بسم الله الرحمن الرحيم
هل زيد بن حارثة تبناه رسول الله وهل يوجد دليل من السنة
وهل زوج زيد بزينب بنت جحش قبل ام بعد الغاء التبني
بسم الله الرحمن الرحيم
هل زيد بن حارثة تبناه رسول الله وهل يوجد دليل من السنة
وهل زوج زيد بزينب بنت جحش قبل ام بعد الغاء التبني
السلام عليكم
اقتباسهل زيد بن حارثة تبناه رسول اللهوهل يوجد دليل من السنة
كان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعهحكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
أنَّ أبا حُذَيفَةَ، وكان ممن شَهِدَ بدرًا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تبَنَّى سالمًا، وأنكَحَه بنتَ أخيهِ هندَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتْبَةَ، وهو مَولًى لامرأةٍ من الأنصارِ، كما تبَنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدًا، وكان مَن تبَنَّى رجلًا في الجاهليةِ دعاه الناسُ إليه ووَرِث من ميراثِه، حتى أنزَل اللهُ تعالى : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ . فجاءَتْ سَهلَةُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذكَر الحديثَ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4000 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تزوج زيد بن حارثة قبل إلغاء التبنى
وزوّج النبي صلى الله عليه وسلم ابنة عمته زينب بنت جحش زيدا ، وهي التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زيد ، فتكلّم المنافقون والمشركون وقالوا: " محمد يحرّم نساء الولد ، وقد تزوّج امرأة ابنه " ، فأنزل الله عز وجل: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ،
ونزلت: ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ
، فدعي يومئذ زيد بن حارثة ، ونُسب كل من تبناه رجل من قريش إلى أبيه .
وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول: "لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا
، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها ، يعني زينب بنت جحش - قالوا: "إنه تزوج خليلة ابنه" ، فإن العرب إذاوروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أحبُّ الناس إلي من أنعم الله عليه وأنعمت عليه - يعني زيد بن حارثة - أنعم الله عليه بالإسلام ، وأنعم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتق . ومن الواضح ، أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج زيدا زينب بنت جحش ، وهي ابنة عمته ، ليبطل عادة الجاهلية في الترفع على الموالي وعدم تزويجهم الحرائر وبنات الأشراف ، وكان زواجها بزيد شديدا على نفسها ، قالت زينب رضي الله عنها: خطبني عدة من قريش ، فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره ، فقال: أين هي ممن يعلمها كتاب الله وسنة نبيها؟ قالت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: زيد . فغضبت حمنة غضبا شديدا وقالت: يا رسول الله أتزوج ابنة عمك مولاك؟! فجاءت فأخبرت زينب ، فغضبت أشد الغضب من غضب أختها وقالت أشد من قولها ، فأنزل الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ،
تبنت غلاما أنزلته منزلة الولد حتى في الإرث وتحريم نكاح زوجته ، وكان من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته ، إذا نسخ الله شيئا من أمر الجاهلية أن يُسرع صلى الله عليه وسلم إلى الفعل ، ليقتدى به ، فلما زوج زينب بنت جحش من زيد وأذن الله بنسخ عادة الجاهلية ، أمر الله أن يطلقها زيد ويتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبطل عادة الجاهلية بالفعل ، للعلة التي ذكرها الله في كتابه العزيز: لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ .
فأرسلت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : زوجني من شئت ، فزوجني من زيد .
لقد أبطل النبي صلى الله عليه وسلم تقاليد الترفّع عن تزويج الموالي بالحرائر من بنات الأشراف ، وتقاليد تحريم الزواج بامرأة الابن بالتبني ، وأعتقد أنه لو لم يطبق إبطال
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 27-04-2014 الساعة 03:26 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات