الموضوع: درس الأحد الشيطان بيحبك إعرف خطة الشيطان من أجلك

ولما روحت البيت لقيت أب الإفتقاد عندنا كان جاى
يسئل عن بابا علشان بابا ماراحش الكنيسة بقاله خمستاشر يوم لإنه كان عنده حمى وحرارته عاليه ورحنا بيه للدكتور ، والدكتور كان مستغرب وماما لما سئلته هو عنده إيه يادكتور طمّنى ، الدكتور قال لماما إن بابا عنده الحصبة
إحنا كمان إستغربنا لإن الحصبة بتيجىِ للأطفال
فالدكتور قال ده لإنه ما أخدش الحصبة وهو صُغيّر فجتله على كبرّ ولما الدكتور جه يكتب لبابا على حقن ماما قالت للدكتور إن بابا بيخاف من الحقّن ومابيرضاش ياخدها فالدكتور كتبله على لبوس أقماع بتاع الأطفال وقال لماما تحطيله قمع كل 8 ساعات علشان الحرارة تنزل
ولما جارتنا عرفت من ماما إن بابا عنده الحصبة إستغربت هى كمان وقالت يا عينى ياولداه وبقت تمصمص بشفايفها

أبو طرحة
إحنا مالنا ومال أبوك ومال الحصبة ده إنت قرفتنا
فصيح
مهو أب الإفتقاد لما ماما حكتله قال لها نفس الكلام إللي حضرتك قلته وقال إنه جاى يسئل عن سبب عدم مرواح بابا الكنيسة فإيش دخّل الحصبة والدكتورواللبوس فى الموضوع ، أصل أبونا ما إستوعبش إن حكاية مرض بابا هو إللي منعه عن مرواح الكنيسة
أبو طرحة
طيب خلص قوام
فصيح
بعد ما أبونا شاف بعينة علبة اللبوس وكان فاضل فيها 3 أقماع وإتأكد بنفسه إن بابا كان عيان فعلاّ إستأذن من ماما إنه ياخد ال3 أقماع الفاضلين علشان هو محتاجهم ضرورى
أبو طرحة
يابنى إحنا مالنا بالحمى بتاعة أبوك والحكاية بتاعة اللبوس
فصيح
أصل حكاية الحمى إللى حصلت لبابا فكرتنى بالحمى إللى كانت عند حماة بطرس وخفّت منها بمجرد إن المسيح لمسها فقلت أبقى أأقول الحكاية دى لحمادة
أبو طرحة
فكرة برضو
وعاوزكم ياولاد تكونوا زى زميلكم وتستغلوا المواقف إللى بتحصل فى حياتنا ونربطها بالمعجزات إللى عملها الرب وياريت تعملوا زى مابيعمل أبونا تادرس يعقوب أو أبونا انطونيوس فكرى أو أبونا داود لمعى لما بيجوا يفسروا أى حاجة فى الانجيل بيربطوها بالكنيسة والصليب يعنى مثلاً لو واحد ماشى ومش واخد باله وكانت قدامه خشبة فيها مسمار وداس عليها غصب عنه والمسمار دخل فى رجله نقول فى المناسبة دى إن ده بيرمز للسيد المسيح لما دقوا فى رجليه المسماير وبالنسبة للخشبة إللي كان فيها المسمار إللى دخل فى رجل الجدع ده نقول إنها بترمز لخشبة الصلب
وياسلام وإنت قاعد مع صاحبك ده على النيل وفاتت مركبة صغيرة قدامكم وفيها إتنين حبيبة والراجل المراكبى قاعد يأدف بالمئداف بتاعه ساعتها تقول لصاحبك إن المركبة الصغيرة دى بتمثل الكنيسة وهى جامعة الحبايب جواها والراجل المراكبى إللى بيأدف بالمئداف إنه بيرمز للرب حامى الخراف قصدى الحبيبة وفى إيده المئداف الخشب إللي بيرمز للصليب الخشب إللى حيتصلب عليه بعد ما يوصل الحَبيّبة لبرالأمان
ولو مريتوا فى السكة على فكهانى وقدامه تفاح تقول لصاحبك أهو الراجل الفكهانى حصل على التفاح ده ببلاش والرب هو إللى دفع تمنه لما إتصلب بدل أدم إللى أخد تفاحة مش من حقه

فكل حاجة لازم تربطوها بالكنيسة والصليب والفداء
كمل يا حبيبى
مايكل
وياسلام يابونا لو كانت جنبهم نخلة علشان فصيح يقول لصاحبه أهى النخلة دى العروسة بتاعة الرب والرب غازلها وصعد عليها ومسك لا مؤاخذة
أبو طرحة
لأ . بلاش النخلة
كمل وبعدين ؟
فصيح
أبونا بعد ما أخد اللبوس قصدى علبة اللبوس إستأذن علشان يمشى ماما قالتلى أنزل يا فصيح وصل أبونا قلتلها حاضر وبعد ما أوصله حاأقعد معاه شوية ماما أخدتنى على جنب وقالتلى توصّل أبونا بس وما تقعدش معاه وتكونوا لوحدكم علشان هو مش متجوز، وبابا قاللى إسمع كلام ماما يا فصيح قلتله حاضر يابابا ونزلت مع أبونا وأول ما خرجنا من باب العمارة لقيته فى وشى
أبو طرحة
مين ده ؟
فصيح
حمادة جارى
وأول ما شافنى قاللى كويس إنى شفتك قلتله أنا رايح أوصل أبونا
فاأبونا لما شافنى بأتكلم مع حمادة خاف إن حمادة يجى معايا علشان نوصله فقاللى خليك إنت مع صاحبك علشان أنا رايح أشوف واحد فى الشارع إللى وراكم ، وسابنا ومشى

حمادة قاللى تعالى لما نتمشى شوية علشان نكمل كلامنا
قوللى الأول أبوكم كان بيعمل إيه عندكم
قلتله أصله كان جاى يشوف بابا أصل بابا كانت عنده حمى
قاللى ياساتر يارب وده من إيه ؟
قلتله أصل جتله حصبة
قاللى بس الحصبة بتيجى للأطفال وباباك ما شاء الله شنبه فى وشه أد كدة
قلتله مااحنا كلنا إستغربنا بس الدكتور قال إن ده علشان ما أخدهاش وهو صغير فأخدها على كبر
قاللى وهو عامل إيه دلوقت ؟
قلتله نحمد الرب إن الحرارة نزلت بعد بابا ما كررالعلاج إللى الدكتور كتبهوله ، وإنكسفت أأقول لحمادة عن اللبوس
وقلت فى نفسى أستغل الحكاية بتاعة الحمى وأقول لحمادة
عن حماة بطرس
أبو طرحة
فتحوا ودانكم ياولاد وشوفوا زميلكم فصيح عمل إيه
كمل وبعدين ؟
فصيح
قلتله تصدق ياحمادة إن الحمى فضلت ماسكة بابا أكتر من إسبوعين لما عدمته العافية وخلتّه زى المسطول ومابقاش قادر يصلب طوله
قاللى الحمى دى حاجة صعبة بس سبحان الله شوف الطفل الصغير بيستحملها إنما الراجل الكبير ما يستحملهاش
قلتله دى كانت حماة بطرس ماكانتش قادرة تقوم علشان تخدم الرب لما دخل بيت بطرس علشان كان عندها حمى والرب أول ما لمسها بإيده الحمى راحت منها وقامت علشان تخدمه
قاللى اومال مرات بطرس كانت فين ؟
ليه ما قامتش هى تخدم الرب بدل ماكانت تخلى امها العجوزة هى إللي تخدمه ؟
أبو طرحة
ليه ما قلتلوش جايز تكون مرات بطرس ماتت

فصيح
أنا كنت ناوى أأقوله كدة بس إفتكرت كلام مايكل لما قال إن المسلمين بيعترضوا على تفسيرات أباء الكنيسة إللى مبنية على الأراء الشخصية للمفسرين زى ربما ، وجايز ، ويمكن ، ومحتمل ، وغالباً ، وعلى الأرجح ، وعلى ما يظن ، وعلى ما يبدو ، وعلى ما يعتقد …. وحاشا ….إلخ إلخ إلخ
فقلت لو قلتله جايز تكون مرات بطرس ماتت
حيقوللى فين دليلك ، ويمكن يقوللى طيب ليه بطرس ما طلبش من معبودكم إنه يحي له مراته طالما أحييَ موتى قدامه ؟
أبو طرحة
كنت قلتله جايز تكون خرجت تشترى حاجة من بره
فصيح
حاجة زى إيه ؟
أبو طرحة
خرجت تشترى سمك مثلاً
ناصح
خرجت تشترى سمك وجوزها صياد
أبو طرحة
بأقول مثلاً
فصيح
قلتله أصل بطرس لما إتبع الرب يسوع ترك كل حاجة يعنى ساب حاله وماله ومحتاله وأكيد يكون ترك مراته هى كمان من ضمن الحاجات
قاللى يعنى إيه ساب حاله وماله ومحتاله ؟
قلتله يعنى تخلى عن ماله وولاده ومراته وبيته وأرضه
لإنه قال للرب يسوع
ها نحن تركنا كل شيء وتبعناك
والرب يسوع رد عليه وقال
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ
إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ
أبو طرحة
ياااه تصدق النقطة دى كانت غايبة عنى
برافو عليك
تسقيفة جامدة لزميلكم ياولاد
هه وبعدين ؟
فصيح
قاللى ترك مراته إزاى يعنى ؟
قلتله جايز يكون طلقها
قاللى جاااايز
ثم إنه مكتوب فى إنجيلكم إن معبودكم قال
مَنْ طلَّق امرأته إلاَّ لعِلَّة الزنى يجعلها تزني
وبطرس عارف ده كويس يبقى إزاى يطلق مراته ؟
وبعدين بطرس حيطلق مراته ويخلي حماته معاه ؟ أنهى عقل يقول كدة
وإزاى بطرس يقول لمعبودكم هانحن تركنا كل شيىء وتبعناك يعنى ترك كل حاجة بما فيها البيت ومركب الصيد بتاعه لإنه كان صياد سمك ويتضح إنه مازال محتفظ بالإتنين وبعدين يدخل البيت ومعاه معبودكم
فإما أن يكون بطرس كذب لما قال كدة وإما أن تكون الحكاية نسجها كاتب الانجيل من خياله والقصد منها تضخيم معجزات معبودكم
وبعدين حكاية حماة بطرس لو راجعتها فى كتابك حتلاقى إختلافات ياما بين مرقس ومتى ولوقا فى ترتيب الأحداث متى يقول إنه لمس إيدها فتركتها الحمى ومرقس يقول تقدم إليها وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمى
ولوقا قال فإنحنى عليها وزجر الحمى ففارقتها وقامت لوحدها من غير ما يلمس إيدها
ومتى قال إن معبوكم جاء إلى بيت بطرس وشاف إن حماته مطروحة ومحمومة فشفاها ومرقس قال إنهم أخبروه عنها فتقدم وأقامها وجه عمك لوقا وقال لأ ياجماعة دول سئلوه أن يسعفها
ده غير إن متى قال إن معبودكم شفى الأبرص قبل أن يشفى حماة بطرس ولوقا قال لأ ده شفى حماة بطرس الأول وبعدين الأبرص فترتيب الحدث مختلف بين متى ولوقا
ولو كان كتبة الانجيل بيكتبوا بالوحى فالوحى لن يختلف مع نفسه مرة يقول أنا شفيت الأبرص قبل حماة بطرس ومرة يقول لا مؤاخذة ياجماعة معلش أنا نسيت ده أنا شفيت حماة بطرس الأول وبعدين الأبرص
قلتله مش فاهم
قاللى يابنى إنتوا مش بتقولوا إن كتبة الانجيل كتبوا وهما مساقين من الروح القدس
والروح القدس ده مش واحد من التلاتة إللي بتقولوا عليهم إنهم واحد
قلتله أه التلاتة واحد
قاللى يعنى التلاتة كتبوه ؟
قلتله أيوه لأن التلاتة واحد
قاللى غلط التلاتة مش واحد
قلتله لأ التلاتة واحد
قاللى حاأثبتلك من انجيلك إن التلاتة مش واحد
قلتله هات دليلك
قاللى بص وراح مطلع من جيبه الكتاب المقدس
وقاللى بص يافصيح السيد المسيح فى عظة الجبل قال إيه
قلتله قال إيه ؟
قاللى
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الح
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
طيب يا فصيح إنت عارف معنى قد سمعتم إنه قيل للقدماء بيقصد بيها إيه ؟
قلتله بيقصد بها وصايا الرب فى العهد القديم
قاللى تمام بيقصد بها وصايا الرب فى العهد القديم لبنى اسرائيل وتسمى عندكم بالناموس
والمسيح عليه السلام قال
لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس اوالانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
ومعنى حتى يكون الكل حاأكلمك فيها بعدين وخلينا الأول فى وصايا الرب لبنى اسرائيل إللى تكلم عنها السيد المسيح وقال قد سمعتم إنه قيل للقدماء ...كذا
بمعنى إن الله قال لبنى اسرائيل كذا
إنت معايا ؟
قلتله معاك
قاللى طيب والمسيح قال إيه عن كل وصية ؟
قال وأما أنا فأقول لكم
واخد بالك من وأما أنا فأقول
فهمت حاجة ؟
قلتله فهمت إيه ؟.
قاللى حاول تشغل مخك شوية
قلتله مش فاهم
قاللى المسيح بيقول أما أنا فأقول لكم كذا
يعنى الكلام الأولانى مش بتاعه
قلتله بردو مش فاهم ؟
قاللى ليك حق ماتفهمش لإنكم مش واخدين على إنكم تفكروا وزى ما يتقال لكم بتصدقوا
وقاللى لما المسيح عليه السلام يقول قد سمعتم إنه قيل للقدماء كذا فهو بيذّكر اليهود بالكلام إللى قاله الله لبنى اسرائيل فى التوراة زى مثلاً لا تزنى
فالمسيح بيقول إن الله قال فى العهد القديم لا تزنى أما أنا فأقول لكم
كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
فالله سبحانه وتعالى قال فى الوصايا لبنى اسرائيل لا تزنى
والمسيح قال كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه
وده يثبت إن إللى قال فى العهد الجديد كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه مش هو إللى قال فى العهد القديم لا تزنى
طيب السؤال دلوقت هل المسيح عليه السلام خالف الوصايا التى كتبها الله فى العهد القديم لبنى اسرائيل ؟
الجواب لأ لم يخالف كلام الله ووصاياه لبنى اسرائيل ولكنه بيقفل الطريق قدامك حتى لا تزنى
يعنى بيحذر من الأسباب التى تؤدى إلى الزنا
وزى ما قلتلك قبل كدة إن السيد المسيح قال بنفسه
لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس اوالانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
وخد بالك إن السيد المسيح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل وما قالش لأختم لإنه قال حتى يكون الكل
والكل ده ياسيد فصيح هو القرءان الكريم
وده إللي كان بيبشر به السيد المسيح لما كان بيقول
توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
وهو نفس إللى كان بيبشر به يوحنا المعمدان
إقترب ملكوت السموات
والمقصود بملكوت السموات هوالدين الخاتم دين الإسلام
فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الاخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد ارسلت
قلتله أبونا بيقول إن ملكوت السموات المقصود به المسيح
أبو طرحة
براوة عليك
أهو كدة الشغل ولا بلاش
خلوا بالكم ياولاد من المحاورة بتاعة زميلكم
كمل وبعدين ؟
فصيح
قاللى أبوكم ما يعرفش حاجة
قلتله إزاى ؟

قاللى لو فرضنا الملكوت المقصود به مجيىء السيد
المسيح زى ما بتقولوا عندكوا وإن يوحنا المعمدان كان بيبشر بمجيئه بقوله إقترب ملكوت السموات ، طيب المسيح جاء وتحققت البشارة بمجيئه يعنى المفروض البشارة إنتهت ولكن حتلاقى المسيح نفسه بيبشر هو أيضاً بإقتراب ملكوت السموات ، معنى كدة إن الملكوت لم يأتى بعد وإن المسيح مش هو المقصود ولكنه ملكوت أخر إقترب موعد مجيئه وكان المعمدان والمسيح يبشران بإقترابه وهومحمد صل الله عليه وسلم النبى الخاتم الذى جاء بالدين الخاتم وهوالإسلام الذى إرتضاه الله لعباده ولن يقبل منهم سواه
أبو طرحة
أما عجيبة صحيح بقى المسلمين عاوزين يغتصبوا الملكوت بتاع إبن الله ويعطوه للنبى بتاعهم
فصيح
مش فاهم يعنى إيه يغتصبوا ؟
ناصح
خلى بالك يافصيح أبونا خبير فى الإغتصاب
مايكل
مش أبونا بس دول أغلبية أباء الكنيسة خُبرا
ومامتك يا فصيح عندها حق لما قالتلك وصّل أبونا بس وما تقعدش معاه لوحدكم
نبيه
صحيح كنت حتعمل إيه يافصيح لو كنت قعدت معاه لوحدكم وقالك بنطلونك ده عاجبنى ممكن أجربه وراح قايلك الرب قال
ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا
ومن سئلك فإعطه
ناصح
وخلى بالك إن الرب قال من أخذ رداءك والرداء بيكون فوق الثوب
يعنى لو واحد طلب منك إللى فوق (بنطلونك مثلاً) فغصبة عنك لازم تقلعله إللى تحت البنطلون كمان وإنت راضى ومبسوط وشوف إنت بقىَ تحت بنطلونك فيه إيه
مايكل
هو يعنى علشان الرب يسوع قلَعُوه الثوب واللباس لما جم يصلبوه فعاوزنا كلنا نقلع زيه ونبقى بلابيص
أبو طرحة
مش عيب لما نكون عرايا أدم نفسه كان عايش فى الجنة عريان هو وحوا وعلشان كدة بننزل الجرن عرايا لما بنتعمد والأغلبية عندنا علشان بيحبوا يتعروا ويبقوا بلابيص بيتسموا بإسم عريان
نبيه
عندنا فى البيت أربع عريانين
مايكل
لما فى بيتكم لوحده أربع عريانين
إومال بالنسبة لشعب الكنيسة يبقى فيهم كام عريان ؟
ناصح
أغلبه عريان
كيرلس
تصدقوا يا جماعة إن الكلام إللى قاله الرب فيه مصيبة كبيرة فعلاً
نبيه
إزاى ؟
كيرلس
يعنى لو واحد قابل اختك أو اُمك فى الطريق وسئلها الفستان بتاعها حتعمل هى إيه ساعتها ؟
خصوصاً إنها عارفة إنه يجب عليها تنفيذ تعاليم الرب وتعطيه إيضاً إللى تحت الفستان
أبو طرحة
قلنا العرى مش عيب
العيب هو ألا ننفذ تعاليم الرب
وبعدين ده لو حصل مع اختك أو امك أو خالتك أو عمتك
وحد طلب منها فستانها فعلشان تنفذ تعاليم الرب ولا تغضبه فممكن لها إنها تتصرف
ناصح
تتصرف إزاى يابونا ؟
أبو طرحة
يعنى مثلاً لو حد قابلها فى الطريق وقاللها ممكن تقلعى فستانك علشان عاجبنى وعاوز أشوف مراتى فيه فعليها إنها تبتسم وتقوله أوى أوى . بس لحظة واحدة وتشوف لها شجرة مثلاً تتدارى وراها وتقلع فستانها وإللى تحت الفستان ولو موجود معاها كيس أو شنطة بلاستك تحطهم فيه وتمد إيدها بالكيس من ورا الشجرة وتعطيه لأخينا ده من غير ما يشوف جسمها ومهم جداً إنها تبتسم لأن الرب قال تكون مراضياً لخصمك وبعدين تروّح بعد كدة على البيت وبكدة تكون نفذت تعاليم الرب
مايكل
يعنى تروّح بيتها وتمشى فى الشارع عريانه بلبوص بعد ما قلعت هدومها علشان ترضى الرب وتنفذ تعاليمه
أبو طرحة
قلنا ميت مرة العرى مش عيب
وبعدين مفيش مشكلة بالنسبة لها لإنها ممكن بعد كدة تخرج من ورا الشجرة وهى عريانة ملط وتوقف أى واحد ماشى فى الشارع وتعمل معاه زى ما إتعمل معاها وبطلوا كلام وخلونا نشوف الخروف ده إتصرف إزاى مع المسلم
إتكلم يا خروف وقول عملت إيه
فصيح
قلتله مادام بتقول إنك دارس الكتاب المقدس وعارف إللى مكتوب فيه ، تقول إيه لما دخل الرب بعد قيامته من الموت ودخوله على تلاميذه وهما مجتمعين بسبب الخوف وكانت الأبواب مغلقة
قاللى أأقول إنه عفريت
قلتله إزاى يكون عفريت
قاللى مانا حاوضحلك ده لما أكلمك عن خطة الشيطان إللى عملها علشان يضلكم بعد ما أجاوب على أسئلتك الأول
قلتله تنكر إن المسيح جاء ذبيحة إثم وفيه نبؤات عنه فى اشعياء
كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازّيها فلم يفتح فاه" اشعياء 53: 7
قاللى هومعبودكم مؤنث علشان يطبقوا عليه هذه النبؤة ويخلوه نعجة يعنى محصلش حتى خروف
ده حتى الكلام إللى وضعوه على لسان المعمدان بالكذب علشان يخففوا شوية من حكاية النعجة إللي مكتوبة فى أشعياء ومحاولة جعلها نبؤة عنه فقالوا حمل الله يعنى خروف صغير أو خروف عيل
قلتله إنتوا يا مسلمين بتنكروا الفداء ومش عاوزين تصدقوا إنه حمل الله زى ما قال يوحنا
قاللى حمل الله ولآ نعجة زى ما جه فى أشعياء ؟
أبو طرحة
هو الحمل إيه والنعجة إيه ما الإتنين واحد
هما كدة المسلمين يقفولك على النقطة
فصيح
مانا قلتله الإتنين واحد ياحمادة
قاللى وهو الحمل الصغير محتاج يجزوا شعره يافصيح
وبعدين المكتوب فى أشعيا مش نبؤة عن المسيح زى ما بيقولوا عندكوا لإن السفر بيقول هو ذا عبدي وإنتوا بتقولوا عن المسيح إنه إله والسفر بيقول لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه فهل كان المسيح بدون صورة ولامنظر له وشكله غير مستحب والسفر بيقول يرى نسلاً تطول أيامه فهل كان للمسيح نسل وتطول أيامه طبعاً لم يكن له نسل لإنه لم يتزوج ؟
.الأول إإقرا السفر علشان تتأكد من كلامى وحتلاقى السفر بيتكلم عن عودة بني إسرائيل من السبي وخلاصهم من الذل والأستعباد فى بابل بسبب معاصيهم والمقصود ب هو ذا عبدى هو شعب اسرائيل مش المقصود به يسوع معبودكم
قلتله أصلك مش عارف حاجة ياحمادة ده فيه نبؤات عنه كتير فى العهد القديم حتى الفصح اليهودى كان بيرمز للمسيح إنه حيكون الذبيحة والفصح بتاع العهد الجديد
إللى بيبذل نفسه عن الخراف
أبو طرحة
برافو عليك ياخروف
أنا بس لولا الفكرة السيئة إللى إنتوا واخدينها عنا
كنت قلتلك تعالى لما أبوسك وأخدك فى حضنى
أنا عاوزك تبقى تعلم زمايلك إزاى يتعاملوا مع المسلمين إللى من النوع ده
كمل يا حبيبى
فصيح
قعد يضحك وبعدين قاللى إذا كان المسيح نفسه أكل الفصح مع تلاميذه ولو على كلامك إللى بتقوله يبقى المسيح أكل نفسه
ياشاطر المسيح لما أكل الفصح مع تلاميذه أثبت إنه يهودى وإنه لم يخرج عن شريعة اليهود ولم يأتى بشريعة جديدة بل جاء ليكمل شريعة موسى والذى أشار إليها بالناموس وإنه جاء ليكمله ففعل كما يفعل اليهود وأكل مثلهم الفصح اليهودى
كمان طقس التناول إللى بتقولوا إن المسيح أثناء تناوله الفصح مع تلاميذه أخذ الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي فأكلوا وأكل معهم فهل بذلك يكون المسيح أكل نفسه أو شرب نفسه ؟
أبو طرحة
لحد هنا وكفاية أنا شاعر بتعب