السلام عليكم إخواني

مثل العادة

نصراني يريد إقناعي بالثالوث بطريثة عقلية

وها انا احيل الموضوع لكم للرد

احبكم في الله


تعريف عقيدة الثالوث:
1-الله موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم هم الآب و الإبن و الروح القدس.
2-كل أقنوم هو كامل اللاهوت .
-3هناك إله واحد.



و أنقاص أي شرط من الشروط الثلاثة السابقة يؤدي إلى عدم فهم لعقيدة الثالوث

و سأقوم كما نفعل عادة نحن في كليات اللاهوت بهرطقة كل شرط دون الآخرين و ذلك لكي نقترب من الفكر التحليلي بطريقة نقض الفرض (بأبسط طريقة ممكنة)



الحالة الأولى:



1-الله موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم هم الآب و الإبن و الروح القدس. (نقوم بحذفها)

أي أن الله ليس موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم.
2-كل أقنوم هو كامل اللاهوت .
-3هناك إله واحد.



فيكون لدينا التصور التالي:



و للرد نقول إن الشكل السابق غير صحيح فالأقانيم الثلاثة حقيقيون (كما جاء في الكتاب المقدس) و أنهم ليسوا مجرد طرق مختلفة للنظر إلى كينونة الله الواحدة.





الحالة الثانية:



1-الله موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم هم الآب و الإبن و الروح القدس.

2-كل أقنوم هو كامل اللاهوت. (نقوم بحذفها)

أي ليس أقنوم هو كامل اللاهوت.
-3هناك إله واحد.



فيكون لدينا التصور التالي:



و للرد نقول إن الشكل السابق غير صحيح فكل أقنوم هو الله بشكل كامل و تام فكل أقنوم يحمل في ذاته كل ملء الله فليس الإبن هو الله جزئيا أو مجرد ثلث الله لكنه الله بشكل تام و كامل وكذلك الأمر بالنسبة للأقنومين الآخرين..





الحالة الثالثة:



1-الله موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم هم الآب و الإبن و الروح القدس.

2-كل أقنوم هو كامل اللاهوت.

-3هناك إله واحد. (نقوم بحذفها).

أي ليس هناك إله واحد.



فيكون لدينا التصور التالي:



و طبعاً نقول إن الشكل السابق غير صحيح فلا يتوجب علينا أن نعتقد بأن الفروقات المتمايزة هي نوع من الصفات الإضافية إلى كينونة الله و بالتالي فهذا التصور يقودنا إلى القول بأنه يوجد ثلاثة آلهة أو ثلاثة أرباب..

و هذا التصور ما يطبل و يزمر له أخوتنا المسلمين بقولهم بتعدد الآلهة عند المسيحيين (طب هم إذا مش بيوصلهم التعليم الكتابي الصحيح ... فإحنا ذنبنا إيه)







الآن التعليم الكتابي الصحيح من كلمة الله لعقيدة الثالوث حسبما شاء الرب أن يكشف لنا (الله البعيد عن كل فحص و استقصاء رب المجد خالق الكون)



تعريف عقيدة الثالوث:

1-الله موجود سرمدياً كثلاثة أقانيم هم الآب و الإبن و الروح القدس.

2-كل أقنوم هو كامل اللاهوت .
-3هناك إله واحد.



فيكون لدينا التصور (المحدود البشري) التالي:



في هذا الشكل يتمثل الآب بذلك القسم الدائري الذي يحمل اسم (الآب) و أيضاً ببقية الدائرة متحركاً من تلك النقطة باتجاه عقارب الساعة و يتمثل الابن بذلك القسم من الدائرة الذي يحمل اسم (الابن) و أيضاً ببقية الدائرة متحركاً من تلك النقطة باتجاه عقارب الساعة و يتمثل الروح القدس بذلك القسم من الدائرة الذي يحمل اسم (الروح القدس) و أيضاً ببقية الدائرة متحركاً من تلك النقطة باتجاه عقارب الساعة و هكذا يوجد لدينا ثلاثة أقانيم متمايزون لكن كل أقوم بحد ذاته هو الله بشكل تام و كامل.



و أعود فأقول أخوتي الأحباء...

هذا التمثيل ناقص لأنه لا يمكن أن يمثل لا نهائية الله أو شخصيته أو أياً من صفاته كما أن فهم هذا التمثيل سيتطلب النظر إلى الدائرة بأكثر من طريقة: إذ يجب أن تفهم الخطوط المنقطة على أنها تشير إلى علاقة شخصية. لا على أنها تمثل أي نوع من التقسيم في كينونة الله الواحدة. وهكذا تمثل الخطوط المنقطة شكلاً من أشكال الوجود الشخصي لا علاقة له بالاختلاف في الكينونة. لكن الشكل السابق يساعدنا رغم ذلك على الاحتراس من بعض سوء الفهم.