الموضوع: الإسلام والمرأة ( شبهات والرد عليها )

هل الإسلام ظلم المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك قضايا مثارة من أعداء الإسلام يدّعون أنّ الإسلام ظلم المرأة ؟؟؟


ونحن نقول : لا كرامة للمرأة إلا بالإسلام .

من قضايا المرأة الذي حارب بها أعداء الإسلام ... الإسلام
هو إثارة أن الإسلام ظلم المرأة في تعدد الزوجات
والرد على هذا :
1 - الديانة اليهودية تبيح التعدد بلا حد .
2 - الإسلام كان مسبوقا بتعدد الزوجات في الأمم القديمة كلها .
3 - الأصل في الإسلام الاكتفاء بزوجة واحدة وأباح التعدد إن استطاع العدل بينهن .
4 - التعدد تم تشريعه مراعاة للفطرة البشرية وحلا لكثير من المشاكل الاجتماعية ك :
أ - زيادة عدد النساء على الرجال للقضاء على مايسمى ب العوانس والأرامل .
ب - الرجل يريد الولد والامرأة عقيم لاتنجب فلايطلقها بل يتزوج أخرى .
ج - زوجة مصابة بمرض فلا يطلقها بل يبقيها ويتزوج أخرى .
د - رجل لم يكتفِ بزوجة واحدة أبيح له التعدد .والتعدد في الإسلام فقط حتى أربعة فقط وهذا لايخفى على المسلمين .

ومن القضايا الذي روج لها أعداء الإسلام هو أن الإسلام ظلم المرأة في الميراث
والرد على هذا :

1 - الإسلام حين أعطى الرجل والمرأة من الميراث راعى المحيط الاقتصادي وبنى ذلك على أساس من العدالة في التوزيع .
2 - ما تأخذه المرأة من الميراث ينبغي أن يكون مدخرا لها لأيام النكبات إذ أن أعباء المعيشة على زوجها .. والدها .. أخوها ... ( مش حتكون مقطوعة من شجرة ) .
3 - الإسلام عندما أعطى المرأة نصف الرجل لم ينقص من كرامتها و لا انسانيتها .
4 - الإسلام أعطى المرأة نصف الرجل وهذا يتناسب مع الأعمال والواجبات التي يقوم بها الرجل كما أن عليه أمور النفقة وزواج البنت وووو الخ .
5 - قد تأخذ المرأة أحيانا أكثر من الرجل في أحوال فليس دوما الرجل يأخذ ضعف المرأة .

ومن القضايا الذي أثارها دعاة تحرير المرأة بأن الإسلام ظلم المرأة في قضية القوامة
ونرد على هذا فنقول

أ - لمن قال لم لا يكون للاثنين معا :
قال تعالى : " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " هذا بشأن الإله ... فكيف بالله عليكم بين البشر !! ، يجب أن يكن مسؤول واحد سلطته العليا لكي تستقر الأمور .. وهذا لايمنع التعاون والمشورة .

ب - لمن قال لم لايكون بيد المرأة :
المرأة بطبيعتها سريعة الانفعال تغلب عليها العاطفة وهذا يتنافى مع ضبط الأمور .. بينما الرجل يملك خصائص الخشونة والصلابة وبطء الانفعال والاستجابة ...

ومن القضايا المثارة أيضا قضية الدية ظلمت المرأة بزعمهم لم نصف الرجل ؟؟؟
والرد على هذا نقول :الرجل هو المعيل وهو من يتكلف أعباء الحياة والنفقات وبلا شكمن فقد الرجل أي معيلهم ضرره أكبر مممن فقد امرأةقد يقل أحدهم ولكن المرأة اليوم تعمل ..نقل حينها : الإسلام وضع الضوابط على الأصل .. والأصل في المرأة أن عملها في بيتها .

ومن القضايا أيضا قضية عمل المرأة خارج البيت ....
والرد على هذا :
الإسلام لم يمنع المرأة من العمل ولكن وضع ضوابط وشروط لذلكوهي :
1 - أن يكون مناسب لطبيعتها الأنثوية ك التعليم والتمريض والخياطة والتطريز .. الخ .
2- أن لايكون معطل لرسالتها البيتية الأساسية .
3- أن تراعي آداب الخروج من المنزل الآداب الإسلامية من لبس جلباب فضفاض وعدم إبداء الزينة وعدم التمايل ....... الخ .
4 - عدم العمل في الأعمال المهينة لكرامتها والمفسدة لأخلاقها .
والرد على من يقول أن استعمال المرأة يزيد من ثروة البلاد :
1 - اشتغال النساء أثر سلبا على الحياة الاقتصادية إذ أنه وجدت البطالة والعاطل عن العمل إما أن يكون زوجا لها أو أخا لها أو ... الخ .
2- الدراهم التي تقتضيها المرأة لاتوازي خسارة الأولاد رعاية وعطف وحنان الأم .
3- الأعمال التي تقوم بها المرأة في بيتها لايوجد بديل عنها يقم بها .
4 - مصالح الشعوب والأمم لاتقاس دائما بالمقاييس المادية .

ومن القضايا المثارة أيضا في المرأة قضية الطلاق ...
الإسلام بزعمهم ظلم المرأة بالطلاق ..
والرد على هذا :
1 - الطلاق كان معروفا قبل الإسلام فجاء الإسلام فهذبه وقضى على مساؤوه .
2- الطلاق كان ممنوعا في التقاليد المسيحية حيث الزواج أبدي إلا أنها أخذت به كحل لكثير من المشاكل .
3 - الإسلام أجاز الطلاق على بغضه له مع كونه حلالا إلا أنها رخصة للضرورة .
4 - الطلاق التي يترتب عليه انفصال المرأة والرجل لايتم بكلمة واحدة بل هناك فرصة وفرصة أخرى ليعيد الزوجان حساباتهما .
5 - حسن اختيار كل من الزوجين يقلل وقوع الطلاق .
6 - الطلاق هو الحل الأخير في ظل تأزم الحياة الزوجية .

تم بحمد الله وفضله

ملاحظة : الرد كان باختصار شديد دون تفاصيل .