلك وهذا يعني أنه يستطيع أن يرجع إلى هيئته الأصلية و يتمثل عدة مرات في صور مختلفة.
    لب الإشكال ليس الشك في آيات و براهين الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ولا شك في كفر من شك في نبوة أحد منهم. وإنما الإشكال في تعارض دلالة منطوق بعض الأحاديث الدالة على إمكانية تشكل الجن مع صريح القرآن وماهو معلوم من عقيدة الإسلام بالضرورة وهو أن آيات الأنبياء خارجة عن مقدور الثقلين من الإنس والجن في أي زمن من الأزمنة، فلا يمكن لأحد من الثقلين إلى قيام الساعة أن يجعل العصا حية أو يفلق البحر بعصاه أو يحيي الموتى أو ينشق له القمر. أما إذا سلمنا بتشكل الجن مرارا وليس مرة واحدة فهذا يجعل الوثني قادرا على تفسير أي معجزة بأنها جن أو أرواح موالية لذلك النبي و تتشكل له كما يريد.
    أكرر لك أخي أن الإشكال هو في التسليم بتشكل الجن مرارا وأني اعتمدت هذه الجدلية للوصول إلى صحة أو بطلان هذا القول.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-03-2024
    على الساعة
    01:01 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    أما قولك بالتالى سيأخذ الجن خصائص الحيات من قوة و ضعف و لا يمكن لهم لا التشكل فى صورة إخرى أو الرجوع الى أصلهم فأقول لك: كلامك جيد إذا كانوا يتشكلون مرة واحدة في حياتهم ولكن اعلم أخي الكريم ان إبليس من الجن وثبت في عدة قصص تمثله في أشخاص فقد تمثل لقوم نوح وتمثل يوم بدر لمشركي قريش في صورة سراقة بن مالك المدلجي وغير ذلك وهذا يعني أنه يستطيع أن يرجع إلى هيئته الأصلية و يتمثل عدة مرات في صور مختلفة.
    ما الدليل أنّ ما حدث لإبليس لم يكن تخييل أو دخول فى جسم وكان تشكل حقيقى يتغير بإستمرار !؟
    وإن ثبت لإبليس إمكانية التشكل بإستمرار فلا يوجد دليل على أنّ جميع الجن مثل إبليس فإبليس قد يكون حالة خاصة
    و قلت قبلاً إن ثبت تحولهم بإستمرار سيُعارضون
    كما أثبت لك نقلاً و عقلاً لو كانوا يتحولون بإستمرا لتحولوا حين الأذى بالمسك أو القتل فهو أولى

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    لب الإشكال ليس الشك في آيات و براهين الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ولا شك في كفر من شك في نبوة أحد منهم. وإنما الإشكال في تعارض دلالة منطوق بعض الأحاديث الدالة على إمكانية تشكل الجن مع صريح القرآن وماهو معلوم من عقيدة الإسلام بالضرورة وهو أن آيات الأنبياء خارجة عن مقدور الثقلين من الإنس والجن في أي زمن من الأزمنة، فلا يمكن لأحد من الثقلين إلى قيام الساعة أن يجعل العصا حية أو يفلق البحر بعصاه أو يحيي الموتى أو ينشق له القمر.
    لا يوجد أى تعارض مع صحيح الأحاديث و القرآن لأنك تفترض التشكل للجن بإستمرار و عدم إستطاعة معارضتهم
    بعد زمن الأنبياء و إنقضاء المعجزة لا يقام حُجة بمعجزة نبى لأنها أصبحت من الغيبيات إلآ ما بقى أثرها مستمر مثل القرآن

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    أما إذا سلمنا بتشكل الجن مرارا وليس مرة واحدة فهذا يجعل الوثني قادرا على تفسير أي معجزة بأنها جن أو أرواح موالية لذلك النبي و تتشكل له كما يريد. أكرر لك أخي أن الإشكال هو في التسليم بتشكل الجن مرارا وأني اعتمدت هذه الجدلية للوصول إلى صحة أو بطلان هذا القول.
    إذن على المتشكك أن يثبت أنّ كل الجن لهم خاصية التشكل مراراً وهذا منافى لما وضحت بعدم تحولهم و رجعوهم الى صورتهم الأصلية عند أذاهم
    ثم يثبت أيضاً أنهم إذا تشكلوا فى أى صورة بإستمرار لن يستطيع أحد معارضتهم

    فبعد زمن الأنبياء لا يوجد حُجه بمعجزة ليس لها أثر كما أن الحجة لا تقتصر على المعجزات فهناك دلائل إخرى نقلية و عقليه بالنظر فى دعوة الأنبياء و التفكر فى خلق الله و حكمة الله

    فإن قال الملحد أو اللادينى أنّ هذا من الجن بالرغم من إستحالة قولهم هذا لأنهم لا يؤمنوا بالجن لأنهم لم يختبروه و إن إختبروه لعلموا ضعف الجن على أن يكون إله لأنه ضعيف مقدور عليه
    و إن قال الوثنى الذى يؤمن بالجن و يسخره فهناك أوجه معارضه و مقارنه إخرى تثبت صحة دين الأنبياء و بطلان عقيدة الوثنيين ومن ساعدهم من الجن
    _______________________________

    ثم إن كان ما يفعله الأنبياء من فعل الجن لكان للجن أولى أن يستعبدوا الناس لهم لا لإله أخر يذم بعض الجن و يثنى على الأخر
    فماذا سيعطى الأنبياء للجن أو ماذا سيستفيد الجن ليفعلوا المعجزات للأنبياء !؟
    و ما يمنع أن يخرج الأن أناس إخرى تدّعى النبوة و تساعدها تلك الجن التى يظن المتشكك أنها مَن ساعدت الأنبياء قديماً !؟
    أيضاً لو كانت الأنبياء تستعين بالجن لظهر أكثر من شخص فى نفس البلد و التوقيت و يستعين بالجن و يدعي أنه نبى لأن هذا يعد شرف ولعارضوا بعضهم بعضا وهذا لم يحدث و لم يثبت
    أو أنّ الشيطان يُسخر جنوده من الجن لإفساد المعجزات التى يدّعي المشكك أنها للجن لأن الأنبياء بينها و بين الشيطان عداوة .
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 27-10-2014 الساعة 12:20 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    المشاركات
    54
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-03-2015
    على الساعة
    01:47 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك لقد أفدت وأجدت.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-11-2014
    على الساعة
    01:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسائل في العقيدة مشاهدة المشاركة
    وإنما الإشكال في تعارض دلالة منطوق بعض الأحاديث الدالة على إمكانية تشكل الجن مع صريح القرآن وماهو معلوم من عقيدة الإسلام بالضرورة وهو أن آيات الأنبياء خارجة عن مقدور الثقلين من الإنس والجن في أي زمن من الأزمنة، فلا يمكن لأحد من الثقلين إلى قيام الساعة أن يجعل العصا حية أو يفلق البحر بعصاه أو يحيي الموتى أو ينشق له القمر. أما إذا سلمنا بتشكل الجن مرارا وليس مرة واحدة فهذا يجعل الوثني قادرا على تفسير أي معجزة بأنها جن أو أرواح موالية لذلك النبي و تتشكل له كما يريد. أكرر لك أخي أن الإشكال هو في التسليم بتشكل الجن مرارا وأني اعتمدت هذه الجدلية للوصول إلى صحة أو بطلان هذا القول.

    وهناك فروق أيضاً بين المعجزة والسحر ، منها :

    1- المعجزة خارقة للعادة : أي أنها تأتي مخالفة لقوانين الكون ، فهي من الله تعالى ، وأما السحر فإنه يحدث بحسب قوانين يمكن تعلمها فهو من الساحر .

    2- المعجزة لا ينتج عنها إلا الخير ، أما السحر فلا يصدر منه الخير .
    3- المعجزة لا يمكن إبطالها ، أما السحر فإنه يمكن إبطاله ، ومعلوم أن السحر لا يتم إلا بالاستعانة بالشياطين والتقرب لها " انتهى من الدكتور أحمد العوايشة في " محاضرات في الثقافة الإسلامية " (ص/174) .

    4- المعجزة تجري على يد النبي ، وهو خير الناس علماً وعملاً وخلقاً
    ، والسحر يجري على يد الساحر، وهو شر الناس علماً وعملاً وخلقاً ، والنفوس تنفر منه ومن صاحبه.

    5- المعجزة ليس لها سبب ، ولهذا لا يستطيع غير النبي أن يأتي بمثلها ،
    أما السحر فله أسباب معروفة ، وهي الطلاسم التي تقال وتكتب ويستعان فيه بالجن ، فكل من تعلم ذلك وفعله حصل له ما يريد من السحر ، أما المعجزة فلا تستفاد بالتعلم والتجربة .
    انظر : "الفروق للقرافي" (8/116) ترقيم الشاملة .


    وهذه بعض أقوال أهل العلم في الفروق بين المعجزة والسحر
    .
    قال العلامة السعدي رحمه الله :
    " الفرق بين المعجزة والأحوال الشيطانية الخارقة للعادة على يد السحرة والمشعوذين:
    أن المعجزة هي ما يُجرِي الله على أيدي الرسل والأنبياء من خوارق العادات التي يتحدون بها العباد ، ويخبرون بها عن الله لتصديق ما بعثهم به ، ويؤيدهم بها سبحانه ؛ كانشقاق القمر ، ونزول القرآن ، فإن القرآن هو أعظم معجزة الرسول على الإطلاق ، وكحنين الجذع ، ونبوع الماء من بين أصابعه ، وغير ذلك من المعجزات الكثيرة .


    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    كيف نفرق بين المعجزة والكرامة والكهانة ؟
    فأجاب :
    "المعجزة تكون للأنبياء ، والكرامة للأولياء ؛ أولياء الرحمن ، والكهانة لأولياء الشيطان ، والآن المعجزة لا يمكن أن تقع ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء ، ولا يمكن أن تقع . والكرامة موجودة من قبل الرسول ومن بعد الرسول إلى يوم القيامة ، تكون على يد ولي صالح ، إذا عرفنا أن هذا الرجل الذي جاءت هذه الكرامة على يده هو رجل مستقيم قائم بحق الله وحق العباد عرفنا أنها كرامة .

    وينظر في الرجل فإذا جاءت هذه الكرامة من كاهن – يعني : من رجل غير مستقيم - عرفنا أنها من الشياطين ، والشياطين تعين بني آدم لأغراضها أحياناً " انتهى من " لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/84، سؤال رقم/8) .
    والله أعلم .
    المصدر
    http://islamqa.info/ar/124838
    التعديل الأخير تم بواسطة أُم عبد الله ; 27-10-2014 الساعة 01:42 AM
    قال تعالى:{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } (آل عمران:28)

    قال تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون { (المجادلة:22) .

    قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ).

مسألة تشكل الجن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزة تشكل الغيوم ونزول المطر
    بواسطة ابوغسان في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 07:23 PM
  2. أسألة للمسلمون
    بواسطة جورج داوود في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 29-11-2010, 08:40 PM
  3. مشروع إسلامي ضخم بالأردن تشكل مبانيه كلمة التوحيد
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-07-2010, 09:31 AM
  4. تغييرات بسيطة تشكل متعة في حمام منزلك!!
    بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2010, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مسألة تشكل الجن

مسألة تشكل الجن