السلام عليكم .

كنت أتصفح بعض الهرتقات النصرانية فوجدت جهبذ من جهابذة النصارى يرد على شبهه ادعى بأنها شيطانية .. ولا أعلم في خقيقة الأمر ان كانت الشبهة شيطانية أم كان الشيطان نفسه هو من يرد على هذه الشبهة على لسان شخص ادعى العلم .. فسمعت لسان حاله وهو يرد على الشبهة يقول ..

اقتباس
الفصل السادس

شبهات شيطانية حول سفر الرؤيا

قال المعترض الغير مؤمن: ذكر روجرز كثيرين من علماء البروتستانت الذين لم يقبلوا رؤيا يوحنا اللاهوتي، وقال إن أسلوب كتابتها لا يدل على أن الرسول يوحنا هو كاتبها ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) تمسّك المسيحيون الأولون برؤيا يوحنا، ومع ذلك ففي القرن الثالث شكَّ البعض بسبب بعض الآراء بخصوص مُلك المسيح ألف عام, ومع ذلك فقال العلامة إسحق نيوتن إن الأدلة والبراهين على صحة سفر الرؤيا هي أكثر وأوفر من الأدلة لتأييد أي كتاب من الكتب الإلهية, وقال أحد العلماء: من تتبّع عبارات الرؤيا جزم أنها وحي إلهي، وأنها بمنزلة تتمَّة لنبوات دانيال ,
فتسائلت في نفسي ما معنى كلمة شك البعض ؟؟ومن هم هؤلاء البعض ؟ وهل هؤلاء البعض من الكنيسة ؟ أم أنهم مسلمون أيضا هذا من جهة ..

ومن جهة أخرى كيف يكون بعد الشك يقين ؟؟؟

ثم أورد الجهبذ النصراني دليل أخر على صحة ما يزعم لينفي ما ادعى بأنه شبهه وهو .

اقتباس
(2) ولنورد بعض أدلة خارجية تؤيد صحة نسبة هذا السفر إلى الرسول، فنقول: هناك شهادات من علماء القرن الأول، منهم أغناطيوس (107م) استشهد في مؤلفاته بثلاث آيات من هذا الكتاب
وأني هنا أستعجب أشد العجب ؟ فهل كون اغناطيوس استشهد في مؤلفاته بثلاث ايات من هذا الكتاب هل يعني هذا أن الكتاب مؤلفه معروف ؟؟

ثم أثبت الجهبذ الأمر بدليل دامغ هو :

اقتباس
ولنتكلم قليلاً على الأدلة الداخلية، فنقول إن سفر الرؤيا يطابق باقي الكتب الإلهية في تعاليمه, ثم إن رفعة معانيه واستعاراته هي من البراهين على أنه وحي،
وهنا أترك لكم التعقيب .. لا تعليق .


صقر قريش .