متى (5-3)
النص
3 طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات
=نقول والله المستعان بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالله التوفيق






=آية (3):-


طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السماوات. قال فى تفسيره لمساكين بالروح = ليسوا هم المعتازين ماديًا ولكن هم من يشعرون بفقرهم الشديد بدون الله، ويشعرون بحاجتهم لله،=وانا اقول اذا لابد تكتب مساكين للروح وليس بالروح اذا بالروح بمعنى لو كان معهم الروح ماذادهم الا مسكنه وذل وفقر


=لأن لهم ملكوت السموات = السيد يرفع أنظارنا لتكون أفكارنا وطموحنا في السموات وليس على الأرض. لذلك نجده يكرر عبارة أبوكم السماوي ويعلمنا صلاة " أبانا الذي في السموات...".اذا لماذا يقول النصارى اذا سئلوا اين الله يقولون فى كل مكان اليس المراحيض (الحمام ) اماكن هل الله فى النجاسات ؟ هل الله فى انفسنا ؟؟ هل الله فى البهائم ؟؟؟ كيف يقولون فى كل مكان والنصوص واضحه عندهم انه فى السماء والدليل


الله في السماء و يسوع على الأرض:-
· الله:-
[فــــانـــدايك][Mt.11.25][في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.]
[الفاندايك][Dt.32.40][اني ارفع الى السماء يدي واقول حيّ انا الى الابد.]
[فــــانـــدايك][Jn.20.17][قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.]


(التثنية)(Dt-4-39)(فاعلم اليوم وردد في قلبك ان الرب هو الاله في السماء من فوق وعلى الارض من اسفل.ليس سواه.)


(أخبار الأيام الثانية)(Chr2-6-14)(وقال.ايها الرب اله اسرائيل لا اله مثلك في السماء والارض حافظ العهد والرحمة لعبيدك السائرين امامك بكل قلوبهم.)


(يشوع)(Jos-2-11)(سمعنا فذابت قلوبنا ولم تبق بعد روح في انسان بسببكم.لان الرب الهكم هو الله في السماء من فوق وعلى الارض من تحت.)


(أخبار الأيام الثانية)(Chr2-20-6)(وقال.يا رب اله آبائنا أما انت هو الله في السماء وانت المتسلط على جميع ممالك الامم وبيدك قوة وجبروت وليس من يقف معك.)
· يسوع:-
على الأرض بالصليب :-
(انجيل متى)(Mt-16-24)(حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.)


(انجيل متى)(Mt-27-40)(قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلّص نفسك.ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب.)


=
--------------------------------


متى (5-4)
النص
4 طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون
=نقول والله المستعان بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالله التوفيق


شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري


آية (4):-


طوبى للحزانى لأنهم يتعزون.


الحزانى= لا يقصد الذي يحزن لضياع ماله أو ممتلكاته فهذا حزن باطل، بل من يحزن على خطاياه ويحيا حياة التوبة. بل يبكى على خطايا الآخرين ويحزن على هلاكهم، هؤلاء حزنهم مقدس والله يحوله لفرح روحي (يو 22:16 + 2كو 10:7). فمن يزرع بالدموع يحصد بالابتهاج (مز 5:126) = لأنهم يتعزون.


ولنلاحظ الترتيب فالمتضع أي المسكين بالروح يسكن الله عنده فينير بصيرته فيعرف خطاياه ويراها فيحزن عليها، فيحول الله حزنه إلى فرح. ونلاحظ أن السيد المسيح ذُكِرَ عنه أكثر من مرة أنه بكى ولم يذكر عنه أنه ضحك، مرة واحدة قيل عنه تهلل بالروح إذ رأى عمل الله في تلاميذه. وماذا تنفع أفراح الأرض يوم الدينونة. أما عزاء الروح القدس فهو سندنا وسط ألامنا على الأرض ويضمن لنا السماء.


=وهنا
والله العظيم المفسر يفسر على هواه دون ان يعقل شيء لان النص يقول الحزانى يتعزون فما جاءت له الطوبى اى الخير الا بسبب العزاء اقراء النص لتعلم ان المفسرين ماتعقل شيء وكيف يحزن على خطايا والرب مات على الصليب من اجل خطاياكم اى عقل هذا و كيف يصف ان الرب اله الكون يبكى ويستنكر الضحك مع ان الضحك دائما مع القوه والبكاء دائما مع الضعف فكيف الرب يبكى الحمد لله على نعمة العقل ولو قال اله متجسد نقول هو الله ايضا لماذا يبكى اليس قادر يقول غفرت لكم وانتهى الامر كما يفعل اله الاسلام الحق ثم اعترق بالدينونه وهو يوم الحساب وهذا يهدم عقيدة الصلب لان هنا يكون حسنات وسيئات وعامل وغير عامل وحساب وعقاب فى النهايه وهذا ماا اخبر به يسوعهم (( واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له في هذا العالم ولا في الآتي )) (متى 12 : 32 ) يقصد المسيح أن من كذب أو استهزأ بجبريل فلا غفران له. إذا هناك أناس لن ولم يخلصوا لكذبهم على جبريل فأين الخلاص بالصلب إذاً ؟! يقولون إن المسيح خلص البشرية وانقذها ولكن المسيح نفسه يقول هناك كاذبون لا يغفر الله لهم .


2 ) قال المسيح : (( حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله )) ( متى 16 : 27) المسيح نفسه يقرر أن كل إنسان سيجازى بحسب عمله. وهذا يناقض الخطية الموروثة والخلاص بالصلب . لأن النص يدل على أن الخلاص بالعمل وليس بالصلب .


3 ) قال المسيح : (( أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية )) ( متى 6 : 4 ) إذاً هناك مجازاة وهذا يتناقض مع الخلاص الشامل الذي يتضمنه الخلاص بالصلب .


4 ) قال المسيح : (( ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان )) (متى 26 : 24) قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة . فإذا كان الصلب للخلاص وإذا كان الصلب بإرادة المسيح ورغبته حسبما يزعمون فلماذا الويل لمن يسهل الصلب ؟! من المفروض أن يشكر المسيح ذاك الرجل الذي بسببه تم الوصول إلى الصليب ليتم الخلاص المنشود.! ان تحذير المسيح يدل على أن الصلب كان مؤامرة ضده وليس هدفاً منشوداً يسعى إليه لتحقيق الخلاص المزعوم .
------------------------------